حكم الكلام الفاحش بين الزوجين
حكم الكلام الفاحش بين الزوجين، سوف نتعرف عليه عبر موقع مقال maqall.net، حيث يحاول الكثير من الأزواج إضفاء طابع جديد من المتعة على حياتهم الزوجية، من خلال بعض الممارسات الثنائية، والتي يندرج تحت منها الكلام الفاحش، فما حكم الكلام الفاحش بين الزوجين.
محتويات المقال
آراء حول الكلام الفاحش بين الزوجين
- تتعدد الآراء حول التفوه بالكلام الفاحش بين الزوجين، فيذهب بعض الناس لرفض ذلك شكلا وموضوعا، انطلاقا من العادات والتقاليد التي تمنع حدوث ذلك.
- فيما يرى آخرون أن الحديث بين الزوجين في إطار العلاقة الجنسية، يجدد دماؤها ويزيد التهاب المشاعر فيما بينهما.
كما يمكنك التعرف على: حكم استحمام الزوج مع زوجته
نقاط التماس لنظرية الكلام الفاحش بين الزوجين
- فالزوجين الذين يضعان الخطوة العريضة لعلاقتهما بعدم الخروج عن النص، هذان الزوجان قد صبغا تلك العلاقة بطلاء التقليدية.
- فيرى هؤلاء أن عدم وجود الكلام الفاحش في علاقتهما بمثابة أسلوب حياة، ويجدون مشروعيتها كذلك في نطاق تغليفها بطابع الحياء.
- بالنسبة للزوجين الذين ينظرون للعلاقة الجنسية على إنها المتنفس من الضغوط وقبلة المتعة التي يوجهون وجوههم شطرها.
- فدائما ما يروا أن العلاقة الجنسية يجب أن يحدوها الخيال فقط، ولا يجب أن تكون عملية ديناميكية فقط بين جسدين تنتهي بانقضاء شهوة الرجل.
حكم الكلام الفاحش بين الزوجين دينيا
- يستند الفقهاء إلى دلائل من حياة النبي صلى الله عليه وسلم بشأن صدور الكلام الفاحش بين الزوجين، فيروا أن ذلك لم يكن دراجا بالشكل الذي يتناقله الناس قبل يومنا هذا.
- فالدين الإسلامي أباح الخروج عن النص بين الزوجين في نطاق وصف جيد للزوجة أو وصف جسد الزوج، دون التطرق إلى الشتائم والبذائات التي من شأنها إسقاط الحدود بين الزوجين.
- فالإسلام دينا وسنة نصت على أن المسلم ليس بفاحش ولا لعان، وأن ما لا يدركه المسلم من درجات إيمانية بعباداته، يستطيع أن يدركه بحسن خلقه.
- الإسلام أباح مفهوم الرفث بين الزوجين بلا شك، وهذا هو المقصود من بعض الكلمات التي تطلق مرهونة بظرف ووقت العلاقة الجنسية.
- حرص الإسلام على عدم إباحة الرفث خلال فترة الحج، فهذا يعد فسوقا شديدا، حيث وجوب تعظيم شعائر الله المتمثلة في الحج وأركانه، في وقت تعد فيه أيام العشر من ذي الحجة خير أيام الأرض.
- الأديان السماوية الأخرى لن تكون بعيدة كل البعد عن هذا أيضا، فجميعها جاءت من مشكلة واحدة بلا شك.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: حكم زواج الرجل على زوجته بدون سبب
نماذج من الكلام المباح بين الزوجين
- فالكلام المباح والغير مباح بين الزوجين من الصعب تعدادها، في ظل اختلاف مقبوليه كلا منهما لدى شريك الحياة.
- فهناك كثير من الكلام المباح الذي يقال في خضم تلك العلاقة الجنسية الإنسانية، مثل يا متعتي، يا من أشبعتني.
- يا من زادني لهيبا، يا من شفيت أوجاعي، وهكذا من العبارات.
- يحب الرجل في حقيقة الأمر أن يقع على مسامعه تلك العبارات من قبل زوجته، سواء أفصح عن ذلك.
- أو استخدم عبارات مطاطية تبعده عن الإجابة الصحيحة.
- احترام قدسية العلاقة الزوجية ليس معناها أن تقتصر على أن تكون ترجمة لمصطلح الحب الصامت.
- بل تمتد إلى أعمق من ذلك، من خلال الجملة القرآنية التي جاءت بعبارة “وقدموا لأنفسكم”.
- تلك الجملة التي تستشعرك بمسئولية طرفي العلاقة لضرورة إنجاحها، عبر تحمل اهتمامات شريك الحياة على عاتق كل فرد منها.
- فإذا كانت الأنانية هي من تسيطر على العلاقة الزوجية سقطت فحواها وجوهرها بشكل أبدي.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: حكم طلب الطلاق بسبب عدم الراحة
حكم تهييج الشهوة بين زوجين بالشتائم البذيئة وقبيح الكلام والضرب
- حكم الكلام الذي يهيج الشهوة بين الزوجين بالشتائم البذيئة وقبح الكلام والضرب هو أنه غير جائز وغير مستحب.
- الشرع الإسلامي ينهى عن استخدام الألفاظ الفاحشة والشتائم البذيئة في العلاقة الزوجية، وكذلك عن الضرب الذي قد يُستخدم كوسيلة لتهييج الشهوة.
الأسباب تشمل:
- تنافي مع أدب الإسلام والأخلاق الحميدة:
- الإسلام يحث على التعامل بالأدب والاحترام بين الزوجين، ولا يليق بالمسلم أن يستخدم الفحش والسب.
- التشبه بسلوك أهل الفساد:
- استخدام مثل هذه الأساليب يشبه سلوك الزواني والزانيات، وهو سلوك غير لائق بعلاقة الزوجية الطاهرة.
- تحذير من الاعتياد على هذه الأساليب:
- الاعتياد على الفحش والسب قد يؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية وجعلها باردة وجافة بدونها.
أسئلة شائعة حول حكم الكلام الفاحش بين الزوجين
هل يجوز للزوجين استخدام الألفاظ الفاحشة أثناء الجماع؟
لا، لا يجوز للزوجين استخدام الألفاظ الفاحشة أثناء الجماع. الشرع الإسلامي يحث على التحلي بالأدب والأخلاق الحميدة، واستخدام الألفاظ البذيئة يتنافى مع ذلك. الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ليس المؤمن بالطعَّان ولا اللعَّان ولا الفاحش ولا البذيء) (رواه الترمذي وصححه الألباني).
هل يجوز للزوجين الحديث الصريح عن الأمور الجنسية؟
الحديث الصريح بين الزوجين عن الأمور الجنسية بما يهيج الشهوة ويعف كل منهما الآخر جائز، بشرط أن يكون بعيدًا عن الألفاظ الفاحشة والشتائم البذيئة. الهدف من ذلك هو تحقيق الألفة والمحبة بين الزوجين.
ما هو حكم الضرب كوسيلة لتهييج الشهوة بين الزوجين؟
الضرب كوسيلة لتهييج الشهوة بين الزوجين غير جائز. الإسلام يدعو إلى التعامل بالرفق واللين بين الزوجين، واستخدام العنف يتنافى مع ذلك، حتى وإن كان برضا الطرفين.
هل هناك حرمة في ذكر أسماء الأعضاء التناسلية بين الزوجين؟
لا حرج في ذكر أسماء الأعضاء التناسلية بين الزوجين إذا كان ذلك يثير الشهوة بينهما ويساعد على تحقيق العلاقة الجنسية المشروعة، بشرط أن يكون ذلك في حدود الأدب والاحترام، دون استخدام ألفاظ بذيئة أو مهينة.
ما هي العواقب المحتملة لاستخدام الألفاظ البذيئة في العلاقة الزوجية؟
استخدام الألفاظ البذيئة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل عديدة، منها: تشبه سلوك أهل الفساد والزواني. الاعتياد على الفحش، مما يفسد العلاقة الزوجية ويجعلها جافة وبعيدة عن الرومانسية. احتمال انتقال هذه العادة إلى الحياة اليومية، مما يسبب نفورًا ومشاحنات بين الزوجين.