مراحل التحول عند الضفدع
مراحل التحول عند الضفدع، ينتمي الضفدع لفصيلة البرمائيات، كما إنه من الفقاريات، ويتبع الضفدع البتراوات.
كما أن الضفدع يستطيع أن يعيش فترة بالماء وفترة على اليابسة، وللضفدع مميزات عديدة ومنها جسمه القصير اللين، وسيقانه الخلفية طويلة.
حيث تقوم بمساعدته على الحركة لأنه يتحرك بالقفز، ويستطيع التسلق، يمكنكم التعرف على المزيد عن مراحل التحول عند الضفدع من خلال موقع مقال.
محتويات المقال
نبذة عن الضفدع وطريقة التزاوج
يتزاوج الضفدع بالماء كما أنه قد يهاجر لمسافات، وأماكن بعيدة بالماء، لكي يبحث عن شريكة له.
كما أنه يتزاوج بأوقات معينة بالسنة، ويقوم الضفدع، بوضع البيض بالأماكن الرطبة أو بالماء مثل البحيرات والبرك.
ويعد التلوث المائي أكبر تهديد لحياة الضفدع، حيث يؤدي إلى موته، ومن ثم إلى انقراضه.
يتميز بأن أصابع قدميه ملتصقه ببعضها البعض بأغشية رقيقة، وذلك لكي يكون قادر على السباحة.
ويمتلك الضفدع لسان طويل ليساعده على التقاط الأشياء وتناولها، وأهم ما يميزه صوت نقيقه وعلى الوجه الأخص في الليل.
وطول الضفدع يتراوح من 4 سم إلى 8 سم، ويعيش من 5 سنوات إلى 17 سنة.
اقرأ أيضًا: عدد مراحل دورة حياة الضفدع
أنواع الضفادع
يوجد أنواع عديدة للضفادع ويمكن التعرف على كل نوع من أنواع الضفادع، من خلال الصوت الذي يصدره “النقيق”، وأنواعه كما يلي:
- الضفدع الأخضر.
- الضفدع الأقرن.
- كذلك ضفدع السهام المسمومة الذهبية.
- الضفدع النشيط.
- أيضًا ضفدع الجالوت.
- بالإضافة إلى ذلك الضفدع الذي لا يستطيع القفز.
- ضفدع السم.
مراحل التحول عند الضفدع
الضفدع عندما يصل إلى سن البلوغ فإنه يقرر التزاوج، ومن هنا تبدأ عملية التزاوج بين أنثى الضفدع وذكر الضفدع.
وذلك بالماء أو بالقرب من الماء، وذلك حيث أن الضفادع تفضل أن تتزاوج، في نفس مكان ولادتها.
ويمر الضفدع بأكثر من مرحلة مختلفة خلال حياته، وهم أربعة مراحل وهما كما يلي:
المرحلة الأولى وضع البيض
بعد أن تقوم الضفادع بالتزاوج، فإنها تقوم بعملية الإخصاب، حيث أن عملية تخصيب البيض، تتم من خلال الحيوانات المنوية لذكر الضفدع.
ثم بعد ذلك تضع البيض بالمياه العذبة، ويتميز بيض الضفدع، بأنه محاط بطبقة جيلاتين وأسمها “السرد”، وتحميه من الحيوانات الأخرى التي قد تأكله.
البيض يكون على هيئة عناقيد بها الآلاف من البيض، حيث يتراوح عدد البيض من 1000 إلى 9000 بيضة، وتظل أنثى الضفدع، مع البيض لحمايته ورعايته.
كما تملأ الضفدع إناء من شمع العسل، وبعد أن يمتلأ الإناء بماء المطر تضع به البيض، حتى يفقس.
ويوجد بعض الضفادع الأخرى، تضع البيض على النباتات المائية، والبعض الأخر تضعه بكيس موجود فوق ظهرها.
المرحلة الثانية خروج الشرغوف
بعد أن يفقس البيض يخرج منه حيوانات صغيرة، وتسمى بالشرغوف أو باليرقات أبو ذنبية، ويكون لديه خياشيم.
لكي يستطيع أن يتنفس وهو بالماء ولديه ذيل طويل يساعده في السباحة، والحصول على الطعام.
كما أنه لا يملك عنق أو أرجل، حيث شكله يشبه السمك، ويتعلق بالأعشاب المائية.
حتى يصبح كبير ويسبح بالماء، ويأكل النبات الصغير الملتصق بالنبات الكبير.
المرحلة الثالثة المرحلة الانتقالية
بالمرحلة الانتقالية يبدأ الشرغوف أو اليرقات أبو ذنبية بالاختفاء، حيث يحل مكانه ضفدع بالغ.
وتبدأ الأرجل أن تظهر بالتدريج، وتختفي الخياشيم وتحل مكانها رئتان، عندئذ يستطيع الضفدع الصغير السباحة بالجزء لعلوي من الماء.
لكي يتنفس الهواء، وطول الذيل يتقلص ما تبقى منه، وعين الضفدع تبدأ أن تبعد عن بعضها، لكي يستطيع أن يرى بشكل أكبر وأوسع.
اقرأ أيضًا: كيفية تكاثر الضفدع
المرحلة الرابعة البلوغ
بمرحلة البلوغ يختفي الذيل بشكل نهائي تماماً وتنمو أرجل الضفدع، والجهاز الهضمي لكي يتناسب مع نوع الغذاء الجديد.
حيث يصبح غذائه بعد أن يصبح بالغ الحشرات والقواقع والديدان، يعيش الضفدع الذكر على اليابسة، ولكن الأم تعود للماء لكي تضع البيض.
مظاهر حياة الضفدع
- يستفيد الضفدع من لزوجة جلده في قيامه بالحفاظ على الحرارة بداخل جسمه، وبالتالي منع التعرق، ولجلد الضفدع استفادة كبيرة بالنسبة للإنسان.
- حيث يساعد الجلد على علاج حروق الإنسان الخطيرة.
- غذاء الضفادع يختلف على حسب نوعها، حيث يوجد نوع يتغذى على الديدان والمفصليات، ونوع أخر يتغذى على بعض الأنواع من النباتات البحرية.
- والبعض الأخر يقوم باستخدام أسنانه المسننة، لكي يهاجم الضفادع الأخرى ويتغذى عليها، والبعض الأخر يستخدم لسانه في اصطياد الحشرات.
- كما يوجد حيوانات تفترس الضفادع وتتغذى عليها، وذلك مثل نوع من الثعابين، التي تتغذى على الضفادع، وبعض أنواع الكلاب والقطط.
- كذلك تقوم الضفادع بقضاء فصل الشتاء بسبات شتوي، حيث تقوم بدفن نفسها بالطين أما في فصل الربيع، فإنها تقوم بوضع بيضها.
قد يهمك أيضًا: ما هو اسم ظهر السلحفاة ؟
كانت هذه نبذة عن مراحل التحول عند الضفدع، حيث يمكنكم التعرف على العديد من المعلومات، التي تخص طريقة تعايش الضفدع ومراحل نموه، ومعرفة كيف يمكن للضفدع أن يتكيف مع البيئة المحيطة بداية من كونه بيضة إلى أن يصبح ضفدع ناضج.