أعظم أقوال الفلاسفة والحكماء عن الثقافة والعلم
أعظم أقوال الفلاسفة والحكماء عن الثقافة والعلم، قد ذكر كثير من الأقوال والحكم حول الثقافة والعلم، حيث أنهم بحر من المعلومات المختلفة والأقوال والحكم التي يمكن أن تطلق عليهم، واليوم سوف نوضح لكم أعظم أقوال الفلاسفة والحكماء عن الثقافة والعلم لكي تتعرفون على مدى أهميتها في الحياة وضرورة توفرها لدى كل مجتمع، حيث أن بواسطتهم يمكن أن يتقدم المجتمع ويمكن التقدم في شتى المجالات المختلفة.
محتويات المقال
ما هما الثقافة والعلم ؟
يمكن أن نلخص الإجابة عن سؤال ما هما الثقافة والعلم في أنهما من أهم العناصر التي يمكن أن يتقدم بهم المجتمع وأيضًا رقيه، فأي فرد يمكن أن يحكم عليه من خلال مدى ثقافته وعلمه إضافة إلى سلوكه، كما أن الأمم تتميز عن غيرها بمدى ثقافتها وعلمها ومدي اهتمامها بالعلم وذلك بشكل كامل، ومن هنا يمكن القول أن الحياة بدون أي ثقافة أو علم لا تساوي أي شيء، وهذا عن ما هما الثقافة والعلم.
الفرق بين الثقافة والعلم :-
يمكن أن نوضح الفرق بين الثقافة والعلم من خلال ما يلي:-
- الشمول والعالمية: حيث أن العلم عالمي وأسس العلوم وقواعد العلم عالمية، أما الثقافات فإنها تختلف حيث أن كل أمه تجد أنها لها ثقافتها الخاصة بها على حسب هويتها وأيضًا مصادر تلقى الثقافات بها.
- الانتشار والتبادل: العلم يمكن أن يتم تبادله بين الأمم والشعوب أما الثقافة فهي تتقيد بموافقة الكيانات والدول، حيث أنه يوجد الكثير من الأمم التي لا تسمح بأن يتم دخول ثقافات وافدة من غيرها.
- البصمة والأثر: الثقافة تترك بصماتها على الأمم ومن ناحية العلم فهو على عكس الثقافة تمامًا.
- طريقة الاكتساب والوصول: من خلال البحث والاستكشاف يمكن أن يتم الوصول إلى الثقافة، أما العلم يمكن الوصول له من خلال البحث الدقيق والتجارب العلمية والدراسات العميقة.
- الجوانب: يقود العلم إلى تصنيع الأدوية وإنتاج الأجهزة وهكذا، أما الثقافة فهي ترتكز على الجانب السلوكي والأخلاقي وأيضًا غرس القيم بين الناس.
- المتخصصون: تعتبر الثقافة من وظيفة الناقدين والمفكرين والأدباء، أما العلم فيضطلع له الخبراء والعلماء أيضًا.
- الطابع الغالب: العلم يمكن أن يغلب عليه جانب المنهجية والتخصصية، أما الثقافة فيغلب عليها طابع الاستغراق والعموم، وهذا عن الفرق بين الثقافة والعلم.
شاهد أيضًا : حكم وأقوال أناتول فرانس
أعظم أقوال الفلاسفة والحكماء عن الثقافة والعلم :-
ومن أعظم أقوال الفلاسفة والحكماء عن الثقافة والعلم ما يلي:-
- أوليفيه روي: إن الإيمان بلا ثقافة هو وجه لما يسمى بالتعصب.
- بول ريكور: إن الثقافة إذ هي تؤول العالم فإنها تغيره.
- أنطون تشيخوف: كلما ازدادت ثقافة المرء، ازداد بؤسه وشقاؤه.
- أوليفيه روي: الدين مأكول من قبل الثقافة وقد تحول إلى شكل غامض من الدين.
- أمين معلوف: كلّما شعر المهاجر بأن ثقافته الأصلية محترمة، انفتح أكثر على ثقافة البلد المضيف.
- أحمد مطر: إن حقوق الإنسان يجب أن تبدأ في البيت، ثقافة الإرهاب.
- نزار قباني: الثقافة التي تخاف على نفسها من هجمة قط الجيران … ثقافة فئران.
- علي عزت بيجوفيتش: حامل الثقافة هو الإنسان،وحامل الحضارة هو المجتمع، ومعنى الثقافة القوة الذاتية التي تكتسب بالتنشئة، أما الحضارة فهي قوة على الطبيعة عن طريق العلم،فالعلم والتكنولوجيا المدن كلها تنتمي إلى الحضارة.
- نزار قباني: هناك ثقافة واحدة هي ثقافة القوة. حين أكون قوياً، يحترم الناس ثقافتي، وحين أكون ضعيفاً، أسقط أنا، وتسقط ثقافتي معي، عندما كانت روما قوية عسكرياً، كانت اللغة اللاتينية سيدة اللغات.. وعندما سقطت الإمبراطورية الرومانية، صارت اللغة اللاتينية طبق سباغيتي، الثقافة يا سيدتي ليست في عدد الكتب التي أقرؤها، ولكنها في عدد الرصاصات التي أطلقها.
- هرمان هيسه: كلما علت ثقافة الإنسان، وكلما عظمت الامتيازات التي كان يتمتع بها، كلما كانت التضحيات التي ينبغي عليه تقديمها في الأزمات كبيرة.
- قال أحد العلماء: مَن تَعلَّم القرآنَ والتفسيرَ عَظُمَتْ قِيْمَتُه، ومَن نَظَرَ في الفِقه نَبُلَ قَدْره، ومَن نَظَر في الحَدِيثِ قَوِيَتْ حُجَّته، ومَن نَظَرَ في اللّغةِ رَقَّ طَبْعُه، ومَن نَظَرَ في الحِسَاب جَزُلَ رَأيُهُ، ومَن لمْ يَصُنْ نَفْسَهُ لمْ يَنْفَعْهُ عِلْمُهُ.
- قال أحد الحكماء: احتفظ بِوَقَارِكَ في أربعةِ مَواطِنَ: في مُذاكرَتك مع مَن هو أَعلمُ منكَ، وتعليمِك لمن هو أكبرُ منك، ومُخَاصمَتِك مع مَن هو أقوى منك، ومُنَاقشتِكَ مع مَن هو أَسْفَهُ منك.
- قال أحد الحكماء: مِنَ الْعِلْمِ أَنْ لَا تَتَكَلَّمَ فِيمَا لَا تَعْلَمُ بِكَلَامِ مَنْ يَعْلَمُ فَحَسْبُك جَهْلًا مِنْ عَقْلِك أَنْ تَنْطِقَ بِمَا لَا تَفْهَمُ.
- قال أحد الحكماء: مِن أَخْلاقِ الجَاهِلِ: الإجَابَةُ قبلَ أنْ يَسْمَعَ، والمُعَارَضةُ قَبلَ أنْ يَفْهمَ، والحُكْمُ بما لا يَعْلَم، وهذا عن أعظم أقوال الفلاسفة والحكماء عن الثقافة والعلم .
عبارات ثقافية مفيدة :-
ويمكن أن نوضح عبارات ثقافية مفيدة من خلال الآتي:-
- العلم والدين متفقان أبداً.. أما العلم والمذهب فلن يتفقا.
- لا دين ولا علم.. دون الجمال.
- هل يجوز أن نقول إن الغرب يحرمنا من العلم والتقنية.
- التجربة في العلم وسيلة إلى غاية أكبر منها، أما التجربة في الأدب فهي نفسها مادته الأصلية.
- الفرق بعيد جداً بين أن نفهم الحقائق، وأن ندرك الحقائق؛ فالأولى هي العلم والثانية هي: المعرفة.
- الجهل خير من علم لا ينقذك من نفسك.
- إن الذي كشفه العلم لأنظار الغرب أقل إنسانية، لكن اعترفوا بأنّه أكثر ثباتاً وتماسكاً.
- الحاكم الصالح من يزرع العلم في فضاء شعبه، ليحصد بقاءه المستقبلي.
- إن علوم الطبيعة هي العلوم الصغيرة، أمّا الدين فهو العلم الكبير الذي يشتمل في باطنه على كلّ العلوم.
- أمانة العلم كما تعرف ثقيلة جداً لا ينهض بها إلا الأقوياء، وقليل هم.
- ويل لطالب العلم إن رضي عن نفسه.
- من العلم أنك إن رفعت الراية البيضاء لمستبد.. فإنّه قاتلك عمّا قريب.
- ما لم يكن للشك سببٌ فهو زراية بالعلم، وزارية بالعقل، وزارية بأمانة التفكير.
- نحن نقرأ لنبتعد عن نقطة الجهل، لا لنصل الى نقطة العلم.
- كما أنه ليس من صالح الوصي أن يبلغ الأيتام رشدهم، كذلك ليس من غرض المستبد أن تتنور الرعية بالعلم.
- كلّما تقدمت بي السن رأيتني أحوج إلى الأخلاق منِّي إلى العلم والذكاء.
- على أرض الجهل ينبت الغلو، وعلى أرض الهوى ينبت الإرجاء، وعلى أرض العلم والتجرّد يثبت التوسّط، وهذا عن عبارات ثقافية مفيدة.
شاهد أيضًا :
شعر عن العلم :-
ويمكن ذكر شعر عن العلم فيما يلي:-
- ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا تجاهلت حتى ظن أني جاهل.
- فقر الجهول بلا عقل إلى أدب فقر الحمار بلا رأس إلى رسن.
- كم يرفع العلم أشخاصاً إلى رتب ويخفض الجهل أشرافاً بلا أدب.
- ليس الجمال بأثواب تزيننا إنّ الجمال جمال العلم والأدب.
- أخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا، وهذا عن شعر عن العلم.
شاهد أيضًا : حكم مسلية عن مدح الخيل لشعراء الجاهلية
وفي النهاية نود أن نكون قد قدمنا الكثير من أعظم أقوال الفلاسفة والحكماء عن الثقافة والعلم، ونتمنى لكم أن تكونوا قد استفدتم من هذه الأقاويل المختلفة التي تجعلكم تودون تزويد ثقافتكم وعلمكم، ويمكن لكم أن تقومون بمشاركة هذا المقال في الصفحات المختلفة حتى يتم الاستفادة للجميع.