بحث عن التفكير الناقد مع المراجع
بحث عن التفكير الناقد مع المراجع، يحتاج إليه الكثير من الباحثين في هذا المجال، وذلك بطريقة مفصلة وعرض كافة المعلومات عنه من تعريفه وأهميته وخصائصه، وكل ما يخص هذا البحث مع المراجع.
محتويات المقال
مقدمة بحث عن التفكير الناقد
لعمل بحث عن موضوع التفكير الناقد ومع وجود مراجع يجب علينا أولا معرفة خطوات عمل البحث وهي عبارة عن مقدمة، موضوع البحث، خاتمة، كتابة المراجع، وسنقوم بشرح عن موضوع التفكير الناقد في السطور التالية:
ما هو التفكير الناقد؟
لقد اختلف بعض من علماء النفس حول مفهوم التفكير الناقد ولكن يمكننا جمع هذه المفاهيم في أن:
- التفكير الناقد هو عبارة عن مهارة من الواجب على جميع الأشخاص تعلمها لما لها من أهمية في فهم الواقع ومساعدة الفرد على مواجهة المشاكل مع حلها.
- يقوم التفكير الناقد علي تنمية حب الاستطلاع للشخص حول جميع جوانب الحياة، مما يساعد الفرد على البعد عن أي فكرة تعصبية، وعدم التحيز عن فكرة معينة عن غيرها.
- هو أيضا عبارة عن مهارة يكون فيها الشخص قادر على ترك أفكاره والتخلي عنها إذا كانت غير سليمة، ومحاولة سماع جميع الآراء والأفكار الأخرى وعدم التعصب لرأيه.
كما أدعوك للتعرف على: تعريف التفكير الناقد لغة واصطلاحًا
ما هي أهمية التفكير الناقد؟
تعتمد أهمية التفكير الناقد على محاولة بناء الطرق الصحيحة والجيدة حول الحكم على بعض الأشياء وذلك عن طريق طرح الأسئلة لمحاولة الوصول إلى صورة مجمعة كلية حول المشكلة وتكمن أهميتها في الآتي:
- يقوم التفكير الناقد بمساهمة كبيرة في تحسين كل من مهارات اللغة والإلقاء، مما يساعد في زيادة جودة طريقة التفكير، من خلال التفكير بمنطقية وعمق ويعكسه بطريقة إيجابية على القدرات.
- الفكر النقدي هو عامل رئيسي لتطور الاقتصاد المعرفي، لاعتماده بشكل أساسي على التكنولوجيا والمعلومات، بحيث يساعد على التعامل بطريقة مرنة وسريعة في كافة المجالات.
- يعتبر التفكير الناقد من المميزات المهمة في كافة نواحي المجالات العلمية، لقدرته على مساعدة الشخص في التفكير بوضوح للوصول لحل بطريقة منطقية ومنهجية.
- يقوم التفكير الناقد بتعزيز الإبداع والابتكار لكي يتم حل المشكلات وذلك من خلال زيادة القدرة على إنتاج أفكار مبتكرة وجديدة حول القضية موضوع البحث ومحاولة الوصول واختبار الحل المناسب، وتعديلها إذا وجب ذلك.
- يعتبر التفكير الناقد من أسس الديمقراطية ويعد أساسا للعلم، لاعتماده على فكرة التحليل والتجريب لمحاولة التأكد من النظرية وإثباتها، ويعمل على تأكيد الحكم السليم، وعدم الانحياز وهذه هي الديمقراطية للتفكير الناقد.
- يعتبر التفكير الناقد من وسائل التطوير، لأنه يقوم بتوفير الأدوات التي من شأنها أن تساهم في عملية تأمل القيم، والقرارات الشخصية، محاولة الاستفادة منها في المستقبل.
معايير التفكير الناقد
- الصحة وهي أن تكون البيانات المقدمة صحيحة، مع ضرورة إيجاد دلائل وإثباتات داعمة.
- الوضوح وهو شرح موضوع القضية بطريقة واضحة ودقيقة مع الالتزام بالتحري الجيد.
- الربط وهو يجب أن يوجد رابط ما بين البيانات المقدمة والمعلومات الواردة في التقرير، وتوضيحها سواء عن طريق الفكرة أو المعاني المستخدمة لكي تساعد المتلقي في فهم القضية.
- العمق وهو البعد عن السطحية في الشرح ومحاولة التفسير العميق مع وجود توضيح للقضايا المعقدة.
- الاتساع بمعني البحث عن جميع وجهات النظر وتقديمها مع عدم الانحياز لوجه نظر واحدة، وذلك من أجل تقديم جميع الحلول من كل الجهات للمشكلة.
- المنطق وهو المحافظة على التسلسل للعناصر مع وجود منطقية في جميع الأفكار المقدمة.
- الدقة وهي وجوب البحث عن كل المعلومات حول القضية بدقة وتفصيل والبعد عن حشو الكلام بطريقة زائدة والبعد عن الفكرة.
- الدلالة والأهمية وهي تكون عن طريق معرفة أهمية المشكلة، والعمل على مقارنتها بجميع المواقف الأخرى.
اقرأ من هنا عن: خصائص مهارات التفكير الناقد وكيفية تنميتها
مهارات التفكير الناقد
- التحليل وهو قدرة الناقد على فحص المشكلة بعناية، وذلك يتم عن طريق فحص المعلومات والبحث في معانيها وما هي الأثار المترتبة عليها بالنسبة للآخرين بطريقة واضحة للوصول إلى النتائج من خلال الأدلة المطروحة.
- البحث وهو يعتبر المفتاح الرئيسي للتفكير الناقد فإنه يعمل على البحث عن المعلومات والتحقق من مصادرها وتقييمها بطريقة منهجية مع البعد عن التسرع في عملية البحث.
- الفضول وهو يعد من المهارات الموجودة في طبيعة البشر وتعمل هذه المهارة على فكرة طرح الأسئلة والتي يتم من خلالها تعزيز فكرة الوضوح ومنها يصل الفرد لكل الأجوبة حول موضوع القضية.
- التواصل وهي من المهارات الواجب توافرها في الناقد بحيث يكون قادر على فكرة التواصل مع الآخرين لاكتشاف الحلول حول المشكلات بطريقة جماعية مما يسهم في تنشيط فكرة روح الفريق.
- الاستنباط وهو قدرة الفرد على الاستدلال وأيضا استخلاص النتائج وذلك من خلال المعلومات التي تم تقديمها.
- حل المشكلات فإن صاحب مهارة التفكير الناقد تكون غريزته هي حل المشكلة ولكن يجب عليه الصبر لكل يقوم بعمل تحليل جيد للمشكلة والتوصل إلى الحل وتقييمه بطريقة ناجحة.
- الإبداع وهو قيام الناقد بعمل نهج مختلف للوصول إلى حل جديد لم يفكر به أحد.
- الانفتاح بحيث يجب على الناقد البعد عن أي تحيز لفكرة لكي يكون منصفاً، ومحاولة أن يكون موضوعي في تقييم الأفكار.
- التواضع وهي بعد الناقد عن فكرة أن رأيه هو دائما الصائب ولكن يجب أن يتسم بالتواضع، فهو شخص من الممكن أن يخطأ في أي من المواقف، مما يساعده التواضع على تقبل جميع وجهات النظر الأخرى المختلفة عنه.
- تقبل الأخر وهو البعد عن انتقاد الآخرين ولكن محاولة لعب دور التفكير التعاوني من أجل تحسين فكرة التواصل الاجتماعي مما يساعده للوصول لهدفه بعيد عن الجدال.
- الإنصاف يجب أن يكون الناقد منصفاً ولا ينحاز، وأن يكون حيادي حول جميع المعلومات حتى لو اختلفت مع رأيه، لكي يقوم بالتقييم بطريقة حيادية ومنصفة بعيداً عن رأيه الشخصي.
السمات الواجب توافرها في المفكر الناقد
- الإلمام بالحالة بحيث أن يكون الناقد منتبه متيقظ لكل الأحداث التي يتم وقوعها في نفس الوقت للقضية، وذلك لمحاولة الوصول إلى نتائج تكون منطقية ولها نفع.
- الوعي الذاتي بحيث يجب أن يمتاز المفكر الناقد والقدرة على فهم نفسه، ومعرفة ميوله لكي يستطيع أن يفكر بشكل سليم وشامل حول المعلومات المقدمة له.
- الانفتاح وتنوع الأفكار وهي ألا يهتم المفكر الناقد بشخصية الذي أصدر الفكرة، ولكن يهتم باختيار الفكرة الأنسب.
- التحلي بالثقة فيجب أن يكون المفكر الناقد واثقاً من تطبيقه حول القضية.
- التركيز على المستقبل وهي محاولة ملاحظة الوضع الحالي لكي يتفادى أي من التأثيرات على المستقبل.
- الملاحظة والتعبير وهي تحلى الناقد المفكر والقدرة على المراقبة بطريقة دقيقة للقضية مع التحلي بالصدق أثناء توضيح الموقف والبعد عن تشويه المعلومات.
- الاستجواب العميق وهو طرح الأسئلة ومحاولة تحليل الأجوبة للوصول إلى الهدف الرئيسي من الاستجواب.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: معوقات التفكير الناقد وكيفية تجاوزها
خاتمة بحث عن التفكير الناقد
وأخيرا أن التفكير الناقد هو مهارة تعمل على تزويد قدرات الشخص في جميع جهات حياته بطريقة جيدة ومنطقية لمساعدته في إبعاده عن التعصب وعدم المحاربة حول فكرة ما قد تكون خاطئة.