أقوى علاج للصلع في العالم
أقوى علاج للصلع في العالم، يمثل الشعر تاج جمال المرأة والرجل على حدً سواء، ويعد الصلع من المشاكل المزعجة التي تقابل الكثير وتسبب لهم أرقاً، ولزمن طويل كان هناك اعتقاداً خاطئاً أن الصلع لا علاج له.
ولكن مع التطور وتقدم الطب التجميلي، أصبح هناك أمل كبير في إصلاح مشكلات الصلع، والعودة للمظهر المرغوب بكل سهولة، لذلك سنقدم في هذا المقال؛ أقوى علاج للصلع في العالم.
محتويات المقال
بوادر الصلع عند الرجال
- قبل أن نتناول أقوى علاج للصلع في العالم، ونتناول طرق علاج الصلع
- يجب أن نتناول بوادر الصلع عند الرجال.
- هناك فرعين من الصلع لدى الرجال، إحداهما يطلق عليه النوع النمطي، وهو الذي يصيب الرجال في عمر الثلاثين، والأربعين.
- والآخر وهو الأقل شيوعاً، إذ أنه يبدأ عند المراهقين في عمر مبكر، بعد سنوات البلوغ.
- وفي الغالب فإن هذا النوع يحدث بسبب الجينات الوراثية، ويبدأ في العشرينيات تقريباً.
- وعندها يلاحظ الشباب تساقط الشعر لديه، ويبدأ بخط الجبهة، حيث يتراجع الشعر من مقدمة الجبهة إلى الوراء، ثم من جانبي الرأس.
- وبعد ذلك يزحف إلى المنتصف حتى تظهر الفروة تماماً من منتصف الرأس، وبقاء بعض الشعر على الجانبين فقط.
- وهو ما يسبب حرجاً وضيقاً شديداً، وبالأخص لدى الشباب صغيري السن، فيعطيهم مظهر أكبر من عمرهم الحقيقي، وبالتالي يفقدهم جاذبيتهم.
- والجدير بالذكر أن النوع النمطي يمكن معالجته، وكذلك يمكن التصدي له، وإيقاف تطوره، إذا تم اكتشافه وعلاجه في وقت أبكر.
اخترنا لك أيضا: علاج الصلع الوراثي بالثوم وزيت الزيتون
أقوى علاج للصلع في العالم
- مع التقدم والتطور الطبي التجميلي أصبح هناك أمل كبير في عودة الشعر مرة أخرى، والتمتع بمظهر جذاب.
- فظهرت في الوقت الحالي؛ عدة علاجات، وطرق لعلاج الصلع، تتنوع ما بين تدخلات جراحية، إلى علاجات وآليات تجميلية، نذكر منها الآتي:
حقن البلازما
- صنفت حقن البلازما من أفضل العلاجات لإيقاف تساقط الشعر والصلع، متضمنة الصلع الوراثي، وكذلك حالات الصلع الناتجة عن بعض الحوادث، مثل:
- الحروق.
- الحوادث التي ينتج عنها قطع في فروة الرأس.
- الأمراض الجلدية التي تسبب تساقط الشعر.
- بعض العلاجات الكيميائية المستخدمة لعلاج السرطان، والتي ينتج عنها الصلع، وتساقط الشعر.
- وبالتالي أصبحت حقن البلازما هي بديل التدخلات الجراحية في زراعة الشعر، حيث يتم سحب عينة من المريض، واستخلاص البلازما منها.
- حيث تحدث لها عملية معالجة من خلال بعض الأجهزة، إذ يتم استخراج سائل البلازما من تلك العينة المعالجة.
- وبعد ذلك حقنها مرة أخرى في المنطقة التي أصابها الصلع، حيث يخدر المريض تخديراً موضعياً؛ لمنع شعوره بآلام الوخز.
- وإمكانية عمل تلك الطريقة، تتلخص في إنها تعمل على زيادة الصفائح الدموية، والبلازما في المنطقة المصابة داخل نسيج الفروة.
- وبالتالي دفع الخلايا إلى تجديد نفسها، وكذلك الانقسام.
- وليس ذلك فحسب، بل يعمل حقن البلازما كذلك على زيادة قدرة الجلد على إفراز الكولاجين.
- وبالتالي تنشيط خلايا المنطقة المصابة وإصلاحها، ومن ثم تحفيز البصيلات، ونمو الشعر مرة أخرى.
عيوب حقن البلازما
- على الرغم من إثبات تلك الطريقة جدارتها في علاج الصلع منذ الثمانينيات، وحتى الآن.
- إذ أن الكثير ممن استعانوا بتلك الطريقة؛ وجدوا بالفعل نتيجة من استخدامها، إلا أن هناك بعض العيوب لحقن البلازما.
- نذكر منها ما يلي:
- لا تظهر نتائج البلازما بسرعة، إذ تظهر النتائج النهائية بعد حوالي ستة أشهر.
- ليست كل الحالات تحقق نفس النتيجة إذ أنها متفاوتة، فما ظهر عند هذا، ليس بالضرورة يظهر عند ذاك.
- ظهور بعض الآثار المؤلمة الناتجة عن حقن البلازما كالشعور بالألم، والوخز مكان الحقن.
- بالإضافة إلى احمرار الفروة موضع الحقن، وظهور بعض التورمات، والإحساس باللسع، والحكة.
- ليس مسموحاً لكافة الأشخاص باستخدام حقن البلازما، فالأشخاص الذين لديهم مشاكل صحية مزمنة ممنوعون منها.
- مثل أمراض الكبد، والكلى، والسكر، والقلب، وأمراض نقص المناعة الذاتية، إذ أنها تشكل خطراً عليهم.
تقنية الليزر
- أصبح الليزر يستخدم على نطاق واسع في المجالات التجميلية مؤخراً.
- فبعد أن كان يستخدم في إزالة الشعر الزائد، عن طريق تحديد المناطق التي بها نشاط مفرط لنمو الشعر.
- ومن ثم تسليط تلك الأشعة عليه؛ لإيقاف نمو الشعر في تلك المنطقة عن طريق إضعاف البصيلات.
- أصبح الآن يستخدم في المجال المعاكس، بمعنى إيقاف تساقط الشعر والصلع.
- فقد أكتشف العلماء طريقة لعكس استخدام تلك الأشعة، وذلك من خلال توجيهها للمناطق المتضررة من الصلع بشكل مخفض للغاية.
- وذلك حتى لا تؤذي البصيلات، بل تكون محفزة لها فقط.
- وبالتالي تنقسم، وتتجدد وكنتيجة إنتاج الكولاجين؛ اللازم لنمو الشعيرات في المناطق المصابة.
مزايا الليزر
- على الرغم من عيوب تلك التقنية، التي تتمثل في الألم الطفيف الذي يظهر بعد كل جلسة، وكذلك ظهور الطفح الوردي.
- بالإضافة إلى الشعور بالحكة والألم، الذي غالباً ما يختفي بعد فترة بسيطة جداً.
- إلا أن لها العديد من المزايا التي لا نستطيع أن نغفل عنها كما يلي:
- فهي إحدى التقنيات الآمنة التي تعد بديلاً عن عمليات زراعة الشعر.
- كذلك فهي تحرز نتائج سريعة في فترات قصيرة مقارنة بالطرق الأخرى.
- تحقق درجة كثافة للشعر أكبر من عمليات الحقن.
- تحقق صحة وقوة للشعر الجديد أكثر من الطبيعي.
مستحضر بروفوليكا الطبي
- أحرز جل بروفوليكا نتائج مبهرة في الفترة الأخيرة حول العالم، ويتوقع له الأطباء مزيداً من الشهرة والانتشار.
- حيث أن الكثير ممن جربوه قد أبدوا استحسانهم له؛ إذ أنه حقق معهم نتيجة كبيرة في مجال تساقط الشعر والصلع.
- إذ وضحت استطلاعات الرأي أن 90% ممن استخدموا جيل بروفوليكا قد أبدوا رأيهم عنه؛ بأنه أفضل مستحضر لعلاج تساقط الشعر.
- وكذلك أقر 85% أنه ساهم في علاج الصلع لديهم، من خلال إنبات الشعيرات في المناطق الفارغة المصابة بالصلع.
- والجدير بالذكر أن جل بروفوليكا هو عبارة عن مجموعة من العناصر المغذية الطبيعية التي تحفز نمو الشعر وتقوم بشيئين كما يلي:
- تحجم نشاط هرمون DHT وهو الهرمون المسؤول عن دمار البصيلات عند الرجال والنساء.
- وكنتيجة الحد من سقوط الشعر، ومكافحة الصلع، وإيقاف تقدمه.
- تحفيز الدورة الدموية، وتغذية بصيلات فروة الرأس بالعناصر اللازمة، كالفيتامينات والحديد والمعادن وبالتالي الحصول على شعر صحي قوي.
عيوب جل بروفوليكا
- يعتقد الأطباء أن مستحضر بروفوليكا لن يأتي بثماره كاملةً إلا إذا تم استخدامه بالشكل الصحيح من خلال الآتي:
- غسيل الشعر وفروة الرأس عن طريق شامبو صحي خالي من المواد الكيماوية.
- فرك الشعر وفروة الرأس بجل بروفوليكا بحركات دائرية لمدة خمس دقائق.
- تطبيق المستحضر على الشعر لفترة كافية، وذلك لضمان الاستفادة الكاملة منه، وامتصاص الشعر له، وكذلك فروة الرأس.
- التخلص من المواد الزيتية المتبقية، عن طريق غسل الشعر بالماء بعد الاستخدام.
- تطبيق جيل بروفوليكا يومياً بالتوازي مع حمية غذائية صحية تحتوي على عناصر مهمة تفيد الشعر.
شاهد أيضا: تجربتي مع علاج الصلع الوراثي
مستحضر روجين الطبي
- يعد مستحضر روجين من المستحضرات الطبية الهامة، التي تستخدم في الحد من تساقط الشعر، ومكافحة الصلع.
- والجدير بالذكر أن هذا المستحضر قد تم اكتشافه بالصدفة من خلال عقار آخر.
- بمعنى أوضح روجين هو نتاج آثار سلبية لمستحضر آخر، حيث أن المادة الأساسية لمستحضر روجين هي مادة المينوكسيديل.
- وهي المادة المسؤولة عن توسعة الأوعية الدموية، وقد استُخدم للمرضى الذين يعانون من ضيق في الأوعية الدموية.
- لكن ظهرت الكثير من الشكاوي من هؤلاء المرضى، بزيادة نمو الشعر لديهم في أماكن متفرقة من أجسادهم.
- وعندما وصل إلى الشركة المصنعة تلك المعلومات والشكاوي؛ قامت بالاستفادة منها، والعمل على تطويرها.
- إذ قامت باستغلال تلك المادة في اختراع عقار؛ يعمل على إيقاف تساقط الشعر، والحد من الصلع، وبالأخص لدى الرجال.
- وعندها ظهرت العديد من العقاقير التي تحتوي على تلك المادة، منها مستحضر روجين.
- والذي صنف كأحد أفضل علاجات الصلع بين العلاجات الكيميائية الأخرى.
طريقة عمل مستحضر روجين
- تعتمد طريقة عمل روجين على؛ توسعة الأوعية الدموية المغذية للبصيلات، وبالتالي المساهمة في وصول الدم الغني بالأكسجين إلى فروة الرأس.
- ومن ثم تغذيتها بالعناصر اللازمة، وكنتيجة إيقاف تساقط الشعر، وإعادة إنباته.
- فقد أقر 60% ممن داوموا على استخدام هذا المستحضر، على أن شعرهم قد بدأ بالنمو مرة أخرى.
- وذلك بعد مرور أربع أشهر إلى ستة أشهر بشكل منفرد، دون أي مساعدة أخرى، أو استخدام مستحضرات أخرى.
عيوب مستحضر روجين
- على الرغم من أن مستحضر روجين يعد من المستحضرات الطبية؛ التي تعزز الدورة الدموية لفروة الرأس.
- وبالتالي؛ تنشيط البصيلات، وتحفيز نمو الشعر فيها، إلا أن هناك بعض الآثار السلبية له، نذكر منها الآتي:
- حدوث تغير للون الشعر الأساسي.
- تحفيز نمو الشعر بشكل زائد عن الطبيعي في أماكن أخرى من الجسم غير الرأس.
- الإحساس بحرقان، وحكة في فروة الرأس.
شامبو LIVA بالثوم
- وهو شامبو يعتمد على الثوم بشكل رئيسي، والجدير بالذكر أن الثوم معروف عنه فوائده الطبية المميزة في علاج الشعر.
- ولكن للأسف، بسبب رائحته النفاذة فإن الكثيرون يتجنبون استخدامه، بالأخص إذا دخل في تكوين خلطات طبيعية.
- إذ أن رائحته تظل لأيام في فروة الرأس.
- وكذلك فإن الكثير من المنتجات التي تحتوي على الثوم يتم وضع كميات صغيرة جداً منه، وبالتالي لا يقدم الفاعلية المطلوبة.
- ولكن مع شامبو ليفا فقد أختلف الأمر ولم يعد مشكلة، حيث أن شامبو ليفا يوجد به فوائد الثوم كاملة، مع رائحة عطرة غير منفرة.
- إذ أن الشامبو يحتوي على الثوم الأسود، وهو عبارة عن ثوم عادي لكن تمت معالجته بطريقة معينة، وتعرضه للتجفيف.
- بالإضافة إلى التخزين لفترات طويلة حتى يفقد رائحته، مع الاحتفاظ بكل خواصه وفوائده.
- في الحقيقة فإن شامبو ليفا يعد من المستحضرات الرائعة في إنبات الشعر، ومكافحة الصلع والحد من سقوط الشعر.
- وليس ذلك فحسب، ولكنه يعمل على تطهير فروة الرأس، وقتل الفطريات، وكنتيجة التخلص من القشرة، والحفاظ على فروة الرأس صحية.
- وكذلك تحفيز الدورة الدموية لإنبات شعر جديد.
مميزات شامبو ليفا
- يعد شامبو ليفا من أقوى علاجات الصلع في العالم إذ يتميز بالعديد من الأشياء كما يلي:
- له رائحة عطرة غير منفرة، بالرغم من احتوائه على الثوم.
- قوي جداً في التخلص من مشاكل الشعر، كالقشرة، والصلع، وكذلك تساقط الشعر.
- لا توجد أي موانع لاستخدامه نظراً لاحتوائه على مواد طبيعية.
- وبالتالي فهو يعد مناسباً للجميع، سواء فروة رأسك دهنية أو جافة او حتى عادية.
- يطهر فروة الرأس من الفطريات والطفيليات، التي تعيق نمو الشعر وتؤثر على صحة فروة الرأس.
علاج فيناسترايد
- هو عبارة عن حبوب علاجية تحتوي على مجموعة من العناصر الهامة التي تعالج الشعر الخفيف المترفق، والشعر المتقصف.
- وكذلك تحد من تساقط الشعر، وتساعد أيضاً في علاج بعض حالات الصلع الوراثي الصعبة.
- حيث أقرت منظمة الدواء والأغذية الأمريكية؛ FDI أن فيناسترايد هو مستحضر طبي أثبت فاعليته في علاج الصلع.
- وطريقة عمله تعتمد على الحد من إفراز هرمونDHT المسؤول عن ترقق البصيلات واضعافها.
عيوب حبوب فينا سترايد
- لا تظهر نتائجه بشكل سريع مقارنة بالعقاقير الأخرى.
- ولا يحقق نفس النتيجة على كل الحالات، وإنما نتائج متفاوتة.
- لا يؤثر بعد حدوث الصلع بشكل تام إذ أن فعاليته تظهر في المراحل الأولى لداء الصلع.
اقرأ أيضا: هل يوجد علاج للصلع مجرب ومضمون
وفي ختام مقالنا الذي تناولنا فيه أقوى علاج للصلع في العالم، وكذلك تطرقنا فيه إلى أهم العلاجات، والتقنيات الطبية التجميلية، فنرجو أن نكون قد قدمنا لكم محتوى مفيد وهادف، ونتمنى منكم نشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.