ما هو الحمل الكيميائي
ما هو الحمل الكيميائي، الذي تتعرض له المرأة خلال فترة الحمل وما هي أسبابه وطرق علاجه، حيث يعد من أكثر المشكلات التي تواجهها وهذا لا يمنع حدوث الحمل بشكل طبيعي.
بعد ذلك وإنجاب طفل بصحة جيدة، ولكن إذا تكرر الأمر أكثر من مرة يجب زيارة الطبيب المختص لمعرفة الأسباب، وتحديد العلاج المناسب.
محتويات المقال
ما هو الحمل الكيميائي
تبحث العديد من السيدات لمعرفة ما هو الحمل الكيميائي ويقصد به الحمل الذي لا يستمر وقتًا طويلًا، ويحدث إجهاض للجنين في وقت مبكر جدًا.
حيث يحدث بعد انغراس البويضة في الرحم بفترة قصيرة جدًا لدرجة أنه لا يمكن اكتشافه بواسطة جهاز السونار “أشعة الموجات فوق الصوتية”.
ولكن يمكن اكتشافه من خلال فحص اختبار الحمل، لأن البويضة تفرز هرمون الحمل Hcg الذي يعطي نتيجة إيجابية في التحليل.
وفي بعض الحالات لا تشعر المرأة بالحمل الكيميائي، وقد تعتبره مجرد تأخير في موعد الدورة الشهرية.
وهذا النوع من الإجهاض لا يؤثر على صحة المرأة ولكنه قد يؤثر على حالتها النفسية بشكل سلبي، وإذا تكرر الحمل الكيميائي مرات متعددة فقد يعيق عملية الإنجاب فيما بعد.
لذا يطلب الطبيب بعض الفحوصات المعملية والإشاعات لمعرفة ما هي الأسباب الرئيسية، التي تؤدي إلى الحمل الكيميائي.
ومع استخدام الأدوية يحدث حمل طبيعي، وتستطيع المرأة فيما بعد أن تنجب طفل سليم وبصحة جيدة.
شاهد أيضًا: علاج الحمل الكيميائي المتكرر وما مدى خطورته
ما هو الحمل الكيميائي المتكرر
ويقصد به تكرار حدوث الإجهاض المبكر أكثر من مرتين متتاليتين، ولتحديد الأسباب يجب عمل الفحوصات التالية:
- التحاليل الخاصة بسيولة الدم للتأكد من عدم تكوين الجسم جلطات في الدم.
- والتي تمنع وصول الدم إلى الرحم بكمية كافية، مما يؤدي إلى فقدان الجنين.
- تحاليل هرمونات الغدة الدرقية للبحث عن وجود خلل في نشاط الغدة، يؤثر على الإجهاض المبكر للجنين.
- تحليل هرمون اللبن لقياس نسبة البرولاكتين في الدم.
- وذلك لأنه يؤثر على الحمل عند ارتفاع مستواه في الدم.
- تحليل كروموسومات للكشف عند وجود أي مشاكل جينية عند أحد الزوجين، تسبب إجهاض الجنين بعد حدوث الحمل مباشرةً.
- أشعة بالصبغة على الرحم للتأكد من عدم وجود أورام ليفية بداخل الرحم تؤثر على الجنين.
- أشعة موجات فوق الصوتية على الرحم، للكشف عن وجود أورام ليفية أو تشوهات في الرحم.
- والتي تؤدي إلى الإجهاض في وقت مبكر جدًا.
أسباب الحمل الكيميائي
لا يوجد هناك سبب واضح ومحدد لعدم اكتمال الحمل وحدوث الحمل الكيميائي، ولكن يوجد بعض العوامل المختلفة التي تؤدي إلى حدوثه، وسوف نوضح فيما يلي ما هو الحمل الكيميائي وما هي أسبابه:
- قد يكون هناك خلل في جينات البويضة الملقحة، وهذا يمنعها من الاستمرار في الانقسام.
- بعض حالات الحمل الكيميائي، تكون، بسبب وجود مشكلة في البويضة الملقحة.
- سواء كانت في البويضة نفسها أو في الحيوان المنوي الذي قام بتخصيبها.
- السيدات التي تعاني من اضطرابات في مستوى الهرمونات، قد تتعرض بشكل أكبر إلى الحمل الكيميائي.
- من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الإجهاض في وقت مبكر جدًا.
- إصابة السيدة الحامل باضطرابات في الغدة الدرقية.
- كما يعتبر الحمل خارج الرحم من الأسباب الرئيسية لحدوث الحمل الكيميائي.
- السيدات التي يزيد عمرها عن ٣٥ عامًا.
- تزداد لديهن فرصة التعرض إلى الإجهاض، وحدوث الحمل الكيميائي بشكل كبير.
- وجود تشوهات في الرحم من الأسباب التي تؤدي إلى الإجهاض في أول أسبوع بعد تأخير موعد الدورة الشهرية.
- الإصابة ببعض مشاكل تخثر الدم تزيد من خطورة حدوث الحمل الكيميائي.
- وذلك لأنها تؤدي إلى تكون جلطات تمنع من وصول الدم إلى الجنين بشكل طبيعي.
اقرأ أيضًا: سبب تأخر الحمل مع انتظام الدورة
تكيس المبايض والحمل الكيميائي
تبحث السيدات عن ما هو الحمل الكيميائي ومدى ارتباطه بمتلازمة تكيس المبايض، التي تتسبب في عدم الانتظام في الدورة الشهرية أو انقطاعها لعدة شهور.
ويصاحبها زيادة في نمو شعر الجسم والوجه والرقبة بسبب ارتفاع نسبة هرمونات الذكورة عند السيدات، والتي تزيد من احتمالية حدوث الإجهاض بشكل متكرر، ويجب معالجتها أولًا قبل التخطيط للحمل لتجنب الحمل الكيميائي.
الحقن المجهري والحمل الكيميائي
ما هو الحمل الكيميائي الذي يحدث بعد عملية الحقن المجهري أو التلقيح الصناعي، حيث تتعرض الكثير من السيدات بعد حدوث الحمل إلى الإجهاض بفترة قصيرة بعد إجراء العملية ولا يوجد سبب محدد لذلك.
لذا ينصح باتباع إرشادات الطبيب المعالج لتقليل فرصة حدوث الحمل الكيميائي، وعلى الرغم من ذلك فلا داعي للقلق، فهذا الأمر يؤكد إمكانية حدوث الحمل واكتماله في المرات القادمة بشكل طبيعي.
ما هي أعراض الحمل الكيميائي
فيما يلي سوف نذكر ما هو الحمل الكيميائي وما هي الأعراض التي تظهر على المرأة:
- الحمل الكيميائي قد يحدث دون أن تشعر المرأة بأي أعراض.
- وذلك لأنه يحدث في وقت مبكر في خلال أسبوع بعد تأخير الدورة الشهرية.
- تلاحظ المرأة تأخير في موعد الدورة، وعند نزولها، قد يصاحبها غزارة في كمية الدم عن الطبيعي.
- تشعر المرأة بنفس التقلصات المصاحبة لنزول الدورة الشهرية، ولكنها قد تزيد قليلًا عن الطبيعي.
- عند إجراء اختبار الحمل المنزلي يعطي نتيجة إيجابية ضعيفة.
- وذلك بسبب انخفاض مستوى هرمون الحمل في الدم.
- وإذا تم إعادة التحليل بعد أسبوع سوف يعطي نتيجة سلبية.
- قد تلاحظ السيدة نزول دم بكمية بسيطة قبل نزول الدورة العادية بأيام قليلة.
- من الممكن الشعور ببعض التشنجات، مثل التي تحدث أيام الحيض العادية.
- بالإضافة إلى نزول بعض الكتل الدموية الصغيرة.
طرق علاج الحمل الكيميائي
الحمل الكيميائي لا يؤثر على خصوبة المرأة ولا يشكل أي خطرًا على صحتها العامة، ولكنه قد يترك آثارًا سلبية في نفسيتها نتيجة فقدانها للجنين الذي تنتظره، لذلك من الضروري مراجعة الطبيب لتحديد طرق العلاج وهي كالتالي:
- يتم إجراء الفحوصات المختلفة مثل الأشعة، والتحاليل للتأكد من السبب الرئيسي.
- فإذا أظهرت التحاليل والإشاعات وجود مرض ما.
- سوف يتم علاجه من قبل طبيب النساء والولادة.
- أما إذا كانت التحاليل سليمة، ولم تؤكد السبب وراء الإجهاض المبكر.
- فلا تحتاج المرأة إلى تلقي العلاج، وسوف يحدث الحمل بشكل طبيعي في وقت قريب.
- من الضروري تقديم الدعم النفسي والعاطفي للمرأة في ذلك الوقت من قبل المحيطين بها.
- لكي تستطيع تخطي هذه المرحلة بسلام.
كيفية تجنب حدوث الحمل الكيميائي والوقاية منه
من الممكن أن تتجنب المرأة حدوث الحمل الكيميائي من خلال بعض الخطوات التالية:
- الاستعداد الجيد والتخطيط لحدوث الحمل.
- إجراء التحاليل والإشاعات اللازمة للكشف أي سبب يؤثر على صحة الجنين.
- وإذا تم اكتشاف مرض ما، يتم العلاج منه أولًا قبل حدوث الحمل.
- عند إجراء العمليات الخاصة بالتلقيح الصناعي، والحقن المجهري.
- يجب اتباع الإرشادات والنصائح الطبية، لتقليل فرص حدوث الحمل الكيميائي.
- في حالة إصابة المرأة بمتلازمة تكيس المبايض.
- يجب العلاج منها في البداية، لأنها تؤثر بشكل أساسي على الجنين، وتؤدي إلى الإجهاض بشكل متكرر بعد حدوث الحمل بعدة أيام.
تابع أيضًا: الفرق بين الحمل الضعيف والحمل الكيميائي
أوضحنا في هذا المقال ما هو الحمل الكيميائي وما هي أسبابه وطرق علاجه، حيث أنه من الأمور الشائعة التي تحدث للسيدات أثناء فترة الحمل ولكنه لا يؤثر على صحة المرأة أو خصوبتها، ويمكن حدوث الحمل الطبيعي بعد ذلك دون تأثير سلبي على الجنين.