آيات قرآنية عن جبر الخواطر
هناك بعض من آيات قرآنية عن جبر الخواطر توضح أهمية تلك العبادة، حيث إن جبر الخواطر من أكثر العبادات التي يغفل الناس على الرغم من أهميتها.
فهي أحد صفات الأنبياء والصديقين والتي يجب أن يتسم بها كل مسلم، ودعونا نتعرف على جبر الخواطر بشكل تفصيلي أكثر في السطور التالية.
محتويات المقال
آيات قرآنية عن جبر الخواطر
هناك عدد من الآيات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم تدور حول جبر الخواطر، مما يوضح أهميتها، سوف نعرض لكم عدد من آيات جبر الخواطر فيما يلي:
- “وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا” سورة النساء آية 5.
في تلك الآية يقول الله ألا يتم منح المال الذي تحت أيديكم للمبذرين من الرجال أو النساء أو الصبيان حتى لا يضعوها في غير موضعها ومع ذلك يجب أن يقولا قولًا معروفًا من الكلام الطيب ومن حسن الخلق.
- “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ” سورة آل عمران آية 159.
يقول الله في تلك الآية بأنه برحمة منه كان النبي رفيق بأصحابه، ولو كان سيء الخلق وقاسي القلب لانصرفوا من حوله.
- “فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا إلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا” سورة مريم آية 24.
يقول الله في تلك الآية فناداها جبريل أو عيسى ألا تحزني فقد جعل الله تحتك جدول ماء.
- “إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ” سورة البقرة آية 271.
يقول الله إن تقوموا بإظهار ما تتصدقون به فنعم ما تصدقتكم به، وإن جعلتوها سرًا وتعطوها للفقراء في السر فذلك أفضل لكم لما فيه ذلك من جبر خاطر للفقراء.
- “فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ” سورة الضحى الآية 9، 10.
وصى الله في تلك الآية بحسن معاملة اليتيم وألا يتم قهره، وأما السائل فلنطعمه ونقضي حاجته بنعمة الله التي أنعمنا بها.
شاهد أيضًا: فضل سورة الإخلاص الروحانية
دعاء عن جبر الخواطر
بعد أن عرضنا آيات قرآنية عن جبر الخواطر دعونا نعرض بعض الأدعية، فالدعاء من أفضل العبادات، وهناك بعض الأدعية عن جبر الخواطر، وتلك الأدعية هي:
- يا رب يا فارج الهم فرج همي، وارحم قلة حيلتي وضعفي.
- اللهم إني استودعتك همي، فبشرني يا الله بما يُدخل السعادة على قلبي.
- يا رب اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم، واحفظنا يا الله من كسرة الخاطر وظهر قلوبنا من المعاصي.
- اللهم إنا نسألك أن ترزقنا كل الخير، ونعوذ بك من الشر عاجله وآجله.
- يا رب أعوذ بك من زوال نعمتك، ونعوذ بك من جميع سخطك.
- حرم يا الله الحزن عن قلوبنا، وارزقنا الرضا والجبر في جميع أمورنا.
- يا جبار اجبرني، يا سامع الدعاء، اجبر كسر خاطري، وهواني، وضعف حالي.
- يا رب عوضني بكل خير وبكل جبر، واكتب لي يا رب السعادة حتى ترضى عني.
- ويا مجيب المضطر حينما يدعوك لا تحرمني من جبرك وعطفك وأنا أدعوك.
- يا رب اجبر خاطرنا بفرج قريب وبمغفرة تسع كل شيء، إنك أنت سميع الدعاء.
- يا رب اجبر قلوب من لا يعلم بكسرها إلا أنت.
- ويا رحمن يا رحيم لا تدع لي أمرًا إلا يسرته، ولا تدع لنا حلمًا إلا حققته.
اقرأ أيضًا: سورة ذكرت فيها البسملة مرتين
عبارات عن جبر الخواطر
هناك عدد من العبارات عن جبر الخواطر والتي تبث الأمل في القلوب، وتلك العبارات هي:
- إن الشخص الذي يسير بين الناس جابر للمخاطر، فإن الله يحفظه من جوف المخاطر.
- إن كان قلبك مهمومًا فعليك بجبر خاطر الآخرين.
- في حالة لم يكن لديك مال أو خير تهديه للغير، فعليك بقول الخير حتى يسعد حالك.
- لا تحزن إن كسر أحد قلبك، فسوف يرزقك الله بمن يجبر قلبك ويعيد إليك البسمة والأمل.
- حينما يكون الفرد يقف على حافة الانهيار، فإنه لا يكون بحاجة للنصح ولا العتاب، فكل ما يحتاج إليه هو الحنان والعطف.
- إن الله مع الصابرين، فلا تستسلم إن تعثرت في منتصف الطريق، فسوف تخرج منها بقلب جديد.
- يمكن أن يرى البعض أن كسر الخواطر أمر هين، ولكنه من الممكن أن يدمر حياة شخص بالكامل.
- لا تستخف بأي شيء يمكن أن يجبر الخاطر، فالقليل منك يمكن أن يكون الكثير لغيرك.
- لا يوجد عبارة يمكن أن يتقرب بها العبد من ربه أفضل من جبر الخواطر.
- من يسير بين الناس جابر للخواطر لا يمكن أن ينساه ربه مهما طال الزمن، وبالتأكيد سوف يمنحه ثوابًا عظيمًا.
- إن الله قد أمرنا بجبر خاطر المكروب، وألا نسيء لليتيم، وألا نمسك عن الناس النعم التي أنعم الله بها عليهم.
- وإن الله قد جعل الأخ لأخوه، والناس للناس، والصديق لصديقه، فأجبروا الخواطر فيما بينكم.
- إن الكلمات اللطيفة تكفي لإسعاد القلب.
- اجبر خاطر الجميع مهما كانت نواياهم، وجدد النية لله سبحانه وتعالى.
- لا تكفي القوة لتحقيق الرغبات، بل أن العطف واللين يحققان كافة الغايات.
ما معنى جملة جبر الخواطر على الله؟
دائمًا ما نستمع إلى عبارة جبر الخواطر على الله، ومعنى تلك العبارة هو:
- إن جبر الخواطر من أعظم الأخلاق الذي يمكن من خلاله مداواة القلب وبُعد النفس عن الحزن، حيث إنها أحد العبادات التي يغفل عنها العديد من الأشخاص.
- إن جميعنا دائمًا ما نحتاج إلى العبادات التي تقربنا من الله سبحانه وتعالى.
- ولا يوجد أفضل من عبادة جبر الخواطر.
- لا يوجد أبسط من جبر الخواطر، حيث يمكن أن يكون بالسؤال، أو بالكلمة الطيبة.
- أو بالاعتذار أو الزيارة، أو بالابتسامة أو بالدعاء.
- بالمختصر جبر الخواطر هو كل ما يدخل الفرحة والسعادة على قلوب الآخرين.
- إن جبر الخواطر صفة من صفات الأنبياء والصحابة.
- فجميعهم يتصفون بالرحمة وطيب القلب والصبر وحسن المعاملة اللطيفة مع الغير.
أمثلة عن جبر الخواطر
هناك العديد من الأشكال والمواقف عن جبر الخواطر، وسوف نعرض لكم أحد منهم فيما يلي:
- حينما يتم منح إحدى الأطفال الأيتام هدية صغيرة أو بعض الحلوى التي تسعده، فذلك يسمى جبر للخاطر.
- حينما يقوم الزوج بمفاجأة زوجته حتى يظهر حبه لها والمودة.
- التي توجد بينهم ولتخفيف ثقل الحياة الزوجية، فذلك فيه جبر للخاطر بشكل كبير.
- عندما يقوم أحد بطلب المساعدة ولكن لا يوجد ما يمكن مساعدته به.
- ولكن في المقابل جاء الرد بالكلمة الطيبة والابتسامة التي تطيب خاطر السائل.
- حينما نجد أي شخص مريض لا يتمكن من أن يقوم أو يفعل أمر معين.
- ونقوم نحن بذلك الأمر بدلًا عنه، فذلك يعد نوع من أنواع جبر الخاطر.
- عندما نجد أن هناك شخص محبط أو حزين ونقوم بتشجيعه.
- ومساعدته فبذلك نكون قد جبرنا بخاطره.
شاهد من هنا: فضل سورة آل عمران للزواج
جبر خواطر اليتيم في القرآن الكريم
- جبر خواطر اليتيم في القرآن الكريم يُعد من أعظم الأعمال التي حثَّ عليها الإسلام، حيث جاء الإسلام ليُظهر أهمية رعاية الأيتام والإحسان إليهم.
- فقد ذكر الله عز وجل اليتيم في العديد من الآيات، مؤكدًا على حقه في الرعاية والاهتمام، وذلك لما يشعر به من حرمان وفقدان للحنان الأبوي.
ومن أبرز الآيات التي تناولت هذا الموضوع ما يلي:
- قال -تعالى-: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ).
- قال -تعالى-: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى).
- قال -تعالى-: (وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا).
- قال -تعالى-: (وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً).
- قال -تعالى-: (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا).
- قال -تعالى-: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا).
- قال -تعالى-: (وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ).
جبر خواطر الأنبياء في القرآن الكريم
- يُبرز القرآن الكريم عناية الله تعالى بجبر خواطر أنبيائه، حيث واجهوا التحديات والمحن الكبيرة في سبيل دعوتهم، ومع ذلك كان الله معهم دائمًا، يخفف عنهم ويجبر خواطرهم.
- فقد تكفل الله بإظهار رحمته ودعمه لأنبيائه في أوقات الشدة.
ومن هذه الآيات ما يلي:
- قال -تعالى-: (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ).
- قال -تعالى-: (إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى).
- قال -تعالى-: (وَلَمَّا أَن جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ).[١٠] قال -تعالى-: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى).
- قال -تعالى-: (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ).
- قال -تعالى-: (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ).
- قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ).
- قال -تعالى- في سورة يوسف: (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ).
- قال -تعالى-: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ).
- قال -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ).
- قال -تعالى-: (قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ).
جبر خواطر المسلمين في القرآن الكريم
- قال -تعالى-: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ).
- قال -تعالى-: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ).
- قال -تعالى-: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ).
- قال -تعالى-: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا).
- قال -تعالى-: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
- قال -تعالى-: (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ).