تحضير درس الطبيعة من خلال الشعر الجاهلي
تحضير درس الطبيعة من خلال الشعر الجاهلي يعتبر تحضير درس الطبيعة باستخدام الشعر الجاهلي ما يبحث عنه الكثير من الناس، حيث من خلاله يتمكنوا من معرفة وإتقان العديد من المعاني الصعبة.
حيث قاموا الشعراء الجاهليين بالإبداع في التعبير عن الطبيعة، وما في من أطلال، وبرق، والكثير من الظواهر الطبيعية الأخرى بالإضافة إلى الأمطار.
محتويات المقال
كيفية تحضير درس الطبيعة من خلال الشعر الجاهلي
حيث يجب على الشخص الذي سوف يقوم بالتحضير شرح معاني الكلمات أولاً تابع:-
- معاني كلمات النص
- هكذا معنى ينضب: يزول وينتهي.
- تسح: تصب.
- معنى الوجاد: إلى المرتفع عن مستوى الأرض
- مرادف الدمن: القبور.
- معنى تسيم: تحفظ وترعى.
- مرادف الترس: الدرع.
- معنى الغضاريف: المقصود بهم الشجعان.
- بقراوح: هو يقصد الأرض المستوية والمكشوفة.
- معنى مزن: السحاب الموجود في السماء.
- هكذا معنى ريط: جاء بها في هذا النص للتعبير عن الكفن.
- معنى راح: كف اليد.
- معنى دان: أقترب.
- ارتج: أتت بمعنى اضطرب.
- لهاميم: يقصد بها جمع كلمة الناقة التي تتميز بلبنها الغزير.
- الضاحي: الواضح والبارز.
- معنى قرقر: جاءت بمعنى الأرض اللينة التي تشعر بداخلها بالطمأنينة.
شاهد أيضًا: مقولات عن الحب لشعراء العرب
معطيات النص
- نلاحظ في هذا النص رغبة الشعراء في العصر الجاهلي وصف الطبيعة ووصف أيضاً ما مكانتها عند الشعراء.
- هكذا قد ذكر في النص أيضاً أن الحيا إن ذاك كانت عبارة عن الترحال والتنقل وعدم الاستقرار في مكان معين.
- وذلك للبحث عن الماء للشرب، وأي شيء صالح للأكل.
- مما جعل الشعراء معرفة ورؤية كافة مظاهر الطبيعة، حيث عملوا على تصويرها بطريقة فنية.
- حيث قام عبيد بن الأبرص بوصف الأطلال أو الآثار على أنها وشم داخل عروق المعلم.
- أم قام امرؤ القيس بتشبيه الليل على أنه موج بحر، وأن النجوم التي يمتلكها مربوطة ببعض من الأحبال البيضاء.
- حتى يتم تثبيتها حيث جاء بهذا الوصف ليدل على طول فترة الليل.
- أما تحدثنا عن الخيم المغمورة بمياه المطر نجد أنه قام بتشبيه بعض من الرؤوس المفصولة عن أعناقها، وتقوم بعمل السباحة في الماء.
- نجد أن كلاً من عبيد بن الأبرص والأعشى قاموا بوصف كلاً من الرعد والبرق والمطر.
- حيث نجد أن كلاهما اشتركا في جلب صور للبرق، حيث شبه الأعشى البرق على أنه شعلة تشتعل.
- أما نجد أن عبيد بن الأبرص قام بتشبيه البرق على أنه فترة الصبح عند لمعانها.
- قام الأعشى بتشبيه الصحراء عبارة عن ظهر الدرس الذي يقيم فيه الجن في فترة الليل، لا يذهب إليها إلا الشجعان الأقوياء.
- تميز الشعراء الجاهليين بوصف الطبيعة على أنها كئيبة نابعة للحزن فقط، وهذا يعبر عما بداخلهم من قسوة وحزن.
مناقشة معطيات النص
- اكتسب شعراء الجاهلية صفات القسوة والقوة والشجاعة بسبب نشأتهم في بيئة بادية تتميز بقسوة الحياة بداخلها.
- هدف النص هو وصف البيئة الصعبة التي يعيش بداخلها الشعراء، ولذلك يقوم الشعراء بالتعبير عن جميع أفكاره وأحلامه بالكتابة.
- يعتبر الليل أنه موطن الهموم، ولذلك قاموا بضم الليل مع الهموم، لذلك نجد أنهم من أهم الذين قاموا بوصف الطبيعة.
- خلال الظروف الصعبة التي مر بها الشعراء لم تضيع أوقاتهم المفرحة بل زادهم إصرار في الذهاب لكتابة الشعر، وتنظيمه.
- حيث نجد أن شعرهم يتميز بامتلاكه الألفاظ الغلظه، والصعبة، والتي تميز البيئة الصحراوية الذين نشأوا فيها.
- علمتهم البيئة الصحراوية اكتساب روح المغامرة، والمجازفة.
ملاحظات حول النص
- إذا قمنا بتعريف ما هو الشعر عند الجاهليين نجد أنه عبارة عن مرآة تعكس كلاً من الأحداث.
- والأمور الحادثة في العصور الجاهلية عند العرب.
- حيث كانوا يعتبرون الشعر هو الوسيلة الوحيدة حتى نتمكن من إخراج كافة المشاعر الموجودة داخل القلب.
- لذلك نقول أنهم كانوا يستخدمون بعض الخيال للتعبير عن مشاعرهم.
- قام العبيد بن الأبرص بذكر ما حدث في حياة العرب، وما أهم الأحداث التى مرت عليهم وما هي خصائصها.
- قد حاول أيضاً وضع وتوضيح ما هي أهم المظاهر التي تميز البيئة التي ولد فيها.
- نجد في آخر النص أنه تم ذكر أسلوب الوصف لدى شعراء العرب في العصر الجاهلي.
- لذلك كانوا يهتموا بتنفيذ قواعد كتابة المقال، حيث يجب أولاً كتابة المقدمة ثم كتابة العرض.
- ثم كتابة الخاتمة، لذلك يمكننا أن نصفها بأنها كانت متسلسلة.
- يقوم داخل هذا النص بربط أفكار النص بآليات الربط المعتادة.
- والتي تعرف أنها تتكون من حروف العطف، بالإضافة إلى وضع حروف التوكيد.
- تميز النص بأنه كثر بداخله استخدام الأسلوب الخبري، حيث الهدف من ذلك هو إثبات الحقائق وعدم وجود أي شىء من الخيال.
- حيث يقوم الشاعر بأقصى جهده في التعبير عن جميع المظاهرة المرتبطة بالعصر الجاهلي الذي كان يعيش فيه.
- كما ذكرنا أنهم تميزوا بالتنقل، والترحال من مكان لآخر حتى يتمكنوا من إيجاد المشرب، والمأكل المناسبين للجسم.
- لهذا السبب جعلهم يصفون العديد من المظاهر الطبيعية، والتي تضم الليل، والأمطار، والبرق، والرعد، والصحراء، والسحاب، والنجوم.
- فيقوم باستخدام هذه العناصر حتى يتمكن من التعبير عن الأحداث التي تحدث في البيئة الصحراوية، وتعبر عن ما هي بيئتهم وكيف يعيشون بداخلها.
- ويمكن إثبات ذلك عن طريق قصيدة الخاصة بعبيد بن الأبرص الذي قام بوصف كلاً من البرق والسحاب وتشبيههم على أنهم شبه الحيوانات.
شاهد أيضًا: حكم مسلية عن مدح الخيل لشعراء الجاهلية
سمات الشعر الجاهلي وبعض من خصائصه
- نجد أن الشعر الجاهلي يتميز ببعض السمات والتي يمكن أن نوضحها تابع:-
- يتميز على أنه يتم استخدام لغة الرمز خلال كلاً من المقدمة والتمهيد حتى يتم الوصول إلى مضمون الموضوع المراد شرحه.
- نجد أن ألفاظ الشعر الجاهلي تتميز بالوحشية، والغزالية، حيث يكون هدفها عكس ما يحدث داخل الطبيعة الصحراوية.
- مما يمكنها أن توضح العديد من المخاطر التي يمر بها البادية.
- يتميز الشعر عند الجاهليين بتعدد في المواضيع داخل كل قصيدة حيث يتم تقسيمها إلى مقدمة وموضوع يبين مفهوم القصيدة وخاتمة.
- لذلك نلاحظ أن كل قصيدة لها نفس المنهج حيث تبدأ بالنسيب وتنتهي بالحديث عن الحكمة.
- تميز الشعر الجاهلي أيضاً بأنه يصف المظهر أو المشهد بدقة تامة، وتوضيح المكان بصفة مستمرة.
- حرصوا على حدوث التنوع ما بين الشعر الطويل وشعر المقطوعات الذي يتميز بقصره.
- وهذا بسبب طبيعة الحياة الأصلية التي يعيشون فيها داخل العصر الجاهلي.
- يتم وضع الكثير من المحسنات البديعية التي تتميز ببساطتها وعفويتها.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن شعراء المعلقات
شعر عن الطبيعية
أكثر الشعراء في ذكر الماء والنباتات داخل شعرهم، حيث نجدهم يبدأون القصيدة بوصف الأطلال، ثم يتم بعد ذلك توضيح ما يحدث خلال طريقه.
حيث يعتبرها أنا وسيلة لتعبير عن ما بداخله من حب الطبيعة، والإبداع في وصفها.
حيث قام بوصف الطير، وظباء، وقام بتجسيد المنخل اليشكري على أنه فتاة فكان يقول:-
- ولقد دخلت على الفتاة
- الخدر في اليوم المطير
- فدفعتها فتدافعت
- مشي القطاة إلى الغدير
- ولثمتها فتنفست
- كتنفس الظبي البهير
ونجد أن الأعشى عبر داخل شعره عن المحبوبة فقال:-
- من ديار والهضب هضب القليب
- فاض ماء الشؤون فيض الغروب
- أخلفتني به قتيلة ميعا
- دي وكانت للوعد غير كذوب
- ظبية من ظباء بطن خساف
- أم طفل بالحو غير ربيب