أسرار سورة ق الروحانية
القرآن غذاء الروح وشفاء للنفس وشرح للصدور ولا شك أن القرآن الكريم له العديد من الآثار الروحانية على نفس المسلم عند قراءته.
فللقرآن الكريم هدف سامي أنزله الله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم. ونأخذ مثال اليوم في أسرار سورة ق الروحانية.
محتويات المقال
أسرار سورة ق الروحانية
جاءت سورة ق بالعديد من الأسرار الروحانية والأمور المتعلقة بوساوس الشيطان والسحر والمس.
ونذكر من هذه الأسرار ما يلي:
- تعتبر سورة ق من السور القرآنية التي لها تأثير شديد على المسلم عند قراءتها.
- ولها بناء تعبيري وحقائق واقعية لا شك فيها ولا مثيل لها.
- وتعتبر سورة ق من السور الغنية بالدروس التي تخص الروح والنفس وما يتعلق بها وما تلاحقها.
- أيضا تعالج سورة ق قضية البعث والحياة بعد الموت، وجميع المسلمون يعلمون أن كل شيء في هذا الكون خلق من الله عز وجل.
- ولا دخل لمخلوق فيه أبدًا وهي أيضًا من السور التي تنقلنا من جو الحياة الدنيا إلى الآخرة وما يحدث فيها.
- وسورة ق تستخدم في الكثير من حالات المس والعلاج بالقرآن وهي من السور التي يستخدمها المعالجون الروحانيون كثيرًا.
- وتكمن سر سورة ق وقراءتها في علاج المس.
- يكون عن طريق قراءتها سبع مرات على ماء طاهر حيث تحمي من القرين ومن وساوس الشيطان.
- وقراءتها بصورة مستمرة ويتبعها بعض من الدعاء يحمي الإنسان من إصابته بأذى من الشياطين ومن الجن.
- ويجب أن يتبع قراءة سورة ق قراءة الرقية الشرعية بهدف حماية النفس من الأذى.
سبب نزول سورة ق
جاءت سورة ق في الترتيب ال خمسون في المصحف الشريف، وعدد آياتها خمسة وأربعون آية.
وتقع سورة ق في الجزء السادس والعشرين من القرآن الكريم، وهي أول الحزب.
وتعتبر سورة ق من السور المكية وكان سبب تسميتها بذلك لأنها تبدأ أولى آياتها بحرف ق.
وجاء نزول سورة ق حين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم موجود في مكة، وجاءت آياتها تصف شأن اليهود حيث أن كان اليهود يذهبون بصورة مستمرة إلى مكة.
وكان اهل مكة يلجأون إليهم لسمعون آرائهم في أمور العبادة والدين، إلى أن جاء قول الله تعالى:
(ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام) وقوله تعالى: (أفلم ينظروا إلى السماء كيف بنيناها).
وهذا يجعل كل شخص يتدبر القرآن يعلم أن الله هو الوحيد المختص بالعبادة ومن يريد معرفة دينه يلجأ إلى كتاب الله وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اخترنا لك: فضل سورة النحل
ما هي مقاصد سورة ق
جاءت مقاصد ومضمون سورة ق في الآتي:
- وجاءت سورة ق في بعض آياتها في إنكار المشركين للنبوة والبعث وقيامهم بالتشكيك فيها.
- والحث على التدبر في أمر خلق الله تعالى والنظر للسماء كيف أن الله بناها وزينها وفي الأرض لجبال الشامخة والزرع والماء.
- وأيضًا أخذ العبرة بالأقوام التي كانوا من قبلكم وكيف أن الله أهلكهم بظلمهم وبشركهم لله تعالى.
- أن من يتبع دين غير دين الله تعالى ينال العذاب الأليم.
- وأن الإنسان هو المسئول الوحيد عن أعماله وكل أمرؤ بعمله وما نوى ويجازى عليه سواء بالخير أو بالعقاب.
- أن القرآن هو عظة لكل مسلم وهو ذكرى لكل قبل يقرأه ويستمع له.
- وأمر الله تعالى في أخر سورة ق بالتسبيح آناء الليل وأطراق النهار وتذكير المسلمين بالقرآن الكريم وأن يخافوا ربهم ويخشون عقابه.
شاهد أيضًا: فضل سورة مريم
فضل قراءة سورة ق
لا شك أن قراءة القرآن الكريم في جميع سوره وآياته له فضل عظيم.
إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا ببعض السور التي لها فضائل تختص بأمر ما.
من فضائل سورة ق وأهميتها أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأها في خطبة الجمعة ويبين أحكام هذه السورة للمسلمين.
ومن فضائل سورة ق أن فيها كم هائل من المواعظ والحكم والأمور الدينية التي يجب على كل مسلم أن يكون على علم بها.
فهي تهذب النفس وتعلم المسلمين أمور دينهم وأن الله خالق السماوات والأرض ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء.
ومن فضائل سورة ق أنها تشرح الصدر وتزيل التوتر والهم، فإذا كان هناك شخص متوتر لأمر ما فينصح به قراءة سورة ق.
حيث أن لها أثر كبير في تهدئة النفس وتجعله صادق في اختيار قراره أو تسيير أمور حياته.
وفضل سورة ق أيضًا أن لها بعض العبر والإعجازات الكونية التي يجب أن يكون كل مسلم على علم بها.
فضل قراءة القرآن الكريم يوميًا
لا شك أن قراءة القرآن الكريم كل يوم لها العيد من الفضائل والفوائد ونذكر منها الآتي:
- قراءة القرآن بصورة يومية يعطي القارئ الكثير من الحسنات، والأجر الكبير.
- بالإضافة إلى أن الله يضاعف هذه الحسنات كما يشاء.
- ينال قارئ القرآن الفضل الكبير في الدنيا والآخرة.
- إن قراءة القرآن الكريم يحقق السكينة والطمأنينة لقارئه، ويعطيه الكثير من الراحة.
- وفي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيما معناه أن قارئ القرآن ويتلوه في بيته وبين أهله يدخل على بيتهم السكينة ويعيشوا عيشة هنيئة وتحفهم الملائكة.
- فضل قراءة القرآن أنه يأتي قارئه في يوم القيامة ويشهد عليه بأنه قرأه وكل حرف يشهد عليه بقراءته.
فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا، ويضع به آخرين)
- يكرم قارئ القرآن حين وفاته، وكان ذلك له دلالة حيث أن شهداء غزوة بدر كانوا يدفنون في قبر واحد.
- وكان الذي يقرأ بكثرة في كتاب الله يقدم في القبر عن الآخرين.
- أيضا يأتي القرآن يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، وتحفه الملائكة من كل جانب.
- ينال من يصعب عليه قراءة القرآن ويتعتع فيه ويبذل فيه المشقة يكون له أجر كبير أكثر من الذي يقرآ القرآن بسهولة ويسر.
- كذلك أهمية الورد القرآني اليومي أنه يجعل الإنسان لسانه عامر بصورة مستمرة بذكر الله وكلام الله تعالى.
- وهذا ما له الأثر الكبير على حياته ويطرح البركة فيها.
أهمية قراءة سورة ق للقرين
يعتبر القرين هو الشيطان أو الجن الذي يلازم الإنسان وذلك لإغوائه وحثه على الضلال والبعد عن عبادة الله وفعل الفواحش.
وكل ذلك بإذن الله تعالى، ويحث الشيطان الإنسان على فعل السيئات التي تؤدي إلى الفقر والفحشاء.
ولا شك أن كل شخص معرض أن يسيطر عليه القرين ويتملكه بوساوسه بالشر والخيبة والحث على البعد عن الله تعالى وعن عبادته.
وجاء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: (ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، وقالوا: وإياك يا رسول الله، قال وإياي، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بالخير).
وتتميز سورة ق وقراءتها بان لها قدرة كبيرة على إفساد عمل القرين وجعله يبعد عن المسلم.
ويتم ذلك في القيام بقراءة سورة ق على ماء طاهر، ثم قراءة سورة الدخان عليه، وقراءة بعض الأحاديث والعبارات التي يكرهها الجن.
والتمسح بهذا الماء أو شربه أو غسيل الوجه به والجبهة.
لا شك أن الشيطان يسيطر على الأشخاص ضعاف الإيمان والذين لا يواظبون على الطاعات والعبادات.
ولا شك أن الشرك بالله تعالى من أحد أشكال البعد عن الله تعالى وهو ما يتيح الفرصة لتملك الشيطان من الإنسان.
قد يهمك: فضل سورة الأنبياء
لماذا كان الرسول يكثر من قراءة سورة ق؟
كان النبي محمد عليه الصلاة والسلام عند مجيئ العيد أو الجمعة فإنه يخطب بسورة ق، وكان يجعل موضوعها في قراءتها فقط، وهذا يدل على أنها شاملها ولها معاني عظيمة، وبها مواضيع تكفي للخطبة بالكامل، حيث إنها تبدأ بولادة الإنسان مرورًا بموته ثم بعثه، وتوضح أن طاعة الله واجبة لجميع جوانب الحياة، وتوضح أن الموت يمكن ان يحضر في أي وقت.
سبب تسمية سورة ق
سورة ق هي السورة رقم 50 في ترتيب السور القرآني، وسميت بهذا الاسم نسبةً إلى الحرف “ق” الذي يُفتَتَح به السورة. يُعتقد أن استخدام الحرف “ق” في بداية السورة هو من أساليب القرآن البلاغية لإثارة الانتباه والتفكر في معاني السورة.
قراءة سورة ق يوم الجمعة
كما ذكرنا من قبل أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخصص خطب الجمعة والعيد أحيانًا لقراءة سورة ق لأنها سورة شاملة، ولذلك كان الصحابة يقتدون بالرسول عليه الصلاة والسلام ويقرؤونها في كل يوم جمعة.
المقصود بـ “ق” في قوله تعالى
في قوله تعالى: ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ (سورة ق: 1)، المقصود بـ “ق” هو حرف من الحروف المقطعة التي تبدأ بها بعض السور في القرآن. هذه الحروف تُعرف بـ “المقطعات” أو “المبسوطات”، وهي مجموعة من الحروف التي تبدأ بها بعض السور في القرآن ولها دلالات بلاغية ومعنوية. العلماء يختلفون في تفسير دلالاتها، ولكنها تُعَدّ من أسرار القرآن.
سورة ق مكتوبة
- بسم الله الرحمن الرحيمقٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡمَجِيدِ (1) بَلۡ عَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡ فَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا شَيۡءٌ عَجِيبٌ (2) أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗاۖ ذَٰلِكَ رَجۡعُۢ بَعِيدٞ (3)
- قَدۡ عَلِمۡنَا مَا تَنقُصُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۡهُمۡۖ وَعِندَنَا كِتَٰبٌ حَفِيظُۢ (4) بَلۡ كَذَّبُواْ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ فَهُمۡ فِيٓ أَمۡرٖ مَّرِيجٍ (5) أَفَلَمۡ يَنظُرُوٓاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ كَيۡفَ بَنَيۡنَٰهَا وَزَيَّنَّٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖ (6)
- وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجٖ (7) تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡرَىٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ (8) وَنَزَّلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ مُّبَٰرَكٗا فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ جَنَّٰتٖ وَحَبَّ ٱلۡحَصِيدِ (9)
- وَٱلنَّخۡلَ بَاسِقَٰتٖ لَّهَا طَلۡعٞ نَّضِيدٞ (10) رِّزۡقٗا لِّلۡعِبَادِۖ وَأَحۡيَيۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةٗ مَّيۡتٗاۚ كَذَٰلِكَ ٱلۡخُرُوجُ (11) كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَأَصۡحَٰبُ ٱلرَّسِّ وَثَمُودُ (12) وَعَادٞ وَفِرۡعَوۡنُ وَإِخۡوَٰنُ لُوطٖ (13)
- وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡأَيۡكَةِ وَقَوۡمُ تُبَّعٖۚ كُلّٞ كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14) أَفَعَيِينَا بِٱلۡخَلۡقِ ٱلۡأَوَّلِۚ بَلۡ هُمۡ فِي لَبۡسٖ مِّنۡ خَلۡقٖ جَدِيدٖ (15) وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ وَنَعۡلَمُ مَا تُوَسۡوِسُ بِهِۦ نَفۡسُهُۥۖ وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنۡ حَبۡلِ ٱلۡوَرِيدِ (16)
- إِذۡ يَتَلَقَّى ٱلۡمُتَلَقِّيَانِ عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ قَعِيدٞ (17) مَّا يَلۡفِظُ مِن قَوۡلٍ إِلَّا لَدَيۡهِ رَقِيبٌ عَتِيدٞ (18) وَجَآءَتۡ سَكۡرَةُ ٱلۡمَوۡتِ بِٱلۡحَقِّۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنۡهُ تَحِيدُ (19)
- وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ (20) وَجَآءَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّعَهَا سَآئِقٞ وَشَهِيدٞ (21) لَّقَدۡ كُنتَ فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡيَوۡمَ حَدِيدٞ (22)
- وَقَالَ قَرِينُهُۥ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلۡقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٖ (24) مَّنَّاعٖ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٖ مُّرِيبٍ (25) ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ (26) ۞قَالَ قَرِينُهُۥ رَبَّنَا مَآ أَطۡغَيۡتُهُۥ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٖ (27)
- قَالَ لَا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِٱلۡوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ ٱلۡقَوۡلُ لَدَيَّ وَمَآ أَنَا۠ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ (29) يَوۡمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ ٱمۡتَلَأۡتِ وَتَقُولُ هَلۡ مِن مَّزِيدٖ (30) وَأُزۡلِفَتِ ٱلۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِينَ غَيۡرَ بَعِيدٍ (31)
- هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ (32) مَّنۡ خَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِ وَجَآءَ بِقَلۡبٖ مُّنِيبٍ (33) ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُلُودِ (34) لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ (35)
- وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَشَدُّ مِنۡهُم بَطۡشٗا فَنَقَّبُواْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ هَلۡ مِن مَّحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكۡرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلۡبٌ أَوۡ أَلۡقَى ٱلسَّمۡعَ وَهُوَ شَهِيدٞ (37)
- وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٖ (38) فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ ٱلۡغُرُوبِ (39)
- وَمِنَ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَأَدۡبَٰرَ ٱلسُّجُودِ (40) وَٱسۡتَمِعۡ يَوۡمَ يُنَادِ ٱلۡمُنَادِ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ (41) يَوۡمَ يَسۡمَعُونَ ٱلصَّيۡحَةَ بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُرُوجِ (42) إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِۦ وَنُمِيتُ وَإِلَيۡنَا ٱلۡمَصِيرُ (43)
- يَوۡمَ تَشَقَّقُ ٱلۡأَرۡضُ عَنۡهُمۡ سِرَاعٗاۚ ذَٰلِكَ حَشۡرٌ عَلَيۡنَا يَسِيرٞ (44) نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِجَبَّارٖۖ فَذَكِّرۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ (45).
أسئلة شائعة حول أسرار سورة ق الروحانية
ما هي أسرار سورة ق الروحانية؟
سورة ق، كسائر سور القرآن، تحمل بركاتها الروحانية والبركة العامة التي تنعكس على النفس والروح. تركز بعض التفاسير على أن سورة ق تتناول قضايا العقيدة والتوحيد، وتذكير الإنسان بقدرة الله وعظمته، مما يساعد على تعزيز الإيمان والثقة بالله.
هل هناك فضل خاص لقراءة سورة ق بانتظام؟
قراءة سورة ق بانتظام يمكن أن تكون مفيدة في تقوية الروح والإيمان، كما هو الحال مع قراءة أي من سور القرآن الكريم. لا توجد أحاديث نبوية خاصة تشير إلى فضل قراءة سورة ق بانتظام، ولكن قراءة القرآن بشكل عام تُعَدّ من الأعمال الصالحة التي ينال بها المسلم الأجر.
ما هي الآيات التي تركز عليها سورة ق من حيث التأمل الروحي؟
سورة ق تركز على مسألة الإيمان بالله، قدرة الله على إحياء الموتى، وعواقب الكفر والإنكار. الآيات التي تتحدث عن البعث والنشور (مثل الآية 15) تُعَدّ من الآيات التي تُحفِّز التأمل في قدرة الله وأسرار خلقه.
كيف يمكن الاستفادة الروحية من سورة ق؟
يمكن الاستفادة الروحية من سورة ق من خلال التأمل في معانيها والتفكر في دلالاتها على قدرة الله وعظمة خلقه. تعزز السورة التذكير باليوم الآخر والتأكيد على أن الله قادر على كل شيء، مما يساعد على تقوية الإيمان والتقوى.