بحث عن محمد علي باشا الكبير
بحث عن محمد علي باشا الكبير هناك العديد من الشخصيات المهمة التي لا يمكن أن ينساها التاريخ مهما مر من الزمن، فنجد أنها تظل مذكورة لجميع العالم، ومن ضمن هذه الشخصيات المهمة هو محمد علي باشا، الذي كان له العديد من الانتصارات التي سوف نتناولها من خلال هذا المقال.
محتويات المقال
مقدمة بحث عن محمد علي باشا الكبير
نجد أن شخصية محمد علي هي شخصية تهدف إلى الإصلاح والتقدم، وهذا الإصلاح نراه في العديد من المجالات، فقد كان يبحث عما هو مفيد للشعب ويقوم به، بحيث كان يهتم بالزراعة والصناعة والتعليم، وسوف نعرف مفصلًا عن هذه الإصلاحات العامة من خلال هذا المقال.
شاهد أيضًا : بحث عن نجيب محفوظ وأهم أعماله
من هو محمد علي باشا وأين نشأ؟
محمد علي بن إبراهيم أغا، الذي ولد في مقدونيا عام ١٧٦٩ فهو ذو أصل ألباني، فكان محمد علي في بدايته يعمل كتاجر، وبعد ذلك حصل على مركز هام في مصر، فأصبح مؤسس الدولة المصرية، ونجد أنه عندما خرجت الحملة الفرنسية من مصر.
قام السلطان العثماني بتنصيبه والي على مصر، وكان بالفعل ذو فكر كبير يمكنه من أن يكون والي، فقد نظر في كل أمور الدولة التي تكون ضعيفة بهدف تقويتها والعمل على إصلاحها.
وكان هذا بالفعل ما بداخله وما ينوي فعله، فلم يرتاح قط، بل كان كل هدفه أن يخرج البلد من الحالة التي عليها إلى أفضل من ذلك، فنجد هذا واضح من خلال اهتمامه بالزراعة، وأيضًا التجارة التي تجعل البلاد في حالة انتعاش.
وكان ينشئ العديد من المصانع من أجل التصدير، أيضًا الصناعة، فنجد أنه كان دائما يرسل البعثات ويحضر ذوي الخبرات من أجل التعليم والفهم والاستفادة التي سوف تجعل البلاد لا تحتاج إلى أي مساعدة مهما كانت صغيرة في المستقبل.
ما هي الإصلاحات المهمة والتطورات التي قام بها محمد علي باشا؟
- لقد بدأ محمد علي باشا في النظر إلى التعليم، فقد استطاع أن يطور به من خلال إرسال بعثات من الطلاب إلى الخارج بهدف التوعية الكبيرة والتعليم الجيد لهم.
- ليس هذا فقط بل أحضر معلمين من الخارج للتدريس في البلاد ولكي يتم معرفة طريقة التعليم الصحيحة والتطور بها، وبهذا رأى أن التعليم يتجه إلى الأفضل فيما بعد.
- اهتم بعد ذلك بالزراعة، فقد كان يهدف إلى التنمية التي تزيد من المحاصيل المناسبة في الدولة وبذلك يصبح لديها دخل كبير ومستوى اقتصادي هائل.
- لم يتوقف عند ذلك ولكنه اهتم أيضًا بالصناعة، فقد قام بعمل العديد من المشاريع المهمة والمصانع المهمة كمصنع النسيج، والدبغ.
- ونرى أنه أيضًا استعان بخبرات أجنبية من أجل التطوير في هذه المصانع، فقد كان يهدف إلى التنمية الكبيرة في مجال الصناعة أيضًا.
- فنجد أن تفكيره كان للمصلحة العامة للبلاد بحيث نجد أنه حذر من أي استيراد للنسيج من بريطانيا، وكذلك نجد أنه برع في كل شيء وضع يده عليه وهذا ما جعل بريطانيا تقلق من هذا التفوق في مجال الصناعة.
شاهد أيضًا : بحث عن علماء العرب والمسلمين واختراعاتهم
كيف كانت رحلاته الخارجية للتوسيع؟
كان محمد علي يهدف دائمًا إلى أن يتوسع بشكل كبير إلى خارج مصر.
فكان يريد أن يقوم بفتوحات تحث على الوصول إلى العديد من البلاد المهمة.
حتى إنه كان في طريقة لأن يصل إلى القسطنطينية.
ولكن تردده في ذلك الوقت لم يجعله يحقق ما يريده في فتحها، فهذه الأمور لا تحتاج إلى التردد مهما حدث، فقد أعطى فرصة، لأن يقوم السلطان بالبحث عن مساعدات خارجية.
كان محمد علي لا يفكر فقط بالتقدم داخل البلاد ولكن أراد أن يصبح متوسع في أكثر من ذلك.
ولكن نجد أنه تميز في توسعة وتقدمه في الداخل أكثر من الحملات الخارجية.
وكان لهذا أثر كبير على الجميع، فتطور البلاد اقتصاديًا وتعليميًا وتجاريًا وصناعيًا.
وأيضًا زراعيًا لا يمكن أن يهدف إلا للتقدم من دون التأخر.
وهذا هو ما نريده أن تصبح البلاد أفضل من السابق ولا تتأخر في أي مجال مهما كان.
فنجد أن كل بلد تحتاج بالفعل إلى شخص عظيم في تفكيره مثل محمد علي لا يفكر إلا في المصلحة العامة للبلاد من دون أي خطأ يؤدي إلى التراجع وتدهور حال البلاد.
ماذا نعرف عن مذبحة القلعة؟
كان محمد علي عقلية ذو فكر رائع، فنجد أنه قام بالتفكير بشكل رائع لكي تخلص ممن أرادوا إيذائه.
فعندما تولى محمد علي حكم مصر بشكل رسمي.
لم يكن هناك أي رضاء من قبل البقية المتواجدة من جيش خورشيد باشا.
فكان هناك نزاعات كبيرة من أجل إزالته، وقد حاول المماليك أن يستولوا على القاهرة بعد حكم محمد علي.
ولكن هذا لم يحدث، وأيضًا نجد أن بريطانيا كان لها أسطول.
لكي تسحب هذا الحكم من يد محمد علي ولكنه أيضًا حقق الانتصار عليهم إلى أن أخرجهم من الإسكندرية.
ولكن محمد علي لم يسترح لوجود كل هؤلاء الأعداء كن حوله، فكلًا منهم يريدون أن يخرجوه من مكانه بأي شكل من الأشكال.
فكان لا بدَّ من التخلص منهم مهما كان الأمر.
لذلك فطر في القيام بحيلة تمكنه من ذلك فقام بدعوة المماليك إلى القلعة بهدف التخلص منهم بشكل نهائي.
وبالفعل تفاجئ المماليك بمذبحة كبيرة في هذا الوقت وكانت بالفعل شنيعة.
وتخلص محمد علي من أعدائه بطريقة ذكية لم بتمكن أي شخص من معرفة نواياه، ولا ما يفكر به.
ذكاء محمد علي في الحصول على السلطة
كان خورشيد باشا حاكم على مصر في ذلك الوقت، ولكن نجد أن محمد علي كان طموحًا كثيرًا.
وكان يريد أن يكون له منصب سياسي كبير، فقد كان يهتم إلى الوصول لكل سياسي في مصر.
وكان يتعامل مع المصريين بطريقة رائعة ودائمًا يقف معهم في كل طلب لهم.
حتى وأنهم عندما وقفوا ضد خورشيد باشا كان أول المساندين لأنه أراد أن يكون مكانه ويصل إلى هذا المنصب بدلا عنه.
وبالفعل حصل محمد علي باشا كل ما يريد من خلال الشعب المصري، وجعلوا السلطان يقوم بتنفيذ طلباتهم.
ويجعل محمد علي الحاكم في هذا الوقت، ولكن نجد أن حكم محمد علي لم يكن بالأمر الخطأ.
فقد كان لديه طريقة تفكير جديدة في التطور والتقدم، فقد كان سعيه في أكثر من مجال وأكثر من جانب.
لكي ينهض بمصر ويجعلها مليئة بخير كثير لا يوجد مثيله.
وهذا بالفعل ما حدث فقد كان الجميع من حولها ينظر لهذا التقدم الذي نال إعجاب العديدين من حولهم.
ونجد أن إلى الآن هذا الدور معروف وبشكل كبير للغاية، لذلك لا يجب أن ننكر دوره الكبير وذكائه في نهضة البلاد.
وهذا جعل التقدم في مصر واضح منذ هذه الفترة، بحيث وصل إلى أهدافه سعيًا للحكم والسلطة وكسب الناس أجمعين.
كيف كانت وفاة محمد علي؟
نجد أن محمد علي لا يمكن أن ينساه المصريين مهما حدث، لما فعله من إصلاحات هامة في ذلك الوقت.
ولكنه عندما كبر في سنه أصبح غير قادر على أن يقوم بأعماله التي تحتاج إلى تفكيره في كل شيء.
لذلك قام بالتنازل عن الحكم لابنه إبراهيم.
ولكن نرى أن ابنه سبق والده في وفاته، ولكن لم يخرج حكم مصر من هذه الأسرة التي كانت تسعى دائمًا للتطور والتقدم في شتى المجالات.
شاهد أيضًا : بحث عن حياة أبو بكر الصديق مختصر
خاتمة بحث عن محمد علي باشا الكبير
تتمتع شخصية محمد علي باشا بأهمية كبيرة في النهوض بمصر بشكل ملحوظ، لذلك قدمنا كل ما يفعله من إصلاحاته الهامة للبلاد من خلال هذا المقال، كما تناولنا حملاته لكي يتوسع أكثر وأكثر، وفي النهاية تحدثنا عن وفاته ووفاة ابنه قبله، فيا له من شخصية عظيمة لم تلحق الضرر في البلاد بأي شكل من الأشكال.