إيجابيات وسلبيات مدرسة العلاقات الإنسانية
إيجابيات وسلبيات مدرسة العلاقات الإنسانية نعرضها لكم خلال maqall.net، فإن الهدف الرئيسي من إنشاء هذه المدرسة هو حل أغلب المشكلات التي تواجه الموظفين والعمال.
وتؤثر على جودة إنتاج الشركات، ولكن ظهر لها مؤخراً بعض السلبيات على الرغم من الإيجابيات العديدة التي تميزها عن غيرها.
محتويات المقال
إيجابيات وسلبيات مدرسة العلاقات الإنسانية
نعرض الآن أبرز إيجابيات وسلبيات مدرسة العلاقات الإنسانية فيما يلي:
- في الواقع تركز مدرسة العلاقات الإنسانية بشدة على الاهتمام باحتياجات العاملين بالمنظمة.
- وتلبية احتياجاتهم من أجل إلهامهم للعمل بشكل منتج وناجح، وتحقيق أهدافهم وأهداف المنظمة.
- ولكن على الرغم من حقيقة أن هذه المدرسة لها مميزات عديدة، إلا أن هناك بعض العيوب.
أبرز إيجابيات مدرسة العلاقات الإنسانية:
- تعزيز إنتاجية العمال.
- تقليل الخلافات بين الموظفين.
- الحفاظ على العمل لفترة طويلة.
- تعزيز العلاقات الشخصية الإيجابية بين الموظفين والإدارة.
- تعزيز سمعة المنظمة بين موظفيها.
شاهد أيضا: كتب حول مدرسة العلاقات الانسانية
أبرز سلبيات مدرسة العلاقات الإنسانية
- تجاهل إنتاجية العمل، على الرغم من أنها تركز بشدة على تفاعلات الموظفين.
- وضع خطة عمل غامضة، حيث تم بناء المدرسة حول فكرة نظرية.
- التحدي التحليلي، وصعوبة التحليل.
- انخفاض الموضوعية.
أهمية العلاقات الإنسانية
أما الآن نوضح أهمية العلاقات الإنسانية فيما يلي:
- لكي تتمكن الشركات من البقاء في مواجهة المنافسة بشكل دائم، فإن العلاقة الإيجابية بين الموظفين والإدارة يعتبر أمر بالغ الأهمية.
- فتظهر أهمية تعزيز هذه العلاقات الإنسانية في تعزيز إبداع الموظف.
- وبالتالي يتم تسهيل انتشار الإبداع والابتكار بين موظفي المنظمة من خلال بيئة عمل مبنية على علاقات إيجابية بين الإدارة والموظفين.
- كما أن التفاعل بين العاملين يساهم في تقليل إجهاد الموظف في مكان العمل، خاصة عندما يكون هناك اتصال قوي بين الإدارة والموظفين، وهذا يعزز دافع الموظف.
- وأيضاً تعزيز مبدأ المشاركة، حيث تقرر الإدارة تضمين مدخلات الموظفين في صنع القرار في محاولة لتحسين العلاقات الشخصية داخل الشركة.
- بناء روابط قوية بين زملاء العمل، فهذا سيسهل تطوير روابط قوية من شأنها تعزيز قدرتهم على التواصل مع بعضهم البعض.
- فلن يثق الموظفون ببعضهم البعض إذا لم تكن هذه الاتصالات موجودة.
- زيادة الإنتاج، فمن الممكن أن يُعزى التحسن في إنتاجية الموظف وتحقيق أهداف المنظمة إلى العلاقات الودية في مكان العمل.
- كما يزداد ولاء الموظفين للشركة من خلال العلاقات الإيجابية في مكان العمل.
- رفع معنويات الموظفين، وتلبية متطلباتهم، وتسوية الخلافات بينهم.
- ورفع معنويات الموظفين، وتحسين الثقافة التنظيمية أيضاً قد أصبحت ممكنة من خلال تحسين العلاقات في العمل.
- تعزيز قدرات الموظفين، وتعزيز الاتصالات في مكان العمل بشكل مثمر وفعال يساهم في نمو المهارات الشخصية.
- الاحتفاظ بالموظفين خاصة عندما يظل العمال مع الشركة لفترات طويلة من الوقت ويظهرون تفانيًا في ذلك.
- الميزة التنافسية، حيث يعتمد أداء الشركة في الغالب على إدارتها وعلاقات الموظفين، نظرًا لأنها تعمل في سوق شديدة المنافسة.
اقرأ أيضا: ملخص كتاب صحة العلاقات
متطلبات العلاقات الإنسانية
إليكم أهم متطلبات العلاقات الإنسانية فيما يلي:
- تعزيز بيئة عمل مشرقة وجيدة التهوية وهادئة ومراقبة الظروف الشخصية للموظفين داخل وخارج مكان العمل.
- احترام التنوع الفردي، وتجنب معاملة الجميع على قدم المساواة.
- ضمان التوظيف والتوظيف المناسبين للقوى العاملة من أجل التحقق من صحة تنفيذ كل شخص للوظيفة المخصصة له في العمل.
- فحص عمل كل شخص بالتفصيل.
- تقديم وصفً لكل لمهمة، بما في ذلك أي أدوات مطلوبة، وتحديد مقدار الوقت الذي تستغرقه حتى تكتمل.
- وضع القدير في المنصب المناسب بحيث لا يتعدى مستواه، مما يجعله يتجاهلها ويتخلف عن القيام بمسؤوليته، ولا تقل عن كفاءته، مما يجعله يكرهها.
- بمعنى آخر من المهم أن تكون عملية التوظيف دقيقة قدر الإمكان.
- معاملة كل شخص باحترام، ودعم إنسانيته وكرامته من أجل مراعاة كرامة الإنسان.
- فتح الأبواب للمستقبل وإتاحة الفرصة للأفراد للتقدم.
- إلهام الآخرين لبذل المزيد من الجهد من خلال تحديد وإشادة نواياهم العظيمة، وجعل القضية تحديًا لهم لإدارتها ، وإظهار المهمة بطريقة مفهومة.
- الأخذ في الاعتبار مشاعر كل فرد، وإكمال السمات الإيجابية لكل شخص، وسؤال كل شخص عن صحته وعائلته.
- وإظهار اهتمامنا به بشكل عام، كما يفضل أن يُخاطب بالاسم ويتم الترحيب به بابتسامة.
نبذة عن مدرسة العلاقات الإنسانية
أما الآن نعرض لكم نبذة قصيرة عن مدرسة العلاقات الإنسانية، فيما يلي:
- إن قوة الحركات النقابية التي طالبت بتهيئة البيئة المثالية للعلاقات الإنسانية في العمل تعتبر من أهم الجوانب التي ساهمت في نشأة مدرسة العلاقات الإنسانية.
- وذلك جنبًا إلى جنب مع زيادة معرفة الموظفين والمطالبة بحقهم في المشاركة في صنع القرار.
- بالإضافة إلى ذلك فإنه بعد زيادة عدد وحجم الشركات كان من الصعب على الإدارة والموظفين التواصل مع بعضهم البعض.
- كما أن أحد أسباب نشأة تلك المدرسة أيضا هو تحسين الظروف المعيشية، وتركيز الإدارة على تلبية الاحتياجات المادية الأساسية للموظفين.
- حيث أنه بسبب التكلفة العالية لمكون العمالة يتعرض العمال لمزيد من الضغط لتعزيز إنتاجيتهم من أجل تغطية سعر رواتبهم.
- ومن أهم أهداف هذه المدرسة الالتزام الأخلاقي لأصحاب العمل تجاه موظفيهم.
- كما تتمثل الأهداف الأساسية لمدرسة الاتصالات البشرية في تعزيز العلاقات الودية وفتح خطوط الاتصال بين الإدارة والموظفين.
- كما أنها تهدف إلى زيادة إنتاجية القوى العاملة، بهدف انخفاض شكاوى العمال، واستكمال أهداف العمل.
- وذلك بالإضافة إلى تعزيز وتحسين تصور الشركة في نظر الجمهور.
- وتوفير إدارة عادلة وفعالة ومحبوبة من قبل الموظفين.
- وأيضا خلق بيئة مقبولة للمشاركة في صنع القرار والتعبير عن آرائهم.
شاهد من هنا: معلومات عن المدرسة السلوكية والعلاقات الإنسانية
إيجابيات وسلبيات مدرسة العلاقات الإنسانية قد نالت الكثير من الاهتمام مؤخراً، وكان الدعم المتبادل هو أحد إيجابيات هذه المدرسة.
ويحدث هذا عندما تؤدي العلاقات الودية بين الموظفين إلى التعاون وتقديم المساعدة لبعضهم البعض في أوقات الحاجة،