زوجتي كانت تحبني والآن تكرهني
زوجتي كانت تحبني والآن تكرهني هذا شعور يتحدث عنه الكثير من الرجال، فلا شك أن الحب بين الزوجين هو وقود الحياة الزوجية، ولو مات في قلب أحدهم فهذا بمثابة جرس إنذار أن العش السعيد قد ينهار في أي وقت، ولكن لابد أن نوضح أنه ربما يكون شعور مزيف.
والزوجة لا تزال تحب زوجها، ولكن أعباء الحياة جعلتها تهمله بعض الشيء، ولكيفية التعامل مع هذه المشكلة تابعوا مقالنا عبر موقع maqall.net.
محتويات المقال
زوجتي كانت تحبني والآن تكرهني
في البداية لابد أن تتأكد كزوج من حقيقة هذا الشعور، فالحب من أهم صفات المرأة، وهي لا تستطيع أن تخفي مشاعرها، فالمرأة المحبة لزوجها تتميز بما هو تالي:
- تقضي أغلب الوقت بصحبته عندما يكون متواجد في المنزل.
- تحاول توفير الوقت دائمًا حتى تسعد بصحبته وحدهم، ويكون حديثها ضاحك.
- تثق به ولا تحاول أن تضايقه بالقول أو الفعل، ولا تستفزه.
- تسأله عن عمله وكيف كان يومه، وتستمع للتفاصيل التي يحكي عنها بدون أن تشعره أنها تمللت منه.
- تمدحه وتتعامل معه برفق ولين، وتتدلل عليه.
- تعتني به وتمهد له كل سبل الراحة.
- تحترمه أمام أطفاله، وتعلمهم احترام أبيهم في حضوره وغيابه.
- تبادل بالاتصال به لو غاب خارج المنزل بدون أن يخبرها، لتطمئن عليه لا لتعاتبه.
- ذكية عند طلب ما تحتاج له منه، وتراعي ظروفه المادية ولا تثقل عليه.
شاهد أيضا: طرق لجعل زوجتي تحبني
كيف أعرف أن زوجتي تكرهني؟
وضحنا أن الحب يظهر في عيون المرأة وتصرفاتها، وبذلك من الصعب أن يخطأ الرجل في الحكم على زوجته فيما يخص حبها له من عدمه، ومن علامات عدم حبه له ما يلي:
- إهماله وتلبية طلباته بنوع من الرتابة.
- تعبس دائمّا في وجهه، ولا تهتم بما يقوله.
- تستمع له وهي لا تبالي بما يقول، وربما لو سألها فيما يتحدث لا تعرف الإجابة.
- لا تسأل عليه عندما يغيب خارج المنزل.
- تعتزل الجلوس والحديث معه بشكل دائم.
- لا تشاركه اهتماماته ولا تفضل ما يفضله.
- تتهرب من اللقاء الزوجي معه، وفي الأغلب لا ترضيه خلاله، وكأنه حمل ثقيل عليها.
- تشعره دائمًا أنه مقصر في حقها وحق الأطفال.
- لا تهتم بما يشعر به، ولا بأي شكوى يقولها.
هل زوجتي تختبرني بالإهمال؟
في بعض الأوقات يصاب الزوج بالحيرة ويقول زوجتي كانت تحبني والآن تكرهني، فما الذي غيرها، وهل هي تختبرني؟ وفيما يلي علامات اختبار الزوجة لو كانت تفعله:
- بعدما كانت تبالي بسؤال الزوج عن كل تفاصيل حياته، تتحاشى حتى النظر في وجهه.
- لو كانت ثرثارة تتوقف عن الكلام فجأة.
- تتمنع عن مشاركة زوجها الأفكار التي تفكر فيها رغم أنها كانت دائمة لفعل ذلك.
- تكف عن إخباره بتفاصيل يومها كما اعتادت حتى لو طلب منها ذلك.
- تحاشي الابتسام في وجهه عن عمد.
- تهمل السؤال عليه مهما طول غيابه، وقد تنام قبل عودته إلى المنزل.
- هنا يكون على الزوج سؤال نفسه أولًا عما فعله وجعلها تتغير هكذا، قبل السؤال عن حبها له من عدمه.
ماذا أفعل لو شعرت أن زوجتي لا تحبني؟
الشعور يظل أمر يحتمل الصواب والخطأ، فربما أنت تبالغ في الأمر وزوجتك لا تزال تحبك، ولكن هموم الحياة تثقل نفسها فينعكس ذلك على علاقتكم، وعامة ننصحك بالتأكد عبر التالي:
- أقصر طريق للراحة النفسية السؤال المباشر، فعليك بسؤالها عن سبب تغيرها معك.
- راجع نفسك، فربما اقترفت شيء أحزنها وهي من النوع الكتوم الذي لا يصارح، ولكن ينعكس ذلك على أسلوبها اليومي.
- حاول أن تحتويها، فربما تمر بمشكلة أنت لا تعرف عنها شيء، وتكون هي السبب في شعورك هذا، وهي تحبك بالفعل ولكنها مهمومة.
- يمكن أن تفاجئها بالاهتمام الزائد ولترى رد فعلها تجاه ذلك.
- تحدث معها في كل أمر، ولا تشعرها بأنك لا تهتم، بل تعامل حتى مع حوارها البسيط بشغف الحبيب.
- ذكرها بأطفالكم ومدى سعادتهم عندما تكونوا على وفاق.
اقرأ أيضا: كلمات حب الى زوجتي الغالية
كيف أتصرف لو تأكدت أن زوجتي لا تحبني؟
يستطيع الرجل أن يتأكد من حب زوجته له من عدمه، سواء بالتعامل أو السؤال المباشر، فلو حدث وتأكدت ننصحك بالتالي:
- الحوار الهادئ معها وسؤالها عن الأسباب.
- لو كانت الأسباب تعود لك، فيمكنك أن تعدها بالتغيير وأنك ستحاول أن تكون شخص أفضل من أجلها وأجل الأطفال.
- أما لو كانت لها أسباب خاصة، وصارحتك بأنها لا تريد معاشرتك حتى ولو لم تكن شخص سيء، فالأفضل هنا الحديث حول الانفصال، لأن الكره يصنع منزل تعيس.
- قد يكون قرار الطلاق صعب للغاية، خاصة على الأطفال، ولكن تربيتهم في منزل لا تحب فيه الأم الأب ستكون تربية غير صحية على الإطلاق.
هل الزوجة التي تكره زوجها عاصية؟
الحب والكره أمور ليست بيد أحد، فأحوال القلب لا يعلمها ويقلبها سوى الله، ولذلك لا يمكن أن نقول عنها عاصية إلا لو فعلت ما هو تالي:
- أهملت حقوق زوجها الشرعية، وتهربت منه.
- عاملته بسوء وجفاء ورفض وقلة تقدير.
- مالت إلى رجال غيره، ولو حتى على مستوى المشاعر فقط.
- عاشت في خيره وهي تبغضه وتتحدث عنه بالسوء.
شاهد من هنا: طرق لجعل زوجتي تحبني
زوجتي كانت تحبني والآن تكرهني أمر يمكن أن تكون مخطأ فيه، فالحب من الصعب أن يموت، فلا تتبع وسوسة الشيطان، وتحدث مع زوجتك حديث دافئ، فربما هي تنتظر منك ذلك حتى تفتح قلبها من جديد.
وإياك والاستماع لدعاة الغلظة مع النساء، فالزوج الحنون هو الذي تعشقه الزوجة، ولا تستغنى عنه مهما عصفت بهما ظروف الحياة، فالزواج ميثاق غليظ أول كلماته الحب والرحمة.