فطام الطفل من الرضاعة الصناعية بعد السنتين
فطام الطفل من الرضاعة الصناعية بعد السنتين لأن عند وصوله لذلك يكون قادر على الحصول على غذائه بنفسه من الأطعمة العادية.
ويكون يستطيع تناول كافة أنواع الطعام الصلب الذي يتناوله الكبار، كما يكون لديه مجموعة من الأسنان والضروس، حين ذلك يتم التوقف عن إعطاء الطفل الحليب الصناعي.
محتويات المقال
فطام الطفل من الرضاعة الصناعية بعد السنتين
الأم عندما تريد أن تنهي مرحلة الفطام دون حدوث أي مشاكل لها أو لطفلها عليها بإتباع الخطوات والنصائح التالية:
- يجب على الأم قبل البدء في فطام طفله، أن تجعله يتناول كافة أنواع الطعام الغني بالعديد من الفيتامينات والمعادن، حتى يسهل ذلك الأمر.
- ويجد الرضيع البديل الذي يعتمد عليه في غذائه.
- الحرص على تقديم الخضروات والفواكه للطفل.
- كما يمكن وضع بعض الأنواع على بعضها البعض للاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة في كل منهما، وكذلك لتعزيز الطعم.
- وقت الطعام يفضل أن يكون الطفل بدون شاشة أو تليفون.
- حتى يعطي كل اهتمامه للطعام الموجود أمامه.
- الأم عليها أن تراعي تقديم الأكل للطفل في الوقت الذي يشعر بالجوع.
- لأنه إذا كان شبعان لن يقوم بتناول الغذاء.
- يجب إخفاء جميع زجاجات الرضاعة وعلبة اللبن من أمام الطفل، حتى ينسى ذلك، ولا يقوم بالإلحاح وطلب منك الحليب.
- يفضل تقليل عدد رضعات صغيرك بشكل تدريجي.
- حتى لا يتسبب ذلك له في صدمة ويبدأ في الاعتياد على عدم تناول الحليب الصناعي.
- الطفل عند عمر السنتين يكون يفهم أغلب الكلام الذي يقال له.
- لذلك إذا قمت بالتحدث معه وأخباره بأنه أصبح كبيراً.
- ويمكنه أن يأكل مثلك أن وأبيه، يستطيع فهمك إلى حد كبير.
- لكن يجب عليك مراعاة عدم العصبية.
- يقوم الأطفال بالرضاعة بشكل كبير قبل النوم، لذلك عليك قبل وضعه في سريره أن تجعليه يتناول الطعام حتى يشبع.
- وتقومي بتغيير روتين حياته من خلال جعل الطفل ينام أثناء سرد حكاية لطيفة له بدلاً من تناول الحليب.
- ينصح في تلك الفترة بجعل الطفل يخلد للنوم في غرفة منفصلة عنك أنت ووالده.
- إعطاء الطفل حمام بماء دافئ قبل موعد النوم يجعله أكثر هدوء، ويساعده على النوم براحة.
شاهدي أيضًا: مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
علامات تدل على أن طفلك مستعد للفطام
الطفل سواء كان يعتمد على الرضاعة الطبيعية أو الصناعية هناك عدة علامات تؤكد لك أن طفلك لديه استعداد للفطام مثل ما يلي:
- اعتماد الطفل على نفسه في بعض الأمور، مثل صعود ونزول السلم.
- قيام الطفل بفتح فمه إذا قدم له أي شخص طعام.
- حين ذلك يمكنك القيام بالبدء بعمل فطام الطفل من الرضاعة الصناعية بعد السنتين.
- زيادة اهتمام الطفل بالأطعمة، التي يتم تقديمها له.
- ورغبته في تناول أكل مشابه لطعام الأشخاص الكبار.
- ملاحظة وجود زيادة ملحوظة في وزن الطفل.
- تعلق الطفل بشكل أكبر بالرضاعة، وإصابته بالغضب، عندما لا يتم إرضاعه.
أضرار الرضاعة الصناعية بعد السنتين
يجب الحرص على فطام الطفل من الرضاعة الصناعية بعد السنتين، لأن الاستمرار على هذا يسبب بعض المشاكل والأضرار مثل ما يلي:
- استمرار الطفل في الرضاعة لأكثر من عامين يسبب مشاكل في الكلام.
- وهذا يجعله متأخر عن الأطفال في نفس السن في النطق والاستيعاب.
- استعمال الزجاجات المخصصة لعمل الرضعات الصناعية بعد انتهاء الطفل من سن السنتين.
- له تأثير سلبي على المظهر الخارجي للأسنان والفك.
- خاصة إذا كان يتناول اللبن أثناء خلوده إلى النوم.
- اللبن الصناعي يوجد به بعض المواد السكرية التي يسبب تناولها حدوث مشاكل وتسوس في الأسنان.
- كما أنه يعزز انتشار بكتيريا الفم.
- تناول الطفل الحليب الصناعي لفترة أكثر من سنتين تجعل عملية الفطام لا تتم بشكل سهل.
- حيث أن الطفل يعتبر ذلك جزء من حياته لا يجب التخلي عنه.
- هناك علاقة عكسية بين تناول الطفل للحليب الصناعي، وبين تناول الطعام.
- لأن عملية الرضاعة تنقص من شهية الطفل، وتقلل من كمية الغذاء الذي يتناوله.
اقرأ أيضًا: هل الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل ولماذا؟
التأثير الإيجابي لتناول الطفل الحليب الصناعي
إعطاء الأم طفلها اللبن الصناعي له العديد من الفوائد والإيجابيات التي سوف نوضحها لكم فيما يلي:
- يحتوي اللبن الصناعي على العديد من المواد والمعادن، التي تعود بالمنافع على صحة الرضيع.
- حيث أنه يوجد به كمية من فيتامين د الذي يدعم النمو الحركي للطفل.
- بجانب كمية من الحديد، التي تحد من إصابته بمرض فقر الدم.
- يوفر تناول الحليب الصناعي للأم الكثير من الوقت.
- مما يجعلها تقوم بإنجاز بعض من المهام الخاصة بها.
- رضاعة الطفل اللبن الصناعي يكون أكثر راحة للأم.
- حيث أن الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي لا يقومون بهضمه إلا بعد وقت أطول من ذلك المستغرق في هضم لبن الأم.
- وهذا لتميزه بالثقل عن لبن الأم، مما يساعد الطفل على الشعور بالشبع لفترة أكبر.
- تستطيع الأم الاعتماد على المحيطين بها في تقديم اللبن الصناعي لطفلها.
- ومساعدتها في تحمل المسئولية الخاصة بالطفل.
- خاصة الأب وهذا يعزز الترابط ما بين الرضيع وأبيه، بدلاً من أن يكون الطفل متعلق بأمه فقط.
- يمكن من خلال الرضاعة الصناعية حساب السعرات الحرارية التي يأخذها طفلك خلال اليوم بكل وضوح.
- والتأكد من حصول الرضيع على المواد التي يحتاجها.
- الأم التي تعمل يمكنها الاعتماد على الحليب الصناعي كوجبة تكمل احتياجات طفلها اليومية.
- بدلاً من القيام بشفط اللبن ووضعه في الثلاجة.
- خاصة أن ذلك يساعد على تعزيز نمو الطفل، وتجعله يشعر بالشبع.
التأثير السلبي لتناول الطفل الحليب الصناعي
اللجوء إلى فطام الطفل من الرضاعة الصناعية بعد السنتين يجنب الأم ورضيعها بعض الآثار الجانبية السلبية التي تنتج عن تناوله مثل ما يلي:
- اللبن الصناعي يحتاج من الأم بذل بعض المجهود لتجهيزه للطفل.
- بجانب العمل على تنظيف كوب الرضاعة بصورة جيداً بعد انتهاء الطفل من تناوله.
- تناول الحليب الصناعي تكون تكلفته عالية مقارنة باللبن الصناعي.
- الطفل عندما يرضع اللبن الصناعي يكون معرض بشكل أكبر للإصابة بتسوس الأسنان.
- هناك علاقة طردية بين تناول الرضيع اللبن الصناعي، وبين زيادة كمية الالتهابات مكان الحفاضات.
- الإكثار من اللبن الصناعي للطفل يجعله يصاب بالإسهال وبعض النزلات المعوية.
- الرضاعة الصناعية تجعل الطفل أكثر عرضة للبكتيريا والملوثات.
- هناك بعض الأطفال يصابون بالحساسية من تناول اللبن الصناعي.
- إذا كان اللبن الذي يتناوله الطفل به كميات كبيرة من المعادن.
- قد يتسبب ذلك في رفع نسبة إصابة الطفل بالخلايا السرطانية، مثل ذلك الخاص بالمعدة.
- تزيد انتفاخات البطن والغازات كلما تناول الرضيع الحليب الصناعي.
- لذلك يجب الحرص دائماً على إعطاء الطفل دواء لمنع المغص والتقلصات.
- أخذ الطفل الحليب الصناعي يجعل الجهاز المناعي لديه أقل قدرة على محاربة الأمراض مقارنة بالطفل، الذي يرضع حليب الأم.
- وهذا يجعله يصاب بأمراض القلب المختلفة، أو اضطرابات في جهاز المناعة.
تابعي من هنا: مدة الرضاعة الطبيعية بالدقائق
أوضحنا أهمية فطام الطفل من الرضاعة الصناعية بعد السنتين، وكيف يمكن عمل ذلك دون أن يصيب الرضيع أي ضرر جسدي أو نفسي.
ويفضل أن يقدم للطفل في هذه المرحلة الكاملة قبل النوم، لأنها تساعد على شعوره بالشبع بشكل أكبر، مثل الشوفان، الأرز بجانب بعض الخضروات والفاكهة، التي تحتوي على عدد كبير من الفيتامينات، والمعادن التي تدعم نمو الطفل.