شعر عن الحرب والشجاعة مكتوب
شعر عن الحرب والشجاعة مكتوب، تعتبر الشجاعة من أعظم صفة وأكثرهم رجولة والتي يفتخر الكثير من الشباب بتحليهم بتلك الصفة وذلك لأن الشخص الشجاع يمتلك القدرة على اجتياز العديد من الأمور التي تبدو للبعض أنها مستحيلة فإن الشخص الشجاع يعشق المغامرة وتحدي كل شيء جديد وهذا ما يميز الشخص الشجاع عن الشخص العادي.
وصفة الشجاعة في الماضي كانت الصفة التي يتحلى بها الكثير من الأشخاص المشاركين في الحروب لأن الحرب قد تؤدي للموت، لذلك هذه الصفة لا توجد في العديد من الأشخاص ولكن من يتحلى بها يستمر بالتفاخر بنفسه وهذا ما تم ذكره بشكل واضح في كتب التاريخ والأدب الموجودة قديماً وحديثاً وذلك لأن الشخص الشجاع يكون له هيبة في مجتمعه المحيط به.
محتويات المقال
شعر عن الحرب والشجاعة
- بعد تداول مفهوم الرجولة وصفة الشجاعة وبروز أهمية وجودهم في الشخص المشارك في الحروب.
- فإنه جاء الدين الإسلامي أيضًا بتعاليمه وأخلاقياته الحنيفة ليبرز أهمية تحلي الرجال بصفة الشجاعة.
- وإقدامهم على الحروب من أجل وطنهم.
- والدليل على ذلك وجود الكثير من العبارات والاقتباسات التي جاءت لتؤكد هذا الدور على مر التاريخ.
- بالإضافة إلى ذلك لقد أخذت أهمية صفة الشجاعة والرجولة وعلاقتهم بالإقدام على الحروب جانب كبير من الأدب العربي أيضًا.
- فقد جاءت الكثير من الأبيات الشعرية التي تبين مزايا التحلي بصفة الشجاعة.
- وأثرها الطيب على الأشخاص فالرجولة تعتبر صبغة العرب لذلك تحدث الكثير من الأدباء عنها.
- بعد معرفة أن صفة الشجاعة والرجولة وعلاقتهم بالحروب عبر عنها الأدباء في الكثير من الاقتباسات والأقوال المأثورة.
- التي أصبحت الآن يتم تداولها بين الناس بشكل مستمر.
- نتحدث الآن عن دور الشعراء في توصيل أهمية التحلي بصفة الشجاعة.
- ومميزات صاحب هذه الصفة وما الفرق بين الشخص الشجاع والشخص العادي والشخص الجبان.
- وأيضًا أهمية وجود تلك الصفة في الأشخاص المشاركين في الحروب والتحدث عن شخصيات معينة منهم في الأبيات الشعرية.
- فقديماً كان الشعر هو الأداة الوحيدة التي يعبر بها العرب عما يدور في أنفسهم وعن أساليب حياتهم وعما يفضلون وما يكرهون.
- لذلك نجد الكثير من الأبيات الشعرية منذ ذلك الوقت من العصر الذي أطلق عليه العصر الجاهلي حتى وقتنا هذا.
- التي تتحدث عن صفة الشجاعة والرجولة وهناك بعض الشعراء الذين اشتهر شعرهم عن هذه الصفة .
- بالحروب وسنقدم لكم في هذا المقال أبرز هذه الأشعار ومن كتبها حيث:
شاهد أيضًا: شعر عن الإمارات باللغة العربية الفصحى
قال العباس بن فرناس عن الحرب والشجاعة:
- تَرى الرَجلَ النَحيفَ فَتَزدَريهِ وَفي أَثوابِهِ أَسَدٌ مزير وَيعجِبكَ الطَرير فَتَبتَليهِ فَيخلِف ظّنَّكَ الرَجل الطَرير فَما عِظَم الرِجالِ لَهم بِفَخرٍ وَلَكِن فَخرهم كَرَمٌ وَخَير بغاث الطَيرِ أَكثَرها فِراخًا وَام الصَقرِ مِقلاتٌ نَزور ضِعاف الطَيرِ أَطوَلها جسومًا.
- وَلَم تَطلِ البزاة وَلا الصقور ضِعاف الأسدِ أَكثرها زَئيرًا وَأَصرَمها اللَواتي لا تَزير لَقَد عَظمَ البَعير بِغَيرِ لبِّ فَلَم يَستَغنِ بِالعِظَمِ البَعير يصَرِّفه الصَبي بِكلِ وَجهٍ وَيَحبِسُه عَلى الخَسفِ الجَريرُ وَتَضرِبه الَوليدَة بِالهَراوى فَلا غِيَرٌ لَدَيهِ وَلا نَكيرُ فَإِن أَك في شِرارِكم قَليلاً فَإِنّي في خِيارِكم كَثيرُ.
شاهد أيضًا: شعر عن اليوم الوطني الاماراتي قصير
وقال الشنفرى عن الحرب والشجاعة:
- أَقيموا بَني أمّي صدورَ مَطِيَّكم فَإِنّي إِلى قَومٍ سِواكم لَأَمَيل فَقَد حمَّت الحاجات واللَيل مقمِرٌ وَشدَّت لِطِيّاتٍ مَطايا وَأَرحل وَفي الأَرضِ مَنأى لِلكَريمِ عَنِ الأَذى وَفيها لِمَن خافَ القِلى متَعَزَّل لَعَمركَ ما في الأَرضِ ضيقٌ عَلى اِمرئٍ سَرى راغِباً أَو راهِباً وَهوَ يَعقِل وَلي دونَكم أَهلَونَ سيدٌ عَمَلَّسٌ.
- وَأَرقَط زهلولٌ وَعَرفاء جَيأَل هم الرَهط لا مستَودَع السِرَّ ذائِعٌ لَدَيهِم وَلا الجاني بِما جَرَّ يخذَل وَكلٌّ أَبِي باسِلٌ غَيرَ أَننَّي إِذا عَرَضَت أولى الطَرائِدِ أَبسَل وَإِن مدَّتِ الأَيدي إِلى الزادِ لَم أَكن بِأَعجَلِهِم إِذ أَجشَع القَومِ أَعجَل وَما ذاكَ إِلاّ بَسطَةٌ عَن تَفَضلٍ عَلَيهِم وَكانَ الأَفضَلَ المتَفَضل وَلي صاحِبٌ من دونِهم لا يَخونني إِذا التبسَت كفِّي بِهِ يَتَأكّل.
- وَإِنّي كَفانِي فَقد مَن لَيسَ جازِياً بِحسنى وَلا في قربٍه متَعَلَّل ثَلاثَة أَصحابٍ فؤادٌ مشَيَّعٌ وَأَبيَض إِصليتٌ وَصَفراء عَيطَل هَتوفٌ مِنَ المُلسِ المُتونِ يَزينُها رَصائِعُ قَد نيطَت إلَيها وَمِحمَلُ.
- إِذا زَلَّ عَنها السَهم حَنَّت كَأَنَّها مرَزَّأَةٌ عَجلى ترِنُّ وَتعوِل وَأَغدو خميصَ البَطنِ لا يَستَفِزني إِلى الزاد حِرصٌ أَو فؤادٌ موَكّلُ وَلَست بِمِهيافٍ يعَشّي سَوامَه مجَدَّعَةً سقبانَها وَهيَ بهَّل وَلا جَبأَ أَكهى مرِبٍّ بِعِرسِهِ يطالِعها في شَأنِهِ كَيفَ يَفعَلُ وَلا خَرِقٍ هَيقٍ كَأَنَّ فؤادَه يَظَل بِهِ المكَّاء يَعلو وَيَسفِل وَلا خالِفٍ دارِيَّةٍ متَغَزَّلٍ.
وقال الشنفرى عن الحرب والشجاعة:
- يَروح وَيَغدو داهِناً يَتَكَحَّل وَلَست بِعَلٍّ شَرُه دونَ خَيرِهِ أَلَفَّ إِذا ما رعتَه اِهتاجَ أَعزَل وَلَست بِمِحيارِ الظَلامِ إِذا اِنتَحَت هدى الهَوجِل العِسّيفِ يَهماء هَوجَل.
- إِذا الأَمَعز الصوّان لاقى مَناسِمي تَطايَرَ مِنه قادِحٌ وَمفَلَّل أَديم مِطالَ الجوعِ حَتّى أُميتَه وَأَضرِب عَنه الذِكرَ صَفحاً.
- فَأَذهَل وَأَستَف تربَ الأَرضِ كَيلا يَرى لَهُ عَلَيَّ مِنَ الطَولِ اِمرؤ متَطَوَّل.
- وَلَولا اجتِناب الذَأم لَم يلفَ مَشرَبٌ يعاش بِهِ إِلّا لَدَيَّ وَمَأكَل وَلَكِنَّ نَفساً مرَّةً لا تقيم بي عَلى الذَأمِ إِلّا رَيثما.
- أَتَحَوَّلُ وَاَطوي عَلى الخُمصِ الحَوايا كَما اِنطَوَت خُيوطَةُ مارِيٍّ تُغارُ وَتُفتَلُ وَأَغدو عَلى القوتِ الزَهيدِ.
- كَما غَدَا أَزَلُّ تَهاداهُ التَنائِفُ أَطحَلُ غَدا طاوِياً يُعارِضُ الريحَ هافِياً يَخوتُ بِأَذنابِ الشِعابِ وَيَعسَلُ فَلَمّا لَواهُ القوتُ مِن حَيثُ أَمَّهُ دَعا فَأَجابَتهُ نَظائِرُ نُحَّلُ.
شاهد أيضًا: أبيات شعر عن دور المرأة في المجتمع
صفة الشجاعة وعلاقتها بالحرب
- بعد ذكر الكثير من الأبيات الشعرية والأقوال المأثورة على مر الزمن عن أهمية صفة الشجاعة وعلاقتها بمشاركة الشخص في الحروب.
- وشدة تفاخر الشخص الذي يتحلى بالشجاعة بين الناس بما يملكه من صفة عظيمة تفتح لك الكثير من فرص الحياة.
- فالأشخاص الجبناء دائماً ما ينحصرون بين خوفهم من الإقدام على شيء أو مخاطرة القيام به ويفوتون على أنفسهم فرصة التجربة وعيش كل ما هو جديد.
- وأيضاً تعتبر حياة الشخص الجبان حياة بلا روح حيث أنه يفتقد أهم معني من معاني الحياة وهو الإحساس بها.
- فالشخص الجبان يفكر دائماً في الجانب السيء من الأمر وهو احتمالية تعرضه للمخاطر والمصائب ووقوعه في المشاكل الكثيرة.
- ولكم من الجدير بالذكر أن الحياة مليئة بالتجارب الممتعة التي يفوتها الشخص الجبان.
- وانطلاقاً من عيوب هذا الأمر نتج مزاياه حيث أن الحروب من المخاطر الشخص الشجاع.
- فقط هو من يشارك في الحروب بصدر رحب وروح تمتلئ بالشجاعة لهزيمة كل خصومه.
صفة الشجاعة وعلاقتها بالحرب
- المشاركة في الحرب لا تحتاج شخص جبان يخاف أن يخطو هو الخطوة الأولى.
- بل تحتاج لشخص ذات روح محبة للمغامرة ولا تهاب الدخول في المخاطر من أجل الدفاع عن وطنها.
- على مر التاريخ يوجد العديد من قصص الشجعان الذين وصل بهم الأمر للتضحية بنفسهم وروحهم من أجل القضية الذين يدافعون عنها ودخلوا هذه الحروب بسببها.
- هكذا أيضًا يوجد العديد من القصص التي تحكي عن أثر صفة الشجاعة والرجولة في الأشخاص.
- بالدخول في الحرب يتطلب رجل ذات روح تعشق المغامرة وتمتلك عزيمة وإرادة على تحقيق ما سوف يوصل إليه.
- وثبات في قلبه وشخص نشيط ذات همة مرتفعة وأيضًا يجب تحليه بصفة الصبر بجانب صفة الشجاعة.
- الحرب تحتاج إلى شخص مستعد لتقديم كل ما يملكه حتى لو وصل الأمر لفقدان حياته فقط من أجل تحقيق الانتصار.
- هكذا في سبيل الوصول إلى هدفه والدفاع عن قضيته الخاصة.
- وأخيراً يجب تمجيد الشجعان في كل مكان وزمان حيث أصبحوا في وقتنا الحالي قليلين.
- فالتاريخ مليء بقصص الشجعان وإقدامهم على الحروب حتى أنهم أصبحوا أساطير تدرس في المناهج وفي كل مكان في العالم.