بحث عن نظريات نشأة الكون والانفجار الكوني
بحث عن نظريات نشأة الكون الانفجار الكوني، منذ أن وجد الإنسان على هذه الأرض، وهو يتساءل عن أصل الأشياء وأسباب تكوينها وكيفية صنعها، وأحد الأسئلة الهامة والقديمة التي تشغل العقل هو مسألة أصل الكون.
فهي بنات نتعرف عن حل هذه المشكلة معاً، من خلال موقع مقال.
محتويات المقال
مقدمة بحث عن بحث عن نظريات نشأة الكون الانفجار الكوني
انشغل العلماء منذ الالاف السنين بالنظريات الكونية، وكيف ومتى تكون الكون، وإليك عزيزي القارئ بعض من نظريات نشأة الكون، والانفجار الكوني.
هي نظرية الانفجار الكبير، النظرية التي تشرح أصل النظام الشمسي هي النظرية السديمية.
وهو جزء من نظرية الانفجار الكبير، أما بالنسبة لظهور القمر، وهو أمر مهم بالنسبة لنا، لأنه هو المرؤوس الوحيد للأرض.
هناك العديد من النظريات التي حاولت شرح أصله، ولكن الأبرز والأكثر حداثة ومقبولة في المجتمع العلمي هو النظرية من الاصطدام.
الانفجار العظيم قبل 15 مليار سنة وقع حادث كوني، عندما تم ضغط الكون كله في جزيء عند نقطة واحدة.
لقد لقبها العلماء باسم “الذرة البدائية” أو “الحساء الكوني”، وأن حجم هذه النقطة كان صفراً، وكانت كتلته بلا حدود، أي أن الكون كان طاقة نقية.
ويمكن تلخيص الصيغة النهائية للنظرية على النحو التالي:
منذ 15 بليون سنة كان هناك انفجار ضخم، في ذرة بدائية تحتوي على مجموع المادة والطاقة.
في اللحظات الأولى للانفجار الضخم، ارتفعت درجة الحرارة إلى عدة تريليونات.
حيث تم إنشاء الذرات، وهذه الأجزاء خلقت الذرات، ذرات الهيدروجين والهيليوم.
وكانت هذه الذرات تتألف من الغبار الكوني، الذي شكل المجرات فيما بعد.
ثم شكلت النجوم والكواكب وما زالت في هذه الأثناء، كان الكون لا يزال في حالة توسع وتوسع.
وبالتالي فإن الانفجار الكبير لم يؤد فقط إلى ظهور جزيئات ذرية جديدة، بل إلى وجود مفاهيم الزمان والمكان، كان من المستحيل التحدث عنه قبل المادة.
نظرية الزمكان فائق الميوعة
تفترض نظرية الزمكان فائق الميوعة أن الكون قد ولد من انهيار نجم كبير، وأن مجموعة المواد النجمية المنفجرة من النجم.
والمكان فائق الميوعة الناتجتين عن الانهيار، قد تسببا معاً في إنتاج المادة السوداء.
وهذه هي القوة المحفزة لتسارع وتمدد الكون الذي نعرفه في وقتنا هذا، حيث أن الزمكان فائق الميوعة من النظريات الغريبة والجديدة في علم الكون.
وتفترض هذه النظرية أن الزمان والمكان كلاهما في الأصل مواد ذات ميوعة كبيرة.
وهذه الميوعة الفائقة تعني أن المادة تتصرف مثل السوائل في خصائصها، ولكن في ظل درجة لزوجة تصل إلى تحت الصفر.
بحيث تظهر قدرتها على الحركة الذاتية، وتتحدى بشكل واضح وقوى الجاذبية والتوتر السطحي، بحيث أنهم يتدفقون بدون التعرض، لأي قوى احتكاك خارجية.
ثم تفترض أن في حالة دوران الكون فإن هذه المواد أي المكان والزمان سوف تتناثر في شكل دوامات حلزونية مختلفة، بحيث تصبح هذه الدوامات بذوراً لهياكل مجرات مختلفة وجديدة.
اخترنا لك: بحث عن وظائف الهيكل العظمي بالتفصيل
نظرية الأكوان المتطورة
وتعتمد هذه النظرية نظرية الأكوان المتطورة على أن عندما يتم ضغط المادة، حتى تصل إلى كثافات مرتفعة للغاية في مركز أي ثقب أسود.
فقد ترتد هذه المادة مرة ثانية كرد فعل طبيعي للقوة الكبيرة المؤثرة عليها، محدثة كوناً صغيراً جداً وجديدًا للغاية.
وهذه القوانين الفيزيائية قد تختلف قليلاً وبشكل عشوائي في الكون الجديد عن الكون الأب أو الكون القديم.
وهو ما يثبت تطور الأكوان بصورة كبيرة، وهذا ما ذكره العالم “Lee Smolin” في بحث تم نشره.
وأضاف هذا العالم أن الأكوان التي تنتج ثقوباً سوداء كثيرة ستنتج أكواناً صغيرة أكثر وأكثر.
بحيث تقوم في النهاية بالسيطرة على التوزيع الموجود في الأكوان المتعددة، فلو كنا نعيش في كون مماثل.
فيجب علينا أن يكون لدينا كمية وفيرة من القوانين الفيزيائية والثوابت والمتغيرات ما يتماشى مع نظرية إنتاج الثقوب السوداء للأكوان المختلفة.
ولكن ليس من المعروف بعد إن كان هذا الكون الذى نعيش فيه يناسب تلك النظرية أم لا يناسبها.
نظرية الشبح الكوني
فقد خيل للعلماء أن هناك شبحاً كونياً عجيباً وراء نشأة الكون، وهناك 3 ألغاز في علم الكون الحديث يمكن وضعها في منهج وفي إطار محدد.
وهي نظرية الشبح، فبعد التعديل على النظرية النسبية العامة “لأينشتاين” وجد مجموعة من العلماء الفيزيائيين مادة غريبة تظهر عبر نظريتهم الجديدة أطلقوا عليها:
Ghost Condensate، وهذه المادة يمكنها إنتاج جاذبية عكسية كبيرة تقود التضخم الكوني، والذي حدث عند الانفجار الكبير وسبب تمدد الكون.
ولاحقاً أنتجت أيضاً الطاقة السوداء بصورة كبيرة، بالإضافة إلى أنه إذا تكتلت تلك المواد بخلطها معاً يمكنها أن تكون هذه المادة السوداء.
تابع أيضًا: بحث عن حرب أكتوبر المجيدة 1973 word
نظرية الضوء السريع
حيث يسأل الكثير من الناس لماذا تبدو الجوانب المتعاكسة للكون متشابهة بشكل كبير جداً.
وهذا اللغز يعتبر لغزاً غريباً بدرجة كبيرة، لأن أطراف الكون الذي نعرفه في يومنا هذا لا يمكن أن تكون قد سبق لها الاتصال مع بعضها البعض ابداً، وذلك من قبل.
ليصبح هذا التشابه بشكل منطقي بصورة كبيرة، حتى بالعودة إلى بداية اللحظات بعد الانفجار العظيم، عندما كانت تلك المناطق أقرب إلى بعضها البعض.
وقبل أن يتوسع الكون ويبعد بين المناطق والمنازل، وبين الشوارع والحواري المختلفة.
حيث أنه لم يكن عندها هناك وقت كافي للضوء المباشر، أو أي تسهيلات تسهل عملية للانتقال من منطقة إلى منطقة أخرى بعيدة، كانت أم قريبة جداً.
حيث أنه لم يكن هناك وقتاً للحرارة أو الكثافة لتهدأ أو لتتزن، وبالرغم من ذلك، فقد أصبحت متزنة بشكل كبير.
ويتم توزيعها بالتساوي، وأحد الحلول لهذا اللغز هو أن الضوء، في ذلك الوقت كان يتحرك بسرعة أكبر بكثير من سرعته الحالية.
ولكن هذا سيتطلب تغييراً جذرياً وكبيراً النسبية أينشتاين، التي نعرفها وما يترتب عليها من نتائج ظهرت مؤخراً.
اقرأ أيضًا: بحث عن تقييم الأثر البيئي للمشروعات الصغيرة والكبيرة
نظرية البرينات المتشابكة
تشرح النظرية هذه النظرية، نظرية البرينات المتشابكة كيف أن الانفجار العظيم، قد نتج عن اصطدام كوننا.
الذي نعيش فيه بكون آخر غريب، ثم تكررت هذه الاصطدامات بين الأكوان المختلفة.
ونتج عن ذلك انفجارات عظيمة كثيرة حدثت على مر الزمان، وإن كان هذا الافتراض صحيحاً.
فهذا يعني أن الكون سيكون خالداً، وليس له نهاية ابداً مهما جري.
ما هي مجرة درب التبانة
ففي عصر الظنون والأفكار المتضاربة، كان يظن العلماء عندما كانوا يقومون بالبحوث والنظريات الخاصة بالكون.
أن مجرة درب التبانة هي المجرة، التي تعتبر أساس تكوين الكون في البداية.
ولكن بعد نظريات كثيرة توصلوا إلى أنها بعد الانفجار العظيم ابتعدت عن الكون، ولم تكن هي الجزء الأساسي لتكوينه.
في نهاية بحث عن نظريات نشأة الكون الانفجار الكوني، يمكننا أن نسأل العلماء هل من الممكن أن يكون كوننا عبارة عن غشاء يطفو في فضاء خارجي ذو أبعاد أكثر من الأبعاد المتعارف عليها.