سعد بن معاذ والرسول
سعد بن معاذ والرسول، موضوعنا اليوم شيق للغاية فهو عن سعد بن معاذ والرسول حيث أنه من الصحابة الكرام.
الذي قد اهتز له العرش عند وفاته وله الكثير من الأعمال وهذا ما سنتعرف عليه من خلال مقالنا بالإضافة إلى أننا سنتكلم عن صفاته.
محتويات المقال
من هو سعد بن معاذ؟
- هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل وكنيته أبي عمرو.
- وهو من أسلم بمساعدة مصعب بن عمير رضى الله عنهم، فقد أرسله النبي عليه الصلاة والسلام.
- هاديًا في المدينة المنورة، وكانت هذه اللحظة التي قد دخل فيها سعد بن معاذ الإسلام.
- وقد عزم سعد بن معاذ على أن ينشر الإسلام بين قبيلته وقال لهم بأنه لن يتكلم معهم إلى أن يدخلوا الإسلام.
- لذا فقامت قبيلته بالدخول للإسلام، كما أنه شهد مع النبي محمد عليه الصلاة والسلام العديد من الغزوات أشهرها غزوة الخندق وغزوة بدر.
- قد توفى سعد 5 هـ وكان يبلغ من العمر 37 عام، وقد تم دفنه بالبقيع، وعندما أخرجوه الناس صاحت أمه.
- وقال لها رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام “إنّ ابنَك أولُ مَن ضحك اللهُ له واهتزَّ له العرش”.
شاهد أيضًا: معلومات عن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه
صفات سعد بن معاذ
- قد شرف الله عز وجل سعد بن معاذ بأنه واحد من الصحابة الذين قد عاصروا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.
- قد شهد سعد الكثير من المعارك والغزوات مع النبي عليه الصلاة والسلام.
- قـد بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه أحد أهل الجنة، كما أنه قال بأن وفاة سعد هزت العرش.
- يتصف سعد بالشجاعة واعتزازه بدينه كما أنه كان قوي وشديد مع الكفار.
- قد أسلم سعد بشجاعة مصعب بن عمير.
- يتصف سعد بأنه أبيض وأيضًا طويل بالإضافة إلى لحيته ووجه الجميل.
أعمال سعد بن معاذ
- قد ورد الكثير من القصص والحكم في سيرة الصحابي سعد بن معاذ رضي الله عنه.
- حيث أنه اتضح كافة الأشياء العظيمة والمهمة التي كان يقوم بها من أجل على شأن الإسلام، وهذا بداية من إسلامه وأيضًا إسلام قومه.
- قد أوضح ابن إسحاق بخصوص إسلام سعد بن معاذ ” لمَّا أسلم، وقف على قومه.
- فقال: يا بني عبد الأَشْهَل، كيف تعلمون أمري فيكم؟، قالوا: سيدنا وأفضلنا نَقِيبَةً.
- قال: فإنَّ كلامكم عليَّ حرامٌ، رجالكم ونساؤكم؛ حتى تؤمنوا بالله ورسوله، قال: فو الله ما بقيَ في دار بني عبد الأَشْهَل رجلٌ ولا امرأةٌ إلا أسلموا”.
- قد شارك سعد بن معاذ رضي الله عنه في غزوة بدر، كما أنه كان أول من دافع وجاهد.
- سواء بنفسه أو بماله وبروحه في هذه الغزوة من أجل إعلاء شأن الإسلام.
- بالإضافة إلى مشاركته في غزوات أخرى مثل غزوة أحد والخندق وكان مقاتلًا.
- من أهم أعمال سعد بن معاذ حكم القوي على ” بني قريظة”، حيث أنها قصة قد حدثت بعد مشاركته بغزوة الخندق.
- وذلك بعد أن هاجمهم المسلمون لأنهم قد غدروا بهم خلال غزوة الخندق.
- كما أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام هو من جعل سعد بن معاذ يحكم بني قريظة.
- وقد قال سعد بن معاذ ” فإني أَحْكُمُ فيهم أن تُقْتَلَ المُقاتِلَة، وأن تُسْبَى الذُّرِّيَّة والنِّساء، وتُقْسَمَ أموالهم”.
- إن حكم سعد بن معاذ رضى الله عنه لبني قريظة يُعد حكم الله عز وجل من أعلى السماوات السبع.
- حيث قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ” لقَد حَكَمَ فيهِم بحُكْمِ اللَّهِ الَّذي حَكَمَ بِهِ من فوقِ سَبعِ سَماواتٍ”.
شاهد أيضًا: بحث عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
سعد بن معاذ والرسول
- قد تجلت كافة بطولات سعد بن معاذ رضي الله عنه في الكثير من المواقف التي قد عاشها مع النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
- وكان من هذه المواقف دعوته إلى الله سبحانه وتعالى، حيث أنه بعد أن أعلن إسلامه قد اشترط على أهله وقومه بدخولهم الإسلام.
- قد قام سعد بن معاذ بحكم بني قريظة، لأنهم كانوا حلفاء للأوس في عصر الجاهلية.
- وقد خانوا النبي عليه الصلاة والسلام وكانت خيانة كبيرة، وبعد أن انتهى الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.
- من قتل المشركين بمكة رجع من أجل حكم بني قريظة لأنهم خائنين.
- قد حاصر المسلمون بني قريظة حوالي 30 يوم، وبعد ذلك كانوا يرغبوا في التفاوض مع النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
- من أجل ذهابهم للشام، ولكن النبي عليه الصلاة والسلام رفض.
- عزم الرسول عليه الصلاة والسلام من أجل حكم بني قريظة، فقد حكم سعد بن معاذ عليهم.
- فقد فرحوا لأنه كان منهم قبل ذلك، ولكن بعد أن قد فكر في خيانتهم للعهد، فقال بقتل الرجال بالإضافة إلى صبي النساء.
مواقف سعد بن معاذ
- قد نصر سعد النبي صلى الله عليه وسلم بغزوة بدر، حيث قد جمع رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام الصحابة.
- رضوان الله عليهم من أجل ملاقاة قريش، وقد ظهر بأنها قد بعدت عن الطريق ولا يوجد إلا مواجهة قافلة قريش.
- قد شاور النبي عليه أفضل الصلاة والسلام كافة الصحابة وأراد المهاجرين من مواجهة قريش.
- ولكن النبي صلى الله عليه وسلم رغب في أن يستمع للأنصار.
- أجاب سعد على رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال ” قد آمنا بك، فصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحقّ.
- وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة، فامض يا رسول الله لما أردت فوالذي بعثك بالحقّ لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلّف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدوّاً غداً إنّا لصبر في الحرب.
- صدق في اللقاء، ولعلّ الله يريك منّا ما تقرّ به عينك، فسر بنا على بركة الله”، وقد فرح الرسول عليه الصلاة والسلام لرد سعد وقد استبشر به خيرًا.
- نصرة سعد للنبي عليه الصلاة والسلام بحادثة الإفك التي قد قيل كلام غير لائق.
- على السيدة عائشة رضي الله عنها وكان غير صحيح وكانت أقوال زور.
- وقد خرج الرسول عليه الصلاة والسلام ووقف على المنبر وقال بأن هذا الكلام أذى أهل بيته.
- قد وقف سعد في هذا الموقف لأنه تأذى مما قيل حيث قال ” يا رسول الله أنا أعذرك منه إن كان من الأوس ضربت عنقه وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا فعلنا أمرك”.
وفاة سعد بن معاذ
- إن سعد بن معاذ كان رجلًا أبيض الوجه، وعندما كان في غزوة الخندق مع الرسول عليه الصلاة والسلام.
- أصيب وقد قطع ذراعه ولكن استمر في القتال، وهذا حدث سنة 5هـ، وقد توفى حينها.
- وقد شهد الصحابة بأنها كانت جنازة سريعة وكفنه كان خفيف وهذا بالرغم من أن سعد كان ضخم.
- وقد قيل بأن عند وفاته قد أنزل الله سبحانه وتعالى 70 ألف ملك من أجل حمله، كما أن عرش الرحمن قد اهتز له من أجل قدومه.
- وقال عنه النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، بأنه عبد صالح وقد تحر العرش من أجل وفاته كما أن السماء قد فتحت له.
- يقال إن الصحابة الكرام عندما قاموا بحفر قبره كان يشتمون رائحة مسك.
شاهد أيضًا: فضائل وصفات عبدالله بن عمر بن الخطاب
في نهاية مقالنا عن سعد بن معاذ والرسول فإننا قد تكلمنا عن سيرته الحسنة وعن الغزوات التي شارك فيها مع رسول الله سبحانه وتعالى وعن أعماله العظيمة التي تفيد الإسلام، بالإضافة إلى شجاعته لذا فإننا منتظرين مشاركاتكم وآرائكم.