دراسات علمية عن الحب

دراسات علمية عن الحب، الحب هو شعور جميل يشعر به الناس تجاه بعضهم، ولكن درجات الحب تختلف حسب مقربة كل شخص من الأشخاص المتعلق بهم.

يوجد أكثر من قصص وردت لنا عبر التاريخ تشير على مدى تأثير قوة وعلاقة الحب على المتحابين الذي يصل في النهاية إلى الفداء والتضحية، ومن خلال المقال سنعرض دراسات عملية عن الحب.

الحب

  • هو عبارة عن مجموعة من المشاعر المختلفة والمعقدة التي ينتج عنها بشكل مباشر بعض الأحاسيس والأفكار والتصرفات وردود الأفعال القوية جدًا.
  • التي تشير بشكل واضح على مدى تأثير قوة العاطفة في تصرفات الإنسان.
    • فهذه التصرفات تكون نابعة من إحساس هذا الفرد تجاه من يحبه من أجل حماية أو الخوف على فقدانه.
  • هذا الشعور يجعل لدى الفرد الكثير من المودة والألفة تجاه من يتعلق بهم.
    • ويرغب في الجلوس معهم بشكل مستمر ومشاركة جميع ما يقومون به في كل وقت.
  • فالحب لا يظهر فقط بين البشر بل يظهر أيضًا بين الحيوانات.
    • أو بين البشر والحيوانات، فنجد من يتعلق بحصان أو كلب أو أسد أو أ حيوان أخر والثاني يبادله نفس ذات الشعور.
  • ولكن يوجد في قصص الحب الكثير من النهايات السعيدة وأيضًا بعض النهايات المأساوية التي نلاحظ من خلالها مقدار التضحية بالنفس من أجل من نحب.

دراسات علمية عن الحب

يوجد عدد كبير من الدراسات التي قام بها الكثير من الأطباء النفسيون وغيرهم من المجمعات والمؤسسات العامة.

حيث أن تلك الدراسات أشارت على أن الحب يمر بمجموعة من المراحل المختلفة، ومن أهم تلك المراحل هي كما يلي:

مرحلة الرغبة

  • يوجد بعض العلماء داخل جامعة هارفرد قد قاموا بقياس الهرمونات التي تصدر من الدماغ وقت الحب.
    • فلاحظوا أن هرمون الرغبة هو أول هرمون يتم إفرازه.
  • ويوجد ثلاث هرمونات يتم إفرازها وقت شعور الإنسان بالحب.
    • ولكن الرغبة هي التي تنتج من حاجة الإنسان للتواجد بشكل عام وهو الحب بدافع التكاثر.
  • وهذه الرغبة متواجدة في جميع الكائنات الحية وليس فقط في الإنسان.
    • والهرمون الذي يتحكم بها بشكل أساسي هو هرمون التستوستيرون وهرمون الاستروجين.
  • ويوجد فئة أخرى من العلماء داخل جامعة بيركلي الذين قاموا إلى تقسيم انفعالات الدماغ وقت تمكن شعور الحب من الإنسان.
  • فوجدوا أن شعور الرغبة ينتج من جزء متواجد داخل الدماغ يمسي الهايبوثلاموس، وهو الجزء الذي يفرز هرمون يمسي الدوبامين.
  • وهو الهرمون الذي يدفع الإنسان على زيادة الرغبة في الاحتياج لمن يحب بصورة دائمة.
  • ولكن الرغبة بشكل عام هي التي تسيطر على الإنسان في كل فعل يقوم به.
    • سواء شراء شيء أو الحصول على أمر معين أو غيرها من الاحتياجات الأخرى لدى الإنسان.

مرحلة الانجذاب

  • هي مرحلة عامة تحدد مدى تحقيق الرغبة لدى الإنسان.
    • فعند وجود الرغبة وعدم وجود انجذاب لدى هذا الشخص لم تتحقق تلك الرغبة والعكس.
  • ولكن بالنسبة للدراسات التي قام بها العلماء على مجموعة من البشر داخل جامعة هارفرد.
    • تلاحظ أن الانجذاب هو المرحلة الأولى التي بناًء عليها تكتمل باقي مراحل الحب.
  • ففي تلك المرحلة من الحب تقوم الدماغ بإفراز مجموعة من الهرمونات تسمى هرمون النورابينفرين، وهرمون الدوبامين، وهرمون السيروتينين.
  • والتي تتغير تلك الهرمونات بشكل كبير جدًا منذ بداية شعور من يحب بالانجذاب إلى الطرف الأخر.
  • مما يجعل هذا الشخص يتغير بشكل كلي وتكون حالته النفسية مثالية في تلك الفترة على وجه التحديد.

اخترنا لك: الحب من طرف واحد

مرحلة التعلق

  • التعلق بشكل عام هو من ضمن الأحاسيس التي تدوم لفترات زمنية طويلة جدًا.
  • فإن التعلق يكون قائم بين الطرفين حتى لو يوجد بينهم مسافات كبيرة أو لم يتمكنوا من مقابلة بعضهم.
    • أو تم الفراق فيما بينهم ولكن هذا الإحساس يكون مازال متواجد في الداخل.
  • فالتعلق يكون بين الأصدقاء أو بين الأحباب أو بين الوالدين والأقارب أو بين الحيوانات ببعضها أو بين الإنسان والحيوان.
  • ولكن بالنسبة للشعور بالرغبة والانجذاب يكون داخل علاقات الحب الرومانسية والعاطفية فقط.
    • فالتعلق هنا يكون أمر واقعي فنتعلق بمن حولنا لأنهم يبادلوننا شعور جيد أو لأنهم أصحاب فضل علينا أو لأنهم يشعرونا دائمًا بالأمان.
  • ولكن في مرحلة التعلق بشكل عام تلاحظ العلماء أن الدماغ وقتها تقوم بإفراز هرمون يسمى هرمون الأوكسيتوسين.
  • وكلما زادت درجة التعلق كلما زادت كمية إفراز هذا الهرمون من الدماغ فالعلاقة هنا تكون عبارة عن علاقة طردية.

شاهد أيضًا: كيف نحافظ على الحب

مرحلة السعي

  • السعي هي الخطوة التي يقوم بها الإنسان من ضمن مراحل الحب وهي الخطوة التي تلي مرحلة التعلق.
  • وفي تلك المرحلة تقوم الدماغ بإفراز هرمون يطلق عليه اسم هرمون الأندروجين.
    • وتزيد درجة إفراز هذا الهرمون كلما زادت شعور الإنسان بالسعي خلف من يجب.
  • فالسعي هنا يكون شعور دائم ناتج بصورة أساسية من الخوف من الفقدان فنسعى بكل ما نمتلك من طاقة من أجل حماية من نحب.
  • أو للبقاء عليه متواجد في حياتنا بشكل عام، ومن خلال السعي يتم توليد بعض الأحاسيس الأخرى التي ترتبط بالتضحية من أجل من نحب.
  • فكلما سعى الإنسان وراء من يحب كلما شعر به الطرف الأخر، وكلما شعر بأنه مستعد للقيام بأي شيء لمجرد كونه في حياته فقط.

السبب العلمي للقرارات الخاطئة في الحب

  • في الكثير من الأحيان يقوم الكثير منا باتخاذ بعض القرارات الخاطئة في علاقات الحب التي يمر بها.
  • أحيانًا تكون هذه القرارات الخاطئة ناتجة عن التسرع أو صعوبة الحكم على الموقف أو عدم اكتمال المعرفة.
    • أو عدم التواصل الجيد أو الغيرة وغيرها من الدوافع والأحاسيس الأخرى المختلفة.
  • ولكن بشكل علمي لاحظ العلماء أن الحب يكون ناتج من اللوزة التي تتواجد في الدماغ.
    • لأن هذه اللوزة هي المسؤول الأساسي عن إدراك الخطر أو مصادر التهديد بالنسبة للإنسان.
  • ففي حالة توقف الحب أو تجمد المشاعر تتوقف هذه اللوزة عن العمل والإحساس، مما تدفع هذا الشخص لاتخاذ الكثير من القرارات الخاطئة.
  • وهي التي يجعله يشعر بالندم فيما بعد.

التغيرات التي تحدث في الجسم عند الشعور بالحب

يوجد مجموعة من التغيرات الفسيولوجية التي تظهر على الإنسان الذي يشعر بالحب.

ولكن بشكل علمي قد حرصت جامعة ساوث الأمريكية على القيام ببعض الدراسات على مجموعة من الأشخاص.

لكي يتم ملاحظة تلك التغيرات التي تطرأ عليهم نتيجة وقوعهم في الحب، وتلاحظ ما يلي:

  • زيادة نشاط وحيوية ومقدار الطاقة التي تتواجد داخل جسم الإنسان بشكل عام.
  • تدني مستوى التركيز بصورة ملحوظة جدًا نتيجة التفكير المستمر والسرحان في الكثير من الأمور التي تخص الطرف الأخر.
  • الشعور بالدوخة وعدم التوازن، ظهور العرق بشدة من مسام الجلد.
  • ارتفاع عام في مستوى نبضات القلب.

ماذا يفعل الإنسان عندما يقع في الحب

في حالة تعرض الإنسان للحب يحاول أن يقوم ببعض الأشياء من أجل من يحب، وأهمها:

  • التغيير العام في طريقة التفكير.
  • تغير مشاعر هذا الشخص بصورة ملحوظة جدًا من قبل المقربين منه.
  • تحول المزاج العام لهذا الشخص إلى مزاج جيد جدًا.
  • محاولة الظهور دائمًا في أفضل حال له من حيث المظهر وطريقة التفكير.
  • القيام بتنفيذ الكثير من الأشياء التي يحبها الطرف الأخر دائمًا.

قد يهمك: اقتباسات إنجليزية عن الحب

هنا نكون وصلنا إلى ختام هذا المقال فقد عرضنا دراسات علمية عن الحب، ونتمنى للجميع أن يشعروا بالحب الصادق المخلص دائمًا.

مقالات ذات صلة