الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على الأم
الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على الأم كثيرة، حيث أن هناك الكثير من الأمهات لا يمكن أن تقوم بالرضاعة الطبيعية، حيث تسبب الرضاعة الطبيعية بعض من المتاعب والمشكلات إلى السيدة التي تقوم بالرضاعة، وفي المقال التالي نتعرف على مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.
محتويات المقال
الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على الأم
هناك بعض المضاعفات التي تشعر بها المرأة، وذلك خلال بدايتها للرضاعة الطبيعية، وخاصة لو كانت لأول مرة، حيث تكون من بين هذه المضاعفات:
- قد تشعر المرأة بتهيج كبير في حلمة الثدي، وذلك يكون في بداية الرضاعة.
- ولكن في حالة استمر هذا الألم، لابد أن تستشير طبيب خاص بأمراض النساء والتوليد.
- حتى يصف لها علاج مناسب.
- إلى جانب ذلك، تشعر السيدة بألم كبير في الثدي بالكامل.
- وذلك بسبب ترهل الثدي في الكثير من الأوقات للرضاعة الطبيعية.
- بالإضافة إلى تحريك عضلات الثدي طوال الوقت.
- والجدير بالذكر، أن السيدة تعاني من الكثير من التحجر في الثدي في بعض الأحيان.
- وذلك يكون بسبب جفاف بعض القنوات اللبنية.
- وهذا ما قد يضعف الجنين، ولابد من استشارة طبيب.
- كما تعتبر من أهم الآثار الجانبية للرضاعة، انتفاخ الثدي بطريقة كبيرة.
- وذلك يكون على عكس الحالة السابقة، وهو بسبب اكتمال قنوات الحليب لبن الأم.
- بالإضافة إلى أنه من بعض الآثار الجانبية، التي تشعر بها الأم خلال فترة الرضاع.
- هي فقدان الشهية للطعام، وقد تتعرض في بعض الحالات إلى فقدان كبير من الوزن نتيجة لذلك.
شاهدي أيضًا: السن المناسب للفطام من الرضاعة الطبيعية
هل الرضاعة الطبيعية تسحب الكالسيوم؟
هناك بعض الأقاويل التي تؤكد على أن من الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على الأم، هو نقص كالسيوم الأم في جسمها، ويمكن توضيح هذا الأمر من خلال النقاط التالية:
- حتى يتم تكوين لبن الأم خلال القنوات اللبنية في الثدي.
- فإن هذا الحليب يحتاج إلى المكونات التي يتكون منها، حتى يظهر في الصورة الأخيرة، التي تصل إلى الطفل الرضيع.
- وبالتالي، يقوم جسم الأم تلقائياً بعمل فرز لكافة العناصر المعدنية، التي يتكون منها حليب الأم.
- مثل الكالسيوم وبعض الفيتامينات الأخرى والمياه.
- وذلك حتى يتم تكوين اللبن في ثدي الأم.
- وعلى هذا الترتيب، تؤثر الرضاعة الطبيعية بالسلب على نسبة الكالسيوم في جسم الأم.
- وبالتالي لابد يكون للأم العديد من المصادر، التي تحصل من خلالها على الكالسيوم الطبيعي.
- كما يجب أن تقوم بتناول الكثير من الفيتامينات.
- والتي تعمل على تعويض الجسم على السوائل، التي يتم فقدانها من خلال الرضاعة.
- بالإضافة تناول بعض مكملات غذائية للكالسيوم.
- وعلى الجانب الآخر، يجب أن تنظم الأم نظامه الغذائي.
- وذلك حتى لا تتعرض إلى الكثير من المشكلات، التي تنتج عن الرضاعة الطبيعية.
معاناة الرضاعة الطبيعية
لا شك أن الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على الأم تمتد لتشمل كافة وظائف وأجهزة الجسم، حيث أن جسم يقوم على توفير كافة المخزون لإنتاج لبن الأم، وبالتالي يكون من بين هذه الآثار:
- شعور الأم بألم قوي في الظهر، وذلك يكون بسبب نقص الكالسيوم، والحديد في الجسم.
- وبالتالي قد يمتد هذا الألم إلى باقي أجزاء العظام، وذلك يكون راجعاً إلى نقص الكالسيوم والحديد.
- تساقط شعر المرأة، وذلك لأن الغذاء، الذي تتناوله المرأة المرضعة.
- يتحول إلى غذاء للطفل من خلال حليب الأم.
- وبالتالي يكون نسبة الاستفادة من غذاء الأم قليلاً إلى حداً ما.
- بالإضافة إلى شعور المرأة بالكثير من التعب، والإرهاق في الكثير من الفترات.
- ولذلك يجب على المرأة المرضعة التغذية السليمة.
- وذلك حتى يكون هناك بنيان سليم تستطيع من خلاله إرضاع طفلها.
- والجدير بالذكر، أن من بين التأثيرات السلبية عدم انتظام الدورة الشهرية.
- فهناك بعض السيدات تنقطع لديهم الدورة أثناء الرضاعة.
- وآخرين تكون لديهن الدورة الشهرية غير منتظمة.
- ومن جانب آخر، تسبب الرضاعة الطبيعية في تكسير الأظافر بسهولة، والتقطع في فترات النوم.
- وذلك يكون بسبب رضعات الطفل مواعيدها المختلفة ما بين الليل والنهار.
أضرار الرضاعة الطبيعية على البشرة
من بين الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على الأم، هي الأضرار، التي تتسبب فيها الرضاعة لبشرة الأم، حيث أنه من ضمن هذه الأضرار كل مما يلي:
- تشعر المرأة المرضعة بجفاف في البشرة، وذلك بسبب نقص الفيتامينات.
- ونقص المعادن في الجسم، مما ينعكس على حالة الأم، ويتسبب لها جفاف في بشرتها.
- بالإضافة إلى أن المرأة قد يظهر لها بعض الحبوب الدهنية في الوجه.
- وذلك يكون بسبب بعض الاضطرابات الهرمونية غير المستقرة.
- وهذا ما قد يتسبب في ظهور بقع في البشرة.
- كما قد يظهر على البشرة بعض القشور الخفيفة.
- وذلك يكون بسبب أن الجلد يقوم بطرد الطبقة الخارجية.
- حتى يتم تكوين طبقة جديدة على البشرة من الخارج.
- والجدير بالذكر، أن من ضمن مشكلات البشرة ظهور بعض الحساسية من بعض مستحضرات التجميل أو الكريمات التي كانت تعتاد المرأة استخدامها من قبل.
- كما يجب التأكيد على أهمية التعامل، مع كريمات مناسبة للبشرة.
- وذلك حتى معالجة المشكلات، التي تظهر مع وجود الرضاعة الطبيعية.
اقرأ أيضًا: هل الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل مع وجود الدورة؟
هل الرضاعة الطبيعية تسبب الدوار؟
هناك الكثير من الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على الأم، والتي يكون من بينها حدوث بعض الدوخة أو الدوار، وذلك يكون راجعاً إلى عدد من الأسباب التالية:
- عدم التغذية السليمة للمرأة المرضعة، حيث أنها تحتاج إلى كميات معتدلة من الفيتامينات.
- بالإضافة إلى عنصر الكالسيوم الأساسي، وبالتالي يجب أن تتبع نظام غذائي مناسب لها مع الطبيب.
- إلى جانب ذلك، يمكن أن تكون المرأة تعاني من بعض الأمراض، التي تتسبب في حدوث الدوار.
- مثل ضغط الدم المنخفض، وفي هذه الحالة يتم المتابعة مع طبيب خاص لها، حتى يتم تجنب هذه الأعراض.
- كما يجب الذكر، أن قد يكون هناك أسباب أخرى تسبب الدوار.
- مثل تناول بعض العقاقير المنومة أو المهدئة.
- وهذا يتسبب في فقدان التوازن في الكثير من الأوقات، والشعور بالدوار.
- بالإضافة إلى فترات النوم المتقطعة، التي تعاني منها الأم خلال الرضاعة الطبيعية.
- تتسبب في الكثير من الاضطرابات، والدوخة بشكل مستمر.
- وبالتالي يجب تنظيم فترات، وأوقات النوم.
- ويعتبر الرضاعة غير المنتظمة للطفل من أهم أسباب الشعور بالدوخة.
- حيث أنه في بعض الأوقات لا تتناسب أوقات الرضاعة مع أوقات رضاعة الطفل، مما يؤثر على توازن الأم.
أهم النصائح التي يجب أن تتبعها المرأة عند الرضاعة الطبيعية
بجانب التعرف على الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على الأم، يجب التعرف على النصائح الهامة التي يجب على الأم الالتزام بها، حتى لا تتعرض إلى مضاعفات جانبية، ومن بينها:
- يجب على الأم أن تقوم بتحديد مواعيد محددة لنوم الطفل الرضيع.
- بالإضافة إلى تحديد مواعيد رضعات الطفل خلال اليوم.
- بالإضافة إلى يجب أن تعتمد الأم على نظام غذائي صحي.
- وذلك حتى تتمكن من تغذية الرضيع بشكل طبيعي.
- كما يجب على الأم أن تقوم بتناول الفيتامينات، وشرب الحليب، ومنتجات الألبان.
- بالإضافة إلى ذلك، ممارسة التمارين، والتي تعمل على تقوية عضلات الجسم، وشدها بعض الولادة.
- كما أنه تساعد على تدفق الحليب في القنوات اللبنية في صدر الأم.
اخترنا لكي: الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
وفي الختام، يجب الانتباه على زيادة الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على الأم، والتي تتسبب في بعض المضاعفات في حالة تجاهلها أو عدم الاهتمام بها.