قصص واقعية عن الاستغفار جديدة
قصص واقعية عن الاستغفار جديدة، يوجد للاستغفار العديد من المزايا التي تعود على الفرد بكل خير، ويوجد العديد من الأشخاص الذين يريدون أن يطلعوا على تلك المزايا، تعرف معنا في هذا المقال عن عدد من القصص التي توضح ذلك، بالإضافة إلى تناول عدد من النقاط المتعلقة بالاستغفار.
محتويات المقال
قصص واقعية عن الاستغفار جديدة
- ورد في كتاب الله الكريم وفي السنة النبوية الشريفة العديد من صيغ الاستغفار.
- حيث يقول الله تعالى: “رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي”.
- ويقول أيضا: “ربنا أغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين”.
- ويقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك.
- وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي.
- وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”.
- وهناك العديد من القصص المفيدة والقصيرة التي توضح لنا ما يقدمه الاستغفار من فضائل وفوائد متميزة، ومن أهم هذه القصص ما يلي:
القصة الأولى
- يقول شخص ما أنه ذات مرة قام بفعل ذنب جسيم لا يغتفر، واستمر على فعل هذا الذنب لمدة سبع سنوات.
- ولكن عندما علم بفضل الاستغفار على الإنسان المسلم قام بالدوام عليه بدون تردد.
- وبعد أن مر من الزمن ما يقارب السنتين نجاه رب العزة من ذلك الذنب الذي كان يقبض على قلبه لدرجة أنه كان لا يستطيع أن ينام.
شاهد أيضا: هل يجوز الاستغفار للميت؟
القصة الثانية
- يقول فرد ما أنه استمر لفترة طويلة من الزمن يعاني من مشكلة العقم، وكان لا يوجد أي أمل على أن ينجب أبناء.
- وكلما ذهب إلى طبيب كان يؤكد له أنه من الصعب الحصول على طفل بالنسبة لحالته.
- بعد ذلك قرر أن يسلك طريق جديد مع الله عز وجل، واستمر على الاستغفار.
- فعلى الرغم من أنه كان من الأشخاص البعاد عن فعل الذنوب والمعاصي، ولكنه كان يستغفر الله تعالى بنية الرزق بالأطفال.
- وبعد مدة مرضت زوجته وأصيبت بحمى قوية، فقرر أن يذهب بها إلى الطبيب.
- وحينها بشره الطبيب بأجمل وأغلى ما يتمنى في حياته، فقال له الطبيب مبارك لك سوف تصير أبًا.
- ومنذ تلك اللحظة وهو يسجد ويشكر رب العباد على فضله وكرمه.
- لذلك ينصح هذا الشخص كل من يرغب في أن يحل الله مشاكله ويسخر له ما يتمنى أن يداوم على الاستغفار.
- فكان ذلك الشخص يستغفر ربه في اليوم الواحد بعدد عشرة ألف مرة، وهي أيضا تعد من قصص واقعية عن الاستغفار جديدة.
قصص حقيقية لتوضيح فضل الاستغفار
- يقول الله تعالى في سورة الأنفال: “وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهو يستغفرون”.
- وتعني تلك الآية الكريمة السابقة أن الله تعالى كان لا يعذب أي قرية بعد أن يخرج منها رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين آمنوا معه.
- حيث إنه جعل الله سبحانه وتعالى في يد الشخص ميزتان للابتعاد عن العذاب، وهما تواجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع القوم والاستغفار.
- بالإضافة إلى هذا هناك مجموعة متنوعة من قصص واقعية عن الاستغفار جديدة، والتي من أهمها القصص التالية:
القصة الأولى
- يقول صاحب تلك القصة أنه داوم على فعل الذنوب والمعاصي، وبعد مرور فترة شعر بأن لن يحصل على رحمة الله بسبب ما يفعله من ذنوب.
- ولكنه لم يتراجع بل على العكس ضاعف ذنوبه وأخطائه بصورة أكبر مما كان معتاد عليه.
- وبعد أن نصحه فرد ما على فضل الاستغفار داوم عليه وأدرك فضل الله تعالى ورحمته وتاب عما كان يفعله من معاصي وذنوب.
- بعد ذلك شعر هذا الشخص براحة غير مسبوقة فداوم على الاستغفار بصورة أكبر حتى وصل إلى أعلى درجات الراحة.
- وبعد ذلك تم حل مشاكله واحدة بعد الثانية حتى تم حل كافة مشاكله.
قد يهمك: خطبة عن الاستغفار
القصة الثانية
- يقول رجلًا ما حينما كان شابًا صغيرًا في السن كان محبًا للهو بدرجة عالية.
- وذات مرة في لحظة ضعف وقع في أكبر الفواحش ألا وهي الزنا ولم يقول لأي شخص عما حدث منه وحفظ الأمر في داخله.
- وبعد مرور فترة من الوقت مرض ذلك الرجل مرضًا بليغًا.
- فاتصل بأخيه لكي يأتي وينقله إلى المستشفى، فجاء إليه أخيه وأخذه إلى الطبيب.
- وحينها أخبر الطبيب الأخ بأن أخيه مصاب بمرض السيدا وهو من الأمراض التي تشبه مرض الإيدز.
- ويعد من الأمراض التي تؤدي إلى الوفاة.
- بعد ذلك أخذ الأخ أخاه إلى المنزل، وقال له أنصحك بأمر لا يردك خائبًا قط في محنتك فقال له أخيه انصحني.
- قال له استمر على استغفار الله عز وجل.
- ومن هذا الوقت ولا يترك الأخ المريض تأدية فرائض الله تعالى، وكان يقوم بتأدية كل فرض في وقته وداوم على الاستغفار.
- وبعد مرور فترة قصيرة ذهب مرة ثانية إلى نفس الطبيب، فاستغرب الطبيب بمجرد رؤيته له.
- وقال له في لهفة هل مازلت على قيد الحياة؟ فقال له نعم، فسأله الطبيب كيف؟
- فحكى له الرجل ما كان يقوم بفعله.
- بعد ذلك أخذه الطبيب لعمل بعض الفحوصات والتحاليل فكانت نظيفة خالية تمامًا من أي أمراض وأخبره الطبيب بأنه قد شفي تمامًا.
- ويعد هذا الأمر من معجزات رب العباد فهو الواحد الأحد والقادر على كل شيءٍ.
قصة قبيلة سيدنا موسى عليه السلام مع الاستغفار
- ذات مرة من المرات اشتد الحر على قبيلة سيدنا موسى عليه السلام.
- فذهب أهل القرية إلى نبي الله موسى يسألونه بأن يدعو لهم ربه أن ينزل عليهم مطرًا من السماء يخفف عنهم قسوة الحر.
- وبالفعل سمع سيدنا موسى قولهم، وذهب يناجي ويدعو ربه وقال له اللهم إنا نسألك الغيث فاسقنا.
- فرد سبحانه وتعالى عليه وأخبره بأنه يوجد شخص ما في قبيلته يعصيه لفترة استمرت أربعين عامًا.
- فرجع موسى إلى قومه ودعاهم لكي يخبرهم بهذا الأمر، وقال لهم من كان منكم يعصي الله منذ أربعين عامًا فليخرج أمامي.
- فلم يتقدم أي شخص على الخروج فعاد موسى مرة ثانية إلى ربه.
- فردد الله سبحانه وتعالى نفس قوله وأخبره بأن الغيث لم ينزل على قبيلته إلا بعد أن تدعو المذنب بالخروج.
- فعاد سيدنا موسى مرة أخرى إلى قومه يقول لهم يا قوم من كان منكم مذنبًا فليظهر.
- فلقد استوعدنا الله سبحانه وتعالى بأنه لا ينزل علينا المطر حتى يخرج المذنب معترفًا فلم يخرج أحدًا أيضا.
- وبعد مرور فترة نزل الغيث من السماء فدعا موسى ربه، وقال له يا رب كيف أنزلت علينا المطر ولم يخرج منهم أحدًا معترفًا بذنبه.
- فقال له الله تعالى يا موسى عبدي استغفر لي فغفرت له.
- فسأل سيدنا موسى ربه عن هذا الرجل وقال له هل من الممكن أن أعرفه.
- فقال له يا موسى سترت عبدي وهو يعصيني فهل أفضحه وهو يستغفر لي.
اخترنا لك: دعاء الاستغفار من الذنوب الكبيرة مكتوب
وفي نهاية هذا الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org نكون وضحنا لكم قصص واقعية عن الاستغفار جديدة.
وذكرنا أيضا قصص حقيقية لتوضيح فضل الاستغفار، بالإضافة إلى توضيح قصة قبيلة سيدنا موسى عليه السلام مع الاستغفار.
عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.