كيفية تخفيف أعراض الوحام الشديد
كثير من الأعراض التي قد تحدث للإنسان قد تتعلق بحدوث ظاهرة معينة، أو مرض معين من الأمراض التي قد تصاحبها حدوث أعراض معينة.
وأيضاً كثير من الأمراض قد ترتبط بأعراض معينة متشابهة مع غيرها، فتابعوا معنا كل التفاصيل في موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
كيفية تخفيف أعراض الوحام الشديد
- ولكن تكون هنا الأعراض متشابهة، ولكن المرض مختلف عن الذي قد يبدو للمرء أنه مصاب به.
- ويعد الحمل واحداً من بين الظواهر، والتي تمر بكل أم وترتبط بحدوث مجموعة من الظواهر المختلفة.
- وتلك الظواهر يطلق عليها هي أعراض الحمل، التي تكون بمثابة أعراض أولية تجعل الأم تلجأ إلى إجراء اختبار الحمل.
- لكي تتأكد من وجود حمل بالفعل، وقد يطلق على هذه الأعراض هي أعراض الوحام.
ما المقصود بالوحام
- يعتبر الوحام هو مجموعة من الأعراض المختلفة، والتي قد تشعر بها الأم مع بداية الحمل.
- والتي تتمثل في تقلب المزاج والغثيان والقيء، والنعاس بصورة مستمرة.
- كما أنه هناك بعض من الأعراض الأخرى، التي تتفاوت وتختلف من أم إلى أم أخرى.
- حيث نجد إن الوحام قد يتمثل في ميل بعض الأمهات إلى الرغبة بتناول الطعام بصورة متكررة، وبشكل يميل إلى الشراهة.
- في مقابل بعض من الأمهات الأخرى، التي قد لا ترغب من الأساس في رؤية الطعام، حيث أن الطعام قد يجعلها تشعر بالغثيان.
- لا يتعلق بذلك بعدم رغبتها في تناول أطعمة معينة في حالتها الطبيعية، وقبل حدوث الحمل.
- بمعنى أنه قد يكون الطعام، الذي قد يجعلها تلجأ للغثيان ليس فقط الطعام الذي لا تحبه.
- بل يكون أكثر الطعام الذي قد كانت تقوم بتناوله ولكنها لا ترغب في رؤيته من الأساس، ويعود ذلك إلى أعراض الوحام.
- وليست جميع الأعراض بنفس النسبة من أم إلى أم أخرى، حيث قد تجد بعض الأعراض المعينة من أعراض الوحام في المقابل.
- لا تتوافق مع نفس الأعراض، التي قد تشعر بها الأم الأخرى.
- حيث قد تكون أحد الأمهات في فترة الحمل، يتمثل لديها الوحام في الرغبة في النوم بشكل مستمر.
- وأخرى تميل إلى تناول الطعام بشراهة أو التقيؤ بشكل مستمر، وأحدهم قد تجمع جميع الأعراض معاً وتشعر بكل أعراض الوحام.
اقرأ أيضاً: هل الحمل يسبب اسمرار الابط؟
مدة أعراض الوحام
- لم يتم التوصل إلى مدة ثابتة ومحددة، بالنسبة إلى أعراض الوحام للأم في فترة الحمل.
- بمعنى أنه قد نجد إن فترة الحمل معروف أنها تتمثل في تسعة أشهر.
- وقد توجد بعض الحالات الشاذة الذين يقوموا بالولادة المبكرة، التي تأتي في الشهر السابع هذه الأمور ثوابت بالفعل متفق عليها.
- لكن عندما نجد أنفسنا أمام الوحام، فقد وجدنا إن تلك الأعراض غير ثابتة في كل الأحوال.
- فنجد إن الأطباء المختصين، قد أقروا أن في الأغلب تستمر أعراض الوحام.
- فيما بين الشهر الأول إلى الشهر الثالث من الحمل.
- ولكن هذه ليست قاعدة ثابتة، لأنه توجد كثير من الأمهات التي تستمر معها أعراض الوحام هذه إلى الشهر الأخير من الحمل.
- وأحدهم قد لا تكون بنفس النسبة منذ البداية.
- حيث أنه مع انتهاء الشهر الثالث تظل الأعراض موجودة، ولكن ليست بنفس النسبة التي قد بدأت عليها من البداية.
تناول أطعمة مختلفة أثناء الوحام
- أعراض الوحام قد تجعل بعض من الأمهات في فترة الحمل، قد تلجأ إلى الرغبة في تناول أنواع معينة من الطعام.
- مثل حبها لتناول الأطعمة التي تميل إلى زيادة السكر بها وتكون ذات أطعمة سكرية.
- في مقابل بعض من الأمهات الأخرى التي قد تميل إلى تناول الأطعمة التي تتمتع بالموالح ويكثر بها.
- وهنا قد يفسره البعض بأنه عرض من أنواع تحديد نوع الجنين، وكذلك التفسير خاطئ تماماً ولم يتم إثبات صحته علمياً.
قد يهمك : اضرار حبوب سيتالوبرام والحمل
كيفية التخلص من أعراض الوحام
- تعد أعراض الوحام ليست من الأعراض المستحبة بالنسبة إلى الأم حيث أنها قد تشعر بألم منها، في كونها ليست على حالتها الطبيعية.
- وفي تلك الفترة لا تفكر سوى بالتفكير في التخلص من هذا الشعور الذي يصحبها دوماً.
- وبالفعل قد قام الأطباء بتقرير بعض من الطرق التي قد تتمكن الأم من خلالها، أن تقوم بالتخلص من أعراض الوحام بالقدر المستطاع.
- فمع الاستمرار على الطرق والوسائل، التي قدمها الأطباء يتم التخلص من تلك الأعراض بصورة بسيطة.
- قد تتعرف الأم بنفسها عن كونها لديها حساسية من نوع معين من الأكل، والتي قد تعرفه من خلال تناولها لطعام معين.
- حيث تقوم بالتقيؤ باستمرار بعد تناوله أو الاستمرار في تناوله، قد تقوم بتغير ذلك الطعام لعدة أيام.
- إذا وجدت أنه قل عرض التقيؤ فهذا يعني أنها لابد من أن تقلع عن ذلك الطعام خاصة في تلك الفترة.
- كما تكون تلك وسيلة من وسائل طرق التخلص من عرض من أعراض الوحام الشديد، التي قد تحدث لها باستمرار.
- ينصح للمرآة في هذه الآونة من أعراض الوحام، أن تقوم بالتنزه، ومقابلة الأصدقاء والبعد عن الوحدة.
- أو البقاء بمفردها، حتى لا يحدث لها اكتئاب.
- لأنه بالفعل كثير من الأمهات ما قد تتعرض أو تصاب باكتئاب الحمل، وهذا الأمر قد يستمر معها لفترة طويلة.
- ويكون له تأثير سلبي على الأم والجنين معاً، ولا يجب الاستسلام إلى ذلك الشعور.
وحام الحمل وكيفية التخلص منه
- يفضل تناول الطعام في السرير، وتستمر الأم في السرير لفترة لا تقل عن 15 دقيقة.
- حتى لا تتعرض إلى تقلب المعدة وتجعلهم يشعروا برغبة في التقيؤ.
- لابد من أن يتم ملئ معدة الأم، بالطعام، حتى لا تتعرض إلى الغثيان.
- حيث يمثل هذا الأمر صورة منظمة للمعدة، وتجنب الاندماج في المشاكل، والاستماع لها.
- حتى لا يتم الدخول في ضغط الأعصاب، حيث أنه لابد من أن يتم تهدئة الأعصاب.
- حتى لا تتضاعف أعراض الوحام بشكل كبير وقوي.
- اللجوء وقضاء أغلب الوقت في الأشياء المسلية بالنسبة إلى الأم، من حيث اللجوء إلى القراءة ومشاهدة القصص المسلية.
- وغيرها من الأشياء التي قد تحبها الأم وتحب قضاء الوقت الكبير بها.
- عدم تناول الطعام الدسم الذي قد يؤثر على المعدة والذي قد يسبب حدوث أعراض الوحام الشديدة.
- تناول الشوربات والأطعمة الخفيفة والبعد عن الطعام المقلي، وتناول كذلك المشويات والسلطات.
- حيث إن هذه الأمور تكون خفيفة على المعدة.
- وتساعد على تخفيف أعراض الوحام، التي تعد من أكثر الأشياء المؤثرة خلال فترة الحمل.
- كما إن السير على هذه الخطوات، قد تجنبك من استمرار الشعور الدائم بحدوث الوحام أو الشعور بالوحام في طيلة شهور الحمل.
- وقد يمكنك من التخلص منها في مدة قصيرة، وتعود الأم هنا إلى حالتها الطبيعية من جديد متخلصة من الأعراض المختلفة كافة.
- والتي قد تؤثر عليها في هذه الفترة.
شاهد أيضاً: هل الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل مع وجود الدورة؟
وفي النهاية لا تعتبر أعراض الوحام السبب الرئيسي لتعرف الأم أنها حامل، حيث قد توجد كثير من الأعراض التي قد تتشابه مع هذه الأعراض.
كما يتم تفسيرها هنا بصورة خاطئة والتحليل والاختبار الطبي الخاص بالحمل هو الفاصل في هذه النقطة، وليست أعراض الوحام كما يظن البعض دمتم بخير.