أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد
أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد، يتحدث الكثير من الأطباء عن أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد، حيث تسبب الكثير من المشاكل سواء للأم أو الجنين، بالإضافة إلى الأضرار الدائمة التي تسببها والتي قد تعاني منها الأم حتى بعد مرور شهور عديدة على ولادتها.
محتويات المقال
أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد
تعاني الأم من العديد من أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد، ومن هذه الآثار الجانبية ما يلي:
- تعاني المرأة من ضعف عضلة الحوض بعد الولادة القيصرية، وقد تتسبب في زيادة وزن الطفل، وإصابته بالربو.
- قد تتسبب الولادة القيصرية أيضاً في مرض سلس البول، وذلك نتيجة لتوسع وهبوط عضلة الحوض بعد العملية القيصرية عند المرأة.
- إذا تعرضت الأم للولادة القيصرية للمرة الثانية، قد يسبب ذلك تعرضها للخطر الشديد، مثل حدوث انفصال المشيمة، أو تمزق عضلات الرحم.
- تتعرض المرأة لآلام شديدة في البطن، بالإضافة لإصابتها بالغازات، وأيضاً قد تصاب بالإمساك والذي يسبب لها الألم الشديد بعد ولادتها القيصرية.
- إذا دخل شعر الطفل أو بعض من خلايا الطفل إلى دم الأم، فقد يتسبب في انسداد وضيق شرايين الأم، وتعرض حياتها للخطر الشديد.
- المرأة التي تعرضت للولادة القيصرية تصاب بآلام شديدة عند الجماع، بالإضافة لنزول كمية زائدة عن العادة من الإفرازات المهبلية.
- تتعرض المرأة لفترات تعب طويلة بعد الولادة القيصرية، كما تجد صعوبة كبيرة في إرضاع طفلها رضاعة طبيعية.
اقرأ أيضًا: ربط البطن بعد الولادة القيصرية وفوائده
مخاطر الولادة القيصرية على المدى البعيد
بالإضافة لأضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد، يوجد عدة مخاطر تضع الولادة القيصرية المرأة فيها بعد فترة من الولادة:
- تتعرض الأم وحدوث الجلطات الدموية على المدى البعيد، ويمكن أن تكون هذه الجلطات في أعضاء مختلفة من الجسم، فقد تظهر في الساقين، أو الرئتين، أو الحوض.
- ويكون أكثر مواضع الجلطات خطورة هي الرئتين، وتحدث خاصة إذا اضطرت المرأة أن تظل لفترات طويلة في الفراش بعد الولادة، وقد تعاني من زيادة الوزن بشكل كبير.
- قد تتعرض الأم لخطر استئصال الرحم بسبب النزيف الحاد الذي قد يحدث بنسبة كبيرة بعد عملية الولادة، فيكون الطبيب مضطراً للقيام باستئصال الرحم لإنقاذ حياة الأم.
- وقبل العملية يجب أن يتأكد الطبيب من المؤشرات الحيوية للأم، والقيام بفحص الدم للتأكد من جودة الحالة الصحية للأم.
- قد تؤدي الولادة القيصرية أيضاً إلى حدوث تمزق في المهبل، أو بعض الأنسجة التي توجد بجانبه، أو تمزق بعض الأوعية الدموية عن طريق الخطأ أثناء خياطة الجرح.
- أيضاً إذا كان الطفل حجمه كبير نسبياً، قد يتسبب في زيادة طول شق الولادة، وقد يحدث ارتخاء الأنسجة رحم المرأة، مما يؤدي لحدوث نزيف حاد، وتعرض حياة الأم للخطر.
- قد تواجه الأم بعض الآثار الجانبية للأدوية المخدرة، التي يستخدمها الطبيب لتخفيف ألم الأم، ولكن ينتج عنها بعض الآثار السلبية.
- مثل الإسهال والغثيان والقيء، وأيضاً قد يحدث ألم في المعدة والعظام، والصداع، وتورم الجلد، والحمى.
- عند حدوث أي تلوث في جرح الولادة القيصرية قد تنتقل البكتيريا لرحم الأم، مما يجعلها تصاب بالعدوى.
- وحدوث بعض الالتهابات التي قد تنتقل أجزاء أخري من الجسم، وتظهر أعراض الالتهابات على هيئة حمى.
- وألم في البطن، و ظهور خراج في مكان التلوث مع خروج الصديد منه.
مضاعفات الولادة القيصرية
من أكبر أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد، هو حدوث بعض المضاعفات الصحية، والتي قد تؤثر على حياة الأم:
- يسبب جرح الولادة القيصرية وخاصة المتكررة شقوق في رحم الأم وبطنها، مما يؤثر بشكل كبير على حركتها، والتسبب في الكثير من الألم عند الحركة.
- تحتاج المرأة لفترة طويلة بعد الولادة القيصرية للتعافي والعودة لممارسة أنشطتها المختلفة، وقد يسبب حدوث النزيف إعاقة كبيرة للمرأة عن العودة لحياتها الطبيعية.
- تظل المرأة لا تستطيع الحركة لفترة طويلة بعد القيصرية سواء بسبب الجرح، أو بسبب تأثير الأدوية المخدرة.
- وقد لا تستطيع حتى حمل طفلها الرضيع، كما تقابل صعوبة كبيرة في إرضاع الطفل بشكل طبيعي، بسبب عجزها عن الحركة بعد الولادة.
- قد تتعرض الأم لمشاكل عاطفية، وتشعر بالحزن نتيجة الاستئصال المفاجئ للرحم.
- أو ولادتها القيصرية وعدم حدوث ما تمنته أن تكون ولادتها طبيعية، وصعوبة تأقلمها مع الطفل خاصة مع جرح الولادة.
- يمكن أن تسبب الولادة القيصرية وفاة الأم، حيث يزيد معدل الوفاة بالولادة القيصرية ثلاث أضعاف معدل الوفاة نتيجة الولادة الطبيعية.
- تحدث بعض المضاعفات للأم، والتي قد تسبب الوفاة، مثل النزيف المستمر، وضغط الدم المرتفع، وحدوث جلطات بالرئة، أو تعرض الجرح لعدوى بكتيرية.
أضرار الولادة القيصرية على الجنين
لا تقتصر أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد على الأم فقط، ولكنها قد تؤثر على الجنين في بطنها أيضاً:
- تؤثر عملية الولادة القيصرية تأثيراً كبيراً على عملية التنفس للجنين، فعندما لا يمتص السائل الأمنيوسي ويبقى داخل الرئة، يسبب مشاكل تنفسية للطفل، يجب أن يلجأ فيها الأهل الطبيب لعلاجه.
- قد يتعرض الجنين لبعض الإصابات أثناء الولادة، وبعض الجروح السطحية في الجلد، ولكن هذا نادر الحدوث، قد يتعرض أيضاً لبعض الخدوش، وقد يؤثر عليه الدواء المخدر الذي يعطى للأم بتأثير سلبي.
- عند تعرض الجنين لبعض الآثار الجانبية للدواء المخدر، قد يلاحظ عليه الخمول، وقلة النشاط والحركة.
- من الممكن أن يتعرض الجنين للولادة المبكرة، أي قبل الموعد المحدد لميلاده.
- قد يتم حدوث بعد الإعاقات في تركيب البروتين الحيوي بجسم الطفل، مما يؤدي إلى حدوث خلل في خلايا الذاكرة لدى الطفل.
- قد يصاب الطفل بمرض التوحد، وقد يتعرض للدخول في الرعاية الصحية.
أضرار الولادة القيصرية على الجسم
لسوء الحظ يوجد الكثير من أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد على جسد المرأة، ومن هذه الأضرار ما يلي:
- تحدث الكثير من المشاكل المشيمة أثناء الولادة، فقد تتعرض للنزيف، والذي قد يؤثر بالسلب على الفرص القادمة للمرأة في الإنجاب بسبب تمزق أنسجة الرحم، وتحرك المبيض، وتتابع حينها الأم مع الطبيب للعلاج.
- قد تتسبب القيصرية في حدوث التهابات بالمسالك البولية، وأيضاً التهابات بالمثانة.
- والذي يؤدي إلى حدوث سلس البول، وتضطر الأم للمتابعة مع الطبيب لمعالجة سلس البول.
- بسبب انتفاخ البطن في فترة الحمل وكبر حجم الجنين، تتمدد بطن الأم لاستيعاب هذا الحجم، عند الولادة تعود البطن لوضعها الطبيعي.
- ولكن يبقى أثر هذا التمدد على البطن، والذي يتسبب في الكثير من الإزعاج للأم.
- يمكن أن يزول هذا الأثر بالكريمات العلاجية، وقد لا يزول.
- أيضاً تسبب الولادة القيصرية صعوبة في خروج فضلات جسم الأم، مما قد يسبب لها الألم والإزعاج الشديد.
- قد يدوم الأمر قليلاً، وقد يستمر لأسابيع، وفي بعض الأحيان لشهور فتضطر الأم لزيارة الطبيب.
- تسبب الولادة القيصرية مشاكل في الجماع بسبب انخفاض الرغبة في الجنس عند الأم.
- وأيضاً قد يحدث هذا بسبب المشاكل النفسية الناتجة عن وجود ترهلات بالجسم وشكل البطن السيئ بعد الولادة.
- وعدم رضا المرأة عن مظهرها العام.
- يمكن للأم ممارسة بعض التمارين الرياضية، قد يكون هذا صعباً بعد الولادة القيصرية.
- ولكن يمكن أن تنتظر التئام الجرح، ومن ثم تبدأ في التمارين لمساعدتها على شد ترهلات البطن.
- وأيضاً التخلص من مشاكل الثقة بالنفس، ويمكنها الاستعانة بالطبيب لتحديد التمارين المناسبة لها.
كما يمكنكم التعرف على: كيفية تجنب الولادة القيصرية
أسباب انتشار الولادة القيصرية
بسبب ما ذكرناه من أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد، يجب أن نقوم بدراسة أسباب انتشار ظاهرة الولادة القيصرية بين السيدات، بدلاً من اختيار الولادة الطبيعية:
- تعتبر بعض السيدات الولادة القيصرية أسهل من الطبيعية، لأن الطبيعية يصعب تحديد موعد لها.
- كما تتطلب مجهوداً أكبر من الأم وأيضاً الطبيب.
- أيضاً الولادة الطبيعية تكون أرخص في السعر من القيصرية، فيلجأ الطبيب للولادة القيصرية بالرغم من عدم استدعاء الحالة لها، ولكن يلجأ لذلك فقط لتحقيق المكاسب المادية.
- تظن بعض السيدات أن الولادة الطبيعية تسبب اتساع المهبل، لذا في الولادة القيصرية تحميها من ذلك.
- وهذا اعتقاد خاطئ، لوجود عضلات قابضة في عنق الرحم تحافظ على عنق المهبل وتمنع اتساعه بشكل مفرط.
- كما يمكن أن يحدث اتساع المهبل لأسباب أخرى غير الولادة الطبيعية، ارتخاء العضلات القابضة.
- وفي هذه الحالة ينصح الطبيب بممارسة تمارين رياضية تساعد في التحكم في العضلات القابضة، واتساع عنق الرحم.
- يوجد العديد من الأسباب التي أدت لتدهور صحة المرأة بشكل عام، مثل زيادة تلوث البيئة.
- والأطعمة الغير صحية، مما يجعل المرأة تشعر أنها لا تقدر على الولادة بشكل طبيعي.
- وتميل للولادة القيصرية حتى تحافظ على صحة الجنين وصحتها أيضاً.
- تهرب الكثير من السيدات من الولادة الطبيعية بسبب الآلام الناتجة عن الطلق، ولكنها لا تعلم أن هذا الألم يحدث في القيصرية أيضاً.
- ولكن يكاد يكون الألم أكبر في القيصرية بسبب الجرح، ويدوم لما لا يقل عن ثلاث أيام.
- أما الولادة الطبيعية فينتهي الألم بانتهاء الولادة.
أضرار إبرة الظهر في الولادة القيصرية
أحد أسباب زيادة أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد هي إبرة الظهر، والتي تستخدم لتسكين الألم الشديد الناتج عن جرح القيصرية، ولكنها تسبب العديد من الأضرار للمرأة:
- تتسبب إبرة الظهر في تعرض المرأة لفقد الإحساس في منطقة الظهر ليوم كامل، بسبب تأثيرها شديد التخدير.
- قد يخطئ الطبيب في مكان إدخال الإبرة، فيقوم بإدخالها في أحد أماكن الأعصاب.
- مما يتسبب في تلف هذا العصب، وتعرض الأم لنزيف حاد.
- تتعرض الأم لصداع شديد في الرأس بعد أن ينتهي مفعول الإبرة، بسبب إدخالها خطأً في الغشاء المحيط بالحبل الشوكي.
- قد يستمر هذا الصداع لأيام قليلة، وقد يزول سريعاً بتناول المسكنات.
- تشعر الأم بالتعب بعد أن ينتهي مفعول الإبرة، وقد تشعر بالرغبة في القيء، والغثيان المستمر.
- وقد ترتفع حرارتها بشكل كبير أيضاً، ولا يتم علاج هذه الأعراض بالمسكنات والأعشاب.
- لأنها مرتبطة بانتهاء مفعول الإبرة.
- ينصح الطبيب الأم بعمل كمادات دافئة وباردة على موضع الإبرة، وتدليك هذا الموضع، للمساعدة في تقليل الألم الذي تسببه.
أضرار إبرة الظهر على المدى البعيد
كما ذكرنا أن إبرة الظهر هي أحد المسببات لأضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد، فهي أيضاً تسبب أضرار كثيرة للمرأة بعد الولادة بفترة كبيرة:
- تسبب إبرة الظهر ألم شديد وتقلصات في العضلات، مما يؤدي لصعوبة في النوم للام.
- قد تؤدي الإبرة لآلام الظهر لفترات طويلة بعد الولادة، إذا تم إدخالها بشكل خاطئ من قبل الطبيب.
- تشعر الأم بعد الولادة بضعف شديد في أجزاء كثيرة من الجسم، كما تشعر بالتنميل في أطرافها.
- مما قد يجعلها تلجأ للطبيب لمعالجة الحالة.
- تحدث بعض التغيرات في الجهاز البولي والأمعاء بعد إبرة الظهر، وتظهر الأعراض بشكل متكرر من فترة لأخرى.
- قد تسبب إبرة الظهر في ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد انتهاء عملية الولادة.
كما يمكنكم الاطلاع على: علامات انفتاح العملية القيصرية من الداخل
في النهاية نكون عبر موقع مقال maqall.net قد ذكرنا الكثير من أضرار الولادة القيصرية على المدى البعيد، وذكرنا أيضاً المضاعفات الناتجة عنها.
والأضرار التي قد تحدث للجنين، حتى تعلم كل سيدة مقبلة على الولادة ما قد تسببه لها، وما الذي يجب عليها فعله إذا كانت مضطرة تجربة الولادة القيصرية.