ما هو عدد سكان باكستان واللغات السائدة بها؟
باكستان تعني ” أرض الطاهرين” أو رسمياً جمهورية باكستان الإسلامية، وهي دولة ذات سيادة في جنوب آسيا ويبلغ عدد سكانها أكثر من 205 مليون نسمة.
كما هي خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وتبلغ مساحتها 881913 كيلومتراً مربعاً (340509 ميلاً مربعاً) وتحتل المرتبة 33 في العالم من حيث المساحة.
كما يبلغ طول ساحل بحر العرب وخليج عمان في جنوب باكستان 1046 كيلومتراً (650 ميلاً)، فتابعوا معنا كل التفاصيل في موقعنا المتميز دوماً مقال.
محتويات المقال
معلومات عن باكستان
- كانت الأرض التي تشكل باكستان الآن مقراً للعديد من الحضارات القديمة، بما في ذلك حضارة وادي السند.
- في العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي.
- كما أصبحت فيما بعد موطناً للممالك التي يحكمها أتباع الديانات والثقافات المختلفة.
- ويحدها الهند من الشرق وأفغانستان من الغرب، وإيران من الجنوب الغربي والصين من الشمال الشرقي.
- يفصلها عن طاجيكستان ممر فولكان في أفغانستان في الشمال ولها حدود بحرية مع عمان.
- بما في ذلك الهندوس والمسلمين، حكم المنطقة العديد من الإمبراطوريات والسلالات بما في ذلك إمبراطورية موريان الهندية.
- والإمبراطورية الأخمينية الفارسية، والإسكندر الأكبر، والخلافة العربية الأموية، وإمبراطورية موغال.
- كذلك الإمبراطورية الدورانية، وإمبراطورية السيخ، والإمبراطورية البريطانية.
- نتيجة للحركة الباكستانية بقيادة محمد علي جناح وكفاح شبه القارة الهندية من أجل الاستقلال، تأسست باكستان في عام 1947م.
- وهي دولة مستقلة، ذات أغلبية مسلمة في المناطق الشرقية والغربية من شبه القارة الهندية.
تابع معلومات عن باكستان
- كانت باكستان في الأصل دولة ذات سيادة وأقرت دستوراً جديداً في عام 1956م، لتصبح جمهورية إسلامية.
- وأسفرت الحرب الأهلية في عام 1971، في انفصال باكستان الشرقية بوصفها البلد الجديد من بنغلاديش.
- باكستان جمهورية برلمانية فيدرالية تتكون من أربع سلطات فيدرالية، إنها دولة ذات أعراق ولغات متنوعة.
- مع اختلافات مماثلة في الجغرافيا والحياة البرية، باكستان دولة كبيرة في وسط المنطقة وتعد سابع أكبر قوة مسلحة في العالم.
- وهي أيضاً قوة نووية ودولة مسلحة بأسلحة نووية معلنة، وهي الدولة الوحيدة في العالم الإسلامي التي تمتلكه.
- وثاني دولة في جنوب آسيا لديها السلاح النووي، يتكامل إقتصادها شبه الصناعي بشكل كبير مع القطاع الزراعي.
- ومن حيث القوة الشرائية، واقتصادها هو الأكبر 26 في العالم من حيث القوة الشرائية و45 أكبر من حيث الناتج المحلي الإجمالي الأسمي.
- ويتميز أيضاً بين الاقتصادات الناشئة ونمو رئيسي بالعالم.
- يتميز تاريخ باكستان بعد الاستقلال بفترة حكم عسكري وفترة اضطراب سياسي وصراع مع الهند المجاورة.
- لا تزال البلاد تواجه مشاكل صعبة ، بما في ذلك الإكتظاظ السكاني والإرهاب والفقر والأمية والفساد.
- على الرغم من هذه العوامل لا تزال باكستان تحتل المرتبة 16 في مؤشر الكوكب السعيد لعام 2012م، وهو عضو في الأمم المتحدة.
- ورابطة الأمم، والاقتصادات التالي أحد عشر، ECO، UFC، D8، مجموعة كيرنز، بروتوكول كيوتو.
- العهد، RCD ، UNCHR، بنك البنية التحتية الآسيوية إستثمار.
- ومجموعة الدول الإحدى عشر، CPFTA، مجموعة 24، وG20 الدول النامية، المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
- الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الرابطة وCERN المؤسسين.
اقرأ أيضاً: 14 نصيحة للرحلات السياحية إلى كشمير الباكستانية
أصل التسمية
- تم استعارة اسم باكستان من كلمتين فارسيتين، لذا فإن كلمة “باك” تعني “طاهر” و “آستان” أي “بلد”.
- لذا فإن معناها الحرفي باللغة الأردية والفارسية “البلد الطاهر “.
- تم إنشاء اسم البلاد في عام 1933م، واقترحه شودري رحمت علي عضو حركة باكستان.
تاريخ باكستان
- يرجع تاريخ باكستان إلى 2500 قبل الميلاد، عندما نشأت حضارة مزدهرة حول وادي السند وحكمت المنطقة.
- كلاً من الفرس والإسكندر والمقدونيون وشعوب آسيا الوسطى حتى عام 711م (93 م) في ذلك الوقت.
- كما أبحر العرب المسلمون عبر بحر العرب وإحتلوا السند، حيث انتشر الدين.
- الإسلام في المنطقة: بحلول عام 391 هـ ، عام 1000 م ، غزا المسلمون الأتراك شمال باكستان من إيران.
- وأسس محمود الغزناوي مملكة إسلامية، شمل نفوذها منطقة وادي السند بأكملها في بعض المراحل، أصبحت لاهور عاصمة هذه المملكة.
- ثم نمت لتصبح المركز الرئيسي للثقافة الإسلامية في شبه القارة الهندية.
- وقد أصبحت معظم المناطق المعروفة اليوم باسم باكستان جزءً من سلطنة دلهي في عام 1206هـ، وهي إمبراطورية إسلامية شملت شمال الهند.
- كما استمرت سلطنة دلهي حتى عام 933 هـ، 1526 م.
- أي إلى حين ظهور ظهير الدين بابر، الحاكم الإسلامي لأفغانستان الذي غزا الهند وأسس إمبراطورية المغول.
- كما ضمت إمبراطورية المغول جميع المناطق التي تتكون منها باكستان، وشمال ووسط الهند، وبنغلاديش الحالية.
- وخلال حكم المغول، تم تشكيل ثقافة مزجت بين عناصر الشرق الأوسط والهند، تتضمن هذه الثقافة لغة جديدة هي الأوردية.
- والتي تأثرت باللغات الهندية والفارسية والعربية.
- إبتداءً من القرن السادس عشر، عندما تعاون التجار الهنود مع الإمبراطور المغولي، بدأت المنافسة بين التجار الأوروبيين شرسة.
- وأصبحت الهند فيما بعد ثكنات عسكرية هاجمت المدن والبلدات الهندية وفرضت عليها عقوبات، بحلول القرن الثامن عشر الميلادي.
- أصبحت شركة الهند الشرقية البريطانية أكبر دولة تجارية في الهند، يمكن لشركة الهند الشرقية توسيع نفوذها وسيطرتها في المزيد من مناطق الهند.
- وفي عام 1740 بعد الميلاد، عندما بدأت إمبراطورية المغول في التفكك.
- أجرت شركة الهند الشرقية، من خلال قوتها العسكرية سلسلة من المعارك والمواجهات في البنجاب والسند في أربعينيات القرن التاسع عشر.
- ومن ثم استطاعت أن تضم هذه الأنحاء إلى مجموعة ممتلكاتها.
قد يهمك: معلومات عن عاصمة أوزباكستان
لغات باكستان الرسمية
- اللغتان الرسميتان في باكستان هما: الأوردية (الإنجليزية: URDU)، وهي اللغة الأم لشعب البلاد.
- بالإضافة الى اللغة الإنجليزية وهي لغة دستور البلاد.
- وكلتاهما يتم استخدامهما للتدريس والإتصالات الحكومية الرسمية، اللغة الأوردية هي مزيج من اللغة العربية واللغة الفارسية.
- ولغة الشاجاتاي، وهي تُعتبَر من اللغات الهندو-آرية.
لغات باكستان الإقليمية
لا توجد لغة مشتركة بين جميع سكان باكستان، هناك العديد من اللغات في باكستان وهي مختلفة في مدن ومناطق مختلفة.
بالرغم من إن اللغة الأردية هي اللغة الوطنية، ويفهمها معظم الباكستانيين إلا إن نسبة استخدام اللغة الأولى لا تتجاوز 8٪.
بينما معظم اللغات الإقليمية المستخدمة في باكستان هي:
- البنجابية: وهي لغة أهل مدينة بنجاب في الباكستان، ويتحدّث بها أكثر من 44% من البنجابيّين الباكستانيّين كلغتهم الأولى.
- وهي تُكتَب باستخدام الأبجدية الأوردية.
- الباشتو: وهي لغة سُكّان شمال مدينة بلوشستان، والمناطق القَبليّة الخاضعة للإدارة الفدرالية.
- ومناطق خیبر بختونخوا، إلى جانب مجتمعات البشتون المُتوزِّعة في الباكستان.
- وهي لغة مُستخدَمة من قِبل أكثر من 15.42% من سُكّان البلد، كما إنّها تُعَدّ ثاني لغة يتحدّث بها السكّان بعد البنجابيّة.
- السنديّة: وهي لغة يتحدّث بها الباكستانيّون المُقيمون في مقاطعة السند، كلغة أولى بنسبة 14.5% من السكّان.
- البلوشية: وهي لغة تُنسَب إلى مدينة بلوشستان في الباكستان، وتبلغ نسبة المُتحدِّثين بهذه اللغة حوالي 4% من السكّان.
- مع كونها من أقدم لغات الهندو-إيرانية، وللبلوشية عدّة لهجات جنوبية، وشرقية، وغربية.
- علماً بإنّ اللهجة الشرقية تأثّرت بالسندية، واللهجة الغربية تأثّرت بالفارسية.
تأثير اللغات في اللغات الباكستانية
- تأثرت اللغة الباكستانية باللغة الفارسية، وأصبحت لغة العالم السياسية والأدبية من 1998م إلى 2003م.
- وهذا نتيجة تواصل باكستان مع اللغة الفارسية منذ الإمبراطورية الأخمينية.
- كما إنها متأثرة باللغة العربية، بما إن معظم سكانها من المسلمين.
- ويهتمون بتعلم القرآن والحديث، وقد أدّى تفاعُل الجيوش المسلمة مع بعضها.
- على الرغم من اختلاف شعوبها إلى تأثُّر اللغات الباكستانية، وخاصةً الأوردية باللغة التركيّة والعربية والفارسية وغيرها.
شاهد أيضاً: ما هي عاصمة باكستان؟ وأين تقع؟
أقاليم باكستان
باكستان تنقسم إداريًا إلى عدة أقاليم ومحافظات. الأقاليم هي وحدات إدارية إقليمية تستخدم لتنظيم الإدارة وتقديم الخدمات في البلاد. إليك قائمة بالأقاليم الرئيسية في باكستان:
- البنجاب (Punjab): إقليم البنجاب هو أكبر إقليم من حيث السكان في باكستان ويقع في شمال البلاد. مركزه الرئيسي هو لاهور.
- سنده (Sindh): إقليم سنده يقع في جنوب باكستان ومركزه الرئيسي هو كراتشي.
- خيبر بختون خوا (Khyber Pakhtunkhwa): إقليم خيبر بختون خوا يقع في شمال غرب باكستان ومركزه الرئيسي هو بيشاور.
- بلوشستان (Balochistan): إقليم بلوشستان يقع في جنوب غرب باكستان ومركزه الرئيسي هو كويتا.
- إقليم العاصمة إسلام آباد (Islamabad Capital Territory): إسلام آباد هي العاصمة الوطنية لباكستان وتقع في شمال البلاد.
- أزاد كشمير (Azad Jammu and Kashmir): أزاد كشمير هو إقليم شمالي شرقي باكستان ويحده إقليم العاصمة إسلام آباد وإقليم خيبر بختون خوا والهند.
- الأقليم الشمالي (Gilgit-Baltistan): الأقليم الشمالي هو إقليم شمال باكستان ويحده إقليم العاصمة إسلام آباد وأزاد كشمير والصين.
اقتصاد باكستان
اقتصاد باكستان هو اقتصاد نامي ونامٍ يعتمد بشكل كبير على الزراعة والصناعة وقطاع الخدمات. إليك بعض المعلومات الرئيسية حول اقتصاد باكستان:
- الزراعة: الزراعة تلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد الباكستاني، حيث يزرع في البلاد محاصيل مثل الأرز والقمح والقطن والسكر والفاكهة. الزراعة توظف نسبة كبيرة من القوى العاملة الباكستانية.
- الصناعة: يتوسع قطاع الصناعة في باكستان ويشمل الصناعات التحويلية مثل النسيج والملابس والمواد الغذائية والمعادن. كما تشهد صناعة البناء والبنية التحتية نموًا ملحوظًا.
- الخدمات: قطاع الخدمات يشمل العديد من القطاعات مثل الخدمات المالية والتكنولوجيا المعلوماتية والسياحة. مدن باكستان الكبرى مثل كراتشي ولاهور تضم العديد من الشركات والمؤسسات في هذه القطاعات.
- التجارة الخارجية: باكستان تعتمد بشكل كبير على التجارة الخارجية. يشمل مصدر إيرادات التصدير القمح والأرز والملابس والمنسوجات. يتم استيراد العديد من السلع والخدمات مثل النفط والمعدات الصناعية.
- التحديات الاقتصادية: يواجه اقتصاد باكستان العديد من التحديات، بما في ذلك التضخم والبطالة والديون الخارجية. كما تؤثر الصراعات الداخلية والأمنية على الاستقرار الاقتصادي.
أديان باكستان
باكستان متعددة الأديان وتضم مجموعة متنوعة من الأديان والمجموعات الدينية. الإسلام هو الديانة الرئيسية في باكستان ويشكل المسلمون الغالبية العظمى للسكان. وفيما يلي نظرة عامة على الأديان في باكستان:
- الإسلام: الإسلام هو الديانة الرئيسية في باكستان، وتمثل الطوائف الإسلامية السنية والشيعية أكبر الأقسام في المجتمع. البلاد يحتفل بعيدي الفطر والأضحية ورمضان بشكل كبير، وتتواجد العديد من المساجد والمدارس القرآنية في جميع أنحاء البلاد.
- المسيحية: المسيحية هي الديانة الثانية الأكثر انتشارًا في باكستان، وتمثل حوالي 2٪ من السكان. هناك العديد من الكنائس والمدارس المسيحية في البلاد.
- الهندوسية: الهندوسية هي الديانة الثالثة من حيث الانتشار وتمثل حوالي 1.85٪ من السكان. هناك العديد من المعابدهندوسية والمهرجانات الهندوسية المهمة في باكستان.
- السيخية: تشكل السيخية جزءًا صغيرًا من السكان وتتواجد أساسًا في إقليم البنجاب. الغول دوارا، المقدسة بالنسبة للسيخ، تقع في باكستان.
- أديان أخرى: هناك أيضًا مجموعات صغيرة من البهائيين واليهود والأديان الأخرى في باكستان.
عملة باكستان
- العملة الرسمية في باكستان هي الروبية الباكستانية، وتُرمز إلى بالرمز “PKR” وبالرمز “₨”.
- الروبية الباكستانية تنقسم إلى 100 بيسة.
- تُستخدم الروبية الباكستانية في جميع الصفقات التجارية والمعاملات المالية في باكستان.
أصل سكان باكستان
سكان باكستان يمتلكون أصولًا متنوعة ومتشعبة نتيجة للتأثيرات التاريخية والثقافية والدينية. إليك نظرة عامة على أصول السكان في باكستان:
- الأصول الهندية: معظم السكان في باكستان ينتمون إلى أصل هندي. خلال الهجرة والتقاطع الثقافي بين الهنود والباكستانيين بعد استقلال باكستان عام 1947، تم تشكيل مجتمع متنوع يضم مجموعة متنوعة من الأعراق والقبائل والقوميات.
- الأصول الإيرانية: هناك أقليات من البلوش والبلوش الهندوس والبلوش الزرادشتيين الذين ينتمون إلى أصل إيراني.
- الأصول التركية: تشمل بعض القبائل والمجموعات الإثنية في جنوب شرق باكستان أصولًا تركية.
- الأصول الأفغانية: هناك أيضًا تواجد للأفغان في باكستان، والذين قدموا من أفغانستان خلال فترات النزوح والنزاع.
- الأصول الأفريقية: بعض الأفارقة من أصول عربية وأفريقية يعيشون في باكستان ويمارسون مهنًا متنوعة.
أسئلة شائعة حول الكثافة السكانية في باكستان
كم عدد سكان باكستان؟
حسب التقديرات الأخيرة، يبلغ عدد سكان باكستان حوالي 225 مليون نسمة.
ما هي اللغة الرسمية في باكستان؟
اللغة الرسمية في باكستان هي الأردية، وهي اللغة التي تُستخدم في الحكومة ووسائل الإعلام والتعليم. إلى جانب الأردية، تُعترف الدستور أيضًا بعدد من اللغات الإقليمية، بما في ذلك البنجابية والسندية والسرائيكي والبلوشية.
كم نسبة الناطقين بالإنجليزية في باكستان؟
الإنجليزية هي لغة رسمية ثانوية في باكستان، وتُستخدم على نطاق واسع في التعليم والأعمال والاتصالات. نسبة الناطقين بالإنجليزية تعتمد على مستوى التعليم والمجال الوظيفي، وتشكل طبقة متعلمة من السكان.
هل اللغة الأردية هي لغة الناطقين بالأردية فقط؟
لا، الأردية هي لغة شائعة في باكستان وتُستخدم على نطاق واسع في الحياة اليومية. إنها لغة مشتركة بين معظم السكان ويتحدثون بها بالإضافة إلى لغاتهم الإقليمية. الأردية هي لغة تواصل في البلاد.
ما هي لغات الأقليات في باكستان؟
هناك العديد من اللغات الإقليمية في باكستان، مثل البنجابية والسندية والبلوشية والسرائيكي. هذه اللغات تُستخدم بشكل أساسي من قبل الأقليات الإقليمية وتمثل تنوعًا ثقافيًا هامًا في البلاد.
هل هناك تنوع ديني في باكستان؟
نعم، هناك تنوع ديني في باكستان. الإسلام هو الديانة الرئيسية، ولكن هناك أقليات دينية تشمل المسيحيين والهندوس والسيخ وغيرهم. تحظى هذه الأقليات بحرية ممارسة ديانتهم والمشاركة في المجتمع بشكل عام.