بحث عن الشيخ محمد متولي الشعراوي
بحث عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، نقدمه للقراء عبر موقع مقال maqall.net، ذلك العالم الديني المصري الذي لا يقارن، فقد كان ملمًا بتفسير آيات القرآن الكريم بشكل مبسط وبطرق تصل إلى القلب بسلاسة.
كما يمتلك عدة مؤلفات دينية انتشرت للعديد من المسلمين عبر الدول العربية وغيرها، كما قدم العديد من الإنجازات ونال عدة جوائز، ونتعرف على ذلك تفصيلًا بسطورنا اللاحقة.
محتويات المقال
مقدمة بحث عن الشيخ محمد متولي الشعراوي
- الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي –رحمه الله- من مواليد عام 1911م الموافق 15 من شهر أبريل، بقرية تسمى دقادوس التابعة لميت غمر، محافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية.
- أتم حفظ القرآن الكريم عند بلوغه 11 عامًا، لذا الحقه والده بمعهد تابع للأزهر “الزقازيق الابتدائي”.
- كان محبًا للشعر والبلاغة خلال فترات مبكرة من عمره، فقد كان محب للأقوال المأثورة ويحفظها عن بكرة أبيها.
- توالت الأحداث والتحق بالمرحلة الثانوية “المعهد الثانوي الأزهري”، وعقب ذلك ارتاد كلية اللغة العربية سنة 1937م، وحصل على الشهادة الجامعية عام 1941م.
- تولى عقب ذلك العديد من المناصب، وحاز على عدة جوائز من عدة منظمات على مستوى الوطن العربي، وتوالت الأحداث التي نسردها لاحقًا.
اقرأ أيضا: أين ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي
مسيرة الشيخ محمد متولي الشعراوي التعليمية
استكمالًا لعرض بحث عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، نسلط الضوء حول مسيرة الشيخ محمد متولي الشعراوي فيما يلي:
- بعدما أتم شيخنا محمد متولي الشعراوي –رحمه الله- دراسته، تم تعيينه في عام 1943 بالمعهد الديني بطنطا.
- وتم انتقاله إلى المعهد الديني بمحافظة الزقازيق، ويليها انتقاله إلى المعهد الديني بمحافظة الإسكندرية.
- في عام 1950، كان يعمل كأستاذاً للشريعة بالسعودية بجامعة أم القرى.
- ولا نغفل عن دوره في الحياة السياسية آنذاك، فقد كان أحد مقاومي الاحتلال الإنجليزي وكان ضمن أفراد الحركة الوطنية والأزهرية.
- فقد كانت المنشورات الموجهة ضد الاستعمار الإنجليزي تنبع من الأزهر الشريف، وكان شيخنا الفاضل لا يتوانى للنزول بكافة الأروقة والساحات لإلقاء الدروس والخطب، مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة.
- عقب ذلك حظي شيخنا بشهرة واسعة، عبر تقديمه حلقات البث التليفزيوني التي نالت إعجاب وإقبال الكثيرين، لتقديمه محتوى مبسط وواضح، من خلال أسلوبه المميز الذي يجذب المشاهدين.
مؤلفات الشيخ محمد متولي الشعراوي
تتنوع مؤلفات الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي والتي من بينها ما يلي:
- مؤلفاته في القرآن الكريم: من أبرزها “نظرات في القرآن، أسرار بسم الله الرحمن الرحيم، المنتخب في تفسير القرآن الكريم”.
- مؤلفاته في المرأة: تعددت مؤلفاته للمرأة ويمكن حصرها كما يلي:” شبهات وأباطيل خصوم الإسلام والرد عليها، الشيطان والإنسان، المرأة كما أرادها الله، الإسلام والمرأة عقيدة ومنهج، الخير والشر”.
- مؤلفاته في العقيدة: إثبات وجود الله -تعالى- ووحدانيته، عقيدة المسلم، الدعاء المستجاب، القضاء والقدر.
- مؤلفاته في الفقه: قدم العديد من المؤلفات التي تبرز الأصول الفقهية ومعانيها ومن أمثلتها:” الصلاة وأركان الإسلام، 100سؤال وجواب في الفقه الإسلامي، لبيك اللهم لبيك”.
مع التنويه إلى ضرورة الأخذ في الحسبان لأمرين لا ثالث لهما، أولهما هو التسجيلات التليفزيونية للشيخ الجليل، ثانيهما وجود عدة كتب مطبوعة تم نقلها من خلال البث الإذاعي والتليفزيوني للشيخ محمد متولي الشعراوي.
كما يمكنكم التعرف على: تاريخ وفاة الشيخ الشعراوي
المناصب التي عمل بها الشعراوي
في إطار عرض بحث عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، نتعرف على أبرز إنجازاته خلال السطور التالية:
- عين الشيخ محمد متولي الشعراوي عام 1963، مديرًا لمكتب شيخ الأزهر “حسن مأمون”، وذلك بعدما منع من الرجوع للسعودية.
- وذلك على أثر خلاف وقع بين الملك سعود والسيد الرئيس “جمال عبد الناصر”.
- قام بالتدريس بدولة الجزائر خلال 7 سنوات متتالية، خلال بعثة أزهرية عام 1966م، بعدما عاد من البعثة عين مديرًا للأوقاف بمحافظة الغربية.
- توالت الأحداث وتم تعيينه 1976، وزيراً للأوقاف بفترة حكومة “ممدوح سالم”، واستمر بالمنصب لمدة عامين، وخلال توليه أصدر قرارًا بإنشاء بنك فيصل.
- ليعد أول بنك إسلامي، وذلك مع مراعاة أن ذلك القرار كان يخص وزير الاقتصاد، لكنه كان ينظر إلى الناحية الدينية وذلك كان وجهته التي يتصرف من خلالها.
- تولى العديد من المناصب فقد عين مفتش لعلوم اللغة العربية بمشيخة الأزهر الشريف، وكذلك مديرًا بوزارة الأوقاف.
- تولى رئيس لقسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز، وانضم لأعضاء مجلس البحوث الإسلامية، ووقع الاختيار عليه ليكون عضوًا بمجلس الشورى بمصر عام 1980 م.
- خلال عام 1989، أثناء المهرجان الثقافي لمحافظة الدقهلية المقام كل عام، تم اختياره ليكون الشخصية الأبرز بالمهرجان.
- علاوة على اختياره كأحد أعضاء “الهيئة التأسيسية في مؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية”، وذلك عن طريق منظمة رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
الجوائز التي حصل عليها الشيخ محمد متولي الشعراوي
خلال مسيرة الشيخ محمد متولي الشعراوي، كان له العديد من البصمات التي استحق ونال عليها عدة جوائز، وسوف نلقي الضوء عليها فيما يلي:
- بالبداية فقد حظي شيخنا الفاضل بالجائزة العلمية والإجازة بالتدريس عام 1943م.
- عام 1976، تم منحه وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، وذلك على أثر بلوغه سن التقاعد.
- أما خلال عام 1983، حاز على وسام الجمهورية من الدرجة الأولى.
- هذا إلى جانب منحه وسام بيوم الدعاة، عام 1988م.
- بالإضافة إلى حصوله على جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، كأبرز الشخصيات العامة، وذلك وافق عام 1998م.
- نال الشيخ -رحمه الله- عام 1990 “الدكتوراه الفخرية في الآداب” بكلًا من من جامعتي (المنوفية، المنصورة).
- كما تم ترشيح شيخنا الفاضل -رحمه الله- لجائزة الملك فيصل.
وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي
نسلط الضوء حول وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، خلال السطور التالية:
- وافته المنية -رحمه الله- يوم الأربعاء 23 صفر، الموافق 1419ه، بسنة 1988م، وذلك عن عمرًا يناهز 90 عامًا.
- حيث كان يعاني من العديد من الأمراض، وشيعت جنازته المهيبة بقرية دقادوس التي دفن بها تطبيقًا لوصيته.
- وقد كان خبر وفاته صاعقة محزنة للوطن العربي أجمع، وقد نعاه العديد من المفكرين والأدباء والعلماء، وأيضًا رجال السياسة، فقد كان حقًا رجل يخدم العلم وينشر المعرفة والأصول الإسلامية بشكل مبسط.
كما يمكنكم الاطلاع على: نصائح وأقوال الشيخ متولي الشعراوي، أجمل ما قال
خاتمة بحث عن الشيخ محمد متولي الشعراوي
- خلال عرض بحث عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، تعرفنا على مسيرة شيخنا الفاضل، ودوره في تكوين دعائم إسلامية وترسيخ مبادئ الشريعة بشكل مبسط للأمة العربية بالكامل.
- فقد أحدث العديد من الاختلافات سواء من خلال دوره السياسي، أو علمه وكذلك قدرته الهائلة على توصيل ونشر الثقافة الإسلامية وتدبر معاني القرآن الكريم.
- رحم الله شيخنا الفاضل واسكنه فسيح جناته.