وضعية الجنين في الشهر التاسع جهة اليمين
هل تدل وضعية الجنين في الشهر التاسع جهة اليمين على نوع المولود أم لا؟ تدور بعض الأقاويل حول هذا السؤال، فبعض الأفراد يعتقدون أو وضعية الجنين في الشهر التاسع، تدل على جنس المولود.
ولذلك سوف نذكر لحضراتكم اليوم بعض المعلومات حول وضعية الجنين في الشهر التاسع جهة اليمين، وأهم النصائح لتشجيع طفلك على اتخاذ الوضعية الصحيحة.
محتويات المقال
وضعية الجنين في الشهر التاسع جهة اليمين
هل تدل حركة الجنين جهة اليمين أو اليسار في الشهر التاسع على نوع المولود؟ توجد بعض الأقاويل والخرافات، التي تتحدث حول وضعية الجنين في الشهر التاسع جهة اليمين، ويقال أن هذا الوضع يدل على أن الجنين فتاة.
ويترتب على ذلك أن حركة الجنين حول جهة اليسار، تدل على أن جنس المولد ذكر، ولكن الجدير بالذكر أنه لا يوجد دلالة علمية أو دراسة علمية تدل على هذه الأقاويل.
وذلك لآن هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على وضعية وحركة الجنين داخل رحم الأم، مثل وزن الطفل ووزن الأم أيضًا.
ومدى حركة الأم أثناء فترة الحمل وخاصة خلال الشهر التاسع من الحمل، ولذلك مقولة أن وضعية الجنين في الشهر التاسع جهة اليمين تدل على أن جنس الجنين فتاة، مقولة خاطئة.
ويمكن أن يكون المولود ذكر فلا يوجد دلالة علمية تؤكد على حقيقة هذه الخرافات القديمة.
شاهدي أيضًا: حركة الجنين في الشهر التاسع فوق السرة
متى يبدأ الجنين في الحركة
تبدأ حركة الجنين في رحم الأم بداية من الأسبوع الـ18 من الحمل تقريبًا، وتشبه حركة الجنين في هذا الوقت حركة الرفرفة، ومن الممكن أن تلاحظ الأم هذه الحركة بشكل بسيط في البداية.
حيث بعض النساء لا تشعر بحركة الرفرفة نهائي في بداية الأمر، ثم تبدأ بالشعور بحركة الجنين بداية من الأسبوع الـ20 من الحمل.
ويقال أن هذه الأعراض قد تشعر بها المرأة في الحمل الأول لها، ولكن في حالة الحمل الثاني، يمكن أن تشعر السيدات الحوامل بالحركة في وقت مبكر عن الحمل الأول، حيث تبدأ حركة الطفل بداية من الأسبوع الـ16 من الحمل.
وبعض الدراسات العلمية تشير، إلا أن حركة الأجنة الذكور في رحم الأم تكون سريعة، وأكثر حركة مقارنة بحركة الأجنة الإناث.
فيمكن أن تشير كثرة الحركة في الشهور الأولى من الحمل على أن المولود ذكر، والعكس صحيح.
وضعيات الجنين في الشهر التاسع
قد يأخذ الجنين في رحم الأم أكثر من وضعية في الشهر التاسع من الحمل، ولم تقتصر وضعية الجنين في الشهر التاسع جهة اليمين فقط، ومن أبرز وضعيات الجنين خلال هذا الوقت ما يلي:
الوضع الخلفي
- وفي هذا الوضع يكون وجه الجنين يتجه ناحية معدة الأم، ويتجه رأس الجنين للأسفل.
- وفي هذه الوضعية يكون الطفل على استعداد للولادة.
- وقد تسبب هذه الوضعية للأم بعض الآلام الشديدة، خاصة آلام أسفل الظهر.
- وقد تحتاج بعض السيدات أثناء الولادة، للتخدير للتقليل من آلم الظهر الشديد في هذا الوقت.
وضع المقعد الخلفي
- وفي هذه الوضعية يكون رأس الجنين يتجه ناحية أعلى الرحم.
- بينما تتجه قدم الجنين إلى المنطقة السفلية نحو منطقة الولادة.
- حيث تقلل هذه الوضعية كثيرًا من احتمالية إجراء الولادة الطبيعية.
- فإنها تزيد من احتمالية حدوث بعض المخاطر، والأضرار التي تؤذي الجنين.
- مثل تشابك الحبل السري.
- ولذلك أغلب الأطباء يتجهون إلى استخدام الولادة القيصرية في هذا الوضع بدلا من إجراء الولادة الطبيعية، وتعرض الطفل للخطر.
- والجدير بالذكر أيضًا، أن لهذه الوضعية ثلاث أنواع أخرى.
- وهما كالآتي: وضع المقعد الخلفي القدمي، وضع المقعد الخلفي الصريح، وضع المقعد الخلفي الكامل.
وضع الاستلقاء العرضي
- حيث يكون الجنين في الوضع الأفقي داخل الرحم.
- ومع اقتراب موعد الولادة في الشهر التاسع، أغلب الحالات يمكن أن تتحرك متجهة بالرأس ناحية قناة الولادة.
- وفي هذه الحالة يمكن إجراء الولادة الطبيعية بكل سهولة، وبدون مخاطر على صحة الجنين والأم.
- ولكن في حالة الاستلقاء العرضي من الصعب إجراء الولادة الطبيعية.
- وعادة يلجأ الطبيب للولادة القيصرية حتى لا يتأذى الجنين.
ما هي الوضعية الصحيحة للجنين في الشهر التاسع؟
تعد وضعية العرض الرأسي، هي الوضعية الصحيحة للجنين في الشهر التاسع، وهي الوضعية المثالية للولادة الطبيعية، وفيها يكون رأس الطفل من الناحية الخلفية متجه تمامًا إلى منطقة الحوض.
وغالبًا يستقر الجنين في رحم الأم على هذا الوضع بداية من الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل، إلى موعد الولادة.
اقرأ أيضًا: كيف أعرف وضعية الجنين في الشهر التاسع؟
هل تتغير وضعية الجنين في الشهر التاسع؟
بالطبع نعم، قد تتغير وضعية الجنين في الشهر التاسع لتصبح جاهزة للولادة، وذلك عند تحرك الطفل بشكل صحيح ناحية منطقة أسفل الحوض، وهي وضعية العرض الرأسي التي ذكرناها من قبل.
وفي هذه الفترة سوف تشعر الأم بتغير حركة الجنين داخل الرحم، وسوف تلاحظ أيضًا اختلاف في شكل منطقة البطن.
وتصبح قادرة على التنفس بشكل أفضل، وذلك بسبب نزول الجنين للمنطقة السفلية من البطن.
وفي هذه الحالة سوف يزداد شعور المرأة بدرجة كبيرة في الرغبة بالتبول، وذلك بسبب ضغط الجنين على منطقة المثانة والمنطقة السفلية من البطن.
مع الشعور بزيادة التقلصات، وزيادة حركة وركلات الجنين، التي قد تكون شديدة أحيانًا في الشهر التاسع من الحمل، وكل هذه الأعراض تدل على اقتراب موعد الولادة.
ما هي أسباب عدم تغيير وضعية الجنين داخل رحم الأم؟
توجد بعض العوامل التي تؤثر علي وضعية الجنين الصحيحة في الشهر التاسع من الحمل داخل رحم الأم ومن أهم هذه العوامل ما يلي:
- إصابة الأم بالأورام الليفية في الرحم.
- نقصان أو زيادة السائل المحيط بالجنين (السائل الأمينوسي).
- عدم انتظام شكل الرحم.
- تعدد الأجنة داخل رحم الأم.
أهم النصائح لتشجيع الجنين على اتخاذ الوضعية الصحيحة
توجد بعض النصائح الهامة التي سوف تساعد كثيراً على اتخاذ الجنين الوضعية الصحيحة، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
- قومي بدفع منطقة الحوض إلى ناحية الأمام أثناء الجلوس، وتجنبي وضعية دفع الحوض للخلف.
- أثناء الجلوس يفضل جعل منطقة الوركين في مستوى أعلى قليلاً من منطقة الركبتين.
- في حالة الجلوس داخل السيارة، يمكنك الاستعانة بوسادة لطيفة تساعد على رفع منطقة المؤخرة.
- وتساعد على تقديم منطقة الحوض إلى الأمام.
- استعيني بالكرة المرنة الخاصة بالتمارين الرياضية.
- والتي تساعد على الولادة الطبيعية.
- وقومي بالجلوس على هذه الكرة في أغلب الوقت خلال اليوم.
- تجنبي الجلوس في وضع القرفصاء، أو وضعية وضع الساق على الساق.
- وكذلك وضعية رفع القدمين أثناء الجلوس.
- اتخذي وضعية السجود أكثر من مرة خلال اليوم، لتشجيع الجنين على التحرك ناحية الأمام.
- تجنبي وضعية الجلوس لفترة طويلة.
- فيجب تغيير الوضعية من وقت لأخر والنهوض، والتحرك في المنزل بين الحين والآخر.
- ممارسة تمارين السباحة تساعد كثيراً على تعزيز الولادة الطبيعية، واتجاه الجنين للوضعية الصحيحة.
- النوم على جانب من الجانبين، وتجنب النوم على الظهر.
- ممارسة وضعيات اليوجا، التي تساعد على إبقاء الظهر في وضع مستقيم.
تابعي من هنا: وضع الجنين في الشهر الثامن
وفي الختام نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات حول وضعية الجنين في الشهر التاسع جهة اليمين ، كما تعرفنا على وضعية الطفل الصحيحة، وبعض الوضعيات الأخرى الغير صحيحة، والتي تتطلب إجراء الولادة القيصرية.
وفي النهاية ذكرنا لكم أهم النصائح التي سوف تساعد جنينك على اتخاذ الوضعية الصحيحة لتسهيل الولادة الطبيعية.