حكم استمرار الدورة الشهرية أكثر من 10 أيام
هناك اختلاف في حكم استمرار الدورة الشهرية أكثر من 10 أيام، فقد تكون الأيام الإضافية حيض أو قد تكون استحاضة، وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة عدد أيام الحيض.
ويمكن السيطرة عليها بشكل بسيط، ودعونا من خلال موقع maqall.net نعرض لكم كل ما يخص استمرار الحيض لأكثر من 10 أيام.
محتويات المقال
حكم استمرار الدورة الشهرية أكثر من 10 أيام
إن المدة الطبيعية للدورة الشهرية تكون من 3 إلى 7 أيام، ولكن إن زادت عن ذلك تشعر السيدات بالقلق وتسأل عن الحكم في استمرار الدورة، وسوف نعرض لكم إجابة ذلك السؤال فيما يلي:
- هناك فريق من العلماء قالوا أن في حالة استمرار الدورة الشهرية أكثر من 10 أيام، فذلك يسمى استحاضة وليس حيض.
- أما في حالة أن الدورة الشهرية زادت عن الأيام المعتادة ولكنها لم تتعدى 10 أيام، فإن تلك الفتر تكون كلها حيض.
- وهناك فريق آخر من العلماء يقول أن أطول فترة للحيض تكون 15 يوم، والأيام التي تزيد عن ذلك تكون استحاضة.
- وبالتالي فإن الدورة إن استمرت من 10 إلى 15 يوم فتعد حيض، أما إن زادت عن 15 يوم تكون استحاضة.
اقرأ أيضًا: ما هي مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل؟
الفرق بين الحيض والاستحاضة
كثيرًا منا لا يعرف الفرق بين الحيض وبين الاستحاضة، وسوف نوضح الفرق بينهم فيما يلي:
- إن المستحاضة هي المرأة التي يستمر الدم عليها ويزيد على دم الحيض، ويكون ذلك الدم هو دم مرض وعلة.
- دم الاستحاضة يسيل من عرق في مكان قريب من الرحم، ولا يمكن أن يكون دم نفاس أو حيض.
- أما بالنسبة إلى الفرق بين دم الحيض والاستحاضة تكمن في أن دم الحيض يتميز بلونه الأسود، أما لون الاستحاضة فإن لونه أحمر.
- إن دم الحيض يكون غليظ وسميك، أما بالنسبة إلى دم الاستحاضة فإنه يكون خفيف وأيضًا رقيق.
- دم الحيض هو دم له رائحة كريهة، أما دم الاستحاضة لا تكون رائحته كريهة لأنه ناتج عن انفصال العروق أدنى الرحم.
- إن دم الحيض لا يمكن أن يتجمد، أما دم الاستحاضة يتجمد في حالة ظهوره، وذلك لأن دماء العروق تتجمد.
- يمكن أن تغتسل المستحاضة من خلال غسل فرجها بالمياه حتى تختفي آثار الدم.
- كما يمكن أن تغتسل من خلال وضع فوطة صحية أو خرقة على فرجها كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- إن حكم المرأة المستحاضة تكون مثل المرأة الطاهرة، حيث يمكن أن تصوم وتصلي وتنام مع زوجها.
شاهد أيضًا: كم مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل وأعراضه؟
أسباب استمرار الدورة الشهرية لأكثر من 10 أيام
بعد أن تعرفنا على حكم استمرار الدورة الشهرية أكثر من 10 أيام دعونا نتعرف على أسباب زيادة عدد أيامها فيما يلي:
- في حالة حدث تغير في مستوى الهرمونات أدى إلى المعاناة من الاضطرابات الهرمونية التي ينتج عنها زيادة في عدد أيام الدورة الشهرية.
- إن كان هناك خلل في الغدة الدرقية نتج عنه زيادة في عدد أيام الدورة، ويجب في تلك الحالة التواصل مع الطبيب المختص.
- في حالة كانت المرأة تعاني من أورام حميدة أو نمو غير طبيعي في أنسجة جسمها.
- يمكن أيضًا أن تزيد عدد أيام الدورة الشهرية نتيجة الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا.
- وذلك مثل السيلان وأيضًا الكلاميديا.
- في حالة تم تغيير حبوب منع الحمل.
- حيث هناك بعض من أنواع حبوب منع الحمل تقوم بتغيير عدد أيام الدورة الشهرية.
- يمكن أن تؤدي الإصابة بتكيسات المبايض أيضًا إلى زيادة عدد أيام الدورة الشهرية.
- للإجهاد والإرهاق الشديد أيضًا دور في زيادة عدد أيام الدورة الشهرية.
- وخصوصًا في حالة المعاناة من التوتر العصبي.
- إن السمنة وزيادة الوزن عند النساء يؤديان أيضًا إلى زيادة عدد أيام الدورة الشهرية.
- كما أن التعرض للإجهاض في المرحلة الأولى من الدورة الشهرية يؤدي إلى زيادة عدد أيام الدورة الشهرية.
كيف يمكن التقليل من عدد أيام الدورة الشهرية؟
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الحد من عدد أيام الدورة الشهرية، ومن تلك الطرق ما يلي:
- يقلل اليانسون المسلوق من عدد أيام الدورة الشهرية.
- ويكون ذلك من خلال غلي بذوره وشرب كوب منها بشكل يومي في المساء.
- يمكن أيضًا غلي الشاي الأخضر لمدة 10 دقائق وشرب كوب منه يوميًا في كل صباح بأيام الدورة الشهرية.
- يساعد مشروب القرفة أيضًا في الحد من عدد أيام الدورة الشهرية.
- كما يخفف ذلك المشروب أيضًا من ألم الدورة الشهرية.
- تساعد الكمادات الباردة على البطن لمدة 20 دقيقة أيضًا من تقليص الحجم الخاص بالأوعية الدموية.
- وبالتالي تحد من النزيف بشكل كبير.
شاهد من هنا: كم مدة الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة
أحكام في استمرار الدم أكثر من فترة الحيض المعتادة
إذا دام الدم لأكثر من المدة المعتادة للدورة الشهرية فإن ذلك يعهتر حيضًا، ويجب ترك الصلاة وعدم لمس المصحف، لكن في حالة استمرار الدم لأكثر من 15 يوم فإن الدورة تكون قد انتهت والدم النازل سواء كان كثير أو قليل يكون دم استحاضة وعلى المرأة الاغتسال، والله أعلم.
حكم الصلاة للمرأة عند زيادة مدة حيضها عن عادتها الشهرية
صرحت داء الإفتاء أنه في حالة نزول الدم لمدة أطول من المدة المعتادة فإنه يجب عدم أداء الصلاة والامتناع عنها وعن أي عبادة أخرى تتطالب الطهر، وفي حالة استمرار نزول الدم لأكثر من 10 أيام فإن ذلك يكون الدم دم استحاضة وليس دم دورة، وعلى المرأة أن تغتسل للصلاة.
الحيض هو جزء من الطبيعة البشرية التي خلقها الله، وهو عبارة عن دورة شهرية يمر بها النساء. السبب وراء إنزال هذه الحكمة من الله قد يتضمن عدة جوانب:
- اختبار للصبر والطاعة: قد يكون الحيض اختبارًا للصبر والطاعة، حيث يدعو المؤمنون والمؤمنات إلى الصبر على أوامر الله والامتناع عن الصلاة والصيام في فترة الحيض.
- تطهير ونقاء: الحيض يعتبر في الإسلام فترة من التطهير والنقاء، حيث تكون المرأة غير ملزمة بأداء الصلاة أو الصيام خلال هذه الأيام، مما يسمح لها بالراحة والتعافي.
- حفظ الصحة: الحيض يساهم في حفظ صحة المرأة، حيث تحتاج جسم المرأة إلى فترة استراحة من الصيام والصلاة في بعض الأحيان خلال فترة الحيض.
- نموذج للتعاون والرعاية: يعزز الحيض في المجتمع الإسلامي التعاون والرعاية بين أفراد الأسرة والمجتمع، حيث يطلب من الأفراد الحفاظ على استقرار الأسرة ودعم المرأة خلال هذه الفترة.