بحث عن علم الفقه الإسلامي وأصوله
بحث عن علم الفقه الإسلامي وأصوله، عندما نتحدث عن الفقه الإسلامي وأصوله يجب أولاً معرفة ما هو الفقه، الفقه هو الفهم أو المقصود من الكلام بالفهم منه، وهو العلم بالإحكام الشرعية التي تتعلق بأصول الدين الإسلامي والتي من خلالها يعرف ما هو الدين الإسلامي للعالم كله.
وهذه الأحكام الشرعية تكون مصدرها فيه بالأدلة والبراهين من القرآن الكريم والسنة النبوية، فتابعوا معنا تفاصيل كل هذا وأكثر في موقعنا المتميز دوماً مقال.
محتويات المقال
مقدمة بحث عن علم الفقه الإسلامي وأصوله
- فيما يلي نتعرف معاً عن علم الفقه الإسلامي وأصوله، كما نتعرف أيضاً على أقسام الحكم الشرعي عند جمهور الفقهاء.
- كما إن أبواب الفقه الشرعي الإسلامي متعددة، ولها أكثر من باب وأن الفقه الإسلامي يتناول جميع مجالات الحياة التي نعيشها.
- فهيا بنا نتعرف أكثر من خلال البحث الشامل في علم الفقه الإسلامي.
أقسام الفقه الإسلامي عند العلماء
- كما علمنا فيما سبق إن للفقه الشرعي الإسلامي، له أكثر من باب من وجهه نظر علماء الفقه وكل عالم من العلماء وضع نظريته.
- وشرحه للفقه الإسلامي من الكتاب والسنة، وهنا نتعرف على أقسام الفقه الإسلامي.
- الواجب : وهو فرض على الإنسان المكلف من جمهور علماء الفقه والواجب، هو خطاب الشارع المتعلق بطلب فعلاً ما من المكلفين.
- على الإلزام به وضرورة فعل ذلك الشيء.
- الحرام : وهو فرض على الإنسان المكلف بالشيء على ترك بعض الأفعال، التي حرمها الله ورسوله في الكتاب والسنة.
- ويجب على كل إنسان عاقل الإلتزام بتركها والإبتعاد عنها.
- المندوب : وهو يكون اختيار للإنسان العاقل بعد معرفته إلى ما هو حلال، ويلزم التقرب منه وكل ما هو حرام ويجب الإبتعاد عنه.
- وهنا يقع المندوب على كل إنسان بالغ عاقل أن يتخير بين الأمور، ما هو فيه صلاح له ولحياته ولدينيه.
- المباح : وهو إن الإنسان المكلف له حرية الإختيار به إذا أخذ بها، فلا ذنب عليه وإذا تركها فلا ذنب عليه أيضاً.
- كأنواع الطعام مثلاً، فالإنسان ما حب وتركه لما كره منها فلا عليه أي إثم من تركها.
- حيث يباح للإنسان المسلم أن يختار ما يشاء، ويترك ما يشاء من المباحات.
- المكروه : وهنا نعرف المكروه أنه من المباحات، ولكن نبتعد عنه قدر الإمكان أو نتجنبه مثل الطلاق فهو من المباحات.
- ولكن يستخدمه الإنسان في الشدة أو استحالة المعيشة بين الفردين أو مع زيادة المشاكل.
- وكما علمنا من رسول الله في أحاديثه، (إن أبغض الحلال عند الله الطلاق ).
اقرأ أيضاً: بحث عن اللغة العربية وأهميتها كامل جاهز للطباعة
مصادر الفقه الإسلامي المختلفة
- مصادر الفقه وهي المعروفة بالأدلة والبراهين الشرعية، والتي يأتي به علماء المسلمين.
- إلزاماً للفرض للتمسك بأمور دينه الواجبة.
- وإلزامه بفعلها مثل الصلاة والصوم والزكاة، وتركه إلى ما نهى إليه الدين الإسلامي.
- كالكفر وترك الصلاة، وترك الصيام وعدم دفع الزكاة للقادر.
القرآن الكريم :
- والقرآن الكريم هنا هو المصدر الأول للتشريع.
- كما نجد إن في بعض آياته يوجد به أوامر واضحة، يجب على كل مسلم الالتزام بها وتنفيذها.
- والبعض الأخر من آياته يوجد به ظني الدلالة.
السنة النبوية :
- وتعتبر السنة النبوية هي المصدر الثاني في أصول التشريع والفقه، والسنة النبوية هي تكميلاً علم الكتاب القرآن الكريم.
- لأنه يوجد أوامر واضحة بالكتاب يجب علينا الإلتزام به، مثل الصلاة جاءت واضحة ومبينة.
- كما قال الله تعالى “وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خيرٍ تجدوه عند الله أن الله بما تعملون بصيرًا ” .
- هنا نجدها في القرآن أوامر واضحة، لكن السنة النبوية علمتنا الطرق الصحيحة للصلاة بالرغم أنها لم تذكر في القرآن الكريم.
- وجاءت لنا بحاكمها التفصيلية من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
الإجماع :
- والإجماع هو إجماع جميع أراء العلماء في عصر واحد على حكم شرعي.
- كما لم يأت في القرآن الكريم أو يأتي بالسنة النبوية.
- ولكنهم اجمعوا عليه، لأنه يوجد فيه صلاح الفرد في المجتمع الإسلامي.
القياس :
- وهي إلحاق مسألة فرعية مجهولة الحكم بأصل معلوم الحكم، ويبرر لها حكم من الكتاب والسنة ومقارنة بينهم بوجود الأصل الحاكم بينهما.
- كما يكون هذا الحكم هو السبب الثابت بالأصل، كمسألة النبيذ والخمر وإلحاقهم بحكم التحريم.
- لأنهم بشربهم يؤذوا إلى الإسكار وغيب العقل، وهنا يسمى الحكم علة التحريم.
قد يهمك: بحث كامل عن الحسابات الكيميائية والمعادلات الكيميائية
أبواب الفقه الإسلامي المختلفة
- الباب الأول العبادات : وهى تشمل كل أحكام الطهارة والوضوء، وكذلك الصيام والزكاة والحج وكل ما أمر به الله على المسلم القادر.
- وهذا لا يوجد به مجادلة من قبل العلماء، بل هي أوامر واضحة وصريحة وعلى كل مسلم عاقل قادر الإلتزام به.
- الباب الثاني المعاملات : وهى كل التعاملات التي يتعاملون به المسلمون في جميع شئون حياتهم، وهى اتفاق واضح بين طرفين يجب الإلزام به.
- وهي كالتالي كعقد البيع الذي يتم بين طرفين وعلى كل طرف منهم الإلتزام بحقوقه وواجباته، والإجارة والوكالة.
- والكفالة والرهن والقرض الحسن، والسلم والشراكة بين طرفين، والمقاولات والمضاربة والمساقاة.
- وبعض أحكام التملك والحقوق التي تتعلق بالشفعة والارتفاع.
- الباب الثالث الأحوال الشخصية : وهي أحكام شرعية تتناول جميع أحكام الزواج والطلاق والفسخ والخلع، بالإضافة أيضاً إلى أحكام الميراث.
- والطرق الشرعية لتقسيم الميراث بالحكم الإسلامي، كما ذكره الله في القران الكريم.
- كما يتناول أيضاً أحكام الرضاعة والحضانة والنفقة، وإلى ذلك من أحكام تتعلق بحياة الشخص الفردية في المجتمع.
- الباب الرابع العقوبات : وهذا الباب يتناول أحكام الشرع في عقوبات الحدود وأحكام القصاص، والتعزيز بالتفاصيل الدقيقة.
- وأحكام الفقه والشريعة الإسلامية فيها.
مراحل التشريع الإسلامي
المرحلة الأولى
- في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت الشريعة الإسلامية في أيام الرسول كانت تعتمد على مصدرين أساسيين.
- هما الكتاب والسنة.
- وفي ذلك الحين عندما يختلفوا الصحابة فيما بينهم، عن أي أمر من أمور الدين الإسلامي.
- كان ملجأهم الوحيد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان حكمه هو الفيصل بينهم.
المرحلة الثانية
- وهى التشريع في الأحكام بين كبار الصحابة، وهنا عندما نقول كبار الصحابة.
- أي المقصود بالصحابة الذين عاشوا مع رسول الله ونموا على نهجه وسنته.
- كما كان حكمه وشرعه محفوراً في قلوبهم، حتى بعد تولية أبو بكر الصديق للخلافة كان الحكم متعلق بـ مصدرين أساسيين.
- هما الكتاب والسنة ومن العلماء.
- أيضًا في هذا العصر كان أبي هريرة رضي الله عنه، هو كان ما يستدل منه على أي حكم شرعي.
- وهناك بعض الأدلة اختلف العلماء فيها والأخذ بها.
شاهد أيضاً: بحث عن الوسائط المتعددة وأنواعها في الحاسب
خاتمة بحث عن علم الفقه الإسلامي وأصوله
- في نهاية هذا البحث نكون قد قدمنا لكم معاني الفقه الإسلامي.
- وكل ما يتعلق به من شرائع ودلالات من كتاب الله وسنة رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- كما تعرفنا على تعاليم الفقه الإسلامي الصحيحة، وأبواب التشريع الإسلامي.
في خاتمة موضوعنا الشيق هذا نرجو أن تكونوا قد استفدتم منه، ونتمنى أن نكون قدمنا لكم الإفادة الجامعة لعلم الفقه الإسلامي في الشريعة الإسلامية دمتم بخير.