الحمل في اليوم 17 من الدورة
الحمل في اليوم 17 من الدورة، يحدث في حال كانت الدورة منتظمة، وكان تم الجماع في أيام التبويض المعروفة، وهي 13 و14 من بداية الدورة، ولكن هناك بعض الحالات التي تختلف من هذه المواعيد، وفي المقال التالي نتعرف على هذه الاختلافات وأسبابها.
محتويات المقال
الحمل في اليوم 17 من الدورة
يحدث الحمل بشكل طبيعي في أيام التبويض، وهي أيام 13و14و15و16 من يوم نزول الدورة، ويتم ذلك من خلال المراحل التالية:
- نفترض أن الدورة لدى المرأة تكون يوم 1 في الشهر، وتستمر لمدة 5 أيام.
- وعلى هذا تكون قد انتهت في اليوم السادس من بداية الشهر.
- بالتالي تكون أيام التبويض هي الأيام المنتصف من الشهر.
- وهم 13 و14 و15 و16، من الشهر.
- وهي الأيام التي يفترض أن تكون حدث بها جماع، حتى يتم تلقيح البويضة.
- والجدير بالذكر، إذا كانت المرأة تخطط للحمل.
- عليها أن يكون الجماع يومياً في أيام التبويض، على أن تزيد فرص تلقيح ملايين الحيوانات المنوية للبويضة.
- وفي هذه الحالة يكون قد حدث الحمل في اليوم 17 من الدورة.
- و تبدأ المرأة بالشعور بأعراض الحمل في الأيام الأولى منذ اليوم 19 أو 20 من الدورة.
- ويكون متبقي على الدورة 8 أيام.
- إلى جانب ذلك، يحدث نزول الدم الخاص بانغماس البويضة في بطانة الرحم في اليوم 21 أو 22 من الدورة.
- وهو عبارة عن نقاط من الدم الأحمر، ولا تنزل الدورة في موعدها.
شاهدي أيضًا: أعراض الحمل قبل الدورة بأسبوع عن تجربة
علامات حمل المرأة في يوم 17 من الدورة
الحمل في اليوم 17 من الدورة لا يكون له علامات محددة يمكن من خلالها التعرف على وجود الحمل، ولكن هناك بعض العلامات البسيطة التي يمكن أن تتنبه لها المرأة في حالة استمرت عدة أيام، ومنها:
- تشعر المرأة في هذه الفترة بألم في أسفل الرحم، يكون بالقرب من منطقة المهبل.
- وهذا يكون دلالة على حدوث الحمل بعد يومين من الجماع أو ثلاثة على الأكثر.
- إلى جانب ذلك، قد تشعر المرأة بالدوار في الكثير من الأوقات، وقد تفقد توازنها.
- وذلك يكون لمدة أيام قليلة، حتى يستقر الحمل في الرحم في الشهر الأول.
- في بعض الحالات تشعر المرأة بضيق في التنفس.
- وهذا يرجع إلى عدم استقرار الهرمونات.
- مما يؤثر على إفراز هرمونات الغدد الأخرى مثل الغدة الدرقية.
- بخلاف ذلك، تشعر المرأة في الأيام الأولى من الحمل، أنها تعاني من الإجهاد والتعب.
- ولكن يرجع ذلك إلى ارتفاع نسبة الأستروجين وتقلب نسبة البروجستيرون في جسم المرأة.
- وبالمثل، تشعر المرأة أنها متقلبة المزاج بعض الشيء.
- وهذا أيضاً يعود إلى تعامل جسم المرأة مع جسم غريب، وهو الجنين.
- بالإضافة إلى عدم استقرار الهرمونات في هذه الفترة.
لماذا لا يحدث الحمل في اليوم 17 من الدورة
هناك بعض الأسباب التي تقف وراء عدم حدوث الحمل في اليوم 17 من الدورة، حيث تتضمن هذه الأسباب ما يلي:
- بعض السيدات يعانين من تأخر الدورة الشهرية، وبالتالي لا تنتظم مواعيد التبويض.
- وعلى هذا لا يمكن تحديد مواعيد الجماع المناسبة التي يحدث من خلالها الحمل.
- إلى جانب ذلك، قد يكون الزوج يتعرض إلى بعض المشكلات الصحية.
- والتي تمنعه من الإنجاب، ولكنه ليس على علم بها، وبالتالي يجب إجراء الفحوصات اللازمة للزوج.
- الكشف على الزوجة من جانب واحد لا يفيد تحديد أسباب تأخر الحمل.
- حيث قد يكون هناك موانع من أن ينجب هؤلاء الزوجين بشكل خاص، وهذه تكون حالة نادرة جداً.
- قد تعاني المرأة من تكيس المبايض، وهذا يحتاج إلى علاج من نوع خاص.
- ثم تقوم بعمل تحاليل مرة أخرى بعد انتهاء العلاج، حتى تتأكد من قدرتها على الإنجاب بعد ذلك.
- إلى جانب ذلك، قد تكون بعض الأنظمة الغذائية غير الصحية، سبباً في تأخر الحمل.
- حيث يساعد تراكم الدهون على الرحم إلى تأخر الحمل، وبالتالي يجب إتباع نظام غذائي صحي.
اقرأ أيضًا: متى تظهر اعراض الحمل بالتفصيل ؟
كيف يتم معرفة الحمل في يوم 17 من الدورة؟
هناك بعض الطرق المنزلية التي يمكن للمرأة أن تقوم بها للتعرف على الحمل في اليوم 17 من الدورة، والتي يكون بعضها من الطرق المنزلية البسيطة، ومن بين هذه الاختبارات كل من:
- اختبار الكلور المنزلي، والي يكون من خلال إضافة الكلور إلى بول المرأة التي تشك في وجود حمل.
- لو تفاعل الكلور مع البول، فهذا دليل على وجود حمل.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن عمل اختبار منزلي من خلال الملح.
- حيث يتم وضع القليل من بول المرأة على كمية متوسطة من الملح.
- إذا تفاعل الملح مع البول، فهذا يدل على وجود حمل.
- إلى جانب ذلك، اختبار السكر، حيث يتم وضع بول المرأة الحامل في كوبين.
- كل منهما يحتوي على سكر، إذا ذاب السكر يكون الحمل سلبي.
- لو تكتل السكر في البول يدل على وجود الحمل.
- كما ينبغي ذكر اختبار الشعير والقمح، حيث يوضع بول المرأة على القمح والشعير.
- فإذا أنبت قمح كان الجنين ولد، وإذا نبت الشعير كان بنت.
- وإذا لم ينبت فهذا يعني عدم وجود حمل على الإطلاق.
- بالإضافة إلى طريقة الخل الأبيض، حيث يتم وضع بول المرأة على الخل الأبيض.
- فإذا تغير لونه يدل على حدوث حمل، وإذا لم يتغير يدل أن الحمل سلبي.
أعراض الحمل بولد في يوم 17 من الدورة
في حالة حدوث الحمل في اليوم 17 من الدورة، هناك بعض العلامات التي تدل على أن جنس الجنين ذكراً، ولكن الجدير بالذكر أن كلها معلومات غير مؤكدة طبياً، ومن بينها:
- قبل كل شيء، تشعر الأم بالأعراض الطبيعية في الحمل.
- مثل الغثيان أو الشعور بالنفور من بعض الروائح، كما أنها ترفض بعض الأطعمة باستمرار.
- بالإضافة إلى ذلك الشعور ببعض الانتفاخ البسيط في البطن.
- وهو راجع إلى تغير الهرمونات في الرحم، تكوين بطانة رحم تحمل جنيناً كامل.
- شعور بعض الشعر بسرعة، على عكس ما تعتاد عليها المرأة.
- وتعتبر هذه علامة من علامات الحمل بولد خلال الحمل في اليوم 17 من الدورة.
- قد تفضل المرأة في بعض الأحيان الأطعمة الحارة والحامضة.
- بالإضافة إلى أنها تميل إلى تناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة.
- وعليها أن تنظم الكميات حتى لا يؤثر على ضغط الحمل.
- تغير لون البول إلى اللون الداكن، من العلامات الهامة التي تشير إليها الأطباء أنها تكون علامة على الحمل بذكر.
- ولكن يجب الانتظار حتى يتم التأكد بالسونار في الشهور المتقدمة.
نصائح هامة لحدوث الحمل بعد الدورة
هناك العديد من النصائح التي يتم تقديمها للسيدات التي ترغب في الحمل في اليوم 17 من الدورة، حيث يكون من بين هذه الإرشادات والنصائح:
- يجب على المرأة أن تكون دورتها منضبطة، وفي حالة كانت غير منضبطة.
- يجب المتابعة مع طبيب نساء وتوليد.
- حتى يتم تنظيمها لتحديد مواعيد التبويض التي يتم من خلالها الحمل.
- والجدير بالذكر، أنه في حالة كانت السيدة تستخدم احد وسائل منع الحمل.
- عليها أن تتوقف عنها لمدة 3 شهور.
- قبل حدوث الحمل مرة أخرى، حتى تنتظم الهرمونات في الجسم.
- كما ينبغي الذكر، عدم تناول أي من المهدئات أو المنومات.
- أو أي من العقاقير الطبية التي تساعد على التقليل من الوزن.
- ولكن يفضل اتباع رياضة معينة إذا كانت السيدة تكتسب وزن كبير.
- بخلاف ذلك، يجب الانتظام على حدوث الجماع في أيام التبويض التي يجب ذكرها.
- بالإضافة إلى الاعتماد على منشطات التبويض في حالة وجود تأخر الحمل.
تابعي من هنا: معلومات عن اعراض الحمل الغزلاني الأكيدة
وفي الختام، نكون قد ذكرنا أهم علامات الحمل في اليوم 17 من الدورة، والنصائح التي يجب على السيدة ابتاعها، بالإضافة إلى متابعة الطبيب المختص في حالة تأخر الحمل، أو وجود مشاكل صحية للأم والجنين خلال هذه الفترة.