بحث عن الفلاح في العصر الحديث
بحث عن الفلاح في العصر الحديث لا شك أن الفلاح مر بالعديد من العصور التي أثرت به كثيرًا، فنجد أن هذا التأثير كان بسبب التربة وأيضًا بسبب المياه، وهذه الأشياء هي التي كانت تسيطر عليه بشكل كبير، فنجد أن هذا العصر اتسم بالنمو في الزراعة، وسوف نعرف الأسباب من خلال متابعة هذا المقال.
محتويات المقال
مقدمة بحث عن الفلاح في العصر الحديث
الفلاح له أهمية كبيرة لا يمكن أن ننكرها مهما حدث، بسببه انتشرت الزراعة بشكل كبير، فنجد أنه منذ بداية الإنسان، وهو يبحث عن طريقة تمكنه من إحضار الطعام وزراعته.
ونجد أن هذا واضح كثيرًا من خلال رؤية الإنسان للماء واستغلالها من أجل زراعة المحاصيل المهمة، ومن هنا سنتناول المحاصيل التي يزرعها الفلاح من خلال هذا المقال.
شاهد أيضًا : ما هو العصر الحجري القديم في مصر
دور الفلاح في حياتنا
- إن للفلاح أهمية كبرى في جميع العصور، حيث نجد أنه كان يهتم بالبحث المستمر عن زيادة في المساحات الزراعية التي تجعل المحاصيل كثيرة في البلاد، فنجد أن هذا يساعد في تطور البلاد بشكل كبير للغاية.
- فنجد أن هذا كان له وسائل مساعدة كثيرة فنجد أن نهر النيل ساعد الفلاح بشكل كبير خاصة بعد بناء السد العالي، فأصبح من خلال توافر التربة الصالحة للزراعة بإمكان الفلاح زرع ما يحلوا له من المحاصيل.
- ونجد أنه حدد محاصيل تتناسب مع الجو لكيلا تفسد المحاصيل، ووجد محاصيل تتأثر بالحرارة، وأخرى تتأثر بالشتاء، وكان هذا الفلاح لديه حب للأرض بشكل كبير.
- فقد كان يعرف كل ما تحتاجه الأرض ويسعى إلى فعله من دون أي ضجر، فقد كان قديمًا الفلاح هو جميع الأدوات التي تحتاجها الأرض، فلم يكن هناك أي وسيلة للراحة.
- فكان بالفعل يعاني من زراعة الأرض ويتعب كثيرًا، ولكن حديثًا تغير الأمر فأصبح هناك وسائل تساعده على ذلك، وتجعله يقوك بكل الأعمال في وقت قصير على عكس السابق، كان الأمر يحتاج إلى وقت أطول لكي يتم.
أهمية الفلاح في العصر الحديث
- وهذا التقدم ساعد الفلاح كثيرًا، فقد تمكن من السرعة في الانتهاء من الزراعة والحصاد عن السابق، فلا يمكن أن ننكر دور الأدوات الزراعية وأهميتها مع الفلاح، بحيث نجد أنه لا يمكنه تنفيذ الأمر في أسرع وقت وبدون تعب من دون هذه الأدوات المهمة.
- إن الفلاح حظي براحة في هذه الفترة عن السابق، فنرى أنه مع التقدم يوجد العديد من التساهل التي تجعل الأشياء الصعبة تكون أسهل فيما بعد.
- لذلك نجد أنه كان عصر رائع على الفلاح يحقق ما يريده من دون قلق أو خوف على زراعته وهذا ما يحتاجه الفلاح بالضبط أن تكون الأرض خالية من أي أضرار وأن يكون المحصول جيد.
- فنجد أن سعادة الفلاح محصوله كبيرة للغاية، ولكن إن حدث أي ضرر للمحصول يكون الفلاح في غضب شديد لا يمكن أن يبتعد عنه، فالأرض هي حياته بأكملها وبذلك نجد أنه يخسر حياته ولا بمكنه أن يتخطى ما يشعر به من ألم.
شاهد أيضًا : أين يقع قصر هشام في العصر الإسلامي
مميزات الزراعة في هذا العصر
- كان هذا العصر أفضل كثيرًا من قبله، فنجد أنه كلما تقدمت العصور أصبح بإمكان الفلاح معرفة ما يفيده في زراعة الأرض، فقد كان يحتاج إلى مساعدة بالفعل، لهذا نجد أن هذه المساعدة وجدها عبر الأدوات التي جعلت الأمر يتم بشكل أفضل.
- فلا نجد أننا يمكننا التخلي عن الزراعة مهما حدث، لذلك علينا معرفة أن الفلاح ظل يبحث كثيرًا لكي يقدم كل ما هو مفيد للزراعة، فكان الفلاح له أهمية كبيرة في ذلك الوقت لا يمكن نسيانها مهما حدث.
- فلم يكن يرتاح قط، وكان دائم العمل ليلًا ونهارًا، وكان لديه حبًا كبيرًا للأرض ويسعى إلى زيادة المحاصيل وتحسينها بشكل كبير، وقد ساهم الفلاح في جعل المحاصيل أفضل عن طريق العناية الجيدة بها طيلة زرعتها.
- لذلك ساعد هذا على التصدير بكل ثقة إلى البلاد الأخرى، مما ساهم بشكل كبير في زيادة الدخل للبلاد، فنجد أن المحصول المميز له طلبه من جميع الدول وبأسعار مناسبة جدًا، وهذا كان يجعل الفلاح يشعر بالسعادة الكبيرة لكون محصوله مميز.
الفلاح وحبه الشديد للأرض
- لا يمكن أن نجد أن هناك فلاح لا يحب مهنته.
- فهو يشعر بالسعادة عندما يذهب إلى أرضه ليزرعها ويباشرها.
- ونجده يسعى دائمًا إلى أن تكون الأفضل وزراعته تعود عليه بالنفع.
- فبالرغم من كل التعب الذي يمر به.
- ولكنه ينسى كل هذا عندما يجد أن ثمرة تعبه ومجهوده أصبحت أمام عينه وأصبحت الأفضل نتيجة تعبه لكي يرعاها.
- فنجد أن الفلاحة ليست أمرًا سهلًا كما يظن البعض، فالأرض تحتاج إلى رعاية مثل الطفل.
- ونجد أنه لا بدَّ من الاهتمام بالمحصول في أوقات متأخرة في الليل.
- ولا يمكن أن يرتاح الفلاح إن كان الجو غير مناسب، فنجده في قلق شديد على محصوله.
- فهذا بسبب حبه لأرضه وأيضًا بسبب مجهوده الذي لا يريده أن يذهب سدى.
- لذلك نجد أنه يكون حريص أن لا يمس محصوله أي أذى مهما كان.
- وأن يجد نتيجة هذا التعب شيئًا ملموسًا أمامه.
- رعاية الفلاح للأرض تصل أيضًا إلى البحث داخل الأرض عن أي شوائب تؤثر بها.
- أو أي آفات يمكن أن تلتهم الزراعة، فهذه الأشياء لا تتم إلا من خلال شخص يحب هذه المهنة.
- ويتفرغ إليها لكي يستطيع الحصول على أنسب محصول من دون إهدار له.
- وهذا ما يجعله سعيدا بعمله كثيرًا.
- هذا الحب وصل بالفعل إلى أسرته، فنجد أن الزوجة كانت تساعده في أعمال الزراعة بشكل كبير.
- ولم تكن تتركه أبدًا، فكانت يدها بيده.
- لذلك نجد أن هذه الزراعة كانت بمثابة الطفل الذي يرعاه أسرته ويحافظ عليه إلى أن يكبر ويحصد أيضًا.
- فلم يكن الفلاح يترك الأرض لمدة طويلة.
- وكان دائم التواجد بها يراعيها ويحافظ عليها من أي ضرر كان.
أدوات الزراعة في العصر الحديث وتطورها
- لا يمكن أن ننكر أن للأدوات أهمية كبيرة في زراعة الأرض.
- فلا يمكن أن يزرع الأرض الفلاح دون أدوات.
- كنا لا يمكن استخدام الأدوات دون الفلاح، فكلاهما يكمل البعض.
- فمن هنا نجد أنه لا بدَّ من توافر الاثنين معًا.
- لذلك نجد أن الأدوات قديما كانت بسيطة ومحدده.
- لذلك لم يكن للفلاح القدرة على الانتهاء في أسرع وقت ومن دون تعب.
- ولكن مع انتشار أدوات جديدة مثل المحراث والجرار.
- والمشط وغيرها من الأدوات المهمة أصبح من الممكن السرعة في إتمام الأمر.
- وعدم التأخر عن الزراعة مهما كان السبب.
- فهناك الأدوات اللازمة التي تنجزه في الزراعة ولا تجعله يتأخر أو يأخذ العديد من الوقت.
- وهذا يعد سببًا قويًا لكي يستخدم الفلاح هذه الأدوات ولا يضطر إلى الغياب في أي شيء.
- ويمكن معرفة هذا من خلال النظر إلى الزراعة قديمًا والزراعة الحديثة.
- فسوف نجد أن هناك فرق كبير في الوقت والجهد، وهذا ما نبحث عنه لكي نجعل الفلاح في راحة عن السابق، فلا يجهد نفسه كثيرًا إن كان لديه ما يمكنه من المساعدة.
- ونجد أن لكل مرحلة من مراحل الزراعة أدواتها الخاصة، وهذا يعد أمرًا جيدًا.
- لكي تتم الزراعة في وقت سريع، فلا يمكن أن ننكر الغياب الكبير في طرق الزراعة قديمًا.
- بسبب قلة الإمكانيات التي تساعد على الإنجاز.
- لذلك نجد أن توافر الإمكانيات اللازمة لإتمام الزراعة بشكل كبير من أهم ما يميز العملية الزراعية ونجاحها.
شاهد أيضًا : أشهر علماء اللغة العربية في العصر الحديث
خاتمة بحث عن الفلاح في العصر الحديث
لقد تناولنا في هذا المقال الفلاح في العصر الحديث، كذلك تحدثنا عن الأدوات المهمة في هذا العصر، وتناولنا أهمية الفلاح في ذلك الوقت، وأيضًا حب الفلاح لأرضه وكيف أنه يهتم بها على مر العصور، لذلك علينا عدم إهانة الفلاح في أي وضع فهو له أهمية كبيرة لا يمكننا تجاهلها مهما حدث.