حكم استعمال بخاخ الربو في رمضان
حكم استعمال بخاخ الربو في رمضان، الربو هو مرض رئوي مزمن يتسبب في ضيق وتهيج الشعب الهوائية، وعادة ما يكون مصحوبًا بزيادة إفراز المخاط الذي يجعل التنفس صعبًا، وتختلف شدة الأعراض في الربو من شخص لآخر.
محتويات المقال
بخاخ الربو
- بخاخات الربو هي عبارة عن جهاز يحمل يساعد على العلاج مباشرة إلى الرئتين، مما يساهم في الفعالية السريعة للدواء، ويقلل من الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث إذا تم تناول الدواء عن طريق الوريد أو عن طريق الفم.
- الجدير بالذكر أن العثور على النوع الصحيح واستخدامه المناسب وفقًا لتعليمات مقدم الرعاية الصحية ضروري لعلاج الربو؛ للسيطرة على أعراض المرض والوقاية منها، المرض قد يكون هذا الأمر سهلاً لبعض المرضى.
- بينما يمكن أن يسبب مشكلة كبيرة تهدد حياة بعض الأشخاص، وتؤثر على ممارسة طبيعة حياتهم.
- تتوفر بخاخات الربو بشكل عام في نوعين بخاخات الربو التي يتم التحكم فيها بالجرعات وهو النوع الأكثر شيوعًا من البخاخات الربوية، ويتكون من أسطوانة ضغط يتم إطلاق الدواء منها عند دفعه في شكل رذاذ.
- بخاخ الربو بمسحوق جاف حيث يستنشق المريض الدواء بسرعة وبقوة من داخل الرذاذ بدلاً من رشه.
شاهد أيضًا: حكم مصافحة المرأة الأجنبية في المذاهب الأربعة
حكم استخدام بخاخ الربو في نهار رمضان
- اختلف العلماء في هذا، الحكم الأول أن استخدام بخاخ الربو في نهار رمضان لا يفطر، ولا يبطل الصوم، ويقاس استخدام بخاخ الربو لمن اضطر إلى القيام بذلك في رمضان بقرار استخدام إبر غير مغذية وأخذ عينة دم؛ لتحليلها.
- في حين أن هذه الأمور لا تشمل الأكل أو الشرب أو التفكير والاستناد بقول الله -تعالى-“وَقَد فَصَّلَ لَكُم ما حَرَّمَ عَلَيكُم إِلّا مَا اضطُرِرتُم إِلَيهِ وَإِنَّ كَثيرًا لَيُضِلّونَ بِأَهوائِهِم بِغَيرِ عِلمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعلَمُ بِالمُعتَدينَ”.
- فإن الشخص الصائم لديه القدرة على البلع والاستنشاق، وإذا تم شطفه، سيكون هناك بعض أثر الماء مع اللعاب لابتلاعه الذي يدخل المعدة وداخل بخاخ الربو إلى المريء وثم إلى المعدة قليلًا، وهذا لا يشبه الأكل أو الشرب.
قيل عن استعمال بخاخ الربو في رمضان
- ذكر الأطباء أن معجون الأسنان يحتوي على مواد كيميائية، وأنه يجوز للصائم، وليس هناك شك في أن شيئًا ما سيتم إرساله إلى المعدة، فسقوط السائل الطبي مثل تأثير السواك.
- القول الثاني لا يجوز للصائم استخدام الربو، وإذا احتاجوا إليه أخذوه ويعتبروا قد فطروا وعليهم القضاء، وحجتهم أن ذلك الجزء منه يشمل الماء عندما يصل إلى التجويف للإفطار للصائم ولأنه دواء يستنشق عن طريق الفم يكسر الصيام.
- يرجع العلماء أن استعمال الصائم للربو لا يُبطل الصيام، ولا يُبطل الصيام، خاصة وأن المادة العلاجية فيه تهدف إلى التنفس، وليس تدفق الطعام وما يصل إلى التجويف صغير ولا ينوي أخذه إلى المعدة رغم أنه لا يفطر.
- بالإضافة إلى ذلك. يصعب على الصائم تأخير استعماله أثناء الليل إذا أصيب بأزمة تنفسية، فلا سبيل للتخلص منه إلا استنشاقه، وقال صاحب “الدر المختار” إنه إذا بقي في فمه بعد أن شطف فمه، لم يفطر.
- قال الفقهاء إن هذا الرذاذ مطابق تقريبًا لشطف الفم واستنشاقه وغسله في كل شيء تقريبًا، لذلك لا يوجد أي رد فعل لهذا الدواء باستثناء الشطف، والاستنشاق والغسيل بهذه الطريقة.
- يمكن لهذا الدواء أن يدخل شيئًا صغيرًا إلى المعدة، فعند المضمضة والاغتسال للفم على وجه اليقين أن شيئًا ما يدخل من هذا الماء، ومع ذلك يجوز المضمضة والاستنشاق، وهذا يعتبر أنه معفى.
- حتى لو ثبت أن الشخص الذي يصل إلى معدة الدواء يقترب من ثمانين في المائة والباقي يذهب إلى الجهاز التنفسي، فإن هذا أقل من ذلك الذي يدخل المعدة المضمضة. ويجب الإشارة إلى مسألة النية.
- يقال على الشخص الذي يستخدم البخاخ الذي لم يدخله عن قصد في الجوف، بل ينوي دخول الجهاز التنفسي.
أضرار بخاخ الربو
- بشكل عام، البخاخات آمنة للغاية وتلفها طفيف ولا يمكن وصفه بأنه خطير، وأهميته القصوى في السيطرة على الربو والحفاظ على وظائف الرئة طويلة المدى، عند النظر في الضرر الناتج لبخاخ الربو.
- يجب أن تؤخذ في الاعتبار الأعراض والمضاعفات التي يمكن أن تحدث للمريض إذا قرروا التوقف عن استخدامها.
- أهم تلف البخاخات هو التهاب الحلق والالتهاب، غالبًا ما يكون نتيجة لإساءة استخدام البخاخ أو عدم الشطف والغرغرة بعد البخاخ.
- قد يغير الطبيب جودة البخاخ إذا استمرت، وهذه الأعراض بعد محاولته تصحيح الأخطاء بشكل تدريجي.
- تحتوي بعض البخاخات على سالبوتامول ألبوتيرول، والتي قد تسبب في بعض الأشخاص رعشة خفيفة في اليدين وشعورًا بدقات القلب (الخفقان)، وهي ليست خطيرة، وتختفي بعد ساعات من الجرعة.
- يمكن أن يسبب البخاخ جفاف الحلق والفم، ويزيد من الشعور بالعطش، ويحدث هذا مع البخاخات طويلة الأمد المضادة للمسكارين، مثل بخاخات تيوتروبيوم، ونادرًا ما يستخدم بخاخات الربو التي تحتوي على الكورتيزون بكميات صغيرة.
- فهي لا تسبب انتفاخ البطن واحتباس السوائل ومضاعفات أخرى من استخدام الكورتيزون المزمن، والسبب هنا هو أن الكورتيزون المستنشق لا يتسرب إلى بقية الجسم إلا بكميات صغيرة للغاية وهذا ليس له أهمية طبية في معظم الحالات.
شاهد أيضًا: ما هو حكم إزالة الشعر بين الحاجبين؟
كيفية استخدام بخاخ الربو
- الربو هو مرض مزمن، وهناك علاج مؤقت للربو يخفف من أعراضه ويعطي لهدوء الرئتين المصابتين، باستخدام البخاخ الذي يحتوي على مادة طبية فعالة، والتي يجب أخذها بالطريقة الصحيحة.
- أظهرت العديد من الدراسات العلمية التي أجريت على الأشخاص المصابين بالربو والذين لا يجدون تحسنًا في الرئة والتنفس أنهم لا يستخدمون بخاخات الربو بشكل صحيح، وبالتالي لا يصل الدواء إلى الشكل المطلوب في مجاريهم الهوائية.
- حيث أن الدراسات أظهرت أن زيادة جرعة الدواء لا تسرع الشفاء، ولكن الاستخدام الصحيح، والاستخدام المناسب بخاخات الربو ولضمان وصول المادة الطبية والتأثير بشكل إيجابي وللحصول على أفضل النتائج.
- ما عليك سوى اتباع الخطوات التالية، قم بإزالة غطاء الرش، استمر لمدة عشر ثوانٍ في حبس النفس، قم بالزفير ببطء وبقدر الإمكان حتى يتم استنشاق البخاخ بعمق.
- قم بإزالة البخاخ ببطء، ضع فوهة الرش في فمك، حرر الهواء ببطء، انتظر بضع ثوانٍ للتأكد من وصول الدواء النشط إلى الرئتين وأن الأغشية المخاطية الفموية، وفى النهاية أغلق البخاخ، تأكد من التنفس ببطء وعمق وبهدوء بعد استخدام البخاخ.
- لأن المادة الطبية تنتقل عن طريق مبدأ الغاز الدافع، وفي حالة استخدام بخاخ يحتوي على مسحوق، يجب أن تستنشق بقوة أكبر حتى يصل الدواء إلى المسالك الهوائية بشكل جيد.
- في جميع الحالات، اتبع نصيحة الطبيب المتخصص لإعطائهم البخاخ الخاص بك واتباع التعليمات المرفقة أو مكتوبة على البخاخ لتجنب الأخطاء كذلك.
دور البخاخات في علاج الربو
- أجهزة الاستنشاق هي الشكل الأكثر شيوعًا للأدوية المستخدمة لعلاج الربو، حيث أن هذه البخاخات تحتوي على جرعات محددة من الأدوية التي تصل إلى الشعب الهوائية عند استنشاقها، وهناك أنواعًا مختلفة.
- من البخاخات المستخدمة في الربو، والتي وهي تعمل بطرق مختلفة، وفيما يلي بيان لكل نوع ودوره في علاج الربو.
- البخاخات التي تمنع النوبات هو النوع الأكثر شيوعًا، لأن هذه البخاخات تمنع أعراض الربو، وهذه البخاخات بشكل عام تحتوي على المنشطات المستنشقة حيث أنها تشبه المواد التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي.
- يجب الإشارة إلى أن معظم الأشخاص المصابين بالربو يجب أن يستخدموها بانتظام؛ مرة أو مرتين يوميًا، يساعد استنشاقها يوميًا على التحكم في التهاب المسالك الهوائية ويقلل الأعراض.
- جرعة الستيرويدات التي يتم إعطاؤها بواسطة البخاخ منخفضة وبالتالي قد لا تسبب آثارًا جانبية.
- البخاخات التي تخفف من أعراض نوبة الربو: تساعد هذه الأجهزة في تخفيف أعراض نوبة الربو عند حدوثها، لأنها تعمل بسرعة عالية تقدر بالثواني، وغالبًا ما يشعر المريض بالفائدة على الفور.
- بالفعل يجب على المريض استخدام هذه البخاخات بمجرد ظهور الأعراض، تشمل هذه الأعراض الأزيز وضيق التنفس وضيق الصدر، وهذه البخاخات تحتوي بشكل عام على منبهات بيتا قصيرة المفعول، وهي الأنواع الأكثر شيوعًا.
- باستخدام في هذه الحالة ما يسمى سالبوتامول، تجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية تريح العضلات المحيطة بالممرات الهوائية الضيقة، مما يؤدي إلى توسيع هذه الممرات وبالتالي يسهل عملية التنفس ويقلل من الأعراض.
أطعمة ومشروبات المضرة بالمريض
- التدخين وشرب الكحول.
- تناول جميع أنواع الفلفل الحار.
- الهواء الملوث.
- تناول رقائق البطاطس المقلية.
- تناول الحلويات التي تحتوي على ألوان اصطناعية، وشرب الصودا.
شاهد أيضًا: حكم تناول حبوب منع الحمل في شهر رمضان
في نهاية رحلتنا مع حكم استعمال بخاخ الربو في رمضان، الربو مرض يصيب البشر لأسباب عديدة، أهمها العامل الوراثي، ويمكن أن يصاب به الناس نتيجة العيش في بيئة غير صحية، لذلك يجب المحافظة على صحتنا.