تحريم لبس الحرير للرجال في القرآن

• رحمه الله- بأن النبي- صلى الله عليه وسلم- خرج وعليه قباء من ديباج:
  • الرد على هذا الحديث المذكور يكون: أنه على الرغم من أن هذا الحديث متواجد في صحيح البخاري.

إلَّا أن أهل العلم قد أجابوا عنه بعدِّة إجابات، منها:

• أن يكون ذلك قد حدث قبل تحريم الحرير على الرجال، فقد قال الحافظ في الفتح على القول.
  • “فَخَرَجَ وعليه قَبَاءٌ مِن دِيبَاجٍ مُزَرَّرٌ بالذَّهَبِ“.
• كما أنه يحتمل أن يكون قد حدث قبل تحريمه، فلما حُرِّم ذلك على الرجال، لم يظل في ذلك حُجَّة لمن يريد أن يبيح شيئاً من هذا.
• أو أن يكون ذلك قد حدث بعد التحريم فيكون أعطاه لينتفع به بأن يكسوه النساء أو ليبيعه كما وقع لغيره.
• كذلك يكون معنى قوله: “فَخَرَجَ وعليه قَبَاءٌ” المراد أنه كان على يده وليس يرتديه.
  • كما فيكون من باب إطلاق الكل على البعض.

اقرأ من هنا عن تفاصيل: من هو الصحابي من أدخل نظام الشرطة في الإسلام؟

• وذلك أيضًا لاتفاق جميع الفُقهاء على تحريمه، وما هو مأخوذ من الأحاديث الصحيحة والصريحة والتي تفيد بالتحريم القطعي.
• هذا وأن ما قام بذكره هذا الشخص عن الإمام الشوكاني- رحمه الله- بأنه يقصد به الإباحة.
• فإن هذا الفهم مغلوط، حيث أن التحريم قطعيًا، بل أن الإمام الشوكاني قد أجاب عن الأحاديث، التي قد توهم خلافه.
• بالإضافة إلى أنه حكى الإجماع على التحريم، والله- عز وجل- أعلى وأعلم.

ولا يفوتك قراءة المزيد من خلال: من هو أول من أسس دار سك العملة؟

في نهاية مقال تحريم لبس الحرير للرجال في القرآن، نكون بذلك قد أوضحنا التفاصيل والأدلة المتعلقة بهذه القضية، فنرجو أن يكون المقال قد أفادكم ونال استحسانكم، وللمزيد من المواضيع المتعلقة أحكام الشريعة الإسلامية.