بحث عن الاجتهاد في أصول الفقه
بحث عن الاجتهاد في أصول الفقه، هو محور مقالنا اليوم سنتعرف على أهم شروط الاجتهاد وأنواعه وما هي أحكام الاجتهاد فتابعونا، كما سنذكر تعريف الاجتهاد لغة واصطلاحًا.
محتويات المقال
تعريف الاجتهاد
- مفهوم الاجتهاد ومعناه هو الجهد والمشقة حتى تتم معرفة حكم شرعي من أدلته الشرعية وهو فرض على جميع القادرين على عمله وجاء ذلك في قوله تعالى: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
حكم الاجتهاد
- كما يجوز الاجتهاد ومحاولة لكل شخص حتى يستطيع الوصول إلى الحق والصواب، ولذا لا يستطيع عمل ذلك إلا أشخاص لديهم خبرة كبيرة وعندهم علم كبير اطلعوا وقرأوا الكثير من النصوص الشرعية والأصول التي يجب الرجوع إليها والأخذ بها.
- فلا يمكن الأخذ برأي طلبة العلم المبتدئين الذين لم يأخذوا من العلم الكثير، فإذا أخذوا منه شيئًا بسيطًا فقط لا يعتبروا أنفسهم مجتهدين لأن ذلك يؤدي إلى حدوث مشاكل كثيرة ووقوع أخطاء كبيرة.
- فعلى سبيل المثال العمل بأحاديث عامة وهو لا يعرف أنها مخصصة أو الاطلاع على أحاديث منسوخة وهو لا يعرف بذلك أو الرجوع إلى أحاديث أجمع العلماء على مخالفاتها لظاهرها ولم يعرف ما أجمع عليه العلماء.
- الاجتهاد من الممكن أن ينقسم ويتجزأ عند العالم فيكون متخصصًا في مسألة من المسائل العلمية أو مجتهد في باب واحد فقط من أبواب العلم.
كما يمكنك التعرف على: أصول الفقه
شروط الاجتهاد
وضع بعض العلماء شروط للاجتهاد ووضع البعض الآخر شروط بسيطة ومن أهم هذه الشروط:
شروط قبول الاجتهاد
يجب أن تتوفر 3 شروط للشخص الذي يجد في نفسه أنه على قدر من الاجتهاد ودون توافر هذه الشروط في لا يقبل اجتهاده:
- أن يكون مسلمًا فلا يجوز قبول غير المسلمين لأن الاجتهاد عباده والإسلام شرطًا له.
- التكليف وهو أن يكون المجتهد عاقل وراشد يستطيع فهم النصوص جيدًا واستنباط الأحكام منها.
- العدالة و الانحيازية فلا يجوز قبول الفاسق ولا يمكن العمل بفتواه.
شروط صحة الاجتهاد
يجب أن يتوفر في المجتهد شروط حتى يصح اجتهاده ويكون لديه الملكة الفقهية ويكون واعي ولديه معرفة وقدرة على الاستنباط والتحليل والفهم الصحيح لجميع الأمور وأهم هذه الشروط:
- الدراية بكتاب الله تعالى.
- على علم كبير بالسنة النبوية.
- الدراية باللغة العربية وقواعدها.
- الدراية بأصول الفقه لأنه أصل الاجتهاد.
- الدراية بمقاصد الشريعة.
- أن يكون على علم بمواقع إجماع العلماء.
- يجب أن يعرف جيدًا أن لكل عصر ظروفه الخاصة وأن يكون على علم بظروف مجتمعه.
كما يمكنك الاطلاع على: الفرق بين الفقه وأصول الفقه
أنواع المجتهدين
يوجد عدة أنواع للمجتهدين وسوف نذكر من خلال بحث عن الاجتهاد في أصول الفقه مجالات الاجتهاد والمجتهدين:
المجتهد المطلق
- وهو الذي يعرف القرآن الكريم وأصول السنة النبوية، وكذلك أقوال الصحابة رضي الله عنهم ويحاول الاجتهاد في أحكام النوازل، ويكون ناوي موافقة الأدلة الشرعية أي كان مكانها.
مجتهد مقيد بمذهب إمام
- وهو الذي يجتهد في محاولة التعرف على جميع الفتاوى الخاصة بمذهبه وأقواله وأصوله وما أخذه، مما يجعله يستطيع التجويد عليها أفضل من أمامة ويختلف عنه ولا يقلده وبالتحديد في الحكم وفي الدليل ولكنه يقلده في الاجتهاد والفتوى.
مجتهد مقيد في مذهب من انتسب إليه
- مجتهد مقيد في مذهب من انتسب إليه فهو ناجح ومتقن في الفتوى ويعرف كل ما بها وأيضًا متأكد منها بالأدلة ولا يستطيع مخالفة أو تعدي أقوال وفتاوى مذهبه.
- أما في حالة إذا تم العثور على نص الإمام لم يعدل فيه، ففي هذه الحالة يكون قد اكتفى بنصوص إمامه وما استخرج من الأحكام واستخرج من النصوص.
مجتهد في مذهب من انتسب إليه
- فهذا يصم فتاوى إمامه ويقلده ولا يكون له أي عمل إلا التقليد لأقوال إمامه.
اقرأ أيضا: كيف أتعلم اصول الفقه