كيف يشعر الإنسان بالحب
كيف يشعر الإنسان بالحب، من بين الأسئلة التي تتواتر إلى قلب وعقل الكثيرين، هؤلاء الذين يطوف بهم ركب المشاعر الفريدة لأول مرة، فينتفضون إلى التساؤل حول ماهية أعراض الحب لكي يستطيعوا الجزم بهذا من عدمه، في هذا المقال سوف نتناقش عبر موقع مقال maqall.net حول ذلك.
محتويات المقال
كيف يشعر الإنسان بالحب
يوجد عدة عوارض يجب على الإنسان معرفتها للتيقن من حقيقة مشاعره تجاه الطرف الآخر، ومن بين ذلك ما سنورده بالفقرات التالية:
كما يمكنك التعرف على: ما هو أساس الحب
سيكولوجية الشعور الداخلي بالحب
تلك السيكولوجية النفسية التي تتواجد بداخل كل منا، حيث يعتمل نشاطها بقوة وفقا لمستجدات المشاعر الجديدة التي تطرأ على الإنسان، وتنشط تلك السيكولوجية من خلال الآتي:
- دائما الإنسان فكريا يحتاج إلى تعزيز خلاياه الجسدية والعقلية بالسعادة، والتي تتأتى بوجود طرف جديد بحياته يستمد منه تلك الطاقة.
- فوجود هذا الطرف في حياتنا يعمل على تنشيط هرمون الدوبامين، والذي يؤدي إلى تكيف المشاعر باتجاه التودد والمحاباة والاندماج الروحي.
- ولهذا يصبح الإنسان أكثر ميلا لتوأمة الروح ووجود هذا الطرف الآخر، مما ستدفع قواه نحو تحقيق معادلة الانجذاب بينهما أكثر.
- كل ذلك من شأنه تفعيل غدد السعادة والهرمونات الثنائية، والتي إن لم تنجز بشكل كامل وناجح استشعر الإنسان على إثرها الوحدة والعزلة كذلك.
ما هي خطوات الوقوع في الحب؟
توجد عدة خطوات يمر بها الإنسان والتي تجعله مؤهلا للوقوع في شراك الحب، وهي تأتي بشكل متدرج على النحو التالي:
حب النفس
- يعد حب النفس من أهم السِمات التي تدفع الإنسان نحو الدخول في علاقة حب مع طرف آخر، ومن ثم نجد كل قلب مؤهل لاستقبال تلك العلاقة.
- فإذا جافت النفس ولم تشعر بالثقة في ذاتها اتجهت بقوة نحو اكتساب تلك الثقة المفقودة من قلب شخص آخر.
- بينما إذا تعمقت ثقة الإنسان بذاته كان أكثر حكمة بتعضيد حبه لذاته بشراكة جديدة، والتي يريد من خلفها هذا الإنسان حب طرف آخر لصفاته وسماته.
فهم المعنى الحقيقي للمشاعر
- يجب على الإنسان أن يعي المفهوم والمعنى الحقيقي لمشاعره تجاه الطرف الآخر، فالدخول في تلك العلاقة دون أسباب يعد نوع من المجازفة الخطرة.
- فلا يجب أن يحجب ذلك الخوف الإنسان عن الدخول في علاقة الحب التي يراها مناسبة، متمسكا بحاجته إلى وجود طرف آخر يقوم بدور الشريك.
- اختيار الطرف الآخر وفقا لقاعدة خاطئة لا يجب أن يبنى عليه أحكام صارمة ضد الحب ذاته، فالعلاقات يحكمها قوانين الحب التي نصنعها له.
كما يمكنك الاطلاع على: هل الحب قدر أم قرار
البحث عن شريك الحياة الحقيقي
- لا غضاضة أن يبحث الإنسان عن شريك لعلاقته من خلال التمسك بأسباب ذلك، من خلال عرض وجهة نظره لشكل وجوهر العلاقة لمن يرتأى فيه أن يكون حبيبا محتملا.
- صناعة قوانين العلاقات بين طرفي الحب يراعى فيه تأسيسها على المصلحة المشتركة من وراء ذلك، وليس مجرد علاقات عابرة تخضع للعشوائية.
- ضرورة التنبؤ المبكر بمفسدات تلك العلاقة ووضع بروتوكولا يحميها بمشاركة الطرف الآخر، حتى لا يكتشف أحد الطرفين يوما ما أن المعاناة وتكسير العظام هي حصادها.
دلائل الوقوع في الحب
يوجد مجموعة من الأعراض والدلائل التي تنبئ بدخول أحد طرفي العلاقة أو كلاهما في حالة حب بحتة، ويمكننا تفصيلها على هذا المنوال:
- الشعور الدائم بالرغبة في بقاء طرف العلاقة الآخر متواجدا دائما وعن كثب، إلى جانب المشاعر الجميلة والسعادة الغامرة التي تلازم وجوده بحياة الطرف الأول.
- الإحساس بحالة من الاكتفاء الذاتي عبر التشبع بحالة الرضا التي تقترن بوجود الطرف الآخر.
- وجود رغبة محتدمة دائمة باتجاه سماع صوته وكلماته من خلال الهاتف والحديث المباشر، والاشتياق والنشوة عند حديث أحدهما عنه.
- الشعور بحالة من التأنق والجمال بداخل الطرف الأول تدفعه نحو تغيير أنماط حياته بشكل يلتصق بالكلية لمن يحب.
- تنمية المشاعر نحو نظرية التضحية وإيثار الطرف الثاني للعلاقة عن كل ما يحمل صفة الأهمية بحياة الطرف الأول.
اقرأ أيضا: لماذا يصعب الاعتراف بالحب
وبهذا نكون قد فصلنا معرض حديثنا عن موضوع المقال الذي عنونه بكيف يشعر الإنسان بالحب بذكر الأعراض والآثار الجانبية لحالة الحب التي تنتاب القلوب للوهلة الأولى، إلى جانب مراحل تأجيج هذا الحب بصدور طرفي العلاقة.