ظهور حبوب على الجسم في الحمل
ظهور حبوب على الجسم في الحمل، تواجه المرأة الحامل الكثير من الأعراض والآثار أثناء فترة الحمل، ولا شك أنها تختلف بين كل امرأة وأخرى، وقد تصاب المرأة الحامل بظهور حبوب في مناطق مختلفة من أجزاء الجسم أثناء فترة الحمل الأولى.
محتويات المقال
تغيرات جلدية أثناء الحمل
- تعد فترة الحمل فترة تغيرات مستمرة، بداية من الشهور الأولى، وحتى نهاية فترة الحمل، وقد تستمر لما بعد الولادة.
- ومن ضمن هذه التغيرات هناك مجموعة من التغيرات الجلدية، التي تطرأ على جسم المرأة الحامل
- مثل تغير لون الجلد، وعلامات التمدد، والحكة الجلدية.
- ويعتبر ظهور الحبوب أو البثور على الجسم في فترة الحمل من أكثر التغيرات الجلدية شيوعًا.
اخترنا لكي: كيفية تشخيص الأمراض الوراثية عند الجنين أثناء الحمل
ظهور حبوب على الجسم في الحمل
- تتعرض المرأة الحامل إلى احتمالية الإصابة بالحبوب على الجسم في فترة حملها.
- وقد تظهر الحبوب في مناطق مختلفة في الجسم، مثل الظهر، والأكتاف والوجه أيضًا.
- وتختلف العوامل والأسباب وراء ظهور تلك الحبوب من إمرة إلى أخرى، ولأن ظهور تلك الحبوب يؤثر على مظهر المرأة وحالتها النفسية أيضًا.
- كما نجد أنهن يبحثن عن طرق لعلاجها بدون آثار ضارة.
- تحتوي البشرة على غدد دهنية تساعد في إفراز الزيوت لحماية البشرة، وتقوم بإفراز تلك الزيوت من خلال الفتحات الصغيرة فوق الغدد، وتسمى المسامات.
- وإذا تراكمت الأتربة والأوساخ، وبقايا الجلد الميتة والزيوت في تلك المسامات، فذلك يعمل على غلق المسامات.
- مما يؤدي ذلك إلى نشوء وتراكم البكتيريا داخل المسامات، ويساعد أيضًا في ظهور الحبوب والبثور على مناطق وأجزاء مختلفة من الجسم.
- وفيما يلي سنتناول أهم الأسباب والعوامل وراء ظهور الحبوب، وطرق علاجها.
تابعي أيضًا: اضرار كبسولة منع الحمل
تأثير زيادة هرمون الذكورة
- من المتعارف عليه والشائع في فترة الحمل أنه يحدث تغيرات هرمونية في جسم المرأة الحامل.
- ومن ضمن هذه التغيرات زيادة إفراز هرمون الذكورة عن معدل إفرازه الطبيعي.
- مما يؤدي إلى ظهور الحبوب على أجزاء مختلفة في الجسم، وذلك لأن زيادة هرمون الذكورة يحفز البشرة بشكل أكبر على إفراز الدهون، ويجعل البشرة أكثر استعدادًا لإفراز المواد الدهنية.
- حيث يحفز المواد الدهنية وتتراكم تحت الجلد هذه الدهون مع البكتيريا وبقايا الجلد الميتة، وتغلق المسامات، وتبقى داخلها على شكل حبوب، مما يؤدي إلى ظهور الحبوب على الجسم.
تأثير تناول الأدوية والعقاقير
- من أجل الحفاظ على صحة الأم والجنين أثناء فترة الحمل قد تتناول المرأة الحامل بعض الأدوية والعقاقير، والمكملات الغذائية التي ينصحها بها الطبيب.
- وقد يكون لتلك الأدوية آثار جانبية وأعراض ثانوية مثل ظهور الحبوب على الجسم، وقد يتطلب الأمر استشارة ومراجعة الطبيب.
تأثير القلق والتوتر
- تتعرض المرأة الحامل لكثير من نوبات القلق والتوتر أثناء فترة حملها، لا سيما إذا كان حملها هو الأول.
- ويعد القلق والتوتر والضغط النفسي من العوامل التي تساعد في زيادة انتشار الحبوب على الجسم، وتعد الحبوب وسيلة الجسم في تفريغ هذا الضغط.
تأثير اتباع عادات غذائية سيئة
- أثناء فترة الحمل تتعرض المرأة الحامل في كثير من الأحيان للشعور بالجوع، مما يجعل نظامها الغذائي معرض للتغيير.
- كما يدفعها إلى تطوير عادات غذائية جديدة، والتي غالبًا ما تكون سيئة.
- وقد يدفعها ذلك إلى تناول وجبات دسمة وغنية بالدهون وبكميات كبيرة، مما يؤدي إلى ظهور الحبوب على مناطق كثير من الجسم.
- مثل الوجه والذقن، وذلك نتيجة زيادة نسبة الدهون في الجسم.
اخترنا لكي: متى توقف الإفرازات البنية في الحمل؟
تأثير العوامل الوراثية
- للعوامل الوراثية دور هام في كثير من توارث بعض المشكلات، وينطبق الأمر أيضًا على ظهور الحبوب.
- فهناك بعض الحالات يكون للعوامل الوراثية دور كبير في إصابتهم بها.
- وإذا كانت المرأة الحامل يتوافر فيها العوامل الوراثية المسببة لظهور الحبوب، فستكون أكثر عرضة للإصابة بها أثناء فترة حملها.
علاج حبوب الجسم في الحمل
- غالبًا ما تكون الحبوب التي تظهر على جسم الحامل أثناء فترة الحمل خفيفة، وقد تختفي بمفردها، ولا تتطلب علاجًا.
- ولكن في بعض الحالات تكون الحبوب حادة، وتحتاج إلى أخذ علاج لها.
- ولكن لا ينصح بأخذ أدوية أو علاجات للحبوب دون الرجوع إلى الطبيب المختص حفاظًا على صحة الأم والجنين، تجنبًا لإصابة الجنين بتشوهات.
- ويوجد طرق آمنة لعلاج حبوب الجسم في الحمل، مثل استخدام الليمون، كعلاج طبيعي لمكافحة الحبوب.
- حيث تضع الحامل القليل من عصير الليمون على الحبوب باستخدام قطعة من القطن، ويترك عشر دقائق.
- ثم يتم شطفه جيدًا بالماء، وتكرر الطريقة حتى تختفي الحبوب في مدة أسبوع تقريبًا.
- ويمكن أن يخفف عصير الليمون بالماء إذا كانت بشرة الحامل حساسة، ويكون تأثيره على بشرتها قوي.
- ويمكن أيضًا استخدام هلام صبار الألوفيرا، وهو نوع شائع من أنواع الصبار التي تستخدم في حل مشكلات البشرة.
- ويستخدم كعلاج طبيعي موضعي في تقليل الحبوب والبثور على الجسم، ويترك عشر دقائق، ثم يتم شطفه بالماء البارد.
- وهناك بعض الزيوت العطرية التي تستخدم في مكافحة الحبوب والبثور، مثل زيت شجرة الشاي، وزيت اللافندر.
- وذلك لأنهما يحتويان على عناصر فعالة تساعد في القضاء على الحبوب.
- ويستخدم أيضًا خليط العسل الطبيعي ومطحون القرفة في علاج الحبوب، ويستخدم كعلاج موضعي على الحبوب، ثم يتم شطفه بالماء الفاتر.
نصائح هامة أثناء علاج حبوب الجسم في الحمل
- ينصح أثناء علاج الحبوب في فترة الحمل بالابتعاد عن استعمال المضادات الحيوية والكريمات، وذلك لأنها تشكل خطرًا على الجنين.
- عدم لمس الحبوب أو الضغط عليها، كي لا تترك أثرًا في البشرة أو على الجلد.
- استخدام غسول منظف للبشرة مضاد للبكتيريا.
- تجنب استخدام المرطبات التي تحتوي على الزيوت.
طرق الوقاية من حبوب الجسم
- يمكن للمرأة الحامل أن تتبع بعض طرق العناية بالبشرة، حتى تتجنب ظهور الحبوب.
- ومن أهم طرق العناية بالبشرة هي غسل الوجه بشكل مستمر، كما كان روتين العناية بالبشرة قبل الحمل، مع مراعاة تجنب استخدام المواد القابضة، ومنظفات الجلد التي تسبب تهيج الجلد.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، لأن أشعة الشمس القوية تساهم تفاقم مشكلة الحبوب.
- الابتعاد عن غسل الوجه بإفراط، وذلك لأن تكرار غسل الوجه، وخاصة إذا كانت البشرة دهنية، يساعد في تحفيز إفراز الخلايا الدهنية، مما يساهم في تفاقم المشكلة ويزيدها تعقيدًا.
- ولتجنب تهيج البشرة ينصح بالابتعاد عن استخدام المستحضرات الزيتية، ومستحضرات الشعر التي تحتوي على زيوت، وأدوات تصفيف الشعر التي تساهم في تهيج البشرة.
طرق التخلص من حبوب الجسم
- وإذا كان شعر المرأة الحامل من أنواع الشعر الدهني فينصح بغسل الشعر بالشامبو يوميًا أو على فترات متقاربة، ويفضل تجنب وضع الزيوت قريبًا من جذور الشعر.
- وينصح بعدم استعمال أدوية خاصة بنساء حوامل أخريات، وذلك لما فيه خطورة على صحة الجنين.
- ويجب الابتعاد عن استخدام أدوية علاج حب الشباب الشائعة، وذلك لأنها قد تشكل خطر على الجنين.
- وقد تتسبب في حدوث تشوهات له.
- ويفضل استخدام أقنعة لتنقية وتنظيف البشرة أثناء فترة الحمل، شريطة أن تكون هذه الأقنعة مصنوعة من مواد ومكونات طبيعية بشكل كامل.
تناولنا في هذا المقال موضوعًا عن الحبوب التي تظهر على الجسم أثناء فترة الحمل، وأهم الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ظهورها، وطرق علاجها دون تدخل طبي، ولا شك أن تلك المرحلة ستمر فلا داعي للتوتر.