موضوع عن الحضارة الفرعونية
موضوع عن الحضارة الفرعونية، يصعب كتابته لكثرة المعلومات وتعدد المواضيع التي يمكن الحديث عنها.
وذلك لكثرة المصادر من العصر الفرعوني وكذلك المصادر من الحضارات المعاصرة، ناهيك عن الكتب المقدسة؛ القرآن الكريم والإنجيل والتوراة.
محتويات المقال
موضوع عن الحضارة الفرعونية
- سنتحدث عن الديانة في عصر الفراعنة وكذلك نظام الحكم وتقسيم العصر الفرعوني وأشهر ملوكه.
شاهد أيضًا: معلومات تاريخية عن مدينة الأقصر
الديانة الفرعونية
- يمكن القول إن الدين هو المحرك الأساسي للحضارة الفرعونية، وهو السبب الأساسي في ثراء هذ الحضارة بالكثير من الآثار.
- سواء كانت آثارًا دينية كالمعابد، أو آثارًا جنائزية كالمقابر ومستلزماتها.
- كان المصريون القدماء يقدسون الكثير من المعبودات التي كانت في الغالب.
- تمثل أحد عناصر البيئة المحيطة بهم مثل الشمس أو نهر النيل أو القمر أو السماء.
- يؤمن الأنسان بالآلهة إما حبًا أو خوفًا، وقد عبد المصري القديم الكثير من العناصر حبًا فيها وطمعًا في منفعتها.
- فقد عبدوا البقرة وأسموها (حتحور) وقدسوها رمزًا للأمومة والحب، وعبدوا التمساح وأطلقوا عليه (سوبك) وجعلوه ربًا لمنابع النيل في الجنوب.
- تميزت ديانة المصريين القدماء عن كل الديانات الوضعية القديمة بوجود ما يسمى (نظريات الخلق).
- وهو نوع من الأساطير أو النظريات التي تشرح كيف بدأ الخلق، فقد اهتم المصري القديم.
- بمعرفة كيفية نشأة العالم والإنسان وحتى الآلهة التي كان يعبدها.
نظرية خلق عين شمس
- أشهر هذه النظريات (نظرية عين شمس) والتي تعزي خلق الكون للمعبود.
- (رع=الشمس) والذي جاء من نسله المعبودات (نوت=السماء) و(جب=الأرض)، وقد كانت السماء والأرض قطعة واحدة فصل بينهما المعبود (شو=الهواء).
- نتج عن زواج الأرض والسماء (جب + نوت) ولادة أربعة معبودات.
- هم الأشهر في الحضارة الفرعونية (أوزيريس) و(إيزيس) و(ست) و(نفتيس).
- أصبح أوزيريس ملكًا على مصر وعلم المصريين الزراعة والكتابة وتزوج من إيزيس.
- حقد ست على أخيه أوزيريس فقتله وقطع جسده ووزع هذه القطع على كل أقاليم مصر واغتصب حكم مصر.
- ثم أنجبت إيزيس المعبود (حورس) من روح زوجها أوزيريس، فقام حورس بالانتقام لأبيه من عمه واستعاد حكم مصر.
- وصار حورس معبود الملكية المصرية وجد لجميع ملوك مصر الفراعنة.
- تسوية لهذا الصراع قام المعبود رع بالحكم لأوزيريس بأن يكون إله العالم الآخر وقاضيه الذي يبرئ الموتى ويدخلهم الجنة.
- وحكم للمعبود ست بحكم الصحراء وكذلك حماية مركب إله الشمس من شرور العالم الآخر أثناء رحلتها في الليل، وأعطى حورس حكم مصر.
- هكذا أصلت هذه النظرية ألوهية جميع ملوك مصر الفراعنة على أساس أنهم من نسل الآلهة منذ بدء الخلق.
مراحل تطور الديانة المصرية
مرت الديانة المصرية القديمة بثلاثة مراحل أساسية ميزتها عن العقائد.
التي كانت سائدة في ذلك الوقت عند الحضارات المعاصرة للحضارة الفرعونية.
مرحلة التعدد
- كان لكل مدينة مصرية في عصر الفراعنة معبود مستقل وكان لكل معبود زوجة وابن فيما يسمى (ثالوث المدينة).
- فمثلا مدينة طيبة كان أمون معبودها وكانت (موت = أنثى الصقر) تمثل الزوجة بينما كان (خانسو) هو الابن.
- كما كان هناك معبود للصحراء (ست) وآخر للنيل (حابي) وثالث للتحنيط (أنوبيس).
- وهكذا معبود لكل عنصر من عناصر الحياة، عدد كبير من الآلهة لجلب المنافع ودرئ المفاسد.
اخترنا لك: معلومات عن القط الفرعوني في التاريخ
2-مرحلة الترجيح
- في هذه المرحلة المتوسطة من الحضارة الفرعونية تم ترجيح أحد المعبودات ليصبح هو كبير الآلهة بينما بقية الآلهة تمثل أقاليم وأشكال مختلفة لهذا الإله الكبير.
- غالبًا كانوا يرجحون إله العاصمة على بقية الآلهة أو يتم دمج إله العاصمة مع الآلهة الأخرى ليكون إلهًا جديدًا تماما يحمل صفات المعبودين.
- فمثلًا كان رع هو كبير الآلهة عندما كانت (منف=الجيزة) هي العاصمة.
- بينما كان أمون هو المرجح عندما كانت (طيبة=الأقصر) هي العاصمة.
3-مرحلة التوحيد
- في عصر الأسرة الثامنة عشر الفرعونية ظهر ملك اسمه أخناتون، نادى بنبذ عبادة جميع الآلهة، وعبادة إله واحد أسماه (أتون).
- يعتبر الملك أخناتون أول موحد في التاريخ من غير الأنبياء.
- حيث قام بغلق جميع المعابد وتكسير جميع تماثيل الآلهة، ولم يصنع تمثالًا للإله الواحد (أتون).
العقائد الجنائزية في الحضارة الفرعونية
- إن الحضارة الفرعونية من أغنى الحضارات التي تركت ورائها آثارًا جنائزيًا.
- ولا يخفي على أحد في العالم أثر عقيدة البعث على حياة المصري القديم.
- فقد آمن المصري القديم بوجود حياة بعد الموت، يجب الإعداد لها أثناء الحياة، وأن ما بعد الموت هو الخلود والمستقر.
- لذلك اهتم المصري باستمرارية مقبرته فبناها من الحجر بينما بنى بيته من الطوب اللبن.
- كما اهتم باستمرارية جسده فاخترع التحنيط للحفاظ عليه سليما عند عودة الروح إليه.
- كما اهتم بتزويد مقبرته بكافة احتياجاته من الأثاث الجنائزي الذي سوف يحتاجه في حياته الآخرة.
- كذلك اهتم الملوك الفراعنة ببناء معابد خاصة بتخليد ذكراهم (معابد جنائزية) تتصل بمقابرهم لإقامة الشعائر اللازمة لهم بعد الموت.
- وخصصوا لها كهنة وموظفين لرعايتها وصيانتها.
- لعل من أشهر هذه المقابر أهرامات الجيزة الثلاثة، ومقابر وادي الملوك بالأقصر.
- من أشهر المعابد الجنائزية معبد الدير البحري للملكة حتشبسوت.
- ومعبد مدينة هابو للملك رمسيس الثالث، وكلا المعبدان يقعان غرب الأقصر.
- آمن المصري القديم أيضًا بوجود حساب بعد الموت، وبوجود محاكمة للميت.
- يقوم فيها بالمثول أمام إله العالم الآخر أوزيريس، ليقوم بإنكار الأعمال السيئة والأفعال الشريرة.
- بعدها يتم وزن قلب الميت ضد ريشة العدالة، فإذا رجحت كفة قلبه فمكانه في الجحيم تنهشه الحيوانات الأسطورية.
- وإذا رجحت كفة ريشة العدالة فيفتح له عالم الجنة.
- كما أن الجنة بالنسبة للمصري القديم كانت مصر فيعود لمزاولة نفس الأعمال التي كان يزاولها في حياته الدنيا.
شاهد أيضًا: اسماء اهم اثار مصر الفرعونية بالتفصيل
نظام الحكم الفرعوني
- ظلت مصر الفرعونية ملكية منذ بداية تاريخها وحتى نهايته، الملك هو رأس نظام الحكم.
- وهو وكيل الإله على الأرض من نسله، وفي كثير من الحالات هو الإله نفسه، وهكذا يحكم الملك بالحق الإلهي.
- الملك يحكم ويساعده في الحكم ديوان كبير من الموظفين يسيطر على كامل القطر.
- بقيادة الوزير الذي يرأس الموظفين والكتبة وحكام الأقاليم.
- كما كان هناك قادة الجيش والكهنة وهم من طبقة النبلاء في مصر الفرعونية.
- كان لمصر ديوانًا منظمًا بأحدث أساليب التسجيل وقتها للسيطرة والاستفادة من فيضان النيل.
- حيث اعتمدت الحياة في مصر الفرعونية على الزراعة بشكل أساسي.
- بالطبع فإن ذلك يلزم وجود حاكم مسيطر يستطيع تنظيم المواسم الزراعية، وتحقيق الاستفادة القصوى من المحاصيل.
- وما يستتبع ذلك من ثروة حيوانية حتى أصبحت مصر سلة الحبوب بالنسبة للعالم لآلاف السنين.
- حكم مصر في العصر الفرعوني ثلاثون أسرة (سلالة حاكمة) ومن الجيد أن تقسيم هذه الأسرات هو تقسيم من العصر الفرعوني نفسه.
- حيث يوجد ما يسمى بقاعة الأجداد في معبد الملك سيتي الأول بأبيدوس/سوهاج.
- نقش على جدار هذ القاعة أسماء الملوك الفراعنة مقسمة إلى أسر من أول الملك مينا موحد القطرين.
- وحتى عصر الملك سيتي الأول من الأسرة التاسعة عشرة.
- لكن يعيب هذا المصدر لأسماء وتقسيم أسر الفراعنة أنه أغفل أسماء بعض الملوك.
- ممن اعتبرهم مغتصبين أو غير جديرين بعرش مصر، ومنهم حتشبسوت، أخناتون، وتوت عنخ أمون.
- توجد مصادر أخرى لتقسيم الملوك الفراعنة إلى أسر تعود لعصور قديمة مثل برديات المؤرخ المصري القديم (مانيتون).
- على كل حال تم تقسيم السلالات الحاكمة لمصر أيام الفراعنة إلى ثلاثين أسرة؛ استمرت تحكم مصر لحوالي ثلاثة آلاف سنة.
- منذ توحيد شمال وجنوب مصر في مملكة واحدة وحتى احتلال الفرس لمصر عام 525 قبل الميلاد.
- كما قام علماء المصريات بتقسيم الثلاثين أسرة إلى عدة تقسيمات مميزة لكل عصر من عصور هذه السلالات الحاكمة.
تقسيم العصر الفرعوني
العصر العتيق
- يبدأ التاريخ في مصر الفرعونية بتوحيد مملكتي الشمال والجنوب تحت حكم ملك واحد ذو اسم أسطوري (مينا).
- أو قد يكون اسمه (حور عحا) ومن هنا تبدأ الأسرة الأولى.
- يشمل العصر العتيق فترة حكم الأسرتين الأولى والثانية حيث كانت العاصمة السياسية.
- هي (منف=الجيزة) وكانت العاصمة الدينية هي (أون=عين شمس).
- أشهر ملوكها الملك مينا موحد القطرين مؤسس الأسرة الأولى، والملك (خع سخوي) من الأسرة الثانية.
عصر المملكة القديمة
- تشمل عصر الأسر من الثالثة وحتى نهاية الأسرة السادسة، وظلت العاصمة منف.
- وبنى ملوكها مقابرهم على شكل أهرامات في صحراء سقارة والجيزة وحتى شمال الفيوم.
- لتكون قبورًا خالدة لهم تشهد على العظمة والثراء الفرعوني في عصرهم.
- تميز هذا العصر ببناء الأساس الذي ستقوم عليه الحضارة الفرعونية حتى نهاية عصور الأسر.
- أشهر ملوك المملكة القديمة، الملك زوسر من الأسرة الثالثة، باني الهرم المدرج في سقارة.
- والذي يعتبر أول بناء حجري بهذه الضخامة في تاريخ العالم.
- من أشهر ملوك هذا العصر بناة الأهرام المشهورين من الأسرة الرابعة الملوك خوفو، وخفرع ومنقرع.
- والتي تشهد أهراماتهم الضخمة على مدى الثراء الذي كانت فيه مصر في عصرهم، وكذلك مدى التنظيم والتقدم العلمي في عصرهم.
- كذلك اشتهر الملك (ونيس) من الأسرة الخامسة بالنصوص التي دونت على جدران هرمه من الداخل.
- وهي أول نصوص جنائزية مدونة على جدران هرم ملكي، وتعتبر الأساس.
- الذي اتبع بعد ذلك في كتابة نصوص للموتى على جدران المقابر وكذلك على التوابيت.
- من الملوك المشهورين أيضًا الملك (بيبي الثاني) من الأسرة السادسة.
- والذي حكم مصر منذ أن كان طفلا لمدة تناهز الثمانية والتسعين عامًا.
عصر الاضمحلال الأول
- هو عصر انقسمت فيه مصر الفرعونية وضعفت، ويشمل الأسر من أول الأسرة السابعة وحتى نهاية الأسرة العاشرة.
- المعلومات ضئيلة عن هذا العصر حيث حدثت فيه حروب أهلية، واستقل حكام الأقاليم المصرية بأقاليمهم وسموا أنفسهم ملوكًا.
- وتعاصر أكثر من ملك في نفس الوقت، وبالتالي لم تكن هناك عاصمة موحدة للملكة.
عصر المملكة الوسطى
- هو أحد عصور ازدهار المملكة الفرعونية بعد توحيد المملكة مرة أخرى.
- يشمل هذا العصر أسرتين فقط، هما الأسرة الحادية عشرة والأسرة الثانية عشرة.
- قام الملك (منتوحتب الثاني) مؤسس الأسرة الحادية عشرة بتوحيد البلاد وفرض الأمن.
- واتخذ من طيبة عاصمة للمملكة وبنى لنفسه معبدًا جنائزيًا رائعًا بجوار مقبرته في منطقة الدير البحري بالبر الغربي بالأقصر.
- بعد ذلك قامت الأسرة الثانية عشرة والتي تسمي جميع ملوكها تقريبًا باسمي (أمنمحات) و (سنوسرت) وانتقلت العاصمة إلى (أيست تاوي=الفيوم).
- قام ملوك الأسرة الثانية عشرة بعمل الكثير من المشروعات الزراعية ومشروعات الري، كما بنوا لأنفسهم أهرامًا بالفيوم.
عصر الاضمحلال الثاني
- هو عصر آخر من الضعف الذي تمر به مصر الفرعونية، ويشمل الأسر من أول الأسرة الثالثة عشرة وحتى نهاية الأسرة السابعة عشرة.
- انقسمت فيه مصر إلى مملكتين: واحدة في الشمال يحكمها الهكسوس، وأخرى في الجنوب يحكمها الملوك أجداد أحمس محرر مصر من الهكسوس.
- قام ملوك الأسرة السابعة عشرة الذين يحكمون من طيب بمحاربة الهكسوس حكام الشمال وكانت الحرب سجال بين الطرفين.
- من أشهر ملوك الأسرة السابعة عشرة الملك (سقنن رع تاعو) الملقب بالشجاع.
- والذي قتل في ساحة المعركة مع الهكسوس وهو والد الملك أحمس.
- أيضًا الملك (كامس) شقيق الملك أحمس من الأسرة السابعة عشرة من أشهر ملوك هذه الفترة.
ما لا تعرفه عن عصر المملكة الحديثة أو الإمبراطورية
- يبدأ هذا العصر بهزيمة الهكسوس على يد الملك أحمس الأول.
- وتأسيس الأسرة الثامنة عشرة واتخاذ طيبة عاصمة للمملكة المصرية الموحدة.
- يشمل هذا العصر الأسر الثامنة عشرة والتاسعة عشرة والعشرين، ويسمى أيضًا عصر الإمبراطورية.
- حيث تميزت هذه الفترة بالملوك المحاربين الذين خرجوا يوسعون حدود مصر.
- والتي امتدت من بلاد ميتان في الشرق (العراق) وحتى ليبيا في الغرب، ومن آسيا الصغرى في الشمال وحتى النوبة في الجنوب.
- تميز هذا العصر أيضًا ببناء المعابد لتخليد عبادة آمون إله طيبة ودمجه مع آلهة مصر الكبيرة.
- مثل رع، ليصبح أمون رع، ومن أشهر هذه المعابد معبد الأقصر الذي بدأ بناؤه في عصر الملك أمنحوتب الثالث من الأسرة الثامنة عشرة.
- وأضاف عليه الملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة.
- كذلك مجمع معابد الكرنك الضخم والذي يقع إلى الشمال من معبد الأقصر.
- ويربط بينهما طريق على جانبيه تماثيل كباش تحدد مسار موكب تمثال الإله.
- عندما يخرج في الاحتفالات من معبد الأقصر متجهًا إلى معبد الكرنك.
- قام جميع الملوك تقريبًا بعمل إضافات ووضع تماثيل وإقامة مسلات في معابد الكرنك تخليدًا لعبادة آمون رع.
- يصعب حصر أشهر ملوك هذا العصر حيث أن أغلبهم مشهورين بالفعل، وأولهم طبعًا أحمس الأول محرر مصر من الهكسوس.
- ثم الملكة حتشبسوت من الأسرة الثامنة عشرة والتي أرسلت بعثة مصرية مشهورة إلى الصومال / بلاد بونت لجلب البخور والتوابل والذهب.
- وصورت هذه الرحلة على جدران معبدها الجنائزي الشهير في الدير البحري غرب الأقصر.
- أيضا من المشهورين الملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشرة المعروف بنابليون الشرق.
- والمؤسس الحقيقي للإمبراطورية المصرية والذي هزم تحالف الآسيويين ضده في معركة مجدو المشهورة.
- من المشهورين أيضًا الملك أخناتون من الأسرة الثامنة عشرة والذي كفر بجميع الآلهة ودعا إلى عبادة إله واحد وهجر طيبة وبنى عاصمة جديدة في تل العمارنة بالمنيا تسمى (أخت أتون=افق اتون).
تابع أيضا ما لا تعرفه عن الأمبراطورية أو عصر المملكة الحديثة
- يعتبر توت عنخ آمون من الملوك المشهورين من الأسرة الثامنة عشرة، ليس بسبب إنجازاته.
- ولكن بسبب اكتشاف مقبرته سنة 1922 كاملة، وهي أحد المقابر النادرة التي اكتشفت كاملة ولم تنهب في عصر الفراعنة.
- أما من الملوك المشهورين في الأسرة التاسعة عشرة الملك سيتي الأول.
- والذي يعتبر معبده في أبيدوس/سوهاج من الأسرة الثامنة عشرة.
- ومقبرته في وادي الملوك من أجمل المباني من الأسرة الثامنة عشرة حيث مازالت تحتفظ بألوانها حتى الآن.
- ثم يأتي الملك الأشهر في التاريخ المصري كله الملك رمسيس الثاني المحارب البناء من الأسرة التاسعة عشرة.
- حيث هزم تحالف الآسيويين في موقعة قادش المشهورة، وبنى مجموعة كبيرة من المعابد.
- أهم وأشهر هذه المعابد على الإطلاق معبد أبو سمبل جنوب أسوان والذي تم نحته بالكامل في الجبل.
- وهو المعبد الذي تتعامد الشمس على وجه تماثيل الملك داخل إحدى الغرف يومين فقط في السنة: يوم ميلاد الملك ويوم جلوسه على العرش.
ما لا تعرفه عن العصر المتأخر
- يشمل الأسر من أول الأسرة الحادية والعشرين وحتى نهاية الأسرة الثلاثين.
- ينقسم هذا العصر إلى تقسيمات أصغر تبعا لعلامات مميزة لكل عصر.
- فهناك العصر النوبي حيث تغلب ملوك النوبة وأشهرهم الملك (بعنخي).
- هناك أيضا الأسرة الليبية، وهناك العصر الصاوي أو عصر النهضة وهو عصر الأسرة السادسة والعشرين.
- حيث حاول ملوك هذه الأسرة استدعاء العظمة الفرعونية القديمة ومن أشهر ملوك هذه الأسرة الملك (بسماتيك) والملك (نخاو).
- خلال العصر المتأخر ضعفت مصر وفقدت مستعمراتها الآسيوية والنوبية، واحتلها البابليون والآشوريون.
- انتهت العصور الفرعونية باحتلال الملك قمبيز الفارسي لمصر عام 525 قبل الميلاد وأسس أسرة تسمى الأسرة الواحدة والثلاثون.
شاهد أيضًا: 9 حقائق عن الحضارة الفرعونية القديمة
هكذا قدمنا موضوع عن الحضارة الفرعونية يتضمن الحديث عن ديانة قدماء المصريين، وكذلك نظام الحكم في عصرهم.