من هو صاحب الحوت وما قصته
من هو صاحب الحوت وما هي قصته، الكثير من الأشخاص يتساءلون، ويبحثون عن معلومات حول صاحب الحوت.
وخاصة الأشخاص الذين يقرؤون القصص، ومن المعروف أن سيدنا يونس هو صاحب الحوت الذي ذكر بالقرآن.
ولكننا نريد معرفة القصة كاملة وبالتفصيل لذلك تابعونا لمعرفة من هو صاحب الحوت وما هي قصته من خلال موقع مقال.
محتويات المقال
سيدنا يونس عليه السلام صاحب الحوت
يونس عليه السلام أحد الأنبياء الذين ذكرهم الله بالقرآن الكريم، وقصة يونس عليه السلام ذكرت بالقرآن بسبب ما بها من عبرة للناس.
وجميع الأنبياء نسبوا إلى أبيهم، باستثناء نبيين نسبوا إلى أمهم، وهما سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام، وسيدنا يونس بن متي عليه السلام، وقصة يونس والحوت اشتهرت جداً بين الناس.
سمي سيدنا يونس عليه السلام بذي النون، حيث يقصد بالنون الحوت، الذي قام ببلعه وعاش ببطنه فتره، وسمى أيضاً بصاحب الحوت.
وهو من قرية نينوى بالموصل شمال العراق، وجعله الله من الأخيار الصالحين، الذين فضلهم على العالمين.
ويوجد سورة في القرآن الكريم باسم سيدنا يونس عليه السلام، وهي سورة يونس، وذكر اسم نبينا يونس في القرآن أربع مرات.
اقرأ أيضًا: حقيقة سمك موسى
صاحب الحوت وما هي قصته
صاحب الحوت هو سيدنا يونس عليه السلام، أما بالنسبة لقصته فهي كما يلي:
كان قوم سيدنا يونس عليه السلام يعبدون الأصنام فبعثه الله لهم، فدعاهم لتوحيد الله عز وجل ونهاهم عن عبادة الأصنام.
ولكنهم رفضوا وقابلوا ذلك بالصد والاعتراض، وعندما رأى سيدنا يونس ذلك وشعر منهم الكفر حذرهم من غضب الله وحذرهم، بأن عذاب الله سوف يحل عليهم بعد ثلاثة أيام إذا لم يؤمنوا به.
فعندما رفض قوم سيدنا يونس دعوته فخرج غاضباً، ومشى وركب السفينة بالبحر.
والله لم يأمره بهذا الخروج، فوصفه الله بالأبق “العبد الهارب”.
فليس لنبي بأن يقوم بترك قريته ويخرج منها بدون أن أذن من الله، لذلك حظر الله رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بأن لا يكون مثل صاحب الحوت في قلة الصبر.
وقد ضربت العواصف السفينة التي ركبها نبي الله يونس، حتى كاد يغرق راكبيها، فقاموا بالتشاور وتوصلوا إلى أن يقوموا بقرعة.
لكي يختاروا من سيلقونه بالبحر وذلك بهدف تخفيف الحمل على السفينة، ولكي ينجوا الراكبين الأخرين.
وبالمرة الأولى التي قاموا القرعة بها وقعت على سيدنا يونس عليه السلام، فرفضوا وقالوا لا لأنهم كانوا يعرفونه جيدًا.
وقرروا أن يقوموا بالقرعة مرة ثانية وحدث، مثل ما حدث بالمرة الأولى، وقاموا بعملها مرة ثالثة ونفس الشيء.
عندئذ قام سيدنا يونس عليه السلام بإلقاء نفسه بالبحر، فبعث الله تعالى حوت ضخم بالبحر، ليلقم سيدنا يونس وأمره الله تعالى، بأن لا يأكل من لحمه ولا عظامه، ولا يقوم بخدشه.
حياه سيدنا يونس في بطن الحوت
وظل نبينا يونس عليه السلام يسبح الله ويناجيه في بطن الحوت، وكان دائمًا ما يقول لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين، وقد أنجاه الله من بطن الحوت، عندما وجده مسبحًا شاكرًا لله.
فيقول الله تعالى: “وذا النون إذ ذهب مغاضبًا، فظنَّ أنْ لنْ نَقدر عليه فنادى في الظلمات.
أنْ لا إله إلا أنتَ سبحانك إنّي كنتُ من الظالمين، فاستجبنا له ونَجيناه من الغم وكذلك نُنجي المؤمنين”
وعندما استيقظ سيدنا يونس عليه السلام تأكد بأنه حي، وأحاط به ثلاث ظلمات، وهما ظلمة الليل، ظلمة البحر، ظلمة الحوت.
وقام سيدنا يونس بذكر الله واستغفره وسبح،ه وتوسل إليه ودعاه بأن يفرج كربه، ثم ألهمه الله كلمات تزيل الكرب وتبدد الظلمات.
فقام الحوت بقذف سيدنا يونس عليه السلام بأمر من الله لشاطئ البحر، وهو مريض وضعيف من كثرة ما أصابه.
قد يهمك أيضًا: كم لبث سيدنا يونس في بطن الحوت
وأنبت الله على سيدنا يونس عليه السلام شجرة يقطين، لكي يأكل منها ويستظل بها.
وبعد أن تعافى سيدنا يونس عليه السلام، وأصبح قوي أمره الله بأن يعود لقومه الذين غادرهم.
وعندما رأى قوم سيدنا يونس عليه السلام أمارات العذاب ندموا على إنهم قاموا بتكذيبه وتأكدوا من نزوله بهم، وتابوا إلى الله.
وخرجوا يتوسلون إلى الله ويدعونه، فأزال الله عنهم العذاب الذي أحيط بهم.
وعندما رجع وجدهم مؤمنين بالله ومنتظرين نبيهم، لكي يعود ويتبعوه، فجلس معهم، لكي يرشدهم ويعلمهم.
وسمع سيدنا يونس عليه السلام تسبيح دواب البحر والحصى، عندما كان ببطن الحوت، وبحكمة إنبات شجرة اليقطين على سيدنا يونس.
فذكر العلماء بأن لها فوائد كثيرة كما إنها مقوية للجسم، ويؤكل اليقطين بجميع أشكاله سواء مطبوخ أو نيء وببزره وبقشره.
اقرأ أيضًا: موضوع عن قصة سيدنا إدريس
كانت هذه نبذه عمن هو صاحب الحوت وما هي قصته، حيث يمكنكم معرفة معلومات أكثر عن سيدنا يونس عليه السلام، بالإضافة إلى إنه يمكنكم معرفة الأحداث كاملة عن قصة سيدنا يونس عليه السلام مع الحوت.