حكم وضع الكحل والخروج به
حكم وضع الكحل والخروج به، يعتبر الكحل من الأشياء التي تضعها المرأة، من أجل التزين للزوج او لنفسها داخل المنزل، وغير مستحب أن تتزين بالكحل وقت الخروج من المنزل، وسوف نذكر لكم حكم وضع الكحل والخروج به.
محتويات المقال
حكم وضع الكحل والخروج به
- لا يجوز أن تتزين المرأة إلا أمام زوجها واخواتها ومحارمها وغير مباح لها أن تتزين بالكحل أمام الأغراب عنها الذين لا تربطها بهم صلة من الدرجة الأولى.
- اختلف بعض العلماء في حكم تزيين المرأة أمام بعض الرجال غير المحارم لها وهم ابن العم، ابن الخال، أخو الزوج، وكل الرجال الأجانب بالنسبة لها.
- يعود سبب الاختلاف إلى نوعين النوع الأول الزينة الظاهرة التي تم إجازاتها عند البعض، النوع الثاني الزينة الباطنة التي وجب سترها عند البعض.
- سوف نشرح اختلاف العلماء في حكم وضع الكحل أمام الرجال غير المحارم لها.
- قد أفتى بعض العلماء أنه يجوز التزين بالكحل أمام الأغراب من غير المحارم للمرأة حيث أن اعتبروا الكحل من الزينة الظاهرة.
- قد أثبتوا صحة إجازة التزين بالكحل بما ورد في كتاب الله عز وجل (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) الكحل والخاتم.
- هناك رأي آخر لبعض أهل العلم في حكم التزين بالكحل أمام الرجال غير المحارم وأنه واجب على المرأة عدم التزين به امام الاغراب وان المرأة أمرت بعدم كشف زينتها إلى الأجانب.
- على المرأة الاجتهاد في ستر زينتها داخل المنزل فقط كي لا تقع في الخطأ ومن المعروف عن الكحل انه سيزيد جمالها وحسنها لذلك يجب على المرأة عدم الخروج به لأنه غير مباح لها بذلك.
شاهد أيضًا: حكم مشاهدة الأفلام الإباحية
حكم وضع الكحل للرجال
هناك نوعين للإكحال وهما كالآتي:
- الأكحال لتقوية البصر في هذه الحالة ينصح باستخدام الكحل للرجال من أجل تنظيف العين وتطهيرها أيضًا وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم بوضع الكحل فيجوز للرجل بالاكتحال خاصة إذا كان بالإثمد.
- الأكحال للزينة يختلف الأكحال هنا من شخص لأخر حيث أن إذا تجمل به شابًا صغيرًا ويخاف من الوقوع في الفتنة وإذا وضع الكحل شيخ كبير لا يخشى الفتنة فيجوز له بالتحكم.
حكم استخدام الزينة بالنسبة إلى النساء
توجد ثلاثة انقسامات لحكم استخدام الزينة للنساء في الإسلام:
- الزينة المباحة قد أتاح الإسلام للمرأة أن تتجمل وتتزين بأشياء كثيرة ولكن لا تضرها وتقع في الفتنة، مثل ارتداء الملابس الملونة والحرير والذهب والفضة والتعطر وبعض أدوات التجميل التي سمح بها الإسلام.
- الزينة المستحبة تعتبر الزينة المستحبة التي سمح بها الإسلام للمرأة مثل تقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق الشنب وهناك دليل على ذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، وقص الشارب).
- الزينة المحرمة تقع معظم النساء في عدم التفريق بين الزينة المباحة والزينة المحرمة فقد حرم الله عز وجل بنمص الحواجب، ووصل الشعر، والتشبه بالكفار، والتشبه بالرجال.
شاهد أيضًا: حكم الانتحار بالمراجع
الزينة في الإسلام
- أباح الله عز وجل بالتزين للمرأة أكثر من الرجل حتى تدخل المرأة السرور والفرحة إلى قلب زوجها ومن الواجب على المرأة أن تتجمل وتتزين وتطيب بالعطر من أجل زوجها فقد أمرها الشرع بذلك.
- قد أنزل الله عز وجل آية في باب الزينة قال تعالى (يا بنى آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوآتكم وريشًا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون).
- جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مرتديًا ملابس دونا فسأله رسول الله (ص) هل لديك ما يكفي من مال قال نعم يا رسول الله عندي إبل، وخيل، وغنم وغير ذلك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم) فإذا آتاك الله مالًا، فلير عليك أثر نعمة الله وكرامته).
توجد ثلاث أقسام للزينة
- الزينة الخلقية تعتبر الزينة الخلقية كل الصفات الحميدة والحسنة لدى الإنسان التي أمرنا بها الله عز وجل وأوصى المسلمين بالحفاظ على هذه الصفات الجميلة.
- من أفضل الصفات صفة الإيمان والتي إذا تحلى بها الإنسان فقد تحلى بالكثير من الأخلاق الحسنة والحميدة مثل صفة الشجاعة، والصدق، والأمانة، والكرم.
- الزينة الخارجية تعتبر الزينة الخارجية كل ما يتميز بها الإنسان من جمال الوجه وحسن النظر وجمال البشرة وعدم وجود شوائب بها والاعتدال بالقامة وجمال العيون وكل ما يميز الإنسان من ملامح جميلة وحسنة.
- هناك جمال في الطبيعة مثل شكل الأشجار والبحار والتنوع في النباتات وزرقة السماء وتوسعها.
- الزينة المكتسبة ومعنى ذلك كل ما يتزين به الإنسان ويكتسب من الخارج مثل ارتداء الملابس والأحذية، والتزين بالكحل، والتطيب بالعطر، وكما ذكر إن الله جميلًا يحب الجمال.
- من استكملت به الأقسام الثلاثة فهو أصبح إنسانًا مميزًا وجميلًا واكتملت فيه كل من الصفات الحسنة والحميدة.
شاهد أيضًا: حكم التشقير وصبغ الحواجب
في نهاية رحلتنا مع حكم وضع الكحل والخروج به، ننصح المرأة دائمًا بالحفاظ على عفتها والاجتهاد في ستر نفسها من الفتنة، عليها أن تتجمل من أجل إدخال السعادة إلى قلب زوجها، وان يراها دائمًا في حالة جيدة وأن تتطيب له.