معلومات عن ادارة المخاطر وخصائصها
معلومات عن إدارة المخاطر وخصائصها، نود في بداية هذا المقال أن نوضح التعريف الصحيح لأداره المخاطر، وهي الإدارة التي يتمثل دورها في مراقبة التحديات والضغوط، التي تؤثر على جميع المنظمات في جميع مراحلها.
من عمليات استثمارية، أو تجارية، أو تسويق، والتي قد يكون لها تأثير سلبي في سير العملية الإدارية، وقد يختلف تعريف إدارة المخاطر باختلاف النشاطات التي تمارسها المنظمة من الأنشطة اليومية.
محتويات المقال
اختلاف النشاطات التي تمارسها المنظمة
ومن ثم هذا الاختلاف قد يكون له تأثير على تحديد نوع المخاطر الذي يهدد النشاط، وسوف نوضح فيما يلي معلومات أكثر عن إدارة المخاطر وخصائصها.
- لابد في إدارة المخاطر أن تكون هناك خطة محكمة.
- يكون الهدف منها وضع عده تنبؤات متعلقة بالمخاطر خلال فترة زمنيه مستقبليه.
- ومن ثم تقوم بوضع جميع الإجراءات التي تساعد في مواجهه المخاطر.
- إذا تم وقوع هذه المخاطر، حتى نتمكن من تقليل الأضرار المترتبة على حدوث هذه المخاطر لنصل بها إلى أقل نسبة ممكنه.
- وتكون دائما خطة إدارة المخاطر على هيئة وثيقة، تشمل جميع التهديدات المحتملة.
- ويستلم هذه الوثيقة الأفراد المعنيين والمسئولين عن مواجهه هذه المخاطر.
- ولابد من دراسة كاملة لوضع خطة تساعد على إدارة المخاطر مسبقًا.
- لنستطيع معرفة مدى تناسب هذه الخطة مع طبيعة عمل المنظمة، وما يدور حولها من مخاطر.
- وأهم ما يميز خطة إدارة المخاطر مرونتها العالية، مما يجعلها قادرة على تمييز وتقدير جميع الأضرار الناتجة عن أنواع المخاطر المحتملة، حتى نستطيع مقاومة هذه الأضرار باستخدام أحدث الطرق المتاحة وأفضلها.
- وقد يحدث في داخل المنظمة أضرار ليس لها تأثير كبير، وأحيانا أخرى تحدث أضرار يكون لها تأثير مرتفع ويجب عمل جميع الإجراءات التحديثية، حسب ما تفتضيه الظروف في خطة إدارة المخاطر.
الخطوات المتبعة لإدارة المخاطر:
بعد أن قمنا بتعريف إدارة المخاطر يجب علينا أن نوضح جميع الخطوات الى يلزم إتباعها لتطبيق إدارة المخاطر، بشكل عملي وواقعي داخل المنظمات، فهناك مجموعة خطوات وإجراءات يجب إتباعها للتنفيذ على أرض الواقع، هي
- يجب أن نحدد المخاطر التي يمكن أن يكون لها تأثير ملموس في الأنشطة اليومية بالمنظمة.
- الأخذ بعين الاعتبار، كافة المخاطر التي قد تحدث في عملية الإدارة وكيفية تفادى هذه المخاطر قدر الإمكان.
- يجب الاطلاع الدائم على جميع الأحداث التي سبق وأن واجهتها المنظمة.
- وكيف تم التعامل معها في هذا الوقت، من أجل تطوير طرق معالجة هذه المخاطر باستمرار.
- وذلك لزيادة كفاءة المنظومة.
- العمل الدائم على متابعه توقع تجديد هذه المخاطر باستمرار.
- والاستعداد المستمر لمواجهة هذه المخاطر.
- ووضع الخطط الجاهزة للتحكم في إدارة هذه المخاطر.
- العمل على التطوير المستمر لأنظمة الحماية من المخاطر.
- سواء التي تم مقابلتها من قبل، أو المخاطر المتوقعة.
- وتحديد تكلفة هذه الحماية لمعرفة مدى مردود هذه التكلفة بالمقارنة بالنتائج المتوقعة.
- متابعه إصدار تقارير تفصيلية باستمرار، عن المخاطر التي تم التعرض لها، وطرق معالجتها داخل المنظمة، وعرضها على المسئولين، وذلك كي يتم توصيل كافة المعلومات والتحديات التي تواجه المنظمة من مخاطر وطرق علاج هذه المخاطر.
- إنشاء مجموعات عمل داخلية، عن طريق الإدارات المعنية داخل المنظمة، وذلك لمتابعه كافة الأعمال الجارية داخل المنظمة، وذلك للتأكد من أن هذه الأعمال تسير بصورة صحيحة، وكذلك تستطيع تجنب المنظمة للوقوع في المخاطر.
- التركيز على العامل البشرى من خلال تدريب العاملين على المعايير الصحيحة للعمل وذلك لتجنب الوقوع في مخاطر قد تضر بمصلحة المنظمة.
- العمل باستمرار على تقييم أداء المظلمة بصورة دورية، ولتكن بصورة ربع سنوية على مدى نجاح الخطة الموضوعة من إدارة المخاطر ونسبة نجاحها في تجنب المخاطر، حتى يمكن إعادة تقييم الخطط الموضوعة باستمرار، وذلك حتى تتمكن الإدارة من تحقيق أقصى استفادة من الخطط الموضوعة، وكذلك الحصول على أعلى نسبة نجاح في التصدي للمخاطر التي قد تواجه المنظمة.
شاهد أيضًا: تعريف استراتيجيات ادارة الذات
أنواع المخاطر
هناك أيضًا أنواع مختلفة ومتنوعة من المخاطر، وهي مختلفة في مدى تأثيرها على جميع النشاطات.
ومن ثم يتم التعامل معها يوميا وجميع العمليات التي تدور داخل المنظمة.
ومن هذه المخاطر، المخاطر الاستثمارية التي تتأثر دائما بارتفاع وانخفاض أسهم المنظمة في مختلف الأسواق المالية.
وذلك له تأثير كبير على رأس مال المنظمة.
ونضف إلى ذلك السوق التنافسي الذي يوضح لنا مدى التشابه الذي يوجد في الحصة السوقية داخل المنظمة.
إذا تم مقارنتها بنفس المنافسين لها في الأسواق، وذلك في حالة توافر نفس السلع التي تتيح للمستهلك المزيد من البدائل.
ويوجد بعض المخاطر التي لها علاقة بالعملية الاستثمارية أيضا مثل:
- إنشاء خطوط إنتاج.
- التوسع في خطوط الإنتاج الموجودة بالفعل.
- ومن ثم هناك بعض المنظمات التي تقرر توسيع حجم نشاطها في المنظمة بالكامل.
وقد يعود هذا التوسع على المنظمة بالعديد من الفوائد، أيضا التهديدات، إلى جانب الأزمات المالية التي قد تتعرض لها المنظمة.
ونضف إلى ذلك تعرض المنظمة لبعض المخاطر، بسبب حدوث تقلبات في الأسواق تؤثر في كمية العرض والطلب على الكثير من الخدمات.
ونود أن نشير إلى بعض المخاطر الأخرى ومنها:
- الكوارث الطبيعية وبعض المخاطر الائتمانية.
- الالتزامات القانونية.
ووارد أيضا أن تفشل العمليات في تنفيذ مهامها، لأي أسباب تعوق نشاطها.
شاهد أيضا: بحث عن ادارة الازمات pdf
وختامًا نود أن نكون عرضنا لكم مقالا مفصلا عن إدارة المخاطر وخصائصها لكي يستفيد منها كل قارئ.
ولا تنسوا مشاركة هذا المقال مع الأصدقاء، والأحباء، ليتعرفوا على تعريف إدارة المخاطر وخصائصها، ونترك لكم التعليق أسفل المقال.