بحث حول لويس باستور
بحث حول لويس باستور نقدمه لكم على موقع maqall.net، حيث يعتبر هذا العالم واحد من أفضل العلماء في القرن التاسع عشر.
وله العديد من الإنجازات التي ساهمت في العلو بشأن المجال الطبي والعالم أجمع، وبسبب ما قام به من إنجازات تمكن العالم من التقديم بمرور الزمن، لذا يجب على الجيل الحديث معرفة من هو وما هي إنجازاته بالتفصيل.
محتويات المقال
عناصر بحث حول لويس باستور
- مقدمة البحث.
- نشأة وحياة لويس باستور.
- مساهمات لويس باستور العلمية.
- إنجازات باستور في علم المناعة.
- أول إنجازات لويس باستور في علم الكيمياء.
- العالم باستور واكتشاف اللقاحات.
- خاتمة البحث.
شاهد أيضا: أسماء علماء أهل السنة والجماعة
نشأة وحياة لويس باستور
يتساءل الكثيرون عن هذه الشخصية وما هي نشأتها وتفاصيل عن حياتها، وكل هذه الأمور تتمثل في التالي:
- يعتبر هذا العالم من أفضل علماء فرنسا في القرن التاسع عشر الميلادي، وهو ولد في مدينة “فرانش كومته” وذلك في يوم السابع والعشرين من شهر ديسمبر.
- ولد في عام 1822 ميلاديًا، وكانت نشأته بين أسرة فقيرة كانوا يعملون جميعًا في صناعة ودباغة الجلود.
- طوال فترة دراسته المتوسطة كان مهتم كثيرًا بالرسم وحرص على تطبيق هذه الهواية بشكل دائم.
- وتمكن من رسم العديد من اللوحات الفنية والصور للعائلة والأصدقاء، وقد وضعت هذه اللوحات في متحف باريس.
- يعتبر كيميائي وعالم في الأحياء الدقيقة، ويعتبر واحد من أهم علماء الأحياء في العالم كله، وذلك بسبب إنجازاته التي لا مثيل لها في مجال العلوم التكنولوجيا والطب.
- هو أول شخص اكتشف الكائنات الدقيقة والذي وضع فرضية أنهم هم السبب في التخمر وانتشار الأمراض المختلفة.
- كما أنه أول من أكتشف عملية البسترة وقام بتطبيقها على النبيذ والحرير للحفاظ عليهم من التلف بمرور الوقت.
- وقد طور العديد من اللقاحات التي تساهم في الشفاء من مرض السعار والأمراض الخبيثة الأخرى.
- تمكن من الحصول على شهادة جامعية من جامعة الآداب، ثم حصل بعدها على شهادة جامعية ودكتوراة في العلوم، الأمر الذي ساعده في الوصول إلى تدريس الكيمياء في جامعة ستراسبورغ.
- عمل أيضًا كمعلم لمادة الفيزياء لطلاب المرحلة الثانوية، وتزوج وأنجب العديد من الأبناء.
- ومات منهم ثلاثة بسبب إصابتهم بمرض التيفود، الأمر الذي دفعه للبحث عن وسائل تساعد العالم في التخلص من هذا المرض.
- وبالفعل نجح في الوصول إلى علاج له قبل وفاته التي كانت في عام 1895 عن عمر يناهز ثلاثة وسبعون عام.
مساهمات لويس باستور العلمية
لهذا العالم العديد من المساهمات التي أدت إلى الرفع من شأن العلم والعلماء في القرن التاسع عشر؛ والتي أفادت البشرية أجمع فيما بعد، ومن هذه المساهمات:
نظرية التخمر
تعتبر هذه النظرية أول نظرية علمية قام هذا العالم بدراستها، وقد برع فيها وأثبت جدارته في مجال الأحياء، حيث إنه:
- أطلق على هذه العملية اسم “البسترة” وكان هذا الاسم مشتق من اسمه، وهو مصطلح يشير إلى تنقية السوائل المختلفة من البكتيريا والميكروبات الموجودة بها.
- قد أشار هذا العالم لأن التخمر ينتج بسبب وجود كائنات دقيقة في السوائل الغذائية.
- لذا عند تسخين هذه السوائل عند درجات حرارة مرتفعة للغاية؛ نتمكن من التخلص من كل الجراثيم والبكتيريا.
- ساهم أيضًا في اكتشاف العديد من العلاجات للأمراض البكتيرية المختلفة التي كانت تصيب الناس بسبب الأغذية الغير معقمة أو بسبب تناول السوائل بدون التخلص من البكتيريا الموجودة بها.
إنجازات باستور في علم المناعة
لهذا العالم الجليل العديد من الدراسات في علم المناعة والتي أفادت المجال الطبي بأكمله، ومن إنجازاته في هذا المجال:
- كان يقوم بعدة دراسات تتعلق بمرض الكوليرا الذي تسبب في موت الكثير من البشر.
- وكان قد أنتشر لأول مرة بين الدجاج في فرنسا لكن لم يتمكن أحد من القضاء عليه قبل انتشاره للإنسان.
- لكن جاء هذا العالم وتمكن من اكتشاف طريقة لعلاج الدجاج من هذا المرض، وكانت هذه الطريقة تعتمد على مضاعفة تأثير الفيروس على الكائنات المصابة.
- الأمر الذي تسبب في زيادة قدرتهم المناعية لمحاربة هذه الفيروسات بالتالي قل انتشار المرض.
- والجدير بالذكر أن هذه الطريقة هي التي أدت لانتشار التطعيمات المضادة لمرض الكوليرا بين الناس.
- وقد تم استخدام هذا الأسلوب المناعي فيما بعد في الكثير من الأمراض الفيروسية والبكتيرية للتخلص منهم، مثل التخلص من مرض الجدري.
اقرأ أيضا: أهمية العلم والعلماء
أول إنجازات لويس باستور في علم الكيمياء
يعتبر للعالم باستور العديد من الإنجازات في مجال الكيمياء والفيزياء على حد سواء، ومن أهم وأعظم إنجازاته وأولها في علم الكيمياء:
- هو أول شخص أثبت أن دراسة المركبات الكيميائية بمفردها لا تكفي إطلاقًا لفهم كيفية عمل هذه المواد.
- لذا قال إنه يجب على الدارس في مجال الكيمياء النظر في هيكل وشكل المواد الكيميائية بجانب دراستها بشكل تفصيلي.
- وذلك أدى فيما بعد إلى إنشاء الكيمياء الهيكلية التي ما زالت تدرس في الجامعات إلى وقتنا هذا.
- كان السبب في قوله لهذا الأمر هو أنه اكتشف حمض “الباراطرطريك” وقال إن له نفس تركيبة حمض “الطرطريك” لكن أكتشف أنهم ليسوا متطابقين كما يزعم العلماء.
- بل هناك حمض منهم يعمل على تدوير زاوية الضوء المستقطب، لذلك فإن كل حمض يختلف في التركيب الهيكلي عن الحمض الآخر على الرغم من تشابههم في التركيب الكيميائي بدرجة كبيرة.
العالم باستور واكتشاف اللقاحات
ساهم هذا العالم في اكتشاف اللقاحات المختلفة التي منعت انتشار الكثير من الأمراض المميتة في القرون الماضية، حيث إنه:
- كان يركز بشكل كبير على مرض الجمرة الحديثة الذي كان منتشرًا بكثرة في القرن التاسع عشر ولم يجد له أحد أي علاج.
- لكنه تركه وتوجه إلى إجراء دراسات مختلفة على مرض كوليرا الطيور.
- وأثناء توجيه اهتمامه له اكتشف بعض اللقاحات التي تعمل على إضعاف قوة الكائنات الدقيقة المسببة لهذا المرض.
- لكن كل اللقاحات التي كان يعطيها للطيور كانت تتسبب في موتهم، لكن بعد مرور أشهر على اختباراته هذه ذهب إلى إجازة وترك اللقاح دون أي تغيير.
- ليعود ويجرب نفس التجربة ويجد أن الطيور لم تعد تمرض كالسابق.
- الأمر الذي أدى لاكتشافه أن إعطاء الطيور لقاح غير صالح أدى إلى شفائهم، وذلك لأن الميكروبات قامت بحمايتهم ضد المرض.
- أجرى نفس التجربة على الكثير من الأمراض الأخرى مثل الجمرة الحديثة التي حيرته كثيرًا، وبالفعل نجحت التجربة وتم شفاء الأغنام والحيوانات الأخرى من المرض.
- بعد ذلك أنتقل لإجراء نفس التجربة على داء السعار أو ما يعرف باسم داء الكلب ونجحت تجربته وتم شفاء العديد من البشر والحيوانات على حد سواء.
خاتمة البحث
إن لويس باستور واحد من أفضل العلماء في العالم وإنجازاته ساهمت في ظهور العديد من الاكتشافات الطبية والعلمية التي أدت إلى تطور الطب.
وذلك لأن أبحاثه ودراساته مكنتنا من علاج العديد من الأمراض الفيروسية والبكتيرية باستخدام اللقاحات الدوائية المختلفة.
شاهد من هنا: أهم علماء الكيمياء الحيوية
يجب على جميع الطلاب القيام ببحث عن لويس باستور، وذلك لأن هذا البحث يساعدهم في التعرف على شخصية هذا العالم العظيم الذي أدت اكتشافاته واختراعاته إلى تقليل عدد الوفيات في أوروبا.
والتي كانت تنتج بسبب الإصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية التي لم يكن لها أي علاج قبل ظهور هذا العالم.