اذاعة مدرسية عن الغياب والتأخر الصباحي
اذاعة مدرسية عن الغياب والتأخر الصباحي، في يومنا هذا انتشرت ظاهرة الغياب المتكرر والتأخير الصباحي بنسبة كبيرة بين الطلاب، وخاصة في المراحل الإعدادية وذلك بسبب عدم اهتمام الوالدين وعدم الرقابة على الأبناء، مما دفع الأبناء على الغياب المتكرر وعدم الانضباط، وانتشر الغياب الجماعي أيضاً.
محتويات المقال
مقدمة إذاعة مدرسية عن الغياب والتأخر الصباحي
- بسم الله، والحمد لله، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، واشهد أن محمداً رسول الله، أما بعد.
- فسوف نتناول في البرنامج الإذاعي الغياب المدرسي والتأخير الصباحي، والآثار السيئة التي تصاحب ذلك الأمر.
الفقرة الأولى وهي القرآن الكريم
- ونتكلم في الفقرة الأولى باستشهاد من القرآن الكريم عن الانضباط وعدم التأخير وعدم الغياب المتكرر، وذلك ما يقدمه الطالب/ أو الطالبة.
- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم.
- ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلى العظيم، صدق الله العظيم.
- والمقصود بمعاني هذه الآية الكريمة أن الله لا تأخذه سنة وهو الشعور بالنعاس الذي يسبق مرحلة النوم. والمقصود هنا أن الله لا يغفل عن تدبير أمور خلقه أبدا، وإنما هو سبحانه وتعالى سميع وخبير بكل شيء.
- وإن الله وسع علمه وسلطانه الذي نؤمن به وبحقيقة الله تعالى، وتدبير الله وسع كل شيء. والله لا يثقل عليه شيء في الأرض ولا في السماء ولا يثقل عليه حفظ الأرض ومن عليها.
- وإن الله هو المالك للأرض وما فيها ومالك للسماء وما فيها ويستطيع الله عز وجل تدبير أمر كل دابة على الأرض.
- ولا أحد يستطيع أن يشفع لأحد إلا بإذن الله تعالى حتى إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يستطيع أن يشفع لأمته إلا بإذن الله، فالله العظيم الذي يشفع لمن يشاء ومن يستحق شفاعته.
الفقرة الثانية وهي الحديث الشريف
- وبعد ذلك نستشهد عن ضرورة عن عدم التأخر الدراسي والغياب ويقدمه الطالب/ أو الطالبة.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سلك الله له طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم.
- وإن العالم ليستغفر له من في السماوات والأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب.
- أن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فإن أخذ به أخذ بحظ وافر، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- فيقصد الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث أن الإنسان إذا مشى طريق لكي يتعلم أو يا خد منه العلم، ولا يقصد علم محدد بل شمل كل أنواع العلوم.
- في السعي وراء العلم قد يكون سبب من أسباب الدخول إلى الجنة، فيجب على الأشخاص المتعلمين أو أهل العلم أن ينشرون العلم بين الناس ويقومون بتعلم كل شخص لا يعرف القراءة والكتابة.
- فيكونوا في ذلك مخلصين لله ورسوله، وقد يمن الله برحمته عليهم، ففي هذا الحديث ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الحث على العلم والتعلم، وحث أيضا على طلب العلم.
- ومن الأحاديث الأخرى المشهورة هو اطلبوا العلم ولو في الصين، والمقصود بهذا الحديث أن الإنسان يطلب العلم أينما كان ولا يكن من الكسالى، ويقوم بالعمل على الجد والاجتهاد.
الفقرة الثالثة وهي كلمة عن الغياب
- والآن يلقى علينا كلمه من المدرس/ أو المدرسة للحث على اهمسه الحضور وعدم التأخير الصباحي.
- أبنائي الأعزاء وبناتي الكرام طلاب المدرسة يجب عليا أن نقوم ببناء وطننا بشكل صحيح، وليحدث ذلك لا يجب علينا الإهمال في التعليم.
- ويجب عليكم جميعا الاهتمام بالمستوى التعليمي والالتزام بالحضور وعدم الغياب إلا في وقت المرض الشديد وعدم التأخر الصباحي.
- وبذلك سوف تتقدم أمتنا بالعلم الذي نحصل عليه وذلك من أجل مصلحتك أيها الطالب أيضا ليصبح إنسان صالح وناضج في الدنيا.
- وعلينا أبنائي الأعزاء الالتزام بالحضور وذلك لصالح آلامه، فيجب عليكم جميعا تلقى العلم، والاحتراس على المنفعة من هذا العلم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الفقرة الثالثة وهي الحكمة
- سوف نقدم حكمه اليوم ويلقيها الطالب/أو الطالبة، وسوف تكون عن عدم التأخير وعدم الغياب المتكرر.
- يقول ألبرت أينشتاين، في المدرسة يعلمونك الدرس ثم يختبرونك، أما في الحياة فتختبرك ثم تعلمك الدرس. وبذلك يحث ألبرت أينشتاين على اهمسه التعلم الجيد لكي تستطيع مواجهة اختبارات الحياة.
- ويقول لندن مانديلا، لم يكن فتوقر في المدرسة نتيجة بل بإصرار وتصميم على النجاح. وبذلك يحس مانديلا على أهمية الرغبة في التعلم والسعي وراء النجاح.
- قال الأديب الفرنسي فيكتور هوجو، من يفتح باب يغلق باب سجن.
- وقال الشاعر المصري أحمد شوقي، وهو يحث على أهمية التعليم والتعلم، العلم والتعليم يبنى الناس وملكهم، لم يبن ملك على جهل وإقلال.
- وذكر أحمد شوقي بأن بناء الملك الصحيح هو القائم على العلم، فلا يستطيع الجهل بنايه ملكا دائم.
الفقرة الرابعة وهي فقرة هل تعلم
- وتنتقل مع الطالب/ أو الطالبة، وسوف تقدم لنا أهمية الحضور للمدرسة والحث على الالتزام.
- هل تعلم بأن الغياب يؤثر أثرا كبيرا عن التحصيل اليومي للمعلومات والنتائج في الامتحانات.
- هل تعلم أن الغياب بشكل متكرر يؤدى إلى ضعف التحصيل الدراسي، مما يؤدي إلى الرسوب في بعض الامتحانات الدراسية.
- هل تعلم أن الغياب بشكل متكرر والتأخير الصباحي، قدم يجعل الشخص متأخرا دراسيا مقارنة بالزملاء الذين يحضرون يوم بيوم.
- هل تعلم أن السهر طول الليل له سبب كبير في التأخير الصباحي أو الغياب المتكرر، بسبب عدم القدرة على الاستيقاظ مبكرا.
الفقرة الخامسة وهي فقرة الخاتمة
- وبذلك نكون قدمنا بعض المعلومات عن اهمسه الحضور إلى المدرسة وعدم التأخر الصباحي، واستشهدنا بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، وكيف كان يوصى الله والرسول صلى الله عليه وسلم على أهمية العلم والتعلم.
أسباب الغياب المتكرر من المدرسة
- تتعدد أسباب عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة في الكثير منها، ضعف النظام المدرسي في الضبط والقيام بعقوبات مناسبة، لتنظيم الطلاب في المدرسة.
- التفكك الأسرى من الأسباب التي تؤدي إلى ضياع الطالب في التعليم، والتفكك الأسرى من الأسباب المدمرة لحياه الشخص.
- صعوبة المواصلات التي تصل بين الطالب وبين المدرسة، فيقرر الطالب عدم الذهاب إلى المدرسة، سبب قدم قدرته على انتظار المواصلات.
- عدم رغبة بعض الطلاب في التعليم فيشعر الطالب بمجهود كبير أثناء وجوده داخل المدرسة.
- قد يكون الطالب يكره مادة معينة أو معلم معين، فتزيد رغبة الطالب لعدم الذهاب إلى المدرسة.
أسباب متعددة لغياب الطلاب المتكرر
- تراكم الواجبات المدرسية عند الطالب، مما يجعله يقرر الغياب من المدرسة لتجنب شوال المعلم عن واجباته المنزلية.
- خوف بعض الطلاب من مديري المدرسة، بسبب استخدامه لبعض العقوبات الشديدة، فتكون رغبة الطالب بعدم الذهاب إلى المدرسة.
- تعب الطالب وإرهاقه بسبب السهر طوال الليل وصعوبة الاستيقاظ مبكرا، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الغياب الناتج عن هذا السبب.
- ضعف بعض الطلاب في المناهج الدراسية، فلا يود الطالب الذهاب إلى المدرسة لعدم حضور تلك المادة. بعض الأسر تحتاج إلى المال بسبب الظروف المادية الصعبة، فيضطر الطالب عدم الذهاب إلى المدرسة للخروج إلى العمل.
- ومن الأسباب المهمة لعدم حب المدرسة والرغبة في الغياب ضغط بعض الأسر على الأبناء بالذهاب إلى المدرسة بطريقة شديدة وقاسية.
- فذلك يؤثر على الأبناء بطريقة سيئة ويقوم الطالب بعدم الذهاب إلى المدرسة، والذهاب إلى أي مكان آخر في ميعاد المدرسة.
- بعض الدرجات المنخفضة للطلاب في بعض الاختبارات، فيؤدى إلى إحباطهم، ويعتقد الطالب أنه غير نافع للتعلم، فيقوم بعدم الذهاب إلى المدرسة.
- وبذلك تقل ثقة الطالب في نفسه أمام زملائه عند الإجابة عن سؤال معين.
- التنمر، يتعرض بعض الطلاب في المدرسة النمر فيقول ثقة الطالب بنفسه، ويقرر عدم الذهاب إلى المدرسة.
- البلطجة، تتعرض بعض الطلاب إلى الضرب من زملائها الآخرين فيشعر الطالب بعدم الأمان عند الذهاب إلى المدرسة، فينقطع عنها، ويلجأ إلى الغياب المتكرر.
- فيجب على المعلمين والأهل التعاون الحد من الإيذاء النفسي والجسدي لبعض الطلاب.
- علاج الغياب من المدرسة يجب على الأهل والمعلمين غرس حب التعليم في الطالب، يستطيع تقدير قيمة التعليم وحب الذهاب إلى المدرسة.
- توفير الراحة للطلاب داخل الأسرة عند رجوعه من المدرسة توفير بيئة مناسبة عند قيام الطالب بحل واجباته، ويجب مراقبة الأهل على الحل الواجبات يوم بيوم.
- ومراقبة الأهل للطالب في عمل الواجبات ومذاكرة الدروس التي تم شرحها يوم بيوم، ويوفر الكثير من التراكمات التي تكون في بعض الأحيان عند الطلاب السبب الرئيسي لعدم الذهاب إلى المدرسة.
- يجب على المدرسين استخدام أساليب مناسبة في طريقه التدريس وعدم المعاقبة بالضرب والشدة.
- قيام المدرسة بنوع من الترفيه والتسلية للطلاب لكي يتم تشجيع الطالب على الحضور كل يوم. الحد من مشكلات النمر وتعدى بعض الطلاب الأقوياء على الطلاب الضعفاء.
- وجود إخصائي اجتماعي يقوم بالتكلم مع الطالب في حل مشكلاته، ويجب أن يشعر الطالب بالراحة معه.
- التواصل، ويكون التواصل بين الطلاب وأهلهم في وقت الراحة، وبذلك يشعر الطالب بالأمان.
- إنشاء ثقافة إيجابية بين الطلاب وبعضهم البعض وبين الطالب والمدير، وبين الطالب والمعلم، فيشعر الطالب بالأمان جسديا ونفسيا.
- الدعم النفسي والاجتماعي داخل المدرسة، وتشجيع الطالب على القراءة، فيؤدى إلى تقويه ثقته بنفسه، وقدرته على التواصل بنجاح.
آثر الغياب المتكرر على التحصيل الدراسي
- يسبب الغياب المتكرر تراجعا وضعف المستوى التعليمي للطالب، وذلك بسبب عدم الحضور بشكل مستمر في الفصل الدراسي.
- يؤدي الغياب المتكرر للمدرسة والتأخر الصباحي على عدم قدرة الطالب على جميع الحصص الدراسية.
- ومن الآثار السلبية التي تحدث بسبب الغياب الطالب المتكرر من المدرسة عدم حصول الطالب على جميع المعلومات والنقاط الرئيسة التي تتكلم عنها المعلمة أثناء شرحها للدرس.
- تزداد نسبة رسوب الطالب في بعض الامتحانات بسبب الغياب المتكرر، وذلك بسبب عدم حضوره شرح الكثير من الدروس.
- تراكم الدوس الغير مفهومه عند الطالب بسبب الغياب المتكرر وبذلك يعتمد على شرح نفسه.
- تقوم بعض المعلمين بانتقاد بعض الطلاب كثيرة الغياب بسبب تراجع التحصيل الدراسي.
خاتمة اذاعة مدرسية عن الغياب والتأخر الصباحي
وذلك يكون قد تكلمنا بالتفصيل عن إذاعة مدرسية عن الغياب والتأخر الصباحي، وتحدثنا عن أثر الغياب على التحصيل الدراسي والأسباب التي تؤدي إلى الغياب المتكرر والتي يمكن من خلالها أن يكره الطالب المدرسة، فيجب على الأهل زرع حب التعليم في الأبناء.