تحليل الروماتيزم والروماتويد
مرض الروماتيزم ومرض الروماتويد، هي من ضمن الأمراض التي تصيب العظام والمفاصل إلا باختلاف الأعراض وطرق العلاج الخاصة بكلاً منهما.
كما تتطلب إجراء مجموعة من التحاليل المحددة لكلاً منهما، من أجل الحصول على النسب الطبيعية والتعرف على النسب الأخرى التي قد تكون غير طبيعية.
وبالتالي سوف نتعرف في موضوعنا التالي حول تحليل الروماتيزم والروماتويد، لذا تابعوا معنا تفاصيل كل هذا فيما يلي في موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
تحليل الروماتيزم
- يتشابه مرض الروماتيزم بشكل كبير، مع عدة أمراض أخرى مختلفة حيث نجد أن هناك أعراض خاصة به وحده.
- تتشابه أيضاً مع عدة أمراض أخرى، لذا الفاصل الوحيد في ذلك هو التشخيص من يحدد مدى الإصابة بهذا المرض.
- وأيضاً الوقت المحدد للعلاج وأفضل طرق العلاج، كل هذا يمكن تحديده من خلال إجراء التحاليل المختلفة.
- الروماتيزم من أهم أعراضه آلام شديدة في المفاصل والعظام، وخاصةً عند كبار السن أو حينما يكون الأمر وراثي.
- حيث من الممكن أن ينتقل من خلال الأم، إلى الأولاد بكل سهولة.
- أو يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمشكلة الروماتيزم وأمراضه والتهاباته المختلفة.
اقرأ أيضاً: ما هو سير مرض الروماتيزم المستقبلي
اختبارات تحاليل الروماتيزم
الأجسام المضادة في الدم
- العامل المضاد للنواة ANA، وهو الذي يتمثل في أحد أهم الأجسام المضادة والتي تشير إلى إصابة الشخص والجسم بأحد أمراض المناعة الذاتية.
- عامل الروماتويد RF، حيث يتواجد هذا العامل بشكل كبير وواضح في جسد الأشخاص المصابين بالروماتيزم.
- في شكل نسبة حوالي 80%، كما إنه من الممكن أن يعطي نتيجة إيجابية لأمراض أخرى مصاب بها الشخص.
- ولا يشترط إصابة الشخص بالروماتيزم فقط.
- ANTI- CCP وهو عبارة عن أحد الأجسام المضادة بشكل كبير، والتي تظهر واضحة وجليًة بشكل كبير في حال إصابة الشخص بالروماتيزم بالفعل.
المؤشرات الخاصة بالالتهاب
- كرياتين كيناز أو CK، حيث إن تلك المادة تظهر وترتفع بشكل كبير لمن يصاب بمشكلات الأمراض العظمية والمفصلية وأمراض الالتهابات العضلية.
- سرعة ترسب الدم والتي تكون لها علاقة بالبروتين المتفاعل سي، ويكون اسمها ESR حيث إن من خلال اعتماد تلك المؤشرات.
- يمكن التعرف على وجود التهابات في الجسم أو لا، وأيضاً الكشف عن وجود مرض الروماتيزم في الجسم أم لا.
- ومن الجدير بالذكر إن من خلال إجراء هذا التحليل فقط، يمكن التعرف على إصابة الشخص هذا بالروماتيزم أم لا.
العد الدموي الشامل
- وهو الذي يتم من خلاله تحديد الكميات التالية لكلاً من الصفائح الدموية وكرات الدم الحمراء، وأيضاً الهيموجلوبين في الدم وخلايا الدم البيضاء.
- كذلك الهدف من هذا التحليل هو التعرف على مدى إصابة الشخص بفقر الدم أو الأنيميا، والتي تنتج نتيجة الإصابة بهذا المرض.
- أو حتى نتيجة تناول مجموعة معينة من الأدوية.
فحص كريات الدم البيضاء
- والذي يطلق عليه أيضاً اسم HLA فهو له عدة أنواع مختلفة، والتي على رأسها المستضد وهو بروتين له علاقة باسم جين معين.
- يتم إنتاجه من خلاله، حيث إن هذا التحليل يدل على مدى وجود أو غياب هذا البروتين في الخلايا الخاصة بكرات الدم البيضاء.
- ففي حال تواجده في الجسم أو الدم، يزيد هذا من احتمالية إصابة الجسم بشكل كبير من الأمراض الخاصة بالمناعة الذاتية.
- والتي تتمثل في الروماتيزم أو التهاب الفقار القسطي.
اختبارات التصوير
- والتي قد يلجأ لها الطبيب بشكل كبير، من أجل اختبارات الإصابة المختلفة بالروماتيزم والتي تتمثل في التصوير بأشعة إكس.
- أو من الممكن استخدام الأمواج فوق الصوتية أو التصوير، من خلال استخدام الرنين المغناطيسي أو ما يطلق عليه اسم MRI.
- حيث إن كلاً من تلك الإشاعات أحدهم أو كلاهم مدى شدة وحدة المرض، وتطوره في الجسم وتقييم كل ما يخصه أيضاً.
تحليل الروماتويد
- هناك مجموعة من الإجراءات التي يتم القيام بها، من أجل التعرف على مدى الإصابة بالروماتويد أم لا.
- فهو مرض مناعي ذاتي يهاجم جهاز المناعة، لذا تتطلب مجموعة من التحاليل والتصوير.
- من أجل التشخيص بمدى الإصابة بالالتهاب للمفاصل الروماتويدي.
- تظهر الأعراض الخاصة بهذا المرض، في شكل فقدان في الشهية والإعياء الشديد والآلام المختلفة في المفاصل والتصلب بها وتورمها أيضاً.
- حيث يتم إصابة الشخص المصاب بتصلب المفاصل في الصباح، أول ما يتم الاستيقاظ لمدة حوالي نصف ساعة.
- أي 30 دقيقة مع الشعور بالضيق والانزعاج لمدة حوالي ستة أسابيع.
تحليل نسبة العامل الروماتويدي
- والذي يتمثل في الاسم التالي RF، فهو مجموعة من البروتينات التي يقوم جهاز المناعة بإنتاجها في الجسم.
- حينما يتم مهاجمة الجسم من خلال الأنسجة السليمة التي تتواجد به، النسبة الطبيعية للعامل الروماتويدي في الدم.
- هي حوالي من 0 على 20 وحدة لكل ملليلتر من الدم.
- قد تكون هناك نسبة مرتفعة للعامل الروماتويدي، ولا يشترط أن يكون هذا دليل على الإصابة بمرض الروماتويد للأشخاص.
- فقد نجده مرتفعاً ولكن بشكل طبيعي، حيث إن النسبة التي قد نجدها مرتفعة قد تكون بين70 إلى 90% من الأشخاص يكونوا غير مصابين بمرض الروماتويد.
- على الرغم من التحليل المرتفع في نسبته هذا.
تحليل معدل ترسب كريات الدم الحمراء
- هذا التحليل ليس المقصود به، التعرف على مدى الإصابة بالمرض أو في الأساس تواجده أم لا.
- ولكن هذا التحليل مجرد إشارة لوجود التهابات في الجسم بشكل عام أم لا، حيث إن النشاط الخاص بهذا التحليل.
- ونتيجته لها علاقة بشكل واضح مع نشاط مجموعة معينة من الأمراض، والتي تصيب الجسم.
- والتي تتمثل في التهاب المفاصل الروماتويدي والتي تظهر بنشاطها هذا في الجسم ككل.
تحليل الأجسام المضادة
- والأجسام المضادة تلك يطلق عليها اسم تحليل الأجسام المضادة للببتيد السيتروليني الحلقي، حيث إن لها اختصار أسهل من ذلك.
- والتي تتمثل في CCP، وهو واحد من أهم وأفضل التحاليل التي تكشف الإصابة بالروماتويد بشكل واضح.
- حيث هذا التحليل أكثر حساسية من أي تحاليل أو إجراءات أخرى يتم القيام بها للكشف عن الروماتويد.
- النسبة الطبيعية للروماتويد في الدم، هي حوالي بشكل خاص والجسم بشكل عام أقل من 20 وحدة لكل ملليلتر.
- ومن الجدير بالذكر إن إجراء هذا التحليل أكثر حساسية، حيث إنه يكشف عن مدى الإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي بشكل مبكر.
- وبالتالي اللحاق به بشكل أكبر.
قد يهمك: علاج الروماتيزم بالأعشاب
مجموعة من التحاليل الأخرى
- تحليل السائل الزلالي.
- كذلك تحليل الأجسام المضادة للسيتوبلازم.
- تحليل بروتين سي التفاعلي، والمقصود بها قياس نسبة البروتين في الكبد بينما يكون ملتهباً بشكل كبير وواضح.
- تحليل الأجسام المضادة النووية.
- وأيضاً تحليل تعداد الدم بشكل كامل.
- تحليل تعداد الدم الكامل من أجل الكشف عن مدى الإصابة بالأنيميا، وهي واحدة من أهم الأعراض الشائعة.
- والتي يصاب بها مرضى إلتهاب المفاصل الروماتويدي.
شاهد أيضاً: تشخيص الروماتيزم عند الأطفال
في خاتمة حديثنا حول تحليل الروماتيزم والروماتويد، لقد عرضنا لكم أهم التحاليل التي لابد من إجرائها من أجل الكشف عن الإصابة بالمرض أياً كان منهما.
مع التعرف على مدة الإصابة بها، وتحديد أيضاً طرق العلاج المناسبة لكلاً منهما من قبل الطبيب المختص.
لذا نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير دمتم سالمين.