قصيدة عن الشهيد حزينة جدا
قصيدة عن الشهيد حزينة جدا، نقدمه لكم عبر موقع مقال maqall.net حيث أن الشعر يعبر عن الحزن والامتنان لشهداء الوطن، وفي هذا المقال سوف نقدم شعر حزين عن الشهداء بكلمات رنانة ونابعة من القلب، لأن القصائد الشعرية تعبر عن المشاعر بطريقة رائعة ومؤثرة جدًا، خاصة عندما يكون موضوع القصيدة مؤثر وحساس مثل الشهداء وما قدموه من تضحيات في سبيل الوطن.
محتويات المقال
قصيدة عن الشهيد حزينة جدًا
الشهداء هم من قدموا أرواحهم من أجل سلامة وحماية الوطن، والشهداء عند ربهم لا يمونون بل أحياء كما قال الله في كتابه: ”وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قتِلواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يرْزَقونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهم اللّه مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ همْ يَحْزَنونَ”.
وللشهداء قيمة كبيرة عند ربهم، كذلك لهم مكانة كبيرة في قلوبنا جميعًا ونحن نقدر دورهم في حماية الوطن والدفاع عن أجيال قادمة وعن ارض غالية وهبها الله لنا ودور الجميع الحفاظ عليها بالروح والدم:
كتب الشاعر أحمد شوقي:
شكرتك في أجداثها الشهداء وترنمت بثنائك الأحياء.
إن كان في تلك الجماجم ألسن لم تبل فهي تحية ودعاء.
أو كان ينبت في التراب محامد نبت الثناء لك منه والإطراء.
حبست يتامى دمعها وأرامل لما تنقل في القرى البشراء.
وتقول كل حزينة في خدرها ذهب القاسة وجاءنا الرحماء.
فَمَن البشير إلى عظام في الثرى دفنت وطاف بها بِلىً وعفاء بكر القضاء.
مقرّبا آجالها إن الحياة أو الممات قضاء.
ما فات من بؤس البسوس وشؤمها أحيت مساوئ عهده الورقاء.
طاحت نفوس في سبيل حمامة دخلت عليها أيكها الغرباء.
كان الدفاع مذلة وجبانة ليت المداره يوم ذاك نساء.
سرعان ما ختم الدفاع القول بل سرعان ما قتلت به البراء.
كما استكمل الأبيات: خلت العشية في السجون أسِرّة يا ليتها للظالمين وِطاء.
هانت عليهم في سبيل رقيهم مهج مضت مظلومة ودماء.
كذلك: قد أسرفوا في حكمهم وتعسفوا ما شاء.
ذلك العميد وشاءوا زرق الجلاليب الذين يحبهم هم منه في حفر القبور براء.
فعلت رعايته بهم ووداده ما ليس تفعل بعضه البغضاء.
أمع المشانق رحمة ومودّة ومع السياط صداقة ووفاء.
أسفرتَ عن فرج البلاد وأهلها صبحَ الجلوس لك النفوس فداء.
العفو غرتك السنية في الورى والحلم شيمة ربك الغرّاء.
لما بدت منك السعود تمزقت تلك القيود وأطلق السجناء.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: أبيات شعر عن الشهداء
أبيات شعر عن الشهداء
نقوم برثاء الشهداء بأبيات شعرية لكي يتعرف كل شخص وكل الأجيال على شجاعتهم ودورهم، حيث أن الشهيد ضحى بحياته وروحه ودمه في سبيل الله ومن أجل رفع كلمة الله تعالى ومن أجل وطنه وأرضه، لا تسعنا الكلمات للحديث عن دور الشهيد ومكانته عند ربه وثوابه المنتظر، هنا نذكر أبيات شعرية رائعة عن الشهيد لأحمد شوقي:
مولاي مصر تجملت وتزينت لجلوسكم فكأنها الجوزاء.
الكهرباء من القلوب سرت إلى أرجائها فأضاءت الأرجاء.
وإذا القلوب صفت لمالك رقها شفّت ونوّرها هوى وولاء.
في كل مغدى موكب ومراحه للنصر والفتح المبين لواء.
حيت محياك الكريم شبيبة مما غرست كريمة زهراء.
هي موئل الآمال ما إن جازها للملك والوطن العزيز رجاء.
علمت بأن حقوق عرشك في الورى حصن لمصر وعصمة ووقاء.
وبأن سعيك كان سعى مجاهد قد خانه الأعوان والنصراء.
ثم: ودّوا مكانك للغريب إمارة يأبى الغريب ونفسه السمحاء.
ورعية لك في الممالك بَرّة غمرتهم ومن بيتك الآلاء.
فعل العرابيين فرّق بيننا بئس الفَعال وقبِّح الزعماء.
قصيدة الشهيد
فيما يلي نقدم لكم قصيدة الشهيد للشاعر عبد الرحيم محمود الذي ولد بفلسطين في عام 1913م، وهو شاعر استشهد في معركة الشجرة بفلسطين في عام 1948م، ولقب هذا الشاعر باسم الشاعر الفلسطيني الشهيد، وقصيدته عن الشهادة والشهيد كما يلي:
سأحمل روحي على راحتي.
وألقي بها في مهاوي الردى.
فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدى.
ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى وما العيش؟
لا عشت إن لم أكن مخوف الجناب حرام الحمى.
إذا قلت أصغى لي العالمون ودوى مقـالي بين الورى.
لعمرك إني أرى مصرعي ولكـن أغذ إليه الخـطى.
أرى مصرعي دون حقي السليب ودون بلادي هـو المبتغى.
يلـذ لأذني سماع الصليل ويبهج نفسي مسـيل الدماء.
وجسم تجـندل فـوق الهضاب تناوشـــه جارحات الفلا.
فمنه نصيب لأسد السـماء ومنــه نصيب لأسـد الـثرى.
كسـا دمه الأرض بالأرجوان وأثقــل بالعطر ريح الصبـا.
وعفـر منه بهـي الجــبين ولكـن عفـارا يزيد إليها.
وبان على شــفتيه ابتسام معانيه هــزء بهذي الدنا.
ونام ليحلم حلم الخلود، ويهنأ فيه بأحلى الرؤى.
لعمرك هـذا ممات الرجال ومن رام موتا شــريفا.
فــذا فكيف اصطباري لكيد الحـقود، وكـيف احتمالي لسوم الأذى.
أخوفا وعندي تهون الحياة وذلا وإني لرب الإبا بقلبي.
سأرمي وجوه العداة فقلبي حديد وناري لظى.
وأحمي حياضي بحد الحسام فيعلم قومي بأني الفتى.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: كلمات وخواطر عن فراق الشهيد
أبيات شعرية حزينة عن الشهيد
فيما يلي نعرض قصيدة عن الشهيد حزينة جدًا حيث أبيات شعرية للشاعر عادل نايف، وهو شاعر وكاتب لبناني وسوري.
كما قد كتب الكثير من القصائد وحصل على إجازة في الأدب العربي واجتاز دبلوم تأهيل تربوي، وعمل كمدرس، ومن قصائده همسٌ فوقَ ضفاف النور وأحلام وأشواك، كما كتب قصيدة عن الشهيد وفيها الأبيات التالية:
يا فارساً عرشَ العلا تتربَّع صم الجبالِ أمامَ عزمِكَ.
تَركع أذللْتَ حبَّاً للحياةِ ونزعةً وَهَببْتَ طوعاً عنْ دِيارك.
تَدْفع ظَمِئَتْ جراحك للعلا فسَقَيْتَها نبلاً ومَجْدا.
بالشَّهادَةِ يتْرَع وَسَعَيْتَ للأَمجادِ تَطْرق بابَها باب الشَّهادة.
خير بابٍ يقْرَع وإذا الكرامة والنَّبالة و الفِدا إكليل غارٍ فوقَ هامِكَ.
يوضَع مَنْ كالشَّهيدِ وقدْ سَمَت أخلاقه هذا نِداؤه للعلا.
فلْتَسْمَعوا فعلامَ يا وَطَنَ العروبةِ صامِتٌ ووِصَال شعبِكَ.
تِلْوَ بعْضٍ تقْطَع أَسْرِجْ خيولكَ قَد كفاكَ تبَاطؤاً.
كنْ كالشَّهيدِ وَقَدْ جَفاه المضْجَع هِي لِلشّهادَةِ منْذ كانتْ أرْضنا.
وَسَتَبْقى دَوْما للشَّهادَةِ تنْزَع هادي ووَجْدي مِشْعَلا بيّارَةٍ وسناء.
نجمٌ قَدْ هوى يتضوّع حيوا الشّهيدَ و قَبِّلوا أجفانَه ودَعوا الورودَ.
على جِراحهِ تَهْجَع لا تَدْفِنوه دَعوه في عَلْيائِهِ عَلَماً.
بِنورِ إبائِهِ نَتَطَلَّع نِعْمَ الشَّهِيد وَقَدْ شَهِدْنا عرْسَه لا لِلدموعِ.
وبِئْسَ عيْناً تَدْمَع فَتَهَلَّلي أمَّ الشَّهيدِ وَزَغْرِدي.
فالْيَومَ أعْراس الدنا تَتَجَمَّع لا تقلِقوه بِماءِ أعْينكمْ.
فقَدْ ساءَ الشَّهيد بأَنْ يزَفَّ وتَجْزعوا.
يا فارساً بَذَلَ الحياةَ رخيصَةً بورِكْتَ شِبلاً لِلْمَعَاليَ تَنْزع دَمكَ.
المنارة تَهتدي بِشعَاعِها سفن الفِداءِ الماردات الشرَع.
فَتَوسَّدِ الجَوزاءَ في عِزٍّ وكنْ كالشَّمسِ شامِخةً تهِل وتسطَع شكرتك في أجداثها.
قصيدة شعرية عن الشهيد مؤثرة
الشهيد شخص يأبى الظلم والاستعباد، وتعبر كل القصائد الشعرية التي كتبت عن الشهيد عن أنه شخص صنع المجد وآثر الموت على الذل والهوان.
كما في النهاية نال شرف الشهادة ونال الأجر العظيم الذي اعده الله له، وفي الأرض نال التعظيم والتقدير من كل شخص في وطنه بل في العالم كله:
ساد الحزن ثم ضاقت أرجاء الوطـن.
والهم كايد وأنفتح لـه كـل بـاب.
والعبـد يبلـى بالمصائـب والمـحـن.
ومال النفوس إلا الصبـر والاحتساب.
هـذي الحيـاه وتالـي الدنيـا كفـن.
عفوك يا رب ورحمتك يوم الحسـاب.
يا الله دخيلـك مـا بقـى فيهـا ثمـن.
إلا العمل لرضاك هو نعـم الزهـاب.
مـا يأخـذ ابـن آدم مـن الدنـيـا وزن.
لا المال ينفع له، ولا لأصلـه يثـاب.
لا الزوج يشفع لـه، ولا حتـى الإبـن.
كل ٍعلى نفسه لأجـل ينجـى العـذاب.
والمـوت حاصـل مـا يبـي مـنـا إذن.
ومال البشر دونـه مفـر ولا ذهـاب.
رحمتك يا ربي علـى أبطـال الأمـن.
كل ٍ فدى بروحه لأجـل هـذا التـراب.
لأجل الأمن يبقى على هـام السحـاب.
على الشهـادة تشفـق الـروح وتحـن.
وعلى النصر تنصى المهالك والصعاب.
قصيدة لشهداء الوطن
قصيدة عن الشهيد حزينة جدًا بعنوان شهداء قصيدة شهداء الحرية، وهي قصيدة قديمة كتباها الشاعر بدر شاكر السياب، وهي شاعر من البصرة وولد في عام 1925م في قرية جيكور.
كما كتب شاكر السياب الكثير من القصائد والمخطوطات من أشهرهم ابنة الجلبي، وحفار القبور، والمعبد الغريق والقيامة الصغرى، وقلب آسيا، وفيما يلي نقدم جزء من قصيدته عن الشهداء:
شهيد العلا لن يسمع اللوم نادبه وليس يرى باكية.
من قد يعاتبه طواه الردى فالكون للمجد مأتم.
مشارقه مسودة ومغاربه فتى قاد أبناء الجهاد إلى العلا.
وقد حطمت بأس العدو كتائبه فتى همه أن يبلغ العز موطن.
غدا كل باغ دون خوف يواسيه فتى يعرف الأعداء فتكة سيفه.
قد فتحت فتحا مبينا مضاربه فتى ما جنى ذنبا.
سوى أنه انتضى حساما بوجه الظلم ما لان جانبه.
إذا ذكروا في جحفل الحرب يونسا مشى الموت للأعداء حمرا.
سبائبه لقد باع للعرب النفوس ثلاثة فقروا ودمعي لا تقر غواربه.
فآه على من ودع الصحب واغتدى على يونس.
فليطلق الدمع حاجبه وآه على نسر أهيض جناحه.
اقرأ أيضا: أجمل ما قيل عن الشهيد | كلمات في ذكرى شهيد
كما في النهاية نكون قد قدمنا اكثر من قصيدة عن الشهيد حزينة جدًا لتعبر عن الحزن وعن قيمة الشهداء الذين قتلوا غدرًا من أجل أن يعيش الوطن ولا يتعرض للاحتلال من قبل المغتصبين.
فقد حمل الشهداء أرواحهم على كفهم وذهبوا للدفاع عن وطنهم وعادوا إليه وهم بالأكفان، وجزائهم الجنة والنعيم بأذن الله ولهم منا أطيب الأدعية والقصائد لتعبر عن الحب لهم والحزن عليهم.