الخطوة الاولى من المشروع حدد ظاهرة من الظواهر الاجتماعية ثم صفها
الخطوة الاولى من المشروع حدد ظاهرة من الظواهر الاجتماعية ثم صفها، هناك عدد كبير من الظواهر الاجتماعية السيئة التي انتشرت مؤخرًا في مجتمعاتنا بشكل كبير، مثل ظاهرة التدخين، السب، وتعاطي المخدرات، وفي الموضوع نتحدث عن واحدة من هذه الظواهر بالتفصيل ونوضح أسبابها والأضرار التي تنتج عنها.
محتويات المقال
تعريف الظواهر الاجتماعية
- الظاهرة هي عادات انتشرت بين الناس بشكل كبير في المجتمع، ومن الظواهر الاجتماعية ما هو إيجابي، مثل مساعدة الآخرين، الإحسان إلى الجار، صلة الأرحام، مساعدة المحتاجين، وغيرها.
- كما أن هناك ظواهر اجتماعية سيئة انتشرت في المجتمع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، مثل التدخين، إدمان المخدرات، البطالة، وغيرها من الظواهر التي تؤثر بشكل سلبي على المجتمع والأفراد.
شاهد أيضًا: تقرير عن التلوث البيئي جاهز
الخطوة الاولى من المشروع حدد ظاهرة من الظواهر الاجتماعية ثم صفها
- من الظواهر السلبية التي ظهرت في المجتمع منذ زمنٍا بعيد، وانتشرت بكثرة مؤخرًا بين مختلف الفئات الاجتماعية والعمرية، هي ظاهرة التدخين، ونتحدث في محتوى هذا الموضوع عن ظاهرة التدخين وأسبابه والأضرار الناجمة عنه، وغيرها من التفاصيل.
ظاهرة التدخين
- ظاهرة التدخين من الظواهر الاجتماعية السلبية المنتشرة منذ القدم في مختلف دول العالم، وليست وليدة السنوات الأخيرة، إلا أن هذه الظاهرة انتشرت بشكل مخيف مؤخرًا بين جميع الفئات الاجتماعية والثقافية والعمرية.
- حيث نجد أن ظاهرة التدخين انتشرت بين الرجال والنساء على حدٍ سواء، الكبار والصغار، الأغنياء والفقراء، المثقفين والجهلاء، وغيرها من الفئات الاجتماعية المختلفة.
- مع العلم أن ظاهرة التدخين من أخطر الظواهر وأكثرها ضررًا في المجتمع، وذلك لأن تأثيرها السلبي لا يقتصر على الشخص المُدخن فقط، بل يصل الأمر إلى إلحاق الضرر بالآخرين من حوله، بسبب استنشاق الدخان الناتج عن السجائر، وهو ما يعرف بالتدخين السلبي، وله أضرار صحية كثيرة، خاصة في حالة وجود أطفال صغار.
أسباب ظاهرة التدخين
- الاقتداء بالشخص الخاطئ، حيث أن هناك الكثير من الشباب والأطفال في عمر مبكر، يقلدون أشخاص أكبر منهم في المرحلة العمرية، ويبدؤون في ممارسة عادة التدخين.
- كما أن هناك بعض الشباب الصغار يعتقدون أن التدخين دليل على اكتمال الرجولة، إلا أن هذا الاعتقاد ليس صحيح على الإطلاق، لأن الرجولة لا تقاس بممارسة هذه العادات السيئة، بل الرجولة أخلاق وأفعال.
- هناك بعض الشباب أو الفتيات يلجؤون إلى التدخين، كـ نوع من الهروب من الواقع السيء الذي يعيشونه، والظروف الاجتماعية القاسية التي يمرون بها، مثل الفقر، المشاكل العائلية، وغيرها.
- كما أن هناك بعض الشباب في سن المراهقة والتهور، يخوضون تجربة التدخين على سبيل التجربة والفضول والمغامرة.
الأضرار الناتجة عن ظاهرة التدخين
- الدين الإسلامي الحنيف حرم التدخين، نظرًا إلى أنه من العادات السيئة التي تضر بصحة الإنسان وتدمر الصحة وتسبب هلاك النفس، حيث قال الله عز وجل في كتابه العزيز: “وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ”.
- حيث أن التدخين من الآفات التي يتعلق بها الشخص المُدخن مع الوقت، ولا يستطيع الاستغناء عنه، كما أن التدخين له آثار سلبية جدًا على الصحة، وقد يؤدي الأمر إلى الوفاة.
- كما أن التدخين يعد نوع من أنواع الإدمان، وله أضرار عديدة، ومنها الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، وذلك نظرًا إلى أن مادة النيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون الموجودة في التبغ الخاص بالسجائر من المواد الضارة التي تؤثر سلبيًا على صحة القلب.
- كما أن التدخين يؤثر على الجهاز التنفسي، ويسبب سرطان الرئة في كثير من الحالات.
- التدخين يؤدي إلى الموت، وذلك بسبب اتحاد أول أكسيد الكربون الموجود في تبغ السجائر مع الهيموجلوبين، مما يعمل على تقليل نسبة الأكسجين في الدم، مما يعرقل وصول الدم والأكسجين إلى كافة الخلايا، مما يسبب أضرار صحية بالغة، قد تصل مضاعفاتها إلى الوفاة.
- كما أن التدخين يهدر الكثير من المبالغ المالية، حيث أن الشخص المدخن لا يمكنه الاستغناء عن السجائر، ويمكن أيضًا أن يفضلها عن شراء الطعام وأساسيات الحياة، مما يضع الشخص والأسرة بالكامل في ضائقات مالية بسبب شراء السجائر يوميًا.
- التدخين يشكل خطورة بالغة على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، بسبب أنه يعيق امتصاص الأنسولين في الجسم، بسبب تضييق الأوعية الدموية والشرايين.
- الدخان المتصاعد من السجائر يسبب تلوث الهواء بسبب رائحة السجائر الغير مستحبة، مما يؤدي إلى تشويه جمال الطبيعة.
- التدخين السلبي يؤثر على صحة الآخرين بشكل سلبي، خاصة في حالة وجود أطفال صغار ورضع في المنزل، حيث يستنشقون الأدخنة المتصاعدة من السجائر بشكل إجباري، مما يسبب لهم أضرار صحية في الجهاز التنفسي، مثل حساسية الصدر، السل، الالتهاب الرئوي، السعال الشديد، الاختناق، وغيرها من المخاطر الصحية التي قد تودي بحياتهم.
شاهد أيضًا: ما هي حلول البطالة وكيفية القضاء عليها ؟
ظاهرة البطالة
- البطالة ظاهرة اجتماعية موجودة منذ سنوات طويلة في مجتمعاتنا العربية، وزادت هذه المشكلة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، بسبب التطور الصناعي والاستغناء عن الأيدي العاملة واستبدالها بالآلات الحديثة، مما نتج عن ذلك آثار سلبية على الفرد والمجتمع بأسره، بسبب تزايد عدد العاطلين.
انواع البطالة
- البطالة الدورية، والتي تتعلق بالدورة الاقتصادية، وغالبًا ما تتراوح مدتها من سنتين إلى عشرة سنوات تقريبًا.
- البطالة الاحتكاكية: وهي البطالة التي تنتج عن تنقل العاملين بشكل مستمر بين المهن المختلفة بسبب تغيير مكان السكن والمعيشة.
- البطالة الهيكلية: وهذا النوع من البطالة مرتبط بالتغيرات الهيكلية التي تطرأ على الاقتصاد الوطني، مما ينتج عنه تعطل جزء من العمل.
- البطالة السافرة: وهي أكثر أنواع البطالة قوة، ولها تأثير سلبي ملحوظ على المجتمع.
- البطالة المقنعة: وهذا النوع من أنواع البطالة منتشر في بعض الدول العربية مثل العراق، حيث أن هناك الكثير من المؤسسات الحكومية تمتلك عمالة فائضة عن الحاجة ولا تقوم بإنتاج أي شيء تقريبًا.
أسباب ظاهرة البطالة
- من أسباب البطالة الخلل في الاقتصاد الوطني، مما يسبب تغيرات هيكلية، ينتج عنها إيقاف بعض الأعمال في بعض المؤسسات والهيئات العامة، كما ينتج عن هذا الخلل الاقتصادي يؤدي إلى حدوث خلل في الموازنة العامة للدولة، وبالتالي حدوث فجوة بين الاستثمار والادخار.
- تدمير المؤسسات العامة والخاصة بسبب الخروب وأعمال الشغب والنهب وسرقة الممتلكات العامة.
- الكثافة السكانية، وزيادة أعداد الخريجين كل عام.
- عدم التزام الحكومة بتقديم التأمين ضد البطالة.
- التطور التكنولوجي والاقتصادي، الذي أدى إلى الاستغناء عن الأيدي العاملة، واستخدام الآلات الحديثة لإنجاز المهام بدلاً من العامل البشري.
- ضعف الإمكانيات التي تؤثر سلبًا على جلب الاستثمارات الأجنبية.
- الأزمات الرأسمالية الدورية في المجتمعات.
- انخفاض مستوى التعليم في الدول العربية، مما يقلل إنتاج الكفاءات والكوادر المختلفة على مستوى كافة المجالات.
- استغلال أصحاب الأعمال الخاصة للشباب واحتياجهم للعمل، مما يضطرهم إلى العمل لساعات طويلة مقابل أجر مادي بسيط، مما يؤدي في النهاية إلى ترك العمل وانتشار ظاهرة البطالة بشكل واضح.
اضرار البطالة
- البطالة لها اضرار وآثار سلبية كصيرة، سواء بالنسبة للفرد أو المجتمع، ومنها عجز الشخص عن تلبية احتياجاته الأساسية واحتياجات أسرته، مما يسبب له نوع من اليأس والحزن والشعور بالعجز.
- لجوء بعض الأشخاص إلى الطرق الغير مشروعة لكسب الدخل من خلالها وتحقيق مستوى معيشي معقول لأفراد أسرته.
- عدم الانتماء الوطني، بسبب السخط على البلد، حيث أن البطالة والفقر من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تنتج طاقة سلبية وتخريبية.
- اللجوء إلى السفر إلى الخارج لإيجاد فرصة عمل، وهناك عدد من الشباب يلجؤون إلى الهجرة الغير شرعية، التي قد ينتج عنها خسارة أرواحهم.
- معاناة الأفراد من الاكتئاب والإحباط والاضطرابات النفسية.
- انتشار ظواهر سلبية أخرى تترتب على البطالة، مثل التحرش والتسيب الأخلاقي الناتج عن تأخر سن الزواج لدى الشباب والفتيات، بسبب عدم وجود فرصة عمل وعدم وجود دخل يسمح بإقامة حياة أسرية.
حلول للقضاء على ظاهرة البطالة
- وسائل الإعلام المختلفة سواء المرئية أو المسموعة أو المقروءة لها دور توعوي فعال للحد من ظاهرة البطالة وحث الشباب على العمل في أي مجال.
- يجب أن يفكر الشباب في حلول مختلفة، بعيدًا عن الوظائف في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، حيث يمكن أن يقيم الشباب مشروعات صغيرة خاصة بهم، لتحقيق دخل مادي وأرباح كبيرة، تساعدهم على تحقيق مستوى معيشي جيد.
- كما أن الدولة لها دور أساسي لحل مشكلة البطالة، من خلال إعادة هيكلة المؤسسات وتوفير فرص عمل للشباب.
- انعقاد اجتماعات دورية بين الخبراء والأخصائيين على مستوى كافة المجالات الاقتصادية، الطبية، الهندسية، التعليمية، لإيجاد حلول مبتكرة للحد من ظاهرة البطالة.
شاهد أيضًا: الحلول المقترحة لحل مشكلة البطالة
وفي ختام مقال الخطوة الاولى من المشروع حدد ظاهرة من الظواهر الاجتماعية ثم صفها، نتمنى أن ينال الموضوع الذي تم عرضه إعجاب جميع القراء، حيث عرضنا ظاهرة التدخين وأسبابها وأضرارها، وانتظرونا في تقديم مقالات جديدة ومفيدة قريبًا.