كيف أبدأ الحوار مع زوجي
كيف أبدأ الحوار مع زوجي، في كثير من الأحيان تجد بعض الزوجات صعوبة كبيرة في بدأ حديث مع زوجها، لذلك تتساءل الكثير منهن عن كيفية فتح حوار مع أزواجهن وهذا الذي سوف نتحدث عنه بشكل مفصل في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net.
محتويات المقال
كيف أبدأ الحوار مع زوجي؟
يوجد الكثير من الطرق والوسائل التي يمكن للزوجة اتباعها لكي تتمكن من فتح باب الحديث مع زوجها ومن أهمها ما يأتي:
1- قيام الزوجة بتحديد الأمور التي تشغل بالها
- يمكن للمرأة القيام بكتابة الأشياء والأمور التي تشغل بالها وتفكر بها وترغب في التحدث عن هذه الأشياء مع زوجها على ورقة أو في مفكرة صغيرة.
- ويجب عليها أن تقوم باختيار المواضيع والأمور التي تجذب انتباه وتثير اهتمامه، ويمكن له أن تجهز ما ترغب في التحدث به مع زوجها.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: كيف أعبر عن حبي لزوجي
2- ضرورة الإصغاء للزوج
- يجب على الزوجة الانتباه والإصغاء إلى ما يقوله زوجها وما يتحدث عنه.
- فلا يمكن لأي حوار أو حديث مع الزوج أن يستمر لفترة طويلة دون الاهتمام والانتباه إلى ما يقوله.
- حيث يجب عليها أن تكون على دراية بما يدور ويحدث في حياة زوجها وهذا بدوره يؤدي إلى استمرار الحوار لفترة طويلة.
3- اختيار الوقت المناسب لبدء الحوار
- على الزوجة أن تختار الوقت المناسب لكي تبدأ في التحدث والحوار مع زوجها لأن بدء الحديث في وقت غير مناسب يؤدي إلى انزعاج الزوج.
- لذلك يفضل لها ألا تبدأ في أي حديث إلا بعد أن تتأكد تماما بأن زوجها متفرغ لها وليس مشغولا.
4- طرح بعض الأسئلة
- يمكن للمرأة طرح العديد من الأسئلة الخفيفة عند بداية الحديث مع زوجها.
- مثل معرفة الأمور التي تجعله يشعر بالقلق، ومعرفة الأمور التي تجعله يشعر بالسعادة.
- ويجب عليها الإصغاء والانتباه جيدا لأجوبة زوجها، وذلك لكي تتمكن من فهم زوجها جيدا.
- وبالتالي تستطيع التوسع في الحديث وفتح مواضيع وحوارات جديدة.
5- الانتباه جيدا إلى لغة الجسد
تستطيع المرأة التعرف على ما يريده زوجها عن طريق لغة الجسد، وذلك من خلال النظر إلى عينيه والانتباه إلى طريقة جلسته وحركات اليدين وغيرها من الإشارات الأخرى التي تساعده في التعرف على ما إذا كان زوجها على استعداد للتحاور أم لا.
6- محاولة تغيير الروتين اليومي
واستنادا إلى كيف أبدأ الحوار مع زوجي فإن تغيير الروتين اليومي للبيت يساعد المرأة في فتح الكثير من الحوارات والمواضيع المتنوعة مع زوجها مثل القيام بعمل مفاجأة له بعد عودته من العمل.
7- التحدث معه عن الأشياء السيئة والجيدة
يعتبر تصنيف الأشياء إلى أمور حسنة وأخرى سيئة ثم التحدث عن هذه الأمور بشكل مفصل يجعل الحديث أكثر إثارة وتشويقا.
8- دعوة الزوج للتحدث عن أمر معين يهمه
- يمكن للمرأة أن تبدأ حوار مع زوجها عن طريق سؤال زوجها عما إذا كانت لديه رغبة في التحدث عن بعض الأمور التي تهمه.
- وعلى الرغم من أن هذا الأمر يساعدها على فتح حوارات متنوعة مع زوجها إلا أنه يثبت للزوج مدى اهتمام زوجته بأموره.
- بالإضافة إلى شدة حبها له وبالتالي يؤدي ذلك إلى قوة العلاقة التي تجمع بينهم.
9- عدم وضع الفرضيات
- غالبا ما تؤدي العشرة الطويلة بين الزوجين إلى جعلها تعتقد بأنها تعرف كل ما يدور في عقل زوجها ولكن هذا الافتراض غالبا ما يكون خاطئ.
- لا يجب على المرأة أن تفترض بأن زوجها لا يرغب في التحدث عن الأشياء التي تزعجه لأن مزاجه سيء.
- ولكن يفضل لها أن تشاركه هذا الافتراض وتسأله عما إذا كان لديه رغبة في التحدث عما يقلقه أم لا.
10- ثقافة الاعتذار والتسامح
- عندما ترغب الزوجة في التحدث مع زوجها بشيء من الحرية والتفاهم.
- فيجب عليها أن تبتعد عن الأشياء التي تزعجه وتجعله يهرب من الحوار.
- ولكن يفضل للزوجة جعل أسلوب الحوار بينها وبين زوجها قائم على تبادل الآراء ووجهات النظر فيما بينهما.
- كما يجب عليها الابتعاد تماما عن إغلاق الحوار بطريقة سيئة تتسبب في أذية مشاعر الزوج.
11- التحلي بالصبر والحكمة وسعة الصدر
- من الممكن أن يتعصب ويتشدد الزوج أثناء التحدث مع زوجته وخاصة إذا كان الحديث عن بعض الأمور المزعجة.
- فيجب على الزوجة هنا أن تتحلى بالصبر والحكمة.
- وعليها ألا تلجأ للانصراف لكي تنهي الحديث لأن ذلك لا يعتبر حلا مناسب بل يتسبب هذا التصرف في تفاقم المشكلة بينهما.
12- امتلاك ثقافة الاعتذار والتسامح
- عندما تخطط الزوجة للتحدث مع زوجها فعليها أن تتمتع بشيء من التفاهم والانسجام.
- مع مراعاة الابتعاد عن الأشياء التي تسبب في إزعاجه وبالتالي تدفعه إلى الهروب من الحديث.
- كما يجب على كلا منهما أن يكون لديه القدرة على التسامح وخاصة في حالة اعتذار الطرف الآخر عما صدر منه من أخطاء.
اقرأ من هنا عن: كيف اقنع زوجي بشيء يرفضه
نصائح مهمة لحوار فعال بين الزوجين
وبعد أن تعرفنا على كيف أبدأ الحوار مع زوجي فإنه يوجد بعض النصائح التي تساهم بشكل كبير في خلق حوار فعال وجيد بين الزوجين ومن أهمها ما يأتي:
أولا
- ترك الهاتف المحمول عندما يتحدث كلا منهما للآخر مع ضرورة الانتباه الكامل للحديث.
- الانتباه الشديد إلى تعابير الوجه لأنه يوجد الكثير من الكلمات التي لا تستطيع الشخص إدراك معناها إلا من خلال تعابير الوجه.
- يجب على كلا منهم أن يستمع باهتمام شديد إلى ووجهة نظر الطرف الآخر مع الحرص على عدم مقاطعته أثناء الحديث.
- كما أن التحدث في المواضيع الاجتماعية يزيد من قوة العلاقة بينهم.
- ويجب على كل منهما الابتعاد عن فرض السيطرة والهيمنة على الحديث مع ضرورة الابتعاد عن التحدث عن النفس بشكل يؤدي إلى إزعاج الطرف الآخر.
- يمكن للزوجة توجيه بعض الأسئلة المفتوحة التي لا تقتصر إجابتها على كلمة نعم أو لا.
- وهذا الأمر يساعد بشكل كبير على استمرار الحديث والحوار بينهما لفترة طويلة.
- بالإضافة إلى ما سبق فإن تحاور الطرفان مع بعضهم بهدوء وحكمة يؤدي إلى استمرار وإطالة الحديث بينهم.
- لذلك يجب على الزوجة أن تتحلى بالصبر والتحمل وألا تتناقش بحدة حتى لا ينفر الزوج من الحديث.
ثانيا
- يجب على الزوجة أن تبذل كل ما في جهدها لكي تجعل زوجها يشعر بالأمان عندما يتحدث معها وعليها أن تسانده دائما وتقف بجواره دائما، وألا تقف حائلا بينه وبين أحلامه.
- ومن أهم هذه النصائح يجب على المرأة أن تتحكم في نفسها وتسيطر على أعصابها.
- وألا تقوم بإدخال أحد في الأحاديث والحوارات التي تدور بينها وبين زوجها.
- التحلي بالذكاء واختيار الكلمات والعبارات عند التحدث مع الزوج حتى لا يشعر بالملل والنفور من الحديث.
- ويجب على الزوجة أن تحرص على أن يكون الحديث بينها وبين زوجها حوار هادف لأن الرجل لا يجب الثرثرة في الحديث.
- وعليها أيضا أن تتجنب الحديث عن همومها وأحزانها بشكل مستمر وذلك حتى لا يعتقد الزوج بأنه السبب.
- فيقوم بالدفاع عن نفسه مما يؤدي ذلك إلى افتعال المشاكل بينهم.
- وعندما ترغب الزوجة بالتحدث مع زوجها عن الأمور التي تزعجها يفضل أن تكون واضحة وصريحة في حديثها حتى لا يتم فهمها بطريقة خاطئة.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: كيف أجعل زوجي يصارحني
وفي نهاية المقال نكون قد قدمنا لكم شرحا مفصلا عن كيف أبدأ الحوار مع زوجي حيث تتطلب العلاقة بين الزوجة إلى التفهم والوعي والاحترام المتبادل بين الطرفين حتى تصل العلاقة بينهم إلى بر الأمان ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم.