إذاعة عن اليوم العالمي للمسنين والمعاقين
إذاعة عن اليوم العالمي للمسنين والمعاقين، يجب علينا أن نحترم المسنين والأشخاص المعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أن هؤلاء الأشخاص يكونوا حساسين للغاية وأصحاب قلوب رقيقة، وفي هذا المقال نقدم اذاعة عن اليوم العالمي للمسنين والمعاقين، حيث أن احترام المسنين يجب أن يكون مبدأ من مبادئ حياتنا، والرفق في التعامل مع المعاقين أمر واجب.
محتويات المقال
مقدمة اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للمسنين والمعاقين
- بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد الأنام، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آلة وصحبه وسلم، أما بعد نقدم في إذاعتنا المدرسية في صباح هذا اليوم موضوع مهم للغاية، وهو الحديث عن اليوم العالمي للمسنين والمعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- حيث أن كبار السن والمسنين والمعاقين أشخاص يحتاجون إلى معاملة خاصة واهتمام بالغ، حيث أن مطالبهم كثيرة واحتياجاتهم مستمرة، كما أنهم غير قادرين على خدمة أنفسهم أو قضاء احتياجاتهم دون مساعدة، لذلك وجب علينا معاونتهم على الحياة.
- كبار السن هم في الأساس الآباء والأمهات الذين قاموا بتربيتنا ورعايتنا في الصغر، وهم من قضوا سنوات طويلة من حياتهم في رعاية الأبناء وتوفير كل سبل الراحة لهم من أجل تعليم جيد و عيشة رغدة وحياة أسرية هادئة.
- أما المعاقين هم الأشخاص الذين اصطفاهم الله عز وجل ليكونوا مثل الملائكة التي تعيش على الأرض، يمتلكون قلوب صافية وروح هادئة وابتسامة ساحرة تخطف قلوب من يعرفهم أو يراهم، لذلك من الواجب علينا أن نقدم لهم المعونة والمساعدة.
- مع العلم أن هناك أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة يمتلكون مواهب ومهارات يفتقر إليها الكثير من الأشخاص الأسوياء الأصحاء عقليًا وبدنيًا، فنجد منهم من يهوى الرسم، من يمتلك مهارة الشعر، من يمتلك موهبة الغناء أو التأليف أو اللعب على آلة موسيقية معينة، وغيرها من الهوايات، والدليل أن هناك بعض النماذج المشرفة في المجتمع، والتي ظهرت مؤخرًا في وسائل الإعلام المختلفة.
اقرأ أيضًا: اذاعة مدرسية عن كبار السن وكيفية التعامل معهم
إذاعة عن اليوم العالمي للمسنين والمعاقين للمرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية
- في أولى فقرات برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم، نقدم لجميع الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات معلومات مفيدة عن كيفية معاملة كبار السن والمعاقين، مع العلم أن اليوم العالمي للاحتفال بهم يوافق الأول من شهر أكتوبر من كل عام.
- حيث أن الدين الإسلامي أمرنا باحترام المسنين ورعاية المحتاجين، والدليل على ذلك عدد من الاستشهادات من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، على سبيل المثال قول الله عز وجل في الآية رقم 14 من سورة لقمان “وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ”.
- كما قال الرسول الكريم “مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ إِلَّا قَيَّضَ اللَّهُ لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ”، كما قال عليه الصلاة والسلام “لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا”، أي أن الشخص الذي لا يقوم باحترام الكبير والعطف على الصغير لا يعد منتمي إلى الإسلام والمسلمين، لأن الإسلام هو دين الرحمة والرفق بالجميع.
فقرة هل تعلم عن اليوم العالمي للمسنين والمعاقين للإذاعة المدرسية
أما الآن حان موعد فقرة هل تعلم من الإذاعة المدرسية المقرر أن يتم إلقائها لهذا اليوم، ويقدمها لحضراتكم الطالب/ …
- هل تعلم أن المسنين والمعاقين أشخاص يمتلكون قلب حساس ورقيق يتأثرون بأي تصرف غير لائق صادر من الآخرين.
- هل تعلم أن كبار السن هم من قضوا حياتهم كلها من أجل تربية الأجيال وتنشئتهم تنشئة حسنة ليكونوا عناصر فعالة في المجتمع.
- هل تعلم أن الإحسان إلى المسنين حاليًا، يضمن لنا اهتمام أبنائنا بنا عندما نكبر ونصبح من كبار السن أيضًا.
- هل تعلم أن البيت الذي يعيش فيه شخص مسن أو معاق ذهنيًا تطرح فيه البركة والخير وزيادة الرزق.
- هل تعلم أن أبنائك يتعلمون منك في صمت، فإذا حرصت على رعاية والديك المسنين أو أقربائك من المعاقين، سيقوم أبنائه فيما بعد بالاقتداء بك وتقاليدك بشكل تلقائي لا إرادي.
- هل تعلم أن هناك ألفاظ كثيرة يمكن أن تطلق على كبير السن مثل الكهل، الرجل العجوز، المسن، وغيرها من الألفاظ التي توفرها لنا لغتنا العربية الجميلة.
- هل تعلم أن كلمة المسن تطلق فقط على الأشخاص الذين تجاوز عمرهم سن الستون عامًا.
- هل تعلم أن ممارسة الأنشطة الرياضية البسيطة بشكل يومي مثل المشي في الهواء العليل النقي ربع ساعة يوميًا يحسن من الحالة النفسية للشخص المسن أو المعاق ذهنيًا.
- هل تعلم أن الأنشطة الاجتماعية تساعد المسن أو المعاق على التواصل بشكل فعال مع الآخرين، وتجنب الشعور بالوحدة والعزلة، والوقاية من الدخول في حالة من الاكتئاب والحزن.
- هل تعلم أن كبار السن يكونوا دائمي الحنين إلى الماضي، ويكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشيخوخة والتي من أبرزها الزهايمر.
- هل تعلم أن كبار السن تزداد لديهم حالة اللامبالاة والتهكم الدائم على الواقع، حيث نلاحظ عليهم أنهم دائمي النقد للآخرين، والسخرية من الجميع.
شاهد أيضًا: اسئلة للاذاعة المدرسية صعبة واجوبتها
كلمة عن اليوم العالمي للمسنين والمعاقين للإذاعة المدرسية
- الإسلام حثنا على تربية الأبناء على احترام الكبير وتوقيره، ومعاونته في جميع الأمور، حيث أن احترام كبار السن والرفق بهم واللين في معاملتهم يساعد في ارتقاء المجتمع والترابط بين أفراده وتوطيد العلاقات بين الجميع.
- الإسلام هو دين السلام والمحبة، لذلك أمرنا باحترام الكبير والعطف على الصغير لنشر مبادئ المحبة والود بين الجميع، ونشر حالة من الحب والتراحم بين الناس.
- هناك من يصف كبير السن أنه الرجل الغير قادر على رعاية نفسه بسبب التقدم في السن، وهو الشخص الذي يتراوح عمره ما بين 60 عام إلى 70 عام، أي أنه وصل لسن التقاعد على المعاش.
- يجب تقديم الرعاية الكاملة لكبار السن والمعاقين، سواء من الناحية الطبية والاهتمام بعلاج الأمراض التي يعاني منها الشخص المسن أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أنهم أمانة في رقابنا سنحاسب عليهم يوم القيامة، الإحسان إليهم يكون نتيجته رضا الله عز وجل والفوز بالجنة إن شاء الله، والتقصير في حقهم وعدم توفير الرعاية الكاملة لهم تكون نتيجته غضب الله تعالى وعذاب النار في الآخرة.
- كبار السن من الأشخاص الذين يهتمون دائمًا بإظهار مهاراتهم السابقة أيام الشباب، ونراهم يتحدثون بشكل متكرر عن الإنجازات والبطولات والتحديات الذين خاضوها أيام الشباب.
- هناك من يتعمد الإساءة إلى كبار السن ومعاملتهم معاملة سيئة وغير لائقة، وهو الأمر نفسه بالنسبة للأشخاص المعاقين من ذوي القدرات الخاصة، وهذا الأمر له عواقب وخيمة على الفرد والمجتمع بشكل عام.
- يجب على الأبناء والأحفاد إشراك كبار السن من الأجداد أو المعاقين من الأقرباء والأصدقاء في الحياة التكنولوجية الحديثة، والتي تتمثل في وسائل الاتصال، وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها، مما يساهم في اندماجهم في المجتمع وتكوين علاقات جديدة.
اذاعات مدرسية أخرى:
خاتمة اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للمسنين والمعاقين
في ختام الإذاعة المدرسية لهذا اليوم عن إذاعة عن اليوم العالمي للمسنين والمعاقين، نتمنى أن نكون قدمنا برنامج إذاعي مميز لجميع الطلبة والطالبات، حيث ننصح الجميع باحترام كبار السن والاهتمام بالمعاقين وتقديم الرعاية الكاملة لهم، وفي النهاية ندعو الله بالتوفيق والهداية للجميع، ونلتقي إن شاء الله قريبًا في برنامج إذاعي جديد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.