بحث علمي عن سوء التغذية pdf كامل
بحث علمي عن سوء التغذية pdf كامل تعد مشكلة سوء التغذية من أخطر المشاكل الصحية التي تحدث للشخص في أي وقت إذا لم يتبع نظام غذائي صحي يحتوي على كافة العناصر المتوازنة.
وتختلف شدة الحالة حسب المرحلة التي يعاني منها الجسم المصاب، كل أسباب وأعراض هذا المرض سوف يتم تناوله بالتفصيل في هذا المقال.
محتويات المقال
مقدمة بحث عن سوء التغذية
- تحدث هذه الحالة في معظم الأحيان بسبب سوء امتصاص العناصر الغذائية أو بسبب الجوع الشديد.
- وهذه الظاهرة توجد بكثرة في الدول النامية بسبب الفقر والحروب.
هذه الحالة تشير إلى عدم التوازن الذي يحدث عند دخول الطاقة بشكل صحيح يفيد الجسم، وتضمن هذه الحالة على عدة أنواع منهم:
- زيادة الوزن والسمنة وبعض الأمراض مثل القلب والسرطان والسكر.
- نقص التغذية والذي يشمل الضعف والهزال حالات التقزم المنتشرة ونقص الوزن الملحوظ.
- سوء التغذية الذي يتعلق بنوع المغذيات الدقيقة.
أعراض سوء التغذية
اختيار أنواع الأطعمة والوجبات الخاطئة هو السبب الرئيسي في توصيل الجسم إلى هذه الحالة.
حيث التغذية الخاطئة تجعل الجسم يعاني من فقر شديد في الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها بشكل دوري كل يوم من أجل القيام بجميع العمليات الحيوية بطريقة صحيحة.
ولكن متى يتم التأكد إذا كان الشخص بالفعل يعاني من سوء التغذية أم أنه إرهاق فقط؟ هذا ما يتم معرفته عن طريق هذه الأعراض التي منها:
- الاكتئاب المزمن.
- فقد الجسم لكتلته العضلية ودهونه المفيدة وأنسجته.
- التعب العام والتهيج الشديد.
- انخفاض الشهية وعدم الاهتمام بالطعام والشراب.
- عدم وجود القدرة على التركيز.
- الشعور بالبرد بشكل دائم.
- الإصابة بالأمراض بسهولة مثل البرد، وعدم وجود المقاومة الكافية التي يستطيع من خلالها الجسم أن يشفى سريعًا.
- عدم وجود الرغبة الجنسية أو قلتها ووجود مشاكل في الخصوبة.
أما إذا كان الجسم يعاني من حالة متأخرة فتظهر جميع الأعراض السابقة بالإضافة إلى:
- وجود صعوبة شديدة بعملية التنفس.
- اختلاف شكل وحالة الجلد, حيث يصبح جافًا ورقيقًا وباردًا بالإضافة إلى تغير لونه.
- تساقط الشعر بشكل ملحوظ وأكثر من المعدل الطبيعي وسوء حالته.
- اختفاء الدهون التي توجد بالوجه مع تجوف الخدين.
أعراض سوء التغذية للأطفال
إذا يوجد طفل يعاني من سوء التغذية قد يواجه نقص في معدل نموه الطبيعي وتعبه بصورة مستمرة، ويظهر عليه علامات انفعال بشكل سريع.
وقد يتوصل الأمر أشده عندما يوجد تأخير في التعلم بسبب بطء التطور السلوكي والفكري.
وفي معظم الحالات تصل إلى مشاكل صحية خطيرة مثل توقف القلب والنمو، وظهور أعراض السكر وفقد البصر.
أسباب سوء التغذية
السبب الأول والرئيسي الذي يؤدي إلى ظهور هذه الحالة هي البيئة المحيطة وحالة الظروف الطبية والصحية والاقتصادية المحيطة.
حيث أثبتت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 150 مليون طفل و460 مليون شخص بالغ يعانون من نقص التغذية السليمة نتيجة للأسباب المتعارف عليها والتي تعد منها:
خفض في كمية الطعام
- هذه الحالة تظهر بسبب وجود صعوبة في بلع الطعام والتي تسمى بمرض عسر البلع.
- ويكون نتيجة مشاكل في المريء أو البلعوم أو في تركيب تقويم الأسنان.
المشاكل النفسية
- وجود المشاكل النفسية كالقلق المستمر والاكتئاب يؤدي إلى فقد الشهية أو شره الشهية.
- وفي تلك الحالتين يصاب الشخص بمشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم علاج الأمر بشكل صحيح.
مشاكل المعدة وعسر الهضم
- هذه المشكلة تحدث إذا كان الشخص يتبع حمية غذائية سليمة أم لا، لكن تظهر غالبًا بسبب وجود التهاب مزمن في القولون.
- مع وجود تقرحات في جدار المعدة وارتجاع المريء، أو وجود مرض كرون الذي ينتج عنه استئصال لجزء من الأمعاء للتمكن من امتصاص الغذاء بصورة سليمة.
نظام حياة الشخص
- إذا كان الشخص يعيش بمفرده فغالبًا سوف يلجأ إلى شراء الأكل الجاهز السريع لعدم وجود حافز لطبخ طعام صحي في المنزل.
قلة الرضاعة الطبيعية
- الذين يعانون من سوء التغذية من الرضع والأطفال إلى سن الخمس سنوات تكون بسبب عدم الرضاعة الطبيعية بشكل كافي وصحي وتظهر هذه المشكلة غالبًا في الدول الفقيرة.
إدمان الكحولات
- قد يصل إدمان الكحول إلى الإصابة بالتهابات المعدة أو بتلف شديد في البنكرياس، مما يؤدي ظهور مشاكل أثناء هضم الطعام.
- أو صعوبة امتصاص الفيتامينات, أو عدم تحفيز الهرمونات على الإنتاج بوجه عام.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسوء التغذية
لا يوجد أحد معصوم من الإصابة بأي نوع من أنواع سوء التغذية في أي وقت، لكن هناك فئة أكثر عرضة لحدوث الإصابة ومنهم:
- المصابون بمشكلات صحية وبعسر البلع.
- كبار السن الذين تخطوا أعمارهم عن ال65 عام.
- أصحاب الدخل المحدود والذين يعانون من الفقر.
- من يحتاجون إلى استهلاك أكثر في السعرات الحرارية مثل من يعانون من مرض التليف الكيسي، ومرضى الرعاش ومن يتعافون من إصابات الحروق الخطيرة.
- الأطفال الذين يعانون من وجود إعاقة جسدية أو عقلية.
- من يعانون من أمراض المناعة مثل الإيدز.
الوقاية من سوء التغذية
قبل معرفة طرق الوقاية التي تحمي الشخص من الإصابة بنقص التغذية، يجب اتباع نظام صحي متكامل يحتوي على جميع الفيتامينات والعناصر التي تفيد الجسم، مع الأخذ في الاعتبار حساب السعرات الحرارية اللازمة لأنها تؤثر بشكل كبير في الوقاية.
العناصر الغذائية اللازمة
من أجل نجاح النظام الغذائي الصحي, يجب أن يكون متكامل في كل العناصر التي يتناولها الشخص كالتالي:
- تقسيم كمية الخضراوات والفواكة على خمس حصص متساوية على مدار اليوم.
- الاهتمام بتناول الألياف النشوية الصحية أثناء النظام الغذائي مثل البطاطا والشوفان ومشتقاته.
- التأكد من إدخال منتجات الألبان وبدائلها.
- تناول البقوليات بأنواعها بكميات مناسبة لعدم تهيج القولون، وتناول الأسماك واللحوم والفراخ ومشتقات البروتين.
- استبدال الزيوت الغير مشبعة بالزيوت المشبعة في الوجبات الغذائية بكميات محسوبة مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند.
- التأكد من شرب الماء الكافي خلال اليوم من 6 إلى 8 أكواب.
السعرات الحرارية المناسبة للشخص
كل جسم يحتاج إلى سعرات حرارية التي تخصه فقط من أجل الحصول على الطاقة الكافية، وعدم الإصابة بأي شكل من أشكال سوء التغذية أو يحدث العكس ويصاب بزيادة في الوزن.
يتوقف حساب السعرات الحرارية للشخص على عدة عوامل مثل نسبة العضلات الموجودة، نسبة حرق الجسم.
نسبة الماء والدهون وإذا كان الشخص ذكر أم أنثى، والعمر يساهم بنصيب كبير في حساب عدد السعرات.
نصائح للوقاية من سوء التغذية
بعد معرفة الشخص بقراءة جسمه بشكل سليم وصحيح, يوجد بعض القواعد والنصائح التي يمكن تتبعها لصناعة فرق كبير في حياته وهي:
- الحد من كمية الملح والسكر داخل الأكل.
- عدم الإفراط في كمية الدهون واستبدالها بدهون صحية كالمكسرات والزبدة.
- التقليل من شرب المشروبات الغازية والعصائر سريعة التحضير.
- المحافظة على ممارسة التمارين بشكل يومي وأبسطهم رياضة المشي.
- التقليل من شراء الحلويات.
- وضع الفواكه في المنزل بصورة دورية لتشجيع الأطفال على تناولها.
خاتمة بحث عن سوء التغذية
يوجد العديد من الطرق للتشخيص المؤكد في حالة الإصابة بمرض سوء التغذية، عن طريق تحاليل الدم أو ظهور الأعراض فقط.
ويتم علاج هذه الحالات إما في المنزل عن طريق تغيير نمط الحياة بالكامل أو أخذ استشارة الطبيب.
لعدم حدوث مضاعفات التي تعد من أخطرها القصور في وظائف الجهاز الهضمي والمناعي للجسم.
ويحدد المريض الحل الأفضل له للعلاج بعد معرفة الأعراض والأسباب في هذا البحث.