أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الرابعة
أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الرابعة والفترة الواجب انتظارها بين كل حمل وآخر هو من الأمور التي تهتم بها السيدات وخصوصًا اللواتي لا يلدن ولادة طبيعية بل يحتاجون لإجراء عملية قيصرية.
لذلك يجب على المرأة أن تقوم بإجراء الفحوصات والاستشارات الطبية اللازمة في حال أرادت الحمل بعد العملية القيصرية الرابعة، كي لا تعرض نفسها وجنينها لأي خطر محتمل.
محتويات المقال
أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الرابعة
سنقوم بالحديث عن الوقت المناسب للحمل بعد إجراء العملية القيصرية، وذلك من خلال النقاط التالية:
- ينصح أغلب الأطباء المرأة التي خضعت لعملية قيصرية ألا تحمل من جديد إلا بعد مروم عامين على إجراء العملية القيصرية، وبالتالي لا يسمح للمرأة بالحمل قبل مرور عامين على العملية القيصرية الرابعة.
- وسبب هذه الوقت هو إعطاء مهلة كافية للمرأة أن تتعافى من العملية القيصرية، بالإضافة لإعطاء الأم فرصة لكي تعتني بطفلها.
- حيث بينت الأبحاث الطبية أنه عندما تتعرض المرأة أثناء الحمل والولادة لمضاعفات وصعوبات، فإنها تحتاج إلى مدة أطول قبل أن يسمح لها بالحمل من جديد.
- ويرجع ذلك إلى أن المرأة عندما تلد بواسطة عملية قيصرية فإنها تفقد الكثير من العناصر الغذائية والدم، ولذلك فهي تحتاج إلى مدة كافية كي تستطيع أن تستعيد صحتها.
- كما تجدر الإشارة إلى أنه ليس هناك مدة محدد للحمل من جديد بعد العملية القيصرية، حيث تتعلق هذه المدة بطبيعة جسم المرأة وعمرها وصحتها، بالإضافة إلى المضاعفات التي تعرضت لها أثناء العملية القيصرية.
- كما أن المرأة بعد العملية القيصرية الرابعة، يجب أن تعطي نفسها فترة نقاهة كافية، كي يلتئم الجرح بصورة كاملة، وبالتالي يصبح الجسم مستعد لإجراء جرح جديد.
شاهد أيضا: الأعمال المنزلية بعد الولادة القيصرية
هل تعتبر الولادة القيصرية الخامسة خطيرة على المرأة؟
- يقول أشهر أطباء النساء والتوليد أن خطورة العملية القيصرية الخامسة موضوع نسبي يتعلق بطبيعة جسم المرأة وقوة تحملها ومناعة جسمها، كما يتعلق الأمر بحالة الجنين وكذلك ظروف الحمل.
- وبالتالي فإن الطب لم يقم بوضع معايير ثابتة لخطورة إجراء العملية القيصرية الخامسة فالأمر عائد لتقدير الطبيب المختص.
- أما العوامل التي تزيد من خطورة تكرار العملية القيصرية فهي زيادة عمر المرأة وزيادة وزنها، بالإضافة إلى كون المرأة مصابة بأمراض مزمنة.
خطورة إجراء القيصرية الرابعة وما بعدها
إن خطورة إجراء العملية القيصرية الرابعة وما بعدها على المرأة تظهر في عدة حالات طبية كما يلي:
- وجود أنسجة شبيهة بالندبة أو التصاق حول رحم المرأة والأجزاء المحيطة بهاش، وعندها يصعب إجراء العملية القيصرية الرابعة وما بعدها.
- من الممكن أن يزيد من خطورة تعرض المرأة لجلطات دموية في القدمين.
- إن تكرار العملية القيصرية قد يعرض المرأة إلى خطر النزيف خلال إجراء العملية القيصرية الرابعة وما بعدها.
- بينت الأبحاث الطبية أن المرأة بعد إجراء العملية القيصرية الرابعة قد تحتاج إلى عملية استئصال الرحم في حال تعرضت المرأة إلى التهابات ومضاعفات بعد العملية.
- من الممكن أن تتعرض المرأة لبعض المشكلات في المشيمة مثل انغراسها إلى عمق أكبر من اللازم، أو إصابة المرأة بالمشيمة المنزاحة، أو تغطية المشيمة لعنق الرحم.
- يزيد من إمكانية حدوث ولادة مبكرة، كما يزيد من خطر حدوث نزيف، وعندها تزيد احتمالية حاجة الأم لنقل الدم.
- تزيد العملية القيصرية الرابعة من إمكانية تعرض المرأة لخطر الالتصاق، مما يجعل إمكانية إجراء عملية قيصرية أخرى غير ممكن.
- تزداد إمكانية الإصابة بالتهاب المثانة، والتهاب المعدة والأمعاء.
- تزداد إمكانية تعرض المرأة للفتق، والذي غالبًا ما يحتاج لتدخل جراحي كي يتم علاجه.
- ينصح الأطباء المرأة التي خضعت لثلاث عمليات جراحية بأن لا تحاول الدخول في تجربة المخاض والولادة الطبيعية، لأن ذلك قد يعرض حياتها وجنينها للخطر.
اقرأ أيضا: متى يمكن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية
ما هو عدد الولادات القيصرية التي يمكن أن تخضع لها الأم؟
سنجيب على هذا السؤال من خلال النقاط التالية:
- إن أول عملية قيصرية تخضع لها المرأة تكون آمنة تمامًا، ثم مع تكرار هذه العملية تبدأ الخطورة حيث تبدأ المشاكل بالظهور.
- ولكن عدد مرات الولادة القيصرية التي يمكن للمرأة أن تخضع لها يتوقف على حالة المرأة الصحية، بالإضافة لقدرتها على الإنجاب والحمل.
- ومن الجدير بالذكر أن الأبحاث والتجارب لم تحدد عدد مرات أعظمي يعتبر آمنًا للعمليات القيصرية.
- فيمكن أن تحتمل المرأة الحمل والولادة القيصرية خمسة مرات، بينما قد لا تحتمل امرأة ثانية العملية القيصرية إلا ثلاثة مرات فقط.
نصائح بعد إجراء العملية القيصرية الرابعة
وفيما يلي عدد من النصائح للأم التي تفكر بالحمل بعد الخضوع للعملية القيصرية الرابعة:
- في البداية على الأم التي تفكر بالحمل بعد إجراء العملية القيصرية الرابعة أن تستمع بشكل جيد إلى جسدها، وأن تراقب صحتها بصورة دقيقة.
- يجب على الأم اتباع نظام حياة مثالي، وتناول الأكلات المغذية لكي تكون قادرة على تحمل الولادة والحمل ورعاية أطفالها.
- لابد من ممارسة التمارين الرياضة بانتظام، والحفاظ على مود جيد، والبعد عن القلق والتوتر تعتبر أمور تفيد المرأة في خوض تجربة الولادة القيصرية بشكل سليم.
- على الأم ألا تهمل تناول الفيتامينات و أقراص المكملات الغذائية، وذلك على حسب إرشادات الطبيب، لكي تستعيد صحتها بعد الولادة بصورة أسرع، قبل أن تفكر في حمل جديد.
- لابد للمرأة من استشارة طبيبها المشرف في حالتها، وذلك من أجل تقديم المشورة الطبية، حتى لا تعرض نفسها للخطر.
- في النتيجة لابد للمرأة من الموازنة بين رغبتها في الحمل مرة أخرى، وبين حالتها الصحية، مع الدراية الكاملة بالمخاطر الممكنة، والاستعداد التام لمواجهتها.
شاهد من هنا: متى يحدث التبويض بعد الولادة القيصرية
وعليه نكون قد سلطنا الضوء على أفضل وقت للحمل بعد العملية القيصرية الرابعة مع ضرورة الإشارة إلى أن تفكير المرأة بالحمل بشكل مباشر بعد العملية القيصرية سوف يعرضها لكثير من المخاطر كفقر الدم الشديد.
وحدوث انفصال بالمشيمة، كما يعرض الأم لخطر الولادة المبكرة، وفي حال أردنا التوسع أكثر في هذا الموضوع يمكننا زيارة موقعنا.