علامات ندم الزوج بعد زواجه الثاني
علامات ندم الزوج بعد زواجه الثاني، تلك هي اللحظة التي تتحين لها الزوجة الأولى، وذلك عندما ترى علامات ندم الزوج بعد زواجه الثاني، والتي تتجلى في عينين آسفتين وكلام متهدج يملأه الحزن الدفين.
ولكن كل ذلك ليس كافيا بالنسبة للمرأة بعد أن شعرت بأنها لم تعد في أجندة أولويات الرجل، في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net سوف نستطرد في علامات الندم التي تصيب هذا الزوج.
محتويات المقال
الزواج الثاني في حياة الرجل
- يعتقد الزوج بسعيه نحو الزواج الثاني أنه سوف يصلح ما أفسدته ظروف الحياة في زواجه الأول.
- متناسيا أن الزواج الأول الذي تعرض للتهشم الخارجي كان بمثابة حائط الصد للمسئوليات الجسام التي حملها كل من الزوج والزوجة؛
- ولهذا يجب أن تترك أثرا جسيمًا في الزوجة لا محالة، فقد يكون ذلك أثرا داخليا أو خارجيا أو كلاهما معا.
- يسعى الزوج إلى زواجه الثاني مدعوما بتراث اجتماعي قد سبب له فقدان الشغف بزوجته الأولى.
- مما يجعله يوصد عقله باتجاه أي خطوة محفوفة بالمخاطر قد يشنها ضد زوجته الأولى.
- بعد أن أغشته نظرية المتعة النفسية والجسدية التي يتأهب لها في تلك الزيجة الجديدة.
- ذلك الزوج الذي يظن أنه سوف يحصل من خلف تلك الزوجة الثانية على مرادفات حسية جديدة لم يتذوقها من قبل.
- سوف يحصد عكس ما يصبو إليه، فسوف يكون نتاجه في نهاية الأمر عنوان عريض.
- وهو علامات ندم الزوج بعد زواجه الثاني.
اقرأ أيضا: علامات ندم الرجل على فراق حبيبته
علامات ندم الزوج بعد زواجه الثاني
- عقب خسارة الزوج للرهان الذي عقده بشأن تحصله على ما فقده بزيجته الأولى عن طريق هذه الزوجة الثانية.
- يكتشف في نهاية المطاف أن النهر الذي ورده قد قادته قدميه نحو العمق مرة أخرى.
- هنا تحدث معركة حميمة بين عقل الزوج وقلبه، في محاولة منه لإيجاد فارق محوري تطيب به نفسه جراء مجازفته الخطيرة.
- فلا يصل إلى شيء سوى أنه كان مخطئ، فتبدأ تظهر عليه علامات الندم.
- تلك العلامات والأعراض قد وأتته بسبب اللوم الشديد الذي قذفه عقله نحو قلبه.
- والذي حمل مكاشفة عظيمة مؤداها أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
- فعندها تدور وتجول بخاطره أن رغبته في إيجاد متغيرات تلقى قبول غريزته.
- يجب أن تقابل بمتغير تلفح نار قلبه وعقله هو الأخر.
- فمن بين علامات ندم الزوج بعد زواجه الثاني، قيامه بمحاولة فتح حوار ودي مع زوجته الأولى يطغى عليه تلك المشاق التي تحملاها سويا.
- وكيف عبرا الاثنان معًا إلى بر الأمان، وكيف استقبلا مولودهما الأول، وسط كثير من تلك التساؤلات.
- سوف تنصت الزوجة لتلك الذكريات الجميلة، فتلك الذكريات لا يمكن معايشتها سوى مع أبطالها ولا تقبل الأدوار الثانية.
- لن يتوقف الزوج عند هذا الأمر، ولكنه سوف يستغرق في البوح بمشاعر الحب تجاهها بكل صدق.
- سوف تنسدل كلمات الاعتراف من شفتيه مغموسة بعتاب رقيق لها.
- في وقت ما زالت تحوم فيه الذكريات فوق رأسيهما معا.
- سوف يبدي الزوج أيضًا مزيد من الأسى على فعلته، والتي سوف يمزجها بسلوك صبياني قد تتلامس فيه أطرافه مكامن رقتها.
- حتى يحافظ على هدوئها ويمنع بركان غضبها أن يثور فيحرقه، كل ذلك في سياق مشهد ثنائي لا ثالث لهما.
- فالله خلق الأنثى من الضلع الذي يشوبه الاعوجاج، فلحظات ندم الزوج يجب أن يخالطها اتزان نفسي كبير.
- وإن لم تكافئ الرجل تلك الخصلة الحميدة أن تظهر للزوجة، فيجب عليه اصطناعها.
- وهذا لأن الضلع الأعلى المعوج يجعل كرامتها في ذلك الوقت فوق كل شيء فتحملها
المرأة والزواج الثاني للرجل
- ليس كل النساء سوف يقبلن بتلك الزيجة، وذلك لأنها تعلم أن هذا يعد اعترافا ضمنيا على تفوق تلك الزوجة الثانية عليها أنثويا بالنسبة لهذا الرجل.
- فلا يوجد أي إشكالية لرفض المرأة لهذا المبدأ ولكن رفضها لسبب التفوق سوف يعمق من الأزمة.
- لأنها لن تستكشف دوافع الرجل الحقيقية والتي من المفترض أن تسوقها لدعمها وليس محاربتها.
- وهناك نساء أخريات ينظرن للأمر بعدم الممانعة مادام هذا الزوج تتسم طباعه بالعدالة.
- ويرجح لديهن وقتها أنه هذا الزوج سوف الزوج بجسده نحو زوجته الثانية ولكن قلبه قد تركه معها كضمانة لعودته.
- ذلك في وجود نسبة ضئيلة للغاية قد يتفهمن الأمر من منظور التعددية والدين.
كما يمكنكم التعرف على: علامات تظهر على الرجل عندما يثار في الهاتف
الزواج الثاني وعلاقته بالدين
- فبعض النساء يرين أن الدين منح الرجل الحرية المطلقة لتطبيق الزواج الثاني.
- فلا يبحثن عن سبب وراء ذلك خوفا من القدح في المفاهيم الدينية لديهن، فيربأن بأنفسهن عن ذلك.
- ومن ثم تمنح صلاحية الاقتران لزوجها بأخرى.
- كل ذلك دون أن تدرك تلك الزوجة هل للعدل قيمة عند زوجها أم لا، فكما الزواج في تلك الحالة حلال.
- فكذلك الطلاق هو أبغض الحلال ولكنه حلال، فالزواج والطلاق كلاهها حرية مطلقة للزوجين.
- بينما أكثر النساء يرفضن فكرة الزواج الثاني لأزواجهن، ولكنهم قد ينصحن به ذويهم حال وجود منغصات من قبل الزوجة الأولى!، فالانتصار هنا ليس لبني جلدتهن وإنما هو انتصار للأنا فقط.
- فالدين أتاح الزواج الثاني والثالث والرابع للرجل ليس من باب الغريزة ولكن من باب الحفاظ على عفة الرجل.
- فيجعله يتحكم في شهوته ولا تتحكم هي فيه، فالله أقر بأن الإنسان خلق ضعيفا.
- ومن ثم منحه الله الزواج وسيلة وأداة ليكافح هذا الضعف، فوضع الدين ضوابط وشروط لتلك الزيجات وهو العدل، والمقصود هنا عدل الإرادة وليس العدل القلبي.
كما يمكنكم الاطلاع على: علامات الحب الحقيقي عند الرجل في علم النفس
علامات ندم الزوج بعد زواجه الثاني قد تشفي صدر الزوجة تجاه زواجه قليلا، ولكن الحوار الهادئ قد يزيل كثير من نقاط الخلاف بين الزوج والزوجة، فالخرس الزوجي قد يكون أول خيط الزواج الثاني، ولهذا انتبهن أيتها السيدات.