أقسام الجامعات الخاصة في مصر
أقسام الجامعات الخاصة في مصر، لا شك أن الجامعات الخاصة قامت بفتح أبوابها للعديد من الطلاب للالتحاق بها، حيث أتاحت الفرصة لمن ليس له مكان بين الجامعات الحكومية أن يلتحق بها سواء كان السبب قلة المجموع، أو أي سبب أخر.
وتتنوع التخصصات التي يمكن أن يلتحق بها الطلاب، وتتشابه مع العديد من الجامعات الحكومية، ونستعرضها في موضوعنا.
محتويات المقال
أقسام الجامعات الخاصة في مصر
تتنوع أقسام الجامعات الخاصة حيث تتشابه مع العديد من الجامعات الحكومية، وأيضًا قد تتواجد أقسام بداخلها غير موجودة بالجامعات الأخرى، ونذكر منها:
- كلية الطب البشري.
- كلية طب الأسنان.
- وكلية العلاج الطبيعي.
- كلية الصيدلة.
- وكلية التكنولوجيا الحيوية.
- كلية الترجمة واللغات.
- وكلية الأعلام.
- كلية التجارة وعلوم الإدارة.
- وكلية الهندسة بجميع تخصصاتها.
- كلية تكنولوجيا المعلومات.
- وكلية العلوم الطبية التطبيقية والتمريض.
- كلية الآثار والإرشاد السياحي.
- وكلية العلوم.
- كلية الحاسبات والمعلومات.
- وكلية التجارة وعلوم الإدارة.
- كلية التربية.
وكل كلية من هذه الكليات تختلف في درجة قبولها من طلاب الثانوية العامة عن الأخرى، وتختلف عن الجامعة الحكومية، ويوجد بعض الكليات التي تكون فيها الدراسة بصورة متطورة وخاضعة للتكنولوجيا الحديثة، وتعتمد كامل اعتمادها على الكمبيوتر والمنهج الإلكتروني.
شاهد أيضًا: الجامعات السودانية المعترف بها في السعودية ؟
أفضل الجامعات الخاصة في مصر
جميع الآباء وجميع خريجي الثانوية العامة الذين يبحثون عن أفضا الجامعات الخاصة الموجودة في مصر، وذلك للالتحاق بها حيث يفضل العديد من الآباء الجامعات الخاصة بسبب عض المميزات التي تتواجد فيها.
فالجامعات الخاصة يكون عدد الطلبة ليس بالكثير مما يتيح فرصة الاستيعاب الأكبر للمواد العلمية، إضافة لتطور الأساليب التعليمية والتكنولوجية بها، ونذكر بعض الجامعات التي تعتبر في صدارة الجامعات الخاصة وهي:
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- الجامعة الألمانية بالقاهرة.
- والجامعة البريطانية في مصر.
- جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
- جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
- وجامعة 6 أكتوبر.
- جامعة الأهرام الكندية.
- جامعة فاروس.
- وجامعة هليوبوليس.
- جامعة سيناء.
- جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا.
- الجامعة المصرية الروسية.
- جامعة بدر بالقاهرة.
شروط للتقديم في الجامعات الخاصة
للتقديم في الجامعات الخاصة بعض الشروط التي يتحتم توافرها لإمكانية الالتحاق بهذه الجامعات، فبعض الجامعات تشترط توافر اللغة الإنجليزية ويتم عمل اختبار يجب اجتيازه للالتحاق بهذه الجامعة.
والبعض الأخر يشترك وجود اختبار قدرات مثل المتعلقة بالفنون والهندسة، والشرط الأساسي هو الحصول على شهادة الثانوية العامة بمجموع يتوافق مع مستوى الجامعة وتنسيقها المحدد في العام.
وبعض الجامعات تشترط للقبول الجنسية المصرية، والبعض الأخر لا يشترط جنسية محددة ويقبل جميع الجنسيات، ويتطلب توفير بعض الأوراق للتقديم مثل:
- أصل شهادة ميلاد المتقدم مميكنة.
- عدد 6 صور شخصية حديثة.
- هكذا نموذج 6 جند للذكور، ونموذج2 جند، وذلك لمعرفة الموقف التجنيدي للمتقدم.
- هكذا شهادة الثانوية العامة موضح بها درجات جميع المواد، واللغة الثانية للمتقدم.
- للمتقدمين غير المصريين، يلزم توثيق الشهادات من الخارجية المصرية، إضافة إلى صورة لجواز السفر والاطلاع على الأصل.
شاهد أيضًا: نسب القبول في الجامعات الإسلامية بالمدينة المنورة
تنسيق الجامعات الخاصة
هكذا يتم العمل بطريقة التنسيق في الجامعات الخاصة مثلها مثل باقي الجامعات الحكومية، ولابد من اعتمادها قبل طرحها أو إعلانها من وزير التعليم العالي، ويتحدد حد القبول بالجامعات الخاصة أيضًا ومعدل قبول الطلبة الحاصلين على الثانوية العامة من دول أخرى غير مصر.
وتتراوح نسب القبول في الجامعات الخاصة المختلفة بحد أدنى 55% للقبول عامة في الجامعات الخاصة، ونذكر منها على سبيل المثال:
- كلية الطب البشري يتراوح معدلها 95%.
- هكذا كليات طب الأسنان وكليات الصيدلة والعلاج الطبيعي 90%.
- هكذا كليات الهندسة والطب البيطري تتراوح في حدود ال 80%.
- وبالنسبة لكليات الفنون وتكنولوجيا المعلومات وكليات الحاسب الآلي يتراوح معدل قبولها في حدود ال 70%.
- وبالنسبة لكليات اللغات الإعلام والإدارة يتراوح قبولها في معدل ال 60%.
- ويوجد بعض الكليات التي تقبل الحد الأدنى المقرر للجامعات الخاصة وهو 55%.
هكذا يتم بدء العمل بالتنسيق بالنسبة للجامعات الخاصة ابتداء من شهر أغسطس تقريبًا، ويبدأ بالطلاب المتقدمين أصحاب الجنسية المصرية، حيث يتم وضع جدول للمراحل ومعدل قبول كل مرحلة من الكليات على حسب نسبة القبول.
وبعد الانتهاء من تنسيق الطلاب المصريين المتقدمين تأت مرحلة قبول الطلاب الأجانب أو الذيم حصلوا على الشهادة من دولة غير جمهورية مصر العربية.
هكذا أصبح التنسيق في الفترات الأخيرة إلكترونيًا بدل التنسيق الورقي الذي كان يعمل به التعليم العالي في التنسيق، وذلك قام بالتسهيل بصورة كبيرة على المتقدمين وخفف من الزحام والتكدس الطلابي في هذه المرحلة.
أهمية التعليم الجامعي في مصر
هكذا تنبع أهمية التعليم الجامعي في مصر في إنه يعتبر دعم للتنمية البشرية في جمهورية مصر العربية، حيث أن من أهداف التعليم الجامعي الأساسية هي تخرج دفعات قادرة على سد احتياجات سوق العمل المصري، وأيضًا العالمي.
ويوفر التعليم الجامعي التدريب الكامل للكوادر العلمية التي يتم تخريجها سنويًا للعمل بشتى مجالات الحياة مثل التعليم والطب والهندسة والحسابات والمجال التجاري والإداري بكل صوره.
يبحث التعليم الجامعي بصورة مستمرة على تنمية الذات والرقي بفكر الطالب للوصول إلى أعلى درجات الفكر، إضافة إلى الاهتمام به بصورة كبيرة لدفع عجلة الاقتصاد المصري بصورة خاصة.
هكذا حيث أن الكوادر التي يتم تخريجها سنويًا وهي على دراية كاملة بالمادة العلمية التي تم التخصص بها ودراستها هي التي من شأنها القيام بفتح آفاق جديدة بسوق العمل وتحسين القدرات والمهارات بين أفراد العمل، ونشأة كوادر شبابي جديدة تتخطى حاجز الفكر التقليدي.
وخريجي الجامعات يحصلون على رواتب ومكانة أعلى في المجتمع من الحاصلين على شهادات أقل من ذلك، لذلك أصبح أحد الأسباب التي تجعل القبول على الجامعات والتعليم العالي كبير.
خصائص التعليم الجامعي
هكذا للتعليم الجامعي العديد من التخصصات التي تميزه وتجعله محط أنظار العديد من الدارسين والطلاب في المراحل الثانوية، ونذكر منها الآتي:
- يعتبر التعليم الجامعي من الصروح التعليمية المتخصصة في مجالات متعددة، وكل جامعة تتخصص في فرع من فروع العلوم التي تستفيض في دراستها لهذا العلم.
- هكذا يقوم التعليم الجامعي بضخ أعداد كبيرة من الدارسين على أعلى مستوى في سوق العمل، حيث غنه يقوم بعمل دفعة للاقتصاد القومي بفعل التدريب الجيد والتلقي العلوم بأحدث الأساليب.
- يعمل التعليم الجامعي على تقليل نسبة الأمية في المجتمع، والعمل على زيادة الوعي.
- والمعرفة التي تتواجد بكثرة في فئات الشباب والخريجين.
- يتيح التعليم الجامعي مجال البحث والتقصي عن المعلومات في جميع المراجع والمكتبات الورقية والإلكترونية.
- مما يجذب الباحثين والشباب الطموح إلى التطلع إلى مزيد من المعرفة.
- إن التعليم الجامعي في أي دولة يساعد على تخريج جيل مثقف متعل يخدم سوق العمل ومتطلبات الحياة.
- ويرتقي بالدول إلى مستوى تقدمي أكبر، أحد مقاييس تقدم الدول تقاس بمدى وجود عدد كبير من المتعلمين بالتعليم الجامعي.
هكذا ونخلص مما سبق أن التعليم الجامعي سواء العام الحكومي أو الخاص.
هما من ركائز المجتمع باختلافات بسيطة بينهم من حيث التمويل المادي والتكنولوجيا التعليمية في كلم منهم.
شاهد أيضًا: الجامعات الأهلية في مصر
هكذا تناولنا فيما سبق أقسام الجامعات الخاصة في مصر، إضافة لأفضل الجامعات الخاصة، وكيفية التقديم والقبول في هذه الجامعات.
إضافة إلى أهمية التعليم الجامعي بالنسبة لتقدم الأمم، وما هي الخصائص المميزة للتعليم الجامعي.