قصائد عن شهر رمضان مكتوبة
قصائد عن شهر رمضان مكتوبة، كثر السؤال عنها مؤخرًا وخاصة مع أقتراب ساعات الشهر الفضيل، حيث لم يجد الشعراء والكتاب أفضل من نسمات ونفحات شهر البركة والغفران ليعلنوا فيه عن أرق وأجمل كلماتهم وأبياتها عن فضل رمضان وعبادته.
وما هو ينتظر المسلمين والمسلمات من خير وفير ورضى ومغفرة بإذن الله لمن يقيمه ويصوم نهاره ويعبد الله فيه حق عبادته.
محتويات المقال
لما قال الشعراء قصائد عن شهر رمضان مكتوبة ؟
هكذا يحظى شهر رمضان المبارك في قلوب المسلمين والمسلمات بمكانة عالية، وحب وعشق يتولد مع اقتراب نسمات هذا الشهر الكريم، حيث يشعر المسلمين بمدى أهمية هذا الشهر نظرًا لبركته، وعاداته، وما أمر الله به من أحكام متعددة تجب على كل مسلم ومسلمة قد وصلوا إلى سن البلوغ.
كما أن فيه الخير الوفير للفقراء لما ينالهم من مال مقدر ومكتوب من زكاة هذا الشهر، فأوجب حب أيامه سواء للفقير أو الغني بشتى صوره.
شاهد أيضًا: أبيات شعر عن شهر رمضان
قصيدة مضى رجب وما أحسنت فيه
- مضى رجب وما أحسنت فيه وهذا شهر شعبان المبارك فيا من ضيع الأوقات جهلاً.
بحرمتها أفق واحذر بوارك فسوف تفارق اللذات قهرًا.
ويخلى الموت كرهاً منك دارك تدارك ما استطعت من الخطايا.
هكذا بتوبة مخلص وأجعل مدارك على طلب السلام من الجحيم.
هكذا فخير ذوي الجرائم من تدارك.
- أهـلًا وسهلًا بشهر الصوم والذكر ومرحبًا وحيـد الدهـر في الأجر.
شهـر التراويـح يا بشرى بطلعته فالكون من طرب قد ضاع بـ النشر.
هكذا كـم راجـع بخشوع لا إله، وكم من ساجـد ودمـوع العين كالنهر.
فاستقبلوا شهركم يا قوم فاستبقوا إلى السعـادة والخيرات لا الوزر.
إحياء لياليه الأذكـار واغتنموا ليلة القـدر خـير فيه مـن دهـر.
فيها تـنـزل أمـلاك السماء إلى فجر النهار وهـذي فرصـة العمـر.
أناشيد عن شهر رمضان
رمضان أقبل يا أولي الألباب.
فاستقبلوه بعد طول غياب.
عام مضى من عمرنا في غفلة.
فتنبهوا فالعمر ظلّ سحاب.
ةّ ةّ.
فأجور من صبروا بغير حساب.
الله يجزي الصائمين لأنّهم.
من أجله سخروا بكل صعاب.
لا يدخل الريّان إلا صائم.
أكرم بباب الصوم في الأبواب.
ووقاهم المولى بحرّ نهارهم.
ريح السموم وشرّ كل عذاب.
وسقوا رحيق السلسبيل مزاجه.
من زنجبيل فاق كل شراب.
هذا جزاء الصائمين لربهم.
سعدوا بخير كرامة وجناب.
لصوم جنّة صائم من مأثم.
ينهى عن الفحشاء والأوشاب.
الصوم تصفيد الغرائز جملة.
وتحرّر من ربقة برقاب.
ما صام من لم يرع حقّ مجاور.
وأخوّة وقرابة وصحاب.
ما صام من أكل اللحوم بِغيبة.
أو قال شرًا أو سعى لخراب.
ما صام من أدّى شهادة كاذب.
وأخلّ بالأخلاق والآداب.
الصوم مدرسة التعفّف والتقى.
وتقارب البعداء والأغراب.
الصوم رابطة الإخاء قويّة.
وحبال ودّ الأهل والأصحاب.
الصوم درس في التساوي حافل.
بالجود والإيثار والترحاب.
هكذا شهر العزيمة والتصبّر والإبا.
وصفاء روح واحتمال صعاب.
كم من صيام ما جنى أصحابه.
غير الظمأ والجوع والأتعاب.
ما كلّ من ترك الطعام للصائم.
وكذاك ترك شهوة وشراب.
الصوم أسمى غاية لم يرتق.
لعلاه مثل الرسل والأصحاب.
صام النبي وصحبه وتبرؤوا.
عن أن يجيبوا صومهم بألعاب.
قوم هم الأملاك أو أشباهها.
تمشي وتأكل دثّرت بثياب.
صقل الصيام نفوسهم وقلوبهم.
فغدوا حديث الدهر والأحقاب.
صاموا عن الدنيا وإغراءاتها.
صاموا عن الشهوات والأرانب.
سار الغزاة إلى الأعادي صُوّما.
فتحوا بشهر الصوم كلّ رحاب.
ملكوا ولكن ما سهوا عن صومهم.
كتاب أدب وقيم.
هم في الضحى آساد هيجاءٍ لهم.
قصف الرعود و بارقات حراب.
لكنّهم عند الدجى رهبانه.
يبكون ينتحبون في المحراب.
أكرم بهم في الصائمين ومرحبا.
بقدوم شهر الصيد والإنجاب.
شاهد أيضًا: أجمل معايدات رمضان مكتوبة
قصيدة مجالس شهر رمضان
هكذا من كتاب “مجالس شهر رمضان ” للعلاَّمة/ ابن عثيمين:
يا نفْسُ فازَ الصالحون بالتُّقَى وأبصَروا الحقَّ وقلبي قد عَمِي.
يا حُسْنَهم والليلُ قد أجَنَّهُمْ ونورُهم يفُوقُ نورَ الأنْجُمِ.
تَرَنَّموا بالذِّكْر في لَيْلِهُمُ فَعَيْشُهم قَدْ طابَ بالتَّرنُّمِ.
قلبُهُمْ للذِّكْرِ قَدْ تَفَرَّغْت مُْوُمم ك كلُِلْؤٍ منْتَظِمِ.
هكذا أسْحارُهُمْ بنورِهِمِ قَدْ أشْرَقَتْ وخِلعُ الغفرانِ خَيْرُ القِسَمِ.
هكذا قَدْ حَفِظوا صيامَهُم من لَغْوهِم وخَشَعُوا في الليلِ في ذِكْرِهِمِ.
ويْحَكِ يا نفسُ أَلاَ تَيَقَّظِي للنَّفْعِ قبلَ أنْ تَزِلَّ قَدمِي.
مضى الزَّمانُ في تَوَانٍ وَهَوى فاسْتَدْرِكِي ما قَدْ بَقِي واغْتَنِمِي.
- هكذا هذه أبياتٌ أُخْرَى من كتاب “مجالس شهر رمضان ” للعلاَّمة/ ابن عثيمين:
يَا ذَا الَّذِي مَا كفاهُ الذَّنْبُ في رَجبٍ حَتَّى عَصَى ربَّهُ في شهر شعبانِ.
هكذا لَقَدْ أظِلَّكَ شهرُ الصَّومِ بَعْدَهُمَا فَلاَ تُصَيْهُ أَأَ ممر شَهْرَ عِصْيانِ.
وِسْبِّحْ فيهِ مجتَهِدًا فَإِنه شَهْرُ تسبِيحٍ وقُرْآنِ.
هكذا كَمْ كنتَ تعرِف ممَّنْ صَام في سَلَفٍ مِنْ بين أهلٍ وجِيرانٍ وإخْوَانِ.
أفْنَاهُمُ الموتُ واسْتبْقَاكَ بَعْدهمُ حَيًّا فَمَا أقْرَبَ القاصِي من الدانِي.
- قال أحدُ الشُّعرَاءِ مُخبِرًا بِمَجِءِ شَهرِ رَمضَانَ:
َتَى رَمَـضَانُ مَـزْرَعَـةُ العِـبَـادِ …… لِـتَـطْهِـيرِ القُلُوبِ مِنَ الفَـسَادِ.
هكذا فَـأَدِّ حُـقُـوقَــهُ قَـوْلًا وَفِـعْـلَا …… وَ زَادَكَ فَـاتِّـخِــذْهُ لِلْــمَـعَـادِ.
فَمَنْ زَرَعَ الـحُبُوبَ وَمَا سَقَاهَا …… تَــأَوَّهَ نَادِمًــا يَـوْمَ الـحَـصَـادِ.
شاهد أيضًا: أجمل رسائل عن شهر رمضان الكريم