بحث عن فوائد المطر الحمضي على البيئة
بحث عن فوائد المطر الحمضي على البيئة، المطر الحمضي هو نوع من الأمطار التي تحتوي على عناصر حمضية، والذي يعد من أبرز المشكلات البيئية، والتي تؤثر على الكائنات الحية بشكل كبير، ونقدم بحث متكامل عن المطر الحمضي وفوائده وأضراره على البيئة والمباني، وغيرها من المعلومات التي قد تفيد البعض.
محتويات المقال
مقدمة بحث عن فوائد المطر الحمضي على البيئة
المطر الحمضي هو شكل من أشكال الأمطار، الناتج عن تفاعل بين العناصر الحمضية التي تبخرت إلى الهواء وماء المطر، حيث يعتبر الكبريت والنيتروجين من أهم العناصر المكونة للأمطار الحمضية، وتعد دولة إسكندنافية من أكثر الدول التي تعاني من مشكلة الأمطار الحمضية.
شاهد أيضًا : بحث كامل عن الغزو الفكري للشباب
الأمطار الحمضية
الأمطار الحمضية Acid rain هي نوع من الأمطار التي تتكون نتيجة اتحاد مياه المطر العادي مع بعض المكونات التي يدخل في تركيبها الأحماض، مثل حمض الكبريت والنيتروجين، حيث أن الأس الهيدروجيني في المطر الحمضي يكون أقل من 5.6، بينما يكون في المطر العادي النقي يساوي 7.
يعد المطر الحمضي من أخطر المشاكل التي تؤثر على الإنسان والحيوان والنبات بشكل سلبي، حيث تم اكتشاف هذا النوع من الأمطار عام 1876، على يد العالم البريطاني روبرت أنجوس سميث، والذي ربط بين حموضة التربة والأمطار الحمضية.
أسباب المطر الحمضي
ومن أهم الأسباب التي ينتج عنها سقوط المطر الحمضي:
- صعود بقايا المواد الكيماوية الناتجة عن تعفن النباتات قبل تحللها.
- تصاعد بعض المواد الكيميائية الناتجة عن تفجر البراكين.
- الأدخنة الناتجة عن المصانع والسيارات 921+260 ت.
- بعض الكيماويات المنبعثة من محطات توليد الطاقة واحتراق الوقود، وغيرها من النشاطات.
كيفية يتكون المطر الحمضي
يتكون المطر الحمضي بسبب انطلاق عناصر سامة إلى الهواء الجوي، بسبب نشاطات إنسانية غير صحيحة، حيث يتصاعد إلى جانب الأكسجين بعض الأحماض، والتي منها الكبريت، وثاني أكسيد الكبريت، والنيتروجين.
حيث يتحد ثاني أكسيد الكبريت مع بخار الماء، ويتكون إلى حمض الكبريت بسبب تأثير الأشعة الفوق بنفسجية المنبعثة من الشمس.
ثم تأتي الرياح تنقل ما تبقى من ثاني أكسيد الكبريت في الجو، ليتحد مع غاز النشادر، ليتكون مركب حمضي آخر، وهو كبريتات النشادر، وعند سقوط الأمطار، تحمل المياه هذه الأحماض، وهو ما يسمى بالمطر الحمضي.
شاهد أيضًا : بحث عن أنواع مرض السرطان
فوائد المطر الحمضي
على الرغم من السلبيات والأضرار التي تم ذكرها فيما سبق من خلال البحث، إلا أن الأمطار الحمضية لها بعض الفوائد، والتي من أهمها ما يلي:
- القضاء على الحشرات الموجودة في الجو مثل البعوض.
- قتل البكتيريا والجراثيم والميكروباتات الموجودة في الهواء، والتي تمثل خطرًا على الإنسان والنبات والحيوان.
- يعمل ثاني أكسيد الكبريت، والذي يعتبر المكون الأساسي للمطر الحمضي، على الحد من غاز الميثان المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري.
- يعمل المطر الحمضي على تكوين الحجر الجيري تحت الأرض، والذي يستخدم في تخزين المياه الجوفية، كما يمكن استخراجه من باطن الأرض واستخدامها في البناء.
- نمو الغابات بشكل أفضل، بسبب تخزين الأشجار الكربون الناتج عن المطر الحمضي، مما يسمح بإنتاج السكريات والكربوهيدرات التي تحتاجها الشجرة في مراحل نموها.
أضرار المطر الحمضي على المباني
- يسبب تشوه شكل المعادن، بما فيها تلف طلاء السيارات.
- يسبب المطر الحمضي تشوه أوجه المباني الخارجية وتآكل الطلاء.
- يتسبب في تلف التماثيل والآثار والمنشآت.
الأمطار الحمضية وأثرها على البيئة
هناك أثر سلبي للأمطار الحمضية على البيئة، منها:
- تلويث مياه البحار والأنهار بالأحماض، مما يؤدي إلى موت الأسماك والكائنات البحرية، مما ينتج عنه قلة الثروة السمكية في البلاد التي تعاني من ظاهرة المطر الحمضي.
- يسبب موت الأشجار وتلف النباتات وقلة خصوبة الزرع، مما يؤدي إلى حدوث ظاهرة التصحر.
- يرفع من حموضة التربة وموت الزرع، وتبقى طبقة سميكة من بقايا الزرع في الأرض، مما يؤدي إلى صعوبة امتصاص التربة للمياه.
- يتسبب المطر الحمضي في إصابة الإنسان بعدد من الأمراض الخطيرة، منها السرطان والربو.
- يسبب خلل في عملية البناء الضوئي، مما ينتج عنه خلل في توازن النظام البيئي، وذلك بسبب هلاك الحيوانات والنباتات.
- يرفع من درجة حرارة الجو وهو ما يعرف بالاحتباس الحراري.
- يتسبب في موت الكثير من الحيوانات، مما يؤدي إلى قلة عددها وانقراضها مع مرور الوقت.
- يتسبب المطر الحمضي في بعض المشكلات الصحية للإنسان، منها ضيق التنفس، السعال، التهاب الاغشية المخاطية، مشاكل في الرئتين، والتهابات الشعب الهوائية.
- يؤدي إلى موت النباتات الموسمية وتلف أوراقها، مما يؤدي إلى قلتها في الأسواق.
- تقليل نسبة العذوبة في مياه البحار، مما يؤدي إلى موت الكائنات المائية والشعب المرجانية.
علاج الأمطار الحمضية
هناك بعض الطرق التي يمكن أن يتبعها الإنسان، والمؤسسات للحد من مخاطر وأضرار المطر الحمضي، ومنها الآتي:
- الاستفادة من الوقود في توليد الكهرباء، بدلاً من حرقها وتلويث البيئة.
- سعي حكومات الدول للحد من تلوث البيئة وتوفير ميزانية توفر ذلك.
- رش مزيج من الحجر الجيري والماء في مداخن المصانع، لتقليل كميات الكبريت المنبعثة منها.
- البحث عن مصادر أخرى للطاقة، مثل الطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية.
- استخدام الدراجات الهوائية بدلاً من السيارات، للتقليل من التلوث البيئي بسبب عوادم السيارات.
- توفير الطاقة من خلال عدم الإفراط فى إنارة المصابيح إلا في وقت الحاجة الملحة إليها.
الآثار المترتبة عن الأمطار الحمضية
- تؤثر الأمطار الحمضية بشكل كبير على التربة وعلى قاع البحار، حيث يترتب عليها جعل السموم والنباتات سامة، تضر بحياة الإنسان و تؤذي صحته.
- كما أن تتأثر الغابات بالمياه الحمضية مما يترتب عليها ضرر كبير لفروع الأشجار حتى أوراقها.
- تقوم الأمطار الحمضية بموت جذور النباتات، مما يجعلها لا يحدث لها أي تكاثر أنواع النباتات.
- كما تؤثر أيضاً الأمطار الحمضية على الحشرات والحيوانات النافعة لاستمرار الحياة على سطح الأرض.
شاهد أيضًا : بحث عن قصة سيدنا موسى عليه السلام مختصر جدًا
خاتمة بحث عن فوائد المطر الحمضي على البيئة
وفي ختام رحلتنا مع بحث عن فوائد المطر الحمضي على البيئة ، يجب أن نعرف جيدًا أنه رغم السلبيات التي تنتج عن الأمطار الحمضية إلا أن هناك بعض الإيجابيات، والتي من أهمها القضاء على الميكروبات والجراثيم التي تتواجد في الهواء، والتي تسبب العديد من الأمراض للإنسان والحيوان، كما تسبب المزيد من الأضرار على النباتات والزرع.